بشارات النبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقرآن – الجزء السابع والثلاثون
Posted by islamegy في فبراير 8, 2009
البشارة السادسة
بشارات سفر المزامير
المزمور 72
كتبه/ مسلم عبد الله أبو عمر
( 7 يشرق في ايامه الصديق و كثرة السلام الى ان يضمحل القمر 8 و يملك من البحر الى البحر و من النهر الى اقاصي الارض 9 امامه تجثو اهل البرية و اعداؤه يلحسون التراب 10 ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة ملوك شبا و سبا يقدمون هدية 11 و يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له 12 لانه ينجي الفقير المستغيث و المسكين اذ لا معين له 13 يشفق على المسكين و البائس و يخلص انفس الفقراء 14 من الظلم و الخطف يفدي انفسهم و يكرم دمهم في عينيه 15 و يعيش و يعطيه من ذهب شبا و يصلي لاجله دائما اليوم كله يباركه ) (المزمور 72)
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله, بداية لو بحثنا عمن تنطبق عليه هذة النصوص , فلن نجد إلا محمداً صلى الله عليه وسلم. لكن فى بحثنا هذا تعودنا على إثبات ما نقول , ولا يكفي – كما هو منهج القوم ! – أن يكون الموضوع محض إيمان لا برهان عليه !
لما ذهبت لأطالع تفسير القس أنطونيوس , وجدت عجباً بكل المقاييس ! وتعلمون – كما مر بنا من قبل – أن القوم مدربون على تحويل أى شىء فى نصوص التوراة – بل وفى أوراق العالم كله لو شئت ! – إلى كونها نبؤات عن المسيح -عليه السلام- , وصلب المسيح وفداء المسيح و و و … ولهم فى ذلك أعمال هم لها عاملون , فاقوا فيها أبرع الحواة والسحرة ! ولكن أن يصل الأمر لأن يقال أن سليمان هنا – فى هذه النصوص– هو رمز للمسيح – عليه السلام – فهذا شىء يكون قد فاق الاحتمال والله المستعان , وكأن هؤلاء القسس والكهنة يقتلون فى عامتهم أخر مسحة من عقل ومن ضمير !
masry said
ولادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم عادية
الرد على الشبهة:
لأن ولادة السيد المسيح ـ عليه السلام ـ تمت على هبة من الله تبارك وتعالى للسيدة العذراء مريم ـ عليها السلام ـ وليس من خلال الزواج بينها وبين رجل. فبعض أهل الكتاب (النصارى منهم خاصة) يتصورون أن كل نبى لا بد أن يولد بمثل هذه الطريقة.
وإذا كانت ولادة محمد صلى الله عليه وسلم مثل غيره من ملايين خلق الله فإن هذا عندهم مما يعيبونه به صلى الله عليه وسلم ويطعنون فى صحة نبوته.
1- فلم يدركوا أن بشرية محمد صلى الله عليه وسلم هى واحدة من القسمات التى شاركه فيها كل رسل الله تعالى منذ نوح وإبراهيم وغيرهما من بقية رسل الله إلى موسى ـ عليه السلام ـ الذين ولدوا جميعاً من الزواج بين رجل وامرأة. ولم يولد من غير الزواج بين امرأة ورجل إلا عيسى ـ عليه السلام ـ وكان هذا خصوصية له لم تحدث مع أى نبى قبله ، ولم تحدث كذلك مع محمد صلى الله عليه وسلم.
2- كانت ولادة محمد صلى الله عليه وسلم إعلاناً لكونه بشراً من البشر يولد كما يولد البشر ويجرى عليه من الأحوال فى أكله وشربه ، وفى نومه وصحوه ، وفى رضاه وغضبه وغير ذلك مما يجرى على البشر كالزواج والصحة والمرض والموت أيضاً.
3- كان محمد صلى الله عليه وسلم يعتز بهذه البشرية ويراها سبيله إلى فهم الطبيعة البشرية وإدراك خصائصها وصفاتها فيتعامل معها بما يناسبها ، وقد اعتبر
القرآن ذلك ميزة له فى قوله تعالى: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم) (1).
كما أعلن محمد صلى الله عليه وسلم اعتزازه بهذه البشرية وعجزها حين أعلن قومه أنهم لن يؤمنوا به إلا إذا فجر لهم ينابيع الماء من الأرض ، أو أن يكون له بيت من زخرف ، أو أن يروه يرقى فى السماء وينزل عليهم كتاباً يقرأونه ، فكان رده صلى الله عليه وسلم كما حكاه القرآن: (قل سبحان ربى هل كنت إلا بشراً رسولاً) (2).
4- لقد قرر القرآن قاعدة كون الرسل من جنس من يرسلون إليهم ؛ بمعنى أن يكون المرسلون إلى الناس بشراً من جنسهم ، ولو كان أهل الأرض من جنس غير البشر لكانت رسل الله إليهم من نفس جنسهم وذلك فى قوله تعالى: (قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكاً رسولاً ) (3).
وعلى المعنى نفسه جاءت دعوة إبراهيم عليه السلام:(ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ) (4). وقوله تعالى: (كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ) (5). وقوله تعالى (لقد مَنّ الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم ) (6). وقوله تعالى (فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله.. ) (7). وقوله تعالى (هو الذى بعث فى الأميين رسولا منهم ) (8).
وغير هذا كثير مما أكده القرآن وهو المنطق والحكمة التى اقتضتها مشيئته ـ تعالى ـ لما هو من خصائص الرسالات التى توجب أن يكون المرسل إلى الناس من جنسهم حتى يحسن إبلاغهم بما كلفه الله بإبلاغه إليهم وحتى يستأنسوا به ويفهموا عنه.
ومن هنا تكون ” بشرية الرسول ” بمعنى أن يجرى عليه ما يجرى على الناس من البلاء والموت ومن الصحة والمرض وغيرها من الصفات البشرية فيكون ذلك أدعى لنجاح البلاغ عن الله.
================================================================================
masry said
masry said
هل كان ورقة بن نوفل نصرانياً كما يدعى ببّغاوات النصارى ؟)))))))))))))))))
بقلم / محمود القاعود
لطالما سمعنا من النصارى أن الإسلام دين كاذب ومختلق ألفه محمد بمعاونة أستاذه ومعلمه ” ورقة بن نوفل ” الذى جعل من محمداً نبياً ورسولا ، وأنه لما مات ” ورقة ” أراد محمد الانتحار ؛ لأن مصدر وحيه قد مات ، فماذا يفعل !؟
لم يكتف النصارى بهذا بل راحوا ينسبون لورقة أنه راهب نصرانى وكانت له كنيسة فى مكة ، وأنه مهرطق ضد لاهوت المسيح ، وهو الذى أشار بتكفير النصارى فى القرآن !!
فما هى حكاية ” ورقة بن نوفل ” ؟
هذا ما سنتناوله :
ورقة بن نوفل ، هو أحد الحنفاء فى الجاهلية اسمه : ورقة بن نوفل بن أسد بن عبدالعزى بن قصى الذى يجتمع نسبه مع النبى صلى الله عليه وسلم فى قصى بن كلاب الجد الرابع للنبى صلى الله عليه وسلم .
يقول ابنُ مَنِّ الله فى حديقة البلاغة فى رده على ابن غرسية : ” وكانت فيهم ( أى العرب ) الملّة الحنيفية الإسلامية ، والشريعة الإبراهيمية ، ومن أهلها كان قس بن ساعدة الإيادى ، وورقة بن نوفل ، وزيد بن عمرو من بنى عدى ” ( نوادر المخطوطات 1/ 327 ) .
ومما يدل على اعتناق ورقة للتوحيد قوله لبعض أصحابه الذين رفضوا عبادة الأصنام : ” تعلمون ، والله ماقومكم على دين ، ولقد أخطأوا الحجة ، وتركوا دين إبراهيم ما حجر تطيفون به ؟ لا يسمع ، ولا يبصر ، ولا ينفع ، ولا يضرُّ ، يا قوم التمسوا لأنفسكم الدين ” ( البداية والنهاية 2/ 341 وسيرة ابن هشام 1/ 242 والمنمق 175-176 )
ومن هذا النص يتضح لنا أن ورقة كان على دين إبراهيم عليه السلام ، ويدعو أصحابه أن يُثنوا أقوامهم عن عبادة الأصنام .
وعُرف عن ورقة وبعض أصحابه أنهم يبحثون عن الحق دائماً ، ويشغلهم التفكر فى أمور الدين ، لذا فقد خرج ورقة ذات يوم هو وزيد بن عمرو بن نفيل ، ليسألا عن الدين ، ورد فى مسند الطياليسى :
” خرج ورقة بن نوفل ، وزيد بن عمرو بن نفيل يلتمسان الدين حتى انتهيا إلى راهب بالموصل ، فقال لزيد بن عمرو بن نفيل : من أين أقبلت يا صاحب البعير ؟
قال من بيت إبراهيم .
قال : وما تلتمس ؟
قال : ألتمس الدين .
قال : ارجع ؛ فإنه يوشك أن يظهر الذى تطلب فى أرضك ” ( مسند الطياليسى 32 ) .
ومن هذه الرواية نرى مدى حرص ورقة على التفكر فى الدين وبحثه عن الحق ، وقول الراهب له أن هناك نبى أوشك أن يأتى فى مكة يدل على مدى شوق ورقة لمعرفة النبى الجديد الذى قرأ عنه فى كتب النصارى واليهود .
لكن من أين ادعى النصارى أن ورقة بن نوفل كان قسيساً أو أنه تنصر ؟؟
هم لا يملكون أى دليل على الإطلاق ، بل يستندون إلى روايات إسلامية لا تقول بهذا ، لكن هوايتهم المفضلة فى تحريف الكلام جعلتهم يحرفون الروايات الخاصة بشأن ورقة ويدعون أنه كان راهب كبير ومبشر خطير !
روى البخارى فى صحيحه بخصوص ورقة بن نوفل : ” كان امرأً تنصر فى الجاهلية ، وكان يكتب الكتاب العبرانى ، فيكتب من الإنجيل بالعبرانية ما شاء الله أن يكتب ، وكان شيخاً كبيراً قد عمى ” ( صحيح البخارى : 1/3 ) .
وأخرجه البخارى فى كتاب الأنبياء بلفظ : ” وكان رجلاً تنصر يقرأ الإنجيل بالعربية ” ( صحيح البخارى 4/ 184 ) .
وقال ابن اسحاق فى السيرة : فأما ورقة بن نوفل فاستحكم فى النصرانية ، واتبع الكتب من أهلها ، حتى علم علما من أهل الكتاب ” ( سيرة ابن هشام 1 / 243 ) .
وفى تاريخ الطبرى : ” .. وكان ورقة قد تنصر ، وقرأ الكتب ، وسمع من أهل التوراة والإنجيل ” ( تاريخ الطبرى 2/ 302 ) .
والسؤال : هل تدل هذه الروايات على أن ورقة كان راهباً ومهرطقاً وصاحب كنيسة …. إلخ سفاهات النصارى ؟؟
بالطبع لا ، يقول الدكتور ” عويد المطرفى ” فى كتابه ” ورقة بن نوفل فى بطنان الجنة “( صادر عن رابطة العالم الإسلامى ) :
” فإن كان قد تنصر ، فمتى كان ذلك ؟ وكيف كان ؟ ومن دعاه إلى الدخول فى النصرانية ؟ وفى أى الديار تنصر ؟ وإن كان تعلم النصرانية ، فمتى كان ذلك ؟ وعند من درسها ؟ وفى أى البلاد ؟ وفى أى المدارس ؟ وكم دام تحصيله لها ؟ ”
ويعقب الدكتور المطرفى :
” ونحن إذا طلبنا إجابات عن هذه الأسئلة المُلحّة التى طرحناها بشأن ما تنسبه الروايات الحديثية ، والتاريخية إلى ورقة بن نوفل من الدخول فى النصرانية ، والاستحكام فيها ، واتباع كتبها من أهلها فى الجاهلية ، لم نجد لأىٍّ من هذه الأسئلة جواباً محدداً ، ولا غير محدد ، يوضح متى تنصّر ورقة بن نوفل ، ولا كيف تنصر ، كما لم يُذكر فى أى من هذه الروايات ، ولا فى غيرها من الأخبار الصحيحة الإسناد ، ولا غير الصحيحة مَنْ دعاه إلى الدخول فى النصرانية ، بل لم أبداً أن أحداً من الناس دعاه إلى الدخول فى النصرانية ولا رَغّبَهُ فيها ، وحبّبَهُ فيها ، ولا كيف تعلمها ، ولا ذكرت أسماء أشخاصٍ ، لا معروفين ولا غير معروفين تلقّاها عنهم ، ولا شيوخ ، لا من الرهبان ، ولا ممن هم دونهم درسها عليهم ، أو سمع أخبارها منهم .
كما لم يُذكر فى هذه الروايات ، ولا فى غيرها اسمٌ لبلدٍ تعلم فيه ورقة بن نوفل النصرانية لا مدرسة ، ولا معهد ، ولا كنيسة ، ولا أى مؤسسة من مؤسسات النصارى التى كانوا ينشرون نصرانيتهم من خلالها ” ( ورقة بن نوفل فى بطنان الجنة ص 58 و 59 ) .
وقد يتساءل القارئ باستغراب : فما معنى الروايات المذكورة فى البخارى وغيره أنة ورقة تنصر واستحكم فى النصرانية ؟؟
هذا ما يُجيب عنه الدكتور ” عويد المطرفى ” إذ يقول :
” قول الرواية ” تنصر فى الجاهلية ” لا ينهض دليلاً قاطعاً ، ولا شبه قاطع على تديّنه بالنصرانية ، لا من قريب ولا من بعيد لأمور منها :
1- أن الإخبار عنه بالتنصر إخبار باعتناق دين النصرانية ، وهى انتماء دينى ، وأمر عقدى . وكلاهما فعل قبلى لا يتأكد إلا بأمور منها :
أولا : التصريح الحقيقى فى حال اليسر ، والعسر ممن نُسب إليه ذلك الإنتماء ، والاعتقاد بأنه قد دان بذلك الدين ، أو المذهب الذى دان بدين من الأديان التى كان الناس يدينون بها فى حياته ، وبعد مماته حتى وقتنا الحاضر . والمعلوم المعروف من ورقة بن نوفل أنه لم يُصرح فى يوم من الأيام أنه يدين بالنصرانية ، بل على العكس من ذلك كان يصرح بأنه على الحنيفية فإن ديدنه ، وهجيراه فى حياة صديقه ونديمه زيد بن عمرو بن نفيل ، وبعد مماته أن يقول : ” إلهى إله زيد ، ودينى دين زيد ” .
وهذا هو ما رواه الإمام البزار بإسناده من طريق الشعبى عن جابر رضى الله عنه فى حديث ذكر فيه قصة سؤالهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن زيد بن عمرو بن نفيل ، وورقة بن نوفل . وفيه أن زيد بن عمرو بن نفيل كان يستقبل القبلة ، ويقول : ” دينى دين إبراهيم ، وإلهى إله إبراهيم ” ، و ” ورقة بن نوفل كان يستقبل القبلة ويقول : إلهى إله زيد ، ودينى دين زيد ” – كشف الأستار 3/281 ”
ويكمل الدكتور المطرفى : ” بل إن مما يدل على بعد ورقة بن نوفل عن النصرانية أنه حين ذكر لخديجة بنت خويلد – رضى الله عنها – تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفرحه بمبعثه ، واستبشاره به أيما استبشار فإنه لم يذكر عيسى بن مريم فى الروايات الصحيحة فى البخارى ومسلم – رحمهما الله – الذى جاء بالنصرانية فلم يقل هذا هو الناموس الذى نزّل الله على عيسى عليه السلام مثلاً بل قال : ” هذا هو الناموس الذى نزّل الله على موسى ” ( صحيح البخارى 1/4 ) و ( صحيح مسلم 2/ 142 ) مما يدل على أن استحضار قلبه لذكر موسى أسرع من استحضاره لذكر عيسى عليهما الصلاة والسلام … ولم يُعلم لورقة بن نوفل كلمة واحدة فى الدفاع عن النصرانية ، ولا عن رجالها ، ولا فى الدعوة إليها ، ولا فى ترغيب أحد فيها ، وهذا يدل على أن لا علاقة بينه ، وبينها ولا صلة له بها ، ولا برجالها ، ولا بالبلدان التى تنتشر فيها هذه الديانة الغريبة عنه وعن أسرته وعشيرته ، وبلده ، وقومه القرشيين .. ولا رأوا له مكاناً يرتاده يُشبه معابد النصارى ، لا فى بيته الذى كان يقع تحت أنظار عموم الناس من أهل مكة ، وغيرهم غربى الكعبة بينه وبينها تسعة أذرع ، تفئ الكعبة على دارهم بالضحى ، وتفئ دارهم على الكعبة بالعشى ، حتى إن الدوحة التى كانت فى دارهم ربما تعلّق بعض أفنانها بأثواب بعض الطائفيين بالكعبة لقرب دارهم منها ( أخبار مكة للفاكهى 3/307 ) ، ولا رأوا له شيئاً من ذلك – أيضا- فى بلده مكة ، لا فى جبالها ، ولا فى كهوفها مع سعتها ، وكبر مساحتها ، وتوفر كل ذلك فيها لو أراد عمل شئ منه ” أ.ه ( ص 66 )
وعن رواية ” استحكم فى النصرانية ” يقول الدكتور المطرفى :
” إنها مردودة من وجهين : الوجه الأول : أنها لم تثبت بإسناد صحيح ، بل لم يذكر ابن اسحاق فى السيرة لها أصلا .
الوجه الثانى من وجهى ردها على فرض أن ورقة بن نوفل استحكم فى النصرانية ، فليس معنى استحكامه فيها أنه قد دان بها ، بل معناه أنه علمها حق العلم بها ، وعرف حقائقها ، وأسرارها وتاريخها بأخذ كُتبها من أهلها .
وإن لم يفعل ذلك لقيل – جدلاً – إنه لم يطلع حق الاطلاع على النصرانية ، بل إنه هو قد تحدثه نفسه بأن النصرانية المعاصرة له قد تكون على شئ من التوحيد الذى يبحث عنه هو ، وزملاؤه الآخرون ، ولكنه لرجاحة عقله ، وقوة فهمه وحسن تبصّره فى أمره ، وتحققه فى بحثه عن الحنيفية ملة أبيه إبراهيم حصل على كتب أهل الكتاب من أهلها ، فرأى – بلا ريب – أن النصرانية ليست على شئ من دين إبراهيم دين التوحيد الخالص لله تعالى .. فهل يعقل أن يُقال : إن ورقة بن نوفل بعد اطلاعه على كتب النصرانية تلك وتحققه مما فيها من تناقضات ، وتحريفات ووثنية الثالوث قد رضيها دينا لنفسه ، وهو الذى رفض الوثنية من أصلها بما فيها من فكرة تعدد الآلهة ؟! ” أ . ه ( ص 70 و 71 ) .
ويعقب الدكتور المطرفى شارحاً موضوع ” استحكم فى النصرانية ” :
” هناك الكثير من الرهبان ومن هم فى معناهم من أهل النصرانية اليوم يحفظون القرآن الكريم ، لا ليدينوا به ، ولا ليتبعوا أحكامه ، وشرائعه ، وآدابه ، بل لأغراض أخرى انطوت عليها أنفسهم ، وقلوبهم الحاقدة على الإسلام ، والمسلمين ، وعلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بوجه خاص .
فهل يقال إنهم باستحكامهم فى حفظ القرآن ومعرفة الشرائع ، وتاريخه قد دانوا بالإسلام ؟! هذا مالم يقل به أحد ، لا منّا ، ولا منهم ” . أ . ه ( ص 73 ) .
ولعل فى قصة ورقة والرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ما يدلل على أن ورقة كان مسلما ، إذ قد سأل ورقة الرسول عن أمر الوحى
ورقة : يابن أخى ماذا ترى ؟
فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى .
فقال له ورقة : هذا الناموس الذى نزّل الله على موسى ، ياليتنى فيها جذعاً ، ليتنى أكون حياً إذ يخرجك قومك .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أو مخرجىّ هم ؟
قال : نعم ، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودى ، وإن يدركنى يومك أنصرك نصراً مؤزراً . ثم لم يلبث ورقة أن توفى وفتر الوحى ” ( صحيح البخارى 1/3-4) .
يعلق الدكتور المطرفى على هذا الحديث ودلالته :
” أولاً : أن ورقة بن نوفل قد عرف مما أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم به أنه صلى الله عليه وسلم هو الرسول الذى أخبره علماء أهل الكتاب فى بحثه عن الملة الحنيفية هو ، وزيد بن عمرو بن نفيل أنه قد أظل زمانه ، وأن ما نزّل الله عليه هو الناموس الذى نزّله الله على موسى عليه السلام …
ثانياً : ثم أيد ورقة بن نوفل تصديقه لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وإيمانه به بما هو شاهد على ما استقر فى قلبه ، واطمأنت إليه نفسه ، وذلك من وجهين .
الوجه الأول : أنه وجه الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله له : ” ياليتنى فيها جذعاً ” ..
الوجه الثانى – أن قوله له : ليتنى أكون حيا إذ يخرجك قومك ” – ومعناه أنه تمنى لنفسه طول العمر ، بعد تمنيه لها الشباب ، وقوته ، لا ليحقق لنفسه بذلك مصالح ذاتية ، ولا ليتمتع بطول العمر ، وملذّات الحياة كما هى تمنيات الناس ، بل ليسخر حياته ، وشبابه وقوته لنصر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونشر الحق الذى جاء به من عند الله ، وشد أزره ، وتأيد دينه ، وقمع أعدائه ، ومنعهم من الوصول إليه بأى أذى حتى يتفرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لنشر دعوته وتبليغ رسالته – دليل ظاهر على إيمانه برسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتباعه له ، وامتلاء قلبه بحبه ، وعقله بالعمل على نصره ، ومنع الأذى عنه بأظهر الوسائل ، وأقواها أثرا ” أ.ه ( ص 104 و 105و 106 ) انتهى كلام الدكتور ” عويد المطرفى ” الذى نسأل الله أن يُجازيه عن الإسلام خير الجزاء .
لقد اعتنق ورقة الإسلام وتوفى بعد بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم بعام ، وله الكثير من الأشعار يمتدح فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
يقول أبو زرعة العراقى ” قال والدى رحمه الله فى نكت بن الصلاح : ينبغى أن يقال : إن أول من آمن من الرجال ورقة بن نوفل ” ( طرح التثريب 4/ 197 ) .
وقال السهيلى فى الروض الأنف : ” ورقة قد ثبت إيمانه بمحمد عليه السلام ” ( الروض الأنف 1/173 ) .
ويقول ابن القيم الجوزية فى زاد المعاد : ” واسلم القس ورقة بن نوفل ، وتمنى أن يكون جذعاً إذ يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قومه وفى جامع الترمذى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه فى هيئة حسنة . وفى حديث آخر أنه رآه فى ثياب بيض ” ( زاد المعاد 3/21 ) .
وحتى لا يستشكل أحد الببغاوات ويقول لقد ذكر ابن القيم أن ورقة ” قس ” ، فإننا نقول أن قس لا تعنى نصرانى ، وإنما تعنى : تتبع الشئ وتطلّبه ( معجم مقاييس اللغة 5/9 – لسان العرب 6/ 174 والقاموس المحيط 729 ) .
والقُسس : هم العقلاء ، والساقة الحذاق ( نفس المصادر السابقة ) .
عن أبى ميسرة عمرو بن شرحبيل قال ورقة بن نوفل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أبشر ثم أبشر ، ثم أبشر ، فإنى أشهد أنك الرسول الذى بشر به عيسى برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد ، فأنا أشهد أنك أنت أحمد ، وأنا أشهد أنك محمد ، وأنا أشهد أنك رسول الله ، وليوشك أن تؤمر بالقتال وأنا حى لأقاتلن معك . فمات ورقة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت القس فى الجنة عليه ثياب خضر ” ( مصنف ابن أبى شيبة 14 / 293 – سيرة ابن اسحاق 113 – دلائل النبوة للبيهقى 2/ 158 البداية والنهاية 3/ 9-10 – نسب الأشراف 106 ) .
ومرة أخرى كلمة قس لا تعنى أنه نصرانى .
وورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه لما سُئل عن ورقة قال : ” أبصرته فى بطنان الجنة عليه سندس ” ( مسند أبى يعلى 2/ 299 تحقيق وتعليق إرشاد الحق الثرى ” .
ومما سبق يتضح أن ورقة بن نوفل – رضى الله عنه وأرضاه – كان أول من آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من الرجال ، وأنه كان من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنه لم يدن بالنصرانية على الإطلاق ، بل كان على النقيض تماماً ، وأن ما يشيعه النصارى من أكاذيب مختلق ولا أساس له من الصحة فى أى حال من الأحوال ، لكن ماذا نفعل من من حرفوا وحى الله ؟؟ أنستكثر عليهم تحريف كتب لا يؤمنون بها !؟
وليت شعرى إن كان ورقة – كما يزعمون – قد صنع نبى ، فلماذا لم يصنع من نفسه نبياً ؟؟
هل من الممكن أن يُضحى إنسان بنفسه إلى هذا الحد فلا يجعل من نفسه نبى ويصنع بدلا منه نبى آخر ؟؟
وإذا كان ورقة هو الذى يوحى للرسول بالوحى ، فلماذا استمر الوحى بعد وفاة ورقة سنوات عديدة ؟؟
شئ من العقل يا ببغاوات النصارى .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
masry said
((((((((((((((((((((((هذه هى وفاء سلطان التى تسب رسول الله)))))))))))))
“أنا كفيناك المستهزئين” صدق الله العظيم
في موقع الاخ :محمود القاعود صور عارية الا من ورق التوت لعائلة الخنزيرة واسرتها
بقلم / محمود القاعود
ما من صعلوك نجس يسب رسول الله ، إلا وتكون الفضيحة هى الجزاء الوفاق له ويوم القيامة جهنم وبئس المصير بمشيئة الله تعالى ..
أتذكرون الكلبة الصليبية المسماة ” وفاء سلطان ” التى هربت من سوريا بعد أن ضُبطت متلبسة بالزنا والسحاق ؟؟ أتذكرون وجهها القبيح العفن وهو يطل من شاشة ” الجزيرة ” الفضائية لتكيل السباب المقذع لـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟ أتذكرون تلك المومس العمياء التى فتحت رجليها لكلاب الطرق فى الولايات المتحدة الأمريكية ؟؟
يأبى الله إلا أن يفضح هذه الكلبة الجرباء انتصاراً لحبيبه ومصطفاه صلى الله عليه وسلم ..
إليكم بعض ما وردنا عن وفاء سلطان وأسرتها :
ولدت فى 14 / 6 / 1957م
عنوانها فى الولايات المتحدة الأمريكية بالتفصيل :
Present Mailing Address
2784 Sweet Rain Cir
Corona, CA 92881
Preferred Phone: 951-898-8901
Alternate Phone:
951-584-6076
Permanent Mailing Address
2784 Sweet Rain Cir
Corona, CA 92881
208 Vicentia Ave # 11
wafa sultan
Home 5384-371(951)
Cell 2714-415(951)
وهذه بعض الصور لها وأسرتها الداعرة :
الكلبة الصليبية وفاء سلطان
الكلبة الصليبية وفاء سلطان مع زوجها الديوث ديفيد
من اليمين الكلبة العاهرة بنت وفاء سلطان ترتدى سوتيان أخضر وشورت أزرق وبجوارها والد عشيقها وبجواره عشيقها
الكلب مازن ابن الخنزيرة وفاء سلطان وبجواره عاهرة تسكر وتتعرى====================================================================
و(((((((((((((((((((((((((((((َالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ .. رداً على زكريا بطرس))))))))))))))))
وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ .. رداً على زكريا بطرس
بقلم / محمود القاعود
زكريا بطرس دائماً ما يتعمد توجيه حديثه إلى فئات معينة يمكننا حصرها فى الآتى :
1- مريض أو مريضة نفسياً
2- مصاب أو مصابة بالاكتئاب
3- جاهل أو جاهلة
4- منفلت أو منفلتة أخلاقياً
5- مراهق أو مراهقة فى حالة تمرد وتحوّر فكرى .
فـ زكريا بطرس يعلم علم اليقين أن كلامه لا يؤثر إلا فى فئة مريضة جاهلة منحرفة ، لا تعرف من أمور الإسلام أى شئ على الإطلاق بنفس المقدار الذى لا تعرف فيه أى شئ عن النصرانية وما يُمسى بـ ” الكتاب المقدس ” .
لقد استبدت بى الدهشة عندما شاهدت القُمّص يصرخ ويصيح بهيستريا ليقول أن القرآن الكريم – وحاشاه – يسمح بهتك عرض الأطفال وينتهك حقوق الطفولة ويدعو لاغتصاب القاصرات !!
يستشهد القُمّص بالآية القرآنية الكريمة :
” وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ” ( الطلاق : 4 ) .
ويأتى القُمّص بعدة تفاسير مغلوطة لـ وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ ، ليدلل على صحة كلامه بأن القرآن الكريم يسمح بزواج الرضيعات والصغيرات اللائى لم يحضن ويجعل لهن عدة !!
وأقول :
أولاً : لا قداسة لأى مفسر .. فإن أخطأ المفسر نقول له أخطأت .. وإن أصاب نقول له أصبت .. وهذا عكس النصرانية التى يتم رفع الأساقفة والقمامصة فيها إلى مصاف الأنبياء الذين لا يقترفون الإثم .
ثانياً : الحق سبحانه وتعالى يقول : وَالَّلائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ .. لم يقل جل وعلا : واللائى يئسن من المحيض من طفلاتكم .. ولكنه تبارك وتعالى قال : مِن نِّسَائِكُمْ .. وعليه فالآية الكريمة تتحدث عن نساء بالغات عاقلات لا عن طفلات .. وإن كان الله يُريد التحدث عن الطفلات لقال ذلك ، كما قال فى سورة النور :
” وَإِذَا بَلَغَ الأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ” ( النور : 59 ) .
ثالثاً : بعض الآراء الشاذة السخيفة التى انزلق إليها نفر من مشايخ الفضائيات وتقول بجواز تزويج الرضيعة أو الطفلة فى الرابعة أو ما دون ، بحجة أن ” اللائى ” من الأسماء الموصولة وتفيد العموم ! هذه الآراء لا تمثل إلا أصحابها الذين شوّهوا صورة الإسلام .. ذلك أن الآية الكريمة تتحدث عن النساء وعليه فـ ” اللائى ” تفيد العموم فى النساء لا الطفلات .
إذ كيف يتم عقد قران طفلة فى الرابعة دون الدخول بها ثم يكون لها عدة ؟! وهذا ما يتعارض بشدة مع قول الحق سبحانه وتعالى بأنه لا عدة دون جماع :
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا ” ( الأحزاب : 49 ) .
رابعاً : القرآن الكريم يقول بخصوص سن النكاح :
” وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ” ( النساء : 6 ) .
حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ .. الآية صريحة .. بلوغ النكاح .. هو الاستعداد الكامل للقيام بالمهام الزوجية .. فالفتاة لا تُزوج إلا إذا بلغت النكاح وكانت مؤهلة فسيولوجيا ونفسياً لذلك .
خامساً : هناك فرق بين مرحلة البلوغ ومرحلة الحيض .. وهذا الفرق هو ما يجعل زكريا بطرس يهرف بما لا يعرف .. فالآية الكريم لم تقل : واللائى لم يبلغن !! وإنما قالت : وَالَّلائِي لَمْ يَحِضْنَ .. بما يعنى أن البلوغ قد حدث وأن الأمر خاص بالحيض ..
ومعروف علميا أن الحيض هو آخر مرحلة من مراحل البلوغ ، ويكون بلوغ الأنثى بتغيير صوتها وحدته وكبر حجم الثدى ونمو شعر العانة وظهور الإفرازات المهبلية ، ثم يكون الحيض بعد ذلك ..
وتكون الأنثى البالغة فى انتظار الحيض من 9 – 15 سنة وهذا رابط لموقع متخصص ( لا علاقة له بالوهابية على الإطلاق ) يؤكد أن جُل مراحل البلوغ تكتمل عند الأنثى قبل الحيض بسنتين ونصف : http://www.puberty101.com/p_pubgirls.shtml
وها هى الهيئة الطبية الأمريكية ( لا علاقة لها بهيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ) تؤكد نفس الكلام :
http://www.aap.org/publiced/BR_Teen_Puberty.htm
ولو كان زكريا بطرس يكلف نفسه عناء البحث قبل افتراء الأكاذيب السمجة لما قال ما يقول ..
إذاً الآية الكريمة لا تعنى هتك عرض الأطفال ولا اغتصاب القاصرات ولا الزواج من الرضيعات .. الآية الكريمة تتحدث عن عدة المطلقات والتى حصرتها فى ثلاثة أنواع :
1- عند العجوز التى انقطع عنها الحيض .
2- وعند الأنثى البالغة التى لم تحض إما لمرض أو لعيب خلقى كانسداد البكارة أو لتأخر فى الحيض .
3- وعند الحوامل اللواتى لم يضعن حملهن فعدتهن أن يضعن حملهن .
لماذا قال زكريا بطرس ما قال ؟
كما هى العادة لا يوجد افتراء يفتريه النصارى على القرآن الكريم إلا وتجد أصل لهذا الافتراء فى كتابهم بما يجعل حقدهم يدفعهم لتلويث الإسلام .. إن نظرة بسيطة فى الكتاب المقدس تجعلنا نتيقن أن الإسقاط هو منهج لجميع المنصّرين .. ذلك أن الكتاب المقدس هو من يدعو لهتك عرض الأطفال واغتصاب القُصّر والقاصرات والرضيعات :
” ثم صعد واضطجع فوق الصبي ووضع فمه على فمه وعينيه على عينيه ويديه على يديه وتمدّد عليه فسخن جسد الولد. ثم عاد وتمشى في البيت تارة إلى هنا وتارة إلى هناك وصعد وتمدّد عليه فعطس الصبي سبع مرّات ثم فتح الصبي عينيه ” ( الملوك الثانى ص4 :34 ).
والنص واضح ولا يحتاج لتأويل .. رجل كبير اضطجع فوق صبى .. ووضع فمه على فمه .. وعينه على عينيه .. ويديه على يديه .. وطبعاً الباقى معروف .. فسخن جسد الولد .. بالقطع لابد أن يسخن .. ثم تارة هنا وتارة هناك .. وعطس الصبى سبع مرات .. وبعد ذلك فتح عينيه !!
هذه هى دعارة الأطفال يا جناب القُمّص .. هذا هو هتك عرض الأطفال .. هذا هو اغتصاب القُصّر .. هذا هو دينك .. وهذا هو كتابك .. فلماذا تُلصق ما فى كتابك بـ القرآن الكريم ؟؟
أولى لك يا جناب القُمّص أن تتشجع وتقبل المناظرة حتى يراك جمهورك عاريا كيوم ولدتك أمك .
ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين .=======================================================================================================================
في موقع الاخ :محمود القاعود حفظه الله
من اليمين الكلب الداعر مازن ابن الخنزيرة وفاء سلطان وبجواره عشيق أخته وفى أقصى اليسار صديقتهم الأمريكية
ابنتا الخنزيرة وفاء سلطان نجلاء ترتدى الأصفر و فرح ترتدى الأبيض .
انتظروا قريباً فضائح للخنازير السفلة الذين يسبون رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إلا رسول الله يا أولاد الأفاعى .
أضف الى مفضلتك
masry said