الإسلام و العالم

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ

كتاب “تقرير علمي” للدكتور محمد عمارة – نسخة نصية

Posted by islamegy في ديسمبر 31, 2009

 

نظراً للإقبال الشديد على تحميل كتاب الدكتور محمد عمارة “تقرير علمي” وطلب البعض أن يتم توفيره في صورة نسخة نصية يمكن النسخ والإقتباس منها، فقد تم بحمد الله إعداد نسخة نصية كاملة للكتاب.

وحتى يُعطي الحق لأصحابه، فقد تم الإعتماد بشكل كبير على الكتاب الذي نشرته جريدة بر مصر على حلقات، ولكن مع بعض التعديل والتصحيح والإضافة في الشكل والنص وكذلك إضافة الهوامش والمراجع والفهرس حتى تكون النسخة مطابقة للكتاب الأصلي.

نسأل الله أن يجزي الدكتور محمد عمارة عنا كل خير على هذا الكتاب الرائع، وكذلك كل من ساهم في إعداده ونشره بالطرق المختلفة.

 

 

تحميل كتاب “تقرير علمي” للدكتور محمد عمارة – نسخة نصية

(655KB)

تحميل كتاب “تقرير علمي” للدكتور محمد عمارة – صورة ضوئية

(9.8MB)

 

إقرأ أيضاً

كتاب “الفتنة الطائفية… متى وكيف ولماذا؟” للدكتور محمد عمارة

كتاب “بين العصمة والازدراء.. الأنبياء في القرآن والكتاب المقدس” للدكتور محمد عمارة

كتاب رد إفتراءات المنصرين حول الإسلام العظيم

كتاب الرد على الانجيل للباحث الإسلامي موسى خليل

برنامج الرد الجميل – قناة اقرأ

 

28 تعليق to “كتاب “تقرير علمي” للدكتور محمد عمارة – نسخة نصية”

  1. masry said

    (((((((((((هل تعرف من هو))))))))))))))))))))) فزورة جميلة للمسيحيين؟؟؟ ========================== من الذي فعل كل هذا بمجرد لمس المرضى ؟ وليس فقط شفى الأجساد , بل عالج الأرواح وقد أسموه المخلص , وعالج الفقراء و الأغنياء , رجالا و نساء , صغار و كبار , عبيد و أحرار , أصدقاء و أعداء ما اسم هذا المخلص ؟؟؟ اسمه أسكليبيوس Asklepios [line] من المولود من عذراء وكان أبوه الرب , و كانت كنيته “مخلص البشرية ” ؟؟ من الذي تنبئ العرافين بميلاده وأخبروا أنه سيصبح ملك ؟؟ من الذي أطلع شعبه على ملكوت الرب من فوق الجبل ؟؟ من ا لذي مشى على الماء ؟ من الذي وقت موته لم يكن في صفه إلا أمه ؟ من الذي أخبر أمه وقت وفاته ألا تبكي فإنه ذاهب إلى الفردوس ؟؟ من الذي قال قبيل إسلام الروح “قد أكمل” و اهتزت الأرض و أسودت الأجواء عندها صعد إلى السماء؟؟ من الذي أكبر إنجازاته أنه غلب الموت ؟؟ ما اسمه ؟ اسمه هرقل Hercules نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي [line] من الذي لم يلحد قط و لم يكفر قط ؟ من مخلص البشر الحقيقي من خطاياهم عن طريق التضحية بنفسه ؟ من الذي أحب أن يضحي بنفسه برحمة و صبر من أجل البشرية ؟؟ ما اسمه ؟؟ اسمه بروميثيوس Prometheus نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي [line] من ابن الله ؟ من المولود من عذراء ؟ من الذي كان يركب الجحش بن الأتان ؟ من الذي كان يشفي المرضى و يصنع الأعاجيب ؟ من الذي صنع الخمر الجيد من الماء العذب ؟ من الذي قتل و قام من بين الأموات ليعيش حياة أبدية ؟ من الذي أكل أتباعه لقمة مقدسة ليتحدوا بجسده بعد أن مات ؟ من الذي قدم حياته لخلاص البشرية ؟ ما اسمه ؟ اسمه ديونيسوس Dionysos [line] من هو نور العالم المخلص القائم من بين الأموات ؟ من المولود من عذراء , وأعتبر أول ملك حقيقي من قبل شعبه ؟ من الذي قام من القبر متوجها إلى الفردوس ؟ من الذي غلب الموت ؟ من هو الإله الواحد ؟؟ ما اسمه ؟؟ اسمه أوزوريس Osiris نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي [line] من هو الإله الحقيقي المسمى “نور العالم”و “الراعي الصالح” و “المصباح” ؟ من هو الطريق و الحق و الحياة ويرمز له بالصليب ؟؟ ما اسمه ؟ اسمه حورس Horus نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي [line] من هو “نور العالم” الوسيط بين الرب و البشر المولود في 25 ديسمبر ؟؟ من الذي شهد رعاة الغنم ميلاده و قدموا له الهدايا ؟ من الذي كان له 12 تلميذ , و عندما انتهت مهمته دعاهم للعشاء الأخير وبعدها صعد إلى السماء ؟ من الذي سيأتي في أخر الزمان ليدين الأحياء والأموات ؟ من الذي قدس يوم الأحد ؟ من الذي أتباعه ابتدعوا الوجبة المقدسة حيث يتناولون لحم و دم الإله ؟ من الذي جعل الجنة على الأرض و النار تحتها حيث تعيش الأرواح الشريرة ؟ ما اسمه ؟؟ اسمه ميثرا Mithra هذه الصورة مصغره … نقره على هذا الشريط لعرض الصوره بالمقاس الحقيقي … المقاس الحقيقي 600×514 . [line] من هو الرجل الحكيم الذي استدل على ميلاده بالنجم؟ من الذي كان مطلوب تصفيته وهو رضيع و هرب به والديه عبر النهر بعد أن تم تحذيرهم بواسطة ملاك من السماء ؟ من الذي صنع المعجزات ؟ من هو الوسيط بين الرب و البشر ؟ ما اسمه ؟ اسمه كرشنا Krishna [line] من الذي اخبر الملاك أمه بأنها ستحمل في طفل سيكون مخلص العالم ؟ من الذي بدأ خدمته عند سن 30 سنة ؟ من الذي أحاط به 12 تلميذ ؟ من الذي كان من بين تلاميذه واحد محبب و أخر خائن ؟ من الذي كان يدور على القرى للتبشير ؟ من الذي كان يسمى “ابن الإنسان” و “المعلم ” و “الرب” ؟ من الذي صنع المعجزات وأبصر الأعمى وأسمع الأطرش ؟ من الذي مشى على الماء ؟ ما اسمه ؟ اسمه بوذا Buddha [line] من هو المخلص الذي لم يرتكب خطية قط ؟ من الذي صنع معجزات لا عدد لها على الأرض ورآها الناس ؟ من الذي أشفى المريض والأعرج والأعمى وأخرج الأرواح الشريرة وأحيى الموتى ؟ من المولود من عذراء و التي أخبرها الملاك بحملها ؟ من الذي أصلح للناس دينهم في زمنه ؟ من الذي صلب و دفن وقام من الأموات ليثبت لتلاميذه أن الموت لا يقدر عليه ؟ من الذي جلس على يمين القوة بعد أن صعد إلى السماء؟ من المسمى بابن الرب وكانت رسالته المحبة ؟ ما اسمه ؟؟ اسمه ابولونيوس Apollonius of Tyana [line] من هو الإله المتجسد ؟ من الذي قال إلهنا واحد ؟ من الذي كانت مهمته محاربة الشر الأزلي ؟ من الذي كانت دعوته تقوم على الخلاص عن طريق قيامة ميت ؟ من هو الإله الذي لم يبدأ حياته المهنية إلا عندما وصل لسن 30 ؟ من الذي كان له تلاميذ تفرقوا على البلاد للتبشير ؟ من هو الإله الذي تم قتله ؟ ما اسمه ؟؟ اسمه زاراديشت Zarathustra [line] ومما سبق يتبين لنا أن يسوع كان فعلا إله بالرغم من أن كل ما أتى به في العهد الجديد لم يكن جديدا , بل عرفته الأمم قبله؟؟؟؟؟؟؟++++============================================================================================== (((الردود المفحمة على ألوهية يسوع المبهمة)))))))))))))))))))) إنى كنت أعمى والآن أبصر المسيح عبد الله المسيح نبي الله مقدمة الحمد لله والله أكبر والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قبل أن أبدأ ..أعرف بنفسي قبلها…أنا مجرد عبد من عباد الله…..لست متخصصا بالمعنى المطلوب ولكن أحاول قدر علمي أن أبين للنصارى الحقيقة بميزان الحق وبالعقل و بنصوص الكتاب المقدس فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان والله ورسوله برئاء من خطئي.. ليهلك من هلك عن بينه ويحيا من حيي عن بينه لئلا تقولوا يوم القيامة لم نكن نعرف………ما أخبرنا أحد يقول الله (بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ (18) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلا يَسْتَحْسِرُونَ (19) يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ (20) أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنْشِرُونَ (21) لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (22) لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23) أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) هذا كلام ربنا كله تحديات….يقول الله هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُون هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُون هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُون الحقيقة وقفت مبهوتا لما سمعت الآية….. هل قال الكتاب المقدس (ذكر النصارى) ان المسيح عليه السلام هو الله بكل شفافية و وضوح؟؟ الجواب ..لا …أفلا تعقلون؟ ..القساوسة يستدلون إستدلالات باهته ملتوية بل ومعظمها من رسائل بولس الذي نوقن أنه هو مخرب دين المسيح الأول.. فلا تحاول تسويغ الباطل لنفسك المسيح لم يقل أنا الله ولم يقل إلا أنه عبد الله ورسوله.. وقفة مع القيامة تخيل نفسك يا نصراني يوم القيامة وأنت فى كرب شديد عار حافي ثم ينادى أن كل من عبد معبودا فليأتى خلفه…..فتأتي وراء الصليب وتنادون أين إلهنا المسيح ليخلصنا…..أين أنت يا مريم يا عذراء؟؟ فيسألهم الله من قال لكم أن تعبدوا المسيح …….أهو قال لكم أعبدونى؟ فتجيبون …..نعم المسيح إلهنا (وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ فينادى على عيسى المسيح و يرد عليه السلام قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ويكمل موضحا مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ثم يكمل طالبا الرحمة والمغفرة من الله إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فيقول الله قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ أن الله قد قال (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ثم تدعى كل أمة إلى كتابها….وشريعة نبيها وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ فيخرج لك كتابك المقدس الذي تؤمن به وتسأل عنه يسألك الله الملك كيف صدقت أن كتابا فيه نشبد الأناشيد يكون من كتابا من عندى؟؟ يا ترى ماذا ستقول يا نصراني…….؟؟ والله إنك ملاق الله غدا فأعد لذلك اليوم…….لو جئت لك بما هو أقل عهرا وفحشا من النشيد ونسبته لأبيك لما صدقتني ..لأن أبوك شخص محترم فكيف بالله …فكيف بالله…مالكم !..كيف تحكمون؟ ثم تسأل بما نص عليه ما بقي من كتابك…….ويقول الله لك فد كذبكم عبدى ورسولى المسيح بن مريم وما قال لكم أنه هو الله فهاتوا برهانكم من كتابكم على أنه قال “أنا الله” “أعبدوني”…..؟ فتفتح كتابك وتبحث…….. وتبحث……. وتبحث…… وأنت تعرف أنه ما قالها وأن الكتاب المقدس ما قال إلا أن المسيح عبد الله ورسوله…..النبي…..الإنسان تسأل يا نصراني يا مسكين وأنت موشك على الهلاك يقول لك الله “هل قلت لك أنى ثالوث؟”وأن الآب إله والإبن إله والروح إله وليسوا ثلاثة آلهة أنما إله واحد…؟؟ فتبحث فى كتابك المقدس فما تجد إلا أن ” أولى الوصايا الرب إلهنا إله واحد” ولا تجد لفظ التثليث ورد فى كتابك أصلا…. فما موقفك حين ذاك؟ كيف تجيب وساعتها يقول الله قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ يومئذ يؤتى ببولس والآباء الأولين و الكذابين الذي كذبوا على الله قال الله وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ وتقام عليك الحجة؟ أبن قال الله أن بولس رسول الله هل قال المسيح بولس رسولي؟ تبحث فلا تجد…فينادي الله يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ فتشهد على نفسك بالكفر…..وتشهد أن الحجة أقيمت عليك وساعتها….. يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً ساعتها…. الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْماً عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيراً (26) وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلاً (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً (29) الفرقان الآن يقول الله لكم…. قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ (55) أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56)أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوىً لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (61) اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (62) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (63) قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (64) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (67)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ (68) وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (69) وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ (70) وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ (71) قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ (72) وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (75) الزمر فمن الآن الله يقول لكم فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ وأعلم من قبل أن أبدأ فى هذا السلسلة أننى ليس علي هداكم ولكن الله يهدي من يشاء والمتكبرين الظالمين لا يهتدون أبدا….أما الباحثين عن الحق بإذن الله سيجدونه سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِينَ (146) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَلِقَاءِ الْآخِرَةِ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ إياك أن تجادل بالباطل وأنت تعلم أن الحق لمجرد التمسك بالباطل ودحض الحق ….الله وكيل عليك ويعلم ما فى نفسك مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ (4) كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5) وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (6) وآخر نصيحة من خائف عليكم يتمنى لكم الخير أستمعوا للقرآن……..فإن كان خيرا آمنتم به وإن كان غير ذلك أبق على دينك وتمسك به…ولكن إفتح قلبك وإستمع لعظمة الكلام… قد قال أحد المسلمين الجدد… من أول ما سمع سورة مريم قال……..كلام الله له هيبه…. كلام عظيم وليس مثل الكتاب المقدس الذي ليس به إلا قصص كفرية لا يصدقها حتى الأطفال! أنا أضع لك كلام ربك خالقك…..الله لتعرف عظمته….ولكنى أسأل فى ألم أين كلام معبودك أنت؟ أنه نشيد الإنشاد و حزقيال 23 ورومية 16 و القصص الجنسية والكفريه من قصة يعقوب الذي صرع الإله ولم يتركه حتى باركه قصرا وهو مرغم إلى قصة ثامارا و قصة أوريا وقصة شمشون….إلى أخر التفاصيل التي لو كتبها كاتب في زماننا لإتهم بأنه تافه والله ! يقول الله وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْأِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُواً (56) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً وأختم بقول الله وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (46) وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ فَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (47) وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (48) بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآياتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ (49) وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ (50) أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (51) قُلْ كَفَى بِاللَّهِ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ (52)وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمّىً لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (53) يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ (54) يَوْمَ يَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَيَقُولُ ذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (55) يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ فَإِيَّايَ فَاعْبُدُونِ (56) كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (57) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59) وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (60) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61) سورة العنكبوت فى البداية سأجري حوارا تخيليا مع المسيح عليه السلام من واقع الأناجيل… كيف تعيش يا سيد يسوع؟ متى8: 20 فقال له يسوع للثعالب اوجرة و لطيور السماء اوكار و اما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه ماذا تطلب يا سيد يسوع؟ يوحنا [ 5 : 30 ](( لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني )). فكيف تفعل هذه العجائب يا سيد يسوع؟ يوحنا [ 5 : 30 ](( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين و دينونتي عادلة )). نريد أن نحصل على الحياة الأبدية يا سيد يسوع فأخبرنا كيف؟ ((و هذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك والمسيح الذي ارسلته )) يوحنا 17 : 3 يا سيد يسوع أمنا بالله الإله الحقيقى وحده و بك رسولا من عنده وصدقناك…فما بال قوم يألهونك؟ ما بال قوم يقولون عنك أنك الله ؟ يسوع الناصري الذي كان انسانا نبيا مقتدرا في الفعل و القول امام الله و جميع الشعب(لو24: 19) إن إله ابراهيم وإسحاق ويعقوب إله آبائنا قد مجد عبده يسوع (أعمال3 :13 – أع 3: 26) الترجمة الكاثوليكية على عبدك القدوس يسوع الذي مسحته(أعمال4 :27) الترجمة الكاثوليكية ليجري الشفاء والآيات والأعاجيب باسم عبدك القدوس يسوع(أعمال4 :30) الترجمة الكاثوليكية مابال قوم يعبدونك يا سيد يسوع؟ و باطلا يعبدونني و هم يعلمون تعاليم هي وصايا الناس (مرقس 7 : 7 و متى 15 : 9 ) فما بالهم قالوا أنك أرسلت للعالم مخلصا؟ (( لم ارسل الا الى خراف بيت اسرائيل الضالة)) متى 15 : 24 فما بالهم يقرأون هذه النصوص ولا يؤمنون بك كعبد الله ورسوله؟ لوقا 8 : 16 الذي في الارض الجيدة هو الذين يسمعون الكلمة فيحفظونها في قلب جيد صالح و يثمرون بالصبر أشعيا 6 : 8-10 صوت السيد قائلا من ارسل و من يذهب من اجلنا فقلت هانذا ارسلني* 9 فقال اذهب و قل لهذا الشعب اسمعوا سمعا و لا تفهموا و ابصروا ابصارا و لا تعرفوا* 10 غلظ قلب هذا الشعب و ثقل اذنيه و اطمس عينيه لئلا يبصر بعينيه و يسمع باذنيه و يفهم بقلبه و يرجع فيشفى قال الله (فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التى فى الصدور ) الله المستعان؟؟؟؟؟؟؟====================================================================================== ((((((((((((((((((((((((((((((((((((؟المسيح مسلم موحد ليس إله ولا ثالوثي مشرك))))))))))))))) عيسى المسيح و التلاميذ وكل من رأى المسيح كفرة عند النصارى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله..وبعد يسعدنا نحن المسلمون ويشرفنا تكفيروتضليل النصارى لنا فديننا يأمرنا بالكفر بكل ما يعبد من دون الله (البقرة 256) ديننا هو دين الأنبياء جميعا من أول آدم إلى محمد نؤمن بهم جميعا وبالكتب التي أنزلت عليهم يقول الله (وَقَالُوا كُونُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (135) قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (136) فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (137) صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) قُلْ أَتُحَاجُّونَنَا فِي اللَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ وَلَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُخْلِصُونَ (139) أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُوداً أَوْ نَصَارَى قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (140)البقرة ويبدأ الموضوع بسؤال….ما هو الإيمان الصحيح عند النصارى….؟؟ معظم فرق النصارى الموجودين حاليا يقولون “المسيح هو الله” و”المسيح بن الله”وطبعا بوجود هاتان المقدمتان نأخذ نتيجة مذهلة هي أن (استغقفر الله العظيم) الله بن الله….وليسوا إثنان ولكنهم واحد….ستقول كيف ؟ بولس يقول لك ….لا تجادل ولا تناقش يا أخ جرجس Phil:2:14 افعلوا كل شيء بلا دمدمة ولا مجادلة (SVD) بغض النظر عن الفرق النصرانية الموجودة …ما سأقوله هنا ببساطة أن هناك ثلاث أديان مختلفة عند النصارى تطورت عبر الزمن 1- دين عيسى بن مريم ومن عاصروه وعاشوا معجزاته…..الإسلام والتوحيد وإفراد الله بالعبادة 2- دين بولس وبعض التلاميذ المرتدون…….المسيح بن الله ….خلقه من نور أول ما خلق من الخلائق “بكر كل خليقة” وخلق بواسطته الأشياء….وتلك فلسفة قديمة كانت تنزه الإله أن يخلق بنفسه ولكنه يخلق مخلوقا يخلق له ما يشاء(ومعروف أن بولس فلسفي)..لكن المهم فى الموضوع أن بولس أبدا لم يقل المسيح هو الله…أيدا لم يخطر هذا بفكره……..أبدا بل كان عنده مخلوقا مميزا له كهنوت خاص حتى أنه شبهه بكاهن ساليم الأعظم ملكي صادق في رسالة العبرانين إن صح أنه هو كاتبها وكان يصرح دائما ويقول الآب الإله والمسيح الرب (يعني المعلم) حتى أنه قال “إله ربنا”(أفسس 1 : 17) وأكرر بولس لم يعتقد أبدا أن المسيح هو الله وإلا لكان صرح بها كما يصرح بها المعوقين ذهنيا الآن. 3- دين النصارى الحالى….وهو قائم على دين بولس مع زيادة الغلو فقالوا…..المسيح هو الله طبعا أنا لم أقل هذا إعتباطا بلا أدلة….سيتم شرح كل شئ…ولكن مع أي الفرق أنت…؟؟ هل أنت مع الحق…أينما كان ؟؟ أنا لا أريدك أن تكون مع بولس….لا مع البابا…..لا مع عقائد تالفة ليس عليها دليل……..أنا أريدك أن تكون مع المسيح…..أن كنت تحبه فكن معه…!!! وها أنا أدخل في صلب الموضوع…….وأقول بكل صراحة …….كل من رأى المسيح كافر بحكم النصارى….بل والمسيح نفسه كافر بحكم النصارى ….؟ يبدأ الموضوع بقانون الإيمان الكاثوليكي يصرّح قانون الكنيسة الكاثوليكيّ : نؤمن بإحكام و لا بأيّ حال نشكّ أن كلّ مبتدع (مرتد) أو انفصالي سيكون نصيبه مع الشيطان و ملائكته في لهب النّيران الأبديّة , إلا إذا قبل نهاية حياته عاد انضم واتَّحَد معَ الكنيسة الكاثوليكيّة. (إستيقظ 8-11-1983 ص4-5) معنى هذا أن الأرثوذوكس كفرة مرتدين…….البروتستانت كذلك….ناهيك عن المسلمين الذين يؤمنون أن المسيح عليه السلام أنسان نبي عبد الله ورسوله….المسلمون أشد كفرا ….أليس كذلك؟ وطبعا الذين لا يعتقدون بالتثليث كفرة مرتدون…..يسمونهم هراطقة الوحدانية… هذا ممتع جدا…….ولكن هيا نطبق نفس الحكم على المسيح عليه السلام ….هل هو كافر مرتد؟هل من عاشوا مع المسيح كفرة مرتدون؟هل التلاميذ كفرة مرتدون؟ أولا: عقيدة المسيح عليه السلام كثيرا ما نقول المسيح عليه السلام مسلم…فيضحك النصارى ساخرين…ومتى أسلم ؟ أنا أقول لك متى أسلم..؟ أنعرف ما هو الإسلام ؟ الإسلام هو شهادة أن لا إله إلا الله والإيمان برسل الله. وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله…يدعو إلى الإسلام والمسيح عليه السلام يدعو للإسلام لشهادة أن لا إله إلا الله وأن المسيح رسول الله وهذا هو الطريق إلى الملكوت ..فتعال نسأل بن مريم عليه السلام إلام تدعو يا إين العذراء البتول..؟ كيف الطريق لنرث الحياة الأبدية؟ Jn:17:3 وهذه هي الحياة الابدية ان يعرفوك انت الاله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته. لا إله إلا الله……..يسوع المسيح رسول الله…..أنه الإسلام يا نصارى ..ما حكمكم فى المسيح الآن..هل هو مرتد كافر؟ فلنسألهم سؤالا أخر….من وصف الإله بالعجز والنقص فما حكمه؟ سيقولون كافر..ونجد معظم وصف المسيح عليه السلام لنفسه بالضعف والإنسانية والعجز والنقص .. أهو كافر؟؟ المسيح بن الإنسان….هذا أشهر لقب له فى الأناجيل أليس كذلك…؟؟ رغم أن المفترض أن ذلك عادي…..لأن كلنا أولاد الإنسان….المفترض أن يسمى بالشئ الذي إختص به …..ألا وهو أنه إبن الإله(أستغفر الله من ذلك) أليس كذلك ؟ Jb:25:4 فكيف يتبرر الانسان عند الله وكيف يزكو مولود المرأة. هوذا نفس القمر لا يضيء والكواكب غير نقية في عينيه. فكم بالحري الانسان الرمّة وابن آدم الدود How then can man be justified with God? Or how can one who is born of a woman be clean? Look even to the moon, and it shines not; yea, the stars are not pure in His sight; how much less man who is a maggot, and the son of man, who is a worm? (Job 25:4-6 MKJV) كيف يمكن مقارنة البشر بالله “وكيف يزكو مولود المرأة” أي أي أنسان ولدته أمرأة ليس أهلا أن يقارن بالله سواء كان موسى أم عيسى أم محمد (ص) أو بوذا أم كرشنا أي مولود حملته أمه تسعة أشهر لا يمكن أن يقارن بالله ولا أن يكون إلها فالكواكب والقمر غير مضيئة في عيني الله فما بالك بالإنسان الرمة وإبن الإنسان الدود. أين عقولكم؟ والمسيح مشار إليه 83 مرة في العهد الجديد بلقب إبن الإنسان أما إبن الله فلم ترد إلا 13 مرة(حسب مراجعات المخطوطات لأكثر من ترجمة إنجليزية مثل NIV- NASV- NKJV- RSV- NRSV- LIV) ولمراجعة جداول الحذف والإضافة http://www.av1611.org/biblecom.html فكيف يزكو مولود المرأة فكم بالحري الإنسان الرمة وإبن الإنسان الدود. Mt:8:20 فقال له يسوع للثعالب اوجرة ولطيور السماء اوكار.واما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه. المسيح يصف نفسه بالإنسانية المطلقة ويتحسر على الفقر بهذه الطريقة؟ كأن الأمر خرج من يده…إله الكون “ليس له اين يسند راسه”؟؟؟ ينبغي أن نتفكر قليلا في ما وصلنا من اقوال واحد من أعظم الأنبياء….ينبغي أن نبحث…أي دين كان يدعو إليه المسيح؟؟؟ لماذا؟؟ Jn:5:24 الحق الحق اقول لكم ان من يسمع كلامي ويؤمن بالذي ارسلني فله حياة ابدية ولا يأتي الى دينونة بل قد انتقل من الموت الى الحياة. لم يقل من يسمع كلام بولس…لا قال من يسمع كلامي…!!! فما دين المسيح….إلام يدعو؟ لو دققت فى أقوال المسيح ستجده أبدا لم يدعو الناس إلا إلى شئ واحد….عبادة الله وحده. هل تحب المسيح؟ Jn:14:15 ان كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي. فما هي الوصايا؟؟ Mk:12:29 فاجابه يسوع ان اول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل.الرب الهنا رب واحد. (SVD) للأسف….لم يدعو للتثليث….للأسف يعتبر كافرا مرتدا بحكم النصارى…..لماذا….لأنه دعا الناس للتوحيد المطلق…لم يقل ….أول الوصايا أن الله واحد فى ثالوث الآب والأبن والروح وأنا الإقنوم الثاني…إلى أخر تلك العقيدة المريضة..لا لم يقل هذا..أنما قال مثل المسلمين…..الرب إلهنا إله واحد…أين كلمة “ثالوث”…لا توجد..أين ..وأنا هذا الإله..لا توجد. ينبغي أن تسئل نفسك هل عمد إلى تضليل الناس بنشر الإسلام….أم كان مسلما يدعو لأول أصل في ديانة الإسلام ألا وهو توحيد الله لا تثليث الشيطان…وإنها هرطقة الموحدين…والمسيح مرتد كافر بحكم الكنيسة لأنه موحد وينبغي أن تختار مع من أنت. ما هو الإله الذي يدعو إليه يسوع؟؟ بعض النصارى يتخيل أن المسيح أثناء دعوته للناس ليؤمنوا به….يتخيله وهو يفعل المعجزات ويطارده اليهود هنا وهناك…ويقول كم هو عظيم إلهي المسيح… هذا جيد أن تتخيل ان المسيح كان يدعو الناس أن يؤمنوا به وهو يفعل المعجزات…شئ جيد ولكن..ألا تسئل كان يدعوهم ليؤمنوا به ..كماذا؟..ليؤمنوا به كإله؟؟…..لا لم يقل هذا…لم يقل إلا أنه رسول…..نبي…..عبد الله… Jn:14:5-7 قال له توما يا سيد لسنا نعلم اين تذهب فكيف نقدر ان نعرف الطريق. قال له يسوع انا هو الطريق والحق والحياة.ليس احد يأتي الى الآب الا بي. لو كنتم قد عرفتموني لعرفتم ابي ايضا. لماذا كل هذا ؟ قال الله(رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [ ولقوله ـ تعالى ـ: ]وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً [ . ولقوله ـ تعالى ـ: ]وما كان الله ليضل قوماً بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون [ و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “” والذي نفس محمد بيده ، لا يسمع بي أحدق من هذه الأمة ، يهودي ولا نصراني ، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به ؛ إلا كان من أصحاب النار “” . رواه مسلم .( صحيح ) المسيح هو الطريق……..الطريق الموصلة لماذا….لمن؟ فيرد علي بن مريم”ليس احد يأتي الى الآب الا بي”إذا دعوة المسيح ليست لنفسه….إنما للآب…..الله ..أتعرفون المسيح وتنكرون إلهه الآب؟؟وهو قال عنه إلهي Jn:20:17 قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم. (SVD) أنه إله المسيح..أعتقد أن النصارى سيكفرون من يقول بهذا الكلام…أيجعل إلها لنفسه؟أليس هذا كفرا؟الهي والهكم ؟ما الفرق بيننا وبينه إذا؟؟؟؟أنه يقول أنه عبد مثلنا…..أنه مسلم ستقول المعجزات و … تعال لننظر ماذا يقول المسيح؟ Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا. أنا لو كنت أعبد المسيح لوقعت علي تلك الكلمة كالصاعقة..انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا..انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا..انا لا اقدر ..أي نوع من الآلهة هذا؟ هذا يسمى عجز…….والإله أبدا لم ولن يكون عاجزا…. Mk:10:27 فنظر اليهم يسوع وقال.عند الناس غير مستطاع.ولكن ليس عند الله.لان كل شيء مستطاع عند الله. أن المسيح بشرا نبيا رسولا عظيما هذا هو ما قاله هو ولكنه ليس إله….لماذا التكبر عن الحق؟ Lk:18:27 فقال غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله ومازال المسيح عليه السلام عاجزا…( Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا) وأخبرنا المسيح حينما كان يدعو الله أن ينجيه من الموت والصلب قال( Mk:14:36 وقال يا ايها الآب كل شيء مستطاع لك.) هناك أشياء خفيت عن المسيح مثلا .. المسيح يجهل يوم القيامة… Mk:13:32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب. تخيل أحدهم يسأل طبيبا في تخصصه ويقول هذا الطبيب ..لا أعرف …فكيف بمن يسأل إله لم يفترق ناسوته عن لاهوته طرفة عين….ويقول له …..لا أعرف!! لا أحد يعلم ميعاد يوم القيامة إلا الله…….حتى الإبن لا يعرف….أليس هذا قول هرطقة وكفر حسب الكنيسة لأنه إتهام للمسيح بالجهل؟ أتعرف نفس السؤال سئل للنبي محمد…..متى يوم القيامة؟..متى الساعة؟فأنزل الله تلك الآية.. ((يَسْأَلونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ))الأعراف نفس إجابة المسيح تماما لأن لا النبي محمد إلها ولا النبي عيسى إلها أنهم عباد مكرمون فإلى متى العناد إلى متى عبادة العباد؟ Jn:5:30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا.كما اسمع ادين ودينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي ارسلني يطلب مشيئة الآب…ينفذ مشيئة الآب…..يتبع اوامر اللآب…….أنه عبد الله ينفذ مشيئته لأنه رسوله. من المستحق للعبادة؟؟؟ Lk:10:21 وفي تلك الساعة تهلل يسوع بالروح وقال احمدك ايها الآب رب السماء والارض لانك اخفيت هذه عن الحكماء والفهماء واعلنتها للاطفال.نعم ايها الآب لان هكذا صارت المسرة امامك. أعند النصارى عقول؟ يقول …أحمدك يا رب السماء والأرض… نحتاج لعقل طفل في الخامسة من عمره ليقول لنا “فلنعبد رب السماوات والأرض مثل المسيح” فلنحمد مثله رب السماء والأرض ..أن المسيح مسلم….أفأنت على دين المسيح أم دين الكنيسة؟ وبالله عليك هل أترك رب السماء والأرض الذي هو على كل شئ قدير لأعبد المسيح الذي أعترف أنه عبد الله عاجز بدون الله ….ينفذ أوامر الله؟؟؟ المسيح يقارن نفسه بيوحنا؟؟ Jn:5:36 واما انا فلي شهادة اعظم من يوحنا.لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكملها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني . Mt:11:11 الحق اقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء اعظم من يوحنا المعمدان. (SVD) أذن المسيح من تواضعه الجم قال أن يوحنا افضل منه ! إياك أن تقول معجزات المسيح….هل كل من فعل معجزة صار إلها ؟؟….إذن أنبياء العهد القديم كلهم آلهة….. المسيح يصرح لنا من أين أتت المعجزات!!! 1) جاء في إنجيل يوحنا : [ 5: 19 ] (( فأجاب يسوع و قال لهم: الحق الحق أقول لكم لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئا إلا ما ينظر الآب يعمل )) . (2) و فيه أيضا في نفس الإصحاح [ 5 : 30 ] : (( أنا لا أقدر أن أفعل من نفسي شيئا. كما أسمع أدين و دينونتي عادلة لأني لا أطلب مشيئتي بل مشيئة الآب الذي أرسلني )). (3) و في نفس الإنجيل و الإصحاح أيضا [ 5 : 36 ] : (( و أما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنَّا. لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأعملها، هذه الأعمال بعينها التي أنا أعملها هي تشهد لي أن الآب قد أرسلني )) . (4) و في إنجيل لوقا : [ 11: 20 ] يقول المسيح : (( و لكن إن كنت أنا بإصبع الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله )) وقد ورد في إنجيل يوحنا في [11 : 21 _ 22 ] : (( فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ: «يَا سَيِّدُ لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي. لَكِنِّي الآنَ أَيْضاً أَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ مَا تَطْلُبُ مِنَ اللَّهِ يُعْطِيكَ اللَّهُ إِيَّاهُ )) وكلما صنع معجزة عليه السلام نظر إلى السماء و حمد الله ولما أقام الميت….هل قال لهم….أمنوا بي…انا الله وليس سواي….لا إنما قال Jn:11:41 فرفعوا الحجر حيث كان الميت موضوعا ورفع يسوع عينيه الى فوق وقال ايها الآب اشكرك لانك سمعت لي. وقد علمت أنك دوماً تسمع لي، ولكني قلت هذا لأجل الجمع الواقف حولي ليؤمنوا أنك أنت أرسلتني . أن المعجزة من الله…..الله إستجاب له وأعطاه دليلا لأثبات نبوته…أليس كذلك؟ لهذا تجد أن كل من صنع معهم المعجزات قالوا له… يوحنا 4 : 16-21 قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي الى ههنا.اجابت المرأة وقالت ليس لي زوج.قال لها يسوع حسنا قلت ليس لي زوج. لانه كان لك خمسة ازواج والذي لك الآن ليس هو زوجك.هذا قلت بالصدق.قالت له المرأة يا سيد ارى انك نبي. آباؤنا سجدوا في هذا الجبل وانتم تقولون ان في اورشليم الموضع الذي ينبغي ان يسجد فيه. قال لها يسوع يا امرأة صدقيني انه تأتي ساعة لا في هذا الجبل ولا في اورشليم تسجدون للآب. أرأيت…قالت له”أرى أنك نبي”….ولم يقل لها أنت على خطأ….أيتها الغبية أنا الله أو أنا الإقنوم الثاني..لا ..لأنه فعلا نبي إنسان ليس إلا إنما قال لها…….ستسجدون للآب….. وفى نفس الإصحاح يو 4 : 44 لان يسوع نفسه شهد ان ليس لنبي كرامة في وطنه. أنه يقول عن نفسه…ليس لنبي كرامة في وطنه…أنه هو نبي. أهذه هرطقات؟؟أهو كافر هو الآخر ؟؟للأسف بحكم الكنيسة نعم! “وفي اليوم التالي ذهب إلى مدينة اسمها نايين، يرافقه كثيرون من تلاميذه وجمع عظيم، ولما اقترب من باب المدينة، إذا ميت محمول، وهو ابن محمول، وهو ابن وحيد لأمه التي كانت أرملة، وكان معها جمع كبير من المدينة، فلما رآها الرب، تحنَّن عليها، وقال لها: “لا تبكي!” ثم تقدم، ولمس النعش، فتوقف حاملوه، وقال: “أيها الشاب لك أقول: قم!” فجلس الميت، وبدأ يتكلم، فسلَّمه إلى أمه، فاستولى الخوف على الجميع، ومجدوا الله قائلين: “قد قام فينا نبي عظيم وتفقد الله شعبه!” وذاع هذا الخبر عنه في منطقة اليهودية كلها، وفي جميع النواحي المجاورة” (إنجيل لوقا 7/11-17. هل تريد قولا صريحا أنه نبي أكثر من هذا؟ أكل هؤلاء هراطقة…..أكل هؤلاء مرتدون كفرة..نعم…كلهم كانوا مسلمين.. ثم تخيل أن الأعمى الذي شفاه المسيح بإذن الله ماذا قال؟؟هل آمن بإلوهية المسيح ؟؟؟؟ تخيلوا يا من مثلتم مسرحية كاملة على قول هذا الأعمى…..أتعرفون ماذا قال؟؟؟ Jn:9:25 اني كنت اعمى والآن ابصر. أليست هذه هي المسرحية……..أكملوا في قراءة بقية الإصحاح 9 من إنجيل يوحنا….. Jn:9:17 قالوا ايضا للاعمى ماذا تقول انت عنه من حيث انه فتح عينيك .فقال انه نبي. المسرحية فاشلة…….والرجل مسلم…….فليموتوا بغيظهم….. متى 13 : 54-58 ولما جاء الى وطنه كان يعلمهم في مجمعهم حتى بهتوا وقالوا من اين لهذا هذه الحكمة والقوات.55 أليس هذا ابن النجار.أليست امه تدعى مريم واخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا.56 أوليست اخواته جميعهنّ عندنا فمن اين لهذا هذه كلها.57 فكانوا يعثرون به.واما يسوع فقال لهم ليس نبي بلا كرامة الا في وطنه وفي بيته.58 ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم ايمانهم(SVD) ليس نبي بلا كرامة…….يعني نفسه….أليس كذلك؟ Lk:4:23 فقال لهم .على كل حال تقولون لي هذا المثل ايها الطبيب اشفي نفسك.كم سمعنا انه جرى في كفر ناحوم فافعل ذلك هنا ايضا في وطنك. وقال الحق اقول لكم انه ليس نبي مقبولا في وطنه. الله أكبر.. هذا هو المسيح يقول لهم لما طلبوا منه معجزة في وطنه ليؤمنوا به فقال” ليس نبي مقبولا في وطنه.” أي الأنبياء لا يقبلون في أوطانهم وهو يعني نفسه ففي أي شئ تجادلون وتمارون.. تخيل أن المسيح ترك شعبا كاملا ضالا( Mt:21:10 ولما دخل اورشليم ارتجّت المدينة كلها قائلة من هذا. فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل) تخيل مدينه كاملة…..ألوف مؤلفة تقول عنه أنه نبي…..وتركهم فى هرطقتهم ……..كلهم مسلمين كيف يتركهم………اللهم إلا لو كانوا يقولون الحق وما هو إلا نبي… ألا يكون عندكم بعض العقل؟؟؟ وسأفصل أكثر بإذن الله شهادات من عاصروا المسيح… Jn:17:6 انا اظهرت اسمك للناس الذين اعطيتني من العالم.كانوا لك واعطيتهم لي وقد حفظوا كلامك. والآن علموا ان كل ما اعطيتني هو من عندك. لان الكلام الذي اعطيتني قد اعطيتهم وهم قبلوا وعلموا يقينا اني خرجت من عندك وآمنوا انك انت ارسلتني. أمنوا به كماذا؟؟آمنوا أن الله أرسله..أمنوا أنه رسول..وأنظر إلى العبودية وإنكار الذات؟؟ Jn:12:44 فنادى يسوع وقال.الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي ارسلني. Jn:13:16 الحق الحق اقول لكم انه ليس عبد اعظم من سيده ولا رسول اعظم من مرسله. Jn:12:49-50 لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم. وانا اعلم ان وصيته هي حياة ابدية.فما اتكلم انا به فكما قال لي الآب هكذا اتكلم أنه مأمور من الآب وينفذ كلامه….ينفذ وصاياه.. Jn:17:20-26 ولست اسأل من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم.21 ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الآب فيّ وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني.22 وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحد كما اننا نحن واحد.23 انا فيهم وانت فيّ ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني24. ايها الآب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم.25 ايها الآب البار ان العالم لم يعرفك.اما انا فعرفتك
  2. masry said

    (((((((((الثالوث .. الوهم الأكبر.. ))))

    هناك بعض النصوص الواردة في الكتاب المقدس، يريد المسيحيون أن يتخذوها سنداً في دعواهم للتثليث بالمفهوم الذي أشرنا إليه آنفاً، وسوف نذكر هذه النصوص ثم نبين بطلان الاستدلال بها بعون من الله الواحد الأحد وتوفيقه :

    النص الأول :
    إنجيل متى 28 عدد 19 : (( فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. ))

    تكلمنا عن هذا النص من قبل فى باب هل أرسل يسوع إلى اليهود .. أم إلى ( كل الأمم ) وأثبتنا عدم اتفاقه مع ما جاء فى الأناجيل عن مهمة يسوع التي كانت محدده لليهود .. ولكن يقول القمص زكريا بطرس في كتابه “الله واحد في ثالوث” : “أن الوحدانية واضحة من قوله عمدوهم باسم و لم يقل بأسماء لأننا لا نؤمن بثلاثة آلهة لها ثلاثة أسماء” . ويكرر معظم المسيحيون نفس الكلام بأن السيد المسيح قال باسم ( مفرد ) و ليس بأسماء ( جمع ) مما يؤكد أن الله واحد و ليس متعدد .

    الرد :
    على ماذا يدل هذا النص إذا إفترضنا انه حقيقي ؟؟؟
    لو طلبت من شخص أو أشخاص ان يذهبوا الى مكان ما و يدعوا أعضائه باسم زيد وعمر ومروان ، هل معنى ذلك أن هؤلاء الثلاثة واحد؟؟؟ طبعاً الإجابة بالنفي لأنهم ثلاثة مختلفين لكنهم متحدين فى الهدف ووحدة الهدف لا تتطلب إتحاد الأشخاص ، فلو قال مثلاً شخص : ( باسم زيد وعمر وسعيد وفريد ) ، هل يُفهم منه أن هؤلاء الأربعة أشخاص هم شخص أو شئ واحد ؟! نعم قد نرى وحدة في الهدف والأمر الذي اجتمعوا عليه ولكن ليست الوحدة في الجوهر والذات ، فزيد هو زيد وليس عمر ، وعمر هو عمر وليس سعيد ، وسعيد هو سعيد وليس فريد وهكذا ، بل نقول أن الصحيح أن يقول متى ( بإسم ) ولو قال ( بأسماء ) لكان خطأ ، لأن معنى عبارة متى 28 هو : ( بإسم الآب وباسم الابن وباسم الروح القدس ) ، ولتحاشي التكرار يختصر المرء ويقول بإسم ، و المقصود “باسم كل منهم” .
    والعبارة على ذلك لا تفيد أدنى دلالة على فهم القمص زكريا بطرس من أن الآب والابن والروح القدس إله واحد في ثالوث ، بل هي صريحة فى ان كل واحد من هذه الثلاثة هو غير الآخر تماماً لان العطف هنا يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص هو عمدوهم باسم كل واحد من هذه الثلاثة المتغايرة :
    الأول : الآب هو الله تعالى و هو أب لكل الأنبياء والمرسلين بل لعموم المؤمنين كما هو مصرح عندهم.
    الثاني : والابن والمراد به المسيح هنا ، ولفظ ابن قد أطلق أيضا على إسرائيل وداود وعلى آدم كما اطلق على كل صالح فى الإنجيل .
    الثالث : و الروح القدس هو الوحى الذى ينزل على الأنبياء منهم المسيح عليه السلام و ليس خاص بالمسيح فقط .
    و يكون معنى العبارة ( بافتراض أنها صحيحة ) : علموا الأمم وحدانية الله الواحد . و رسالة المسيح الذى أرسله الله ( هو و غيره من الأنبياء) .و الرسالة أو الوحي الذى انزله الروح القدس .
    و النص المذكور فى متى هو فى أحسن أوضاعه صيغة للتعميد لا علاقة لها بالتثليث على الإطلاق ولا تدل على اى طبيعة للإله و أقانيمه المزعومة و علاقتها ببعضها البعض .
    فالحق إذن ان هذه العبارة ليس فيها شيئ يدل على التثليث بالمفهوم الذي ينادي به المسيحيون .
    وإذا بحثنا فى الكتاب المقدس سنجد ان كلام القمص زكريا بطرس لا قيمة له البتة، فعلى سبيل المثال :
    1 – ورد في سفر التكوين 48 عدد 6 : (( وأما أولادك الذين تلد بعدهما فيكونون لك على اسم أخويهم يسمون في نصيبهم ))
    نلاحظ هنا ان كلمة ( اسم ) وردت مفردة وهي منسوبة الى اخوين فهل يعني ذلك اى وحدة بين هذين الأخوين ؟!
    2- وورد في سفر التثنية 7 عدد 24 (( ويدفع ملوكهم الى يدك فتمحو اسمهم من تحت السماء. لا يقف إنسان في وجهك حتى تفنيهم. ))
    نلاحظ هنا ان النص لم يقل ( أسمائهم ) بل قال ( اسمهم ) بالمفرد ، هل معنى ذلك ان هؤلاء الملوك واحد لان النص يقول اسمهم ؟
    طبعا كلا هذه اقوال مخادعين و لا يصدقهم الا مخدوعين سذج .
    3- وورد في سفر التثنية 9 عدد 14 (( اتركني فابيدهم وأمحو اسمهم من تحت السماء وأجعلك شعبا أعظم وأكثر منهم. ))
    نلاحظ هنا ان الحديث عن شعب كامل و لكن النص يذكر اسمهم بالمفرد و ليس أسمائهم . هل معنى هذا ان الشعب واحد فى شعب و شعب فى واحد ؟!
    4- وورد في سفر يشوع 23 عدد 7 (( حتى لا تدخلوا الى هؤلاء الشعوب أولئك الباقين معكم ولا تذكروا اسم آلهتهم ولا تحلفوا بها ولا تعبدوها ولا تسجدوا لها. ))
    هنا الكارثة الكبرى آلهة كثيرة يعبدها كفار يذكر النص اسمهم بصيغة المفرد لو طبقنا قاعدة القمص فهذا النص دليل على وحدانية هذه الآلهة النص يقول اسم آلهتهم و ليس أسمائهم ؟؟!
    إذن النصوص كثيرة لإثبات تهافت استشهاد القمص زكريا بطرس بكلمة اسم المفردة لإثبات وحدانية الثالوث…
    ومع هذا نحن نسأل :
    هل ما جاء في متى 28 عدد 19 هو تعليم بوحدانية الله ، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ، ومساواتها في الجوهر ، ونسبة أحدها إلى الآخر كما يؤمن المسيحيون ؟
    الجواب كلا ثم كلا . . .

    النص الثاني :
    رسالة يوحنا الأولى 5 عدد 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.))
    وهذا النص كثيراً ما يستشهد به المسيحيون ، دون أن يدققوا النظر في مصداقيته وقانونيته .هذه العبارة : “الآب والكلمة والروح القدس وهؤلاء الثلاثة هم واحد”, التي كانت في طبعة عام 1611 الإنجليزية (طبعة الملك جيمس) قد تم حذفها من الطبعات القياسية المراجعة أعوام 1952 ثم 1971 ثم في العديد من الطبعات الأخرى, بعدما تبين أنها أقحمت على الأصل اليوناني الذي ترجمت منه كل طبعات الكتاب المقدس وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذا النص دخيل وغير موجود في الأصول المعول عليها ، كما قرر ذلك الكثير من العلماء اللاهوتيين القائمين على وضع التراجم الغربية والعربية للكتاب المقدس ، وقد قام بحذف هذا النص كل من :
    1 – الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو الرهبانية اليسوعية ( منشورات دار المشرق – بيروت )
    2 – وحذفته الترجمة العربية المشتركة .
    3 – ووضعته الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس – ( كتاب الحياة ) – بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وهذا معناه أنه كشرح وليس من النص الأصلي كما نوهت بذلك في المقدمة .
    وهذه أسماء بعض الترجمات الإنجليزية للكتاب المقدس التي حذفت هذه الزيادة :

    1 – The Bible in Basic English
    2 – The Darby Translation
    3 – Weymouth’s New Testament
    4 – Holy Bible: Easy-to-Read Version
    5 – Contemporary English Version
    6 – The American Standard Version
    7 – The New Revised Standard Version
    8 – GOD’S WORD translation
    9 – The New Living Translation
    10 – The New American Standard Bible
    11 – The Revised Standard Version
    12 – World English Bible
    13 – Hebrew Names Version of World English Bible
    14 – International Standard Version

    النص الثالث :
    ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس [ 13 عدد 14 ] قول بولس ونصه :
    (( نعمة ربنا يسوع المسيح ، ومحبة الله ، وشركة الروح القدس مع جميعكم . آمين ))
    ويستخلص النصارى من هذا النص برهاناً دالاً على صحة التثليث وتساوي الأقانيم الثلاثة .
    الرد :
    لو أنني قلت ” لتكن عبقرية آينشتاين وفلسفة ديكارت وقوة شوارزينجر معكم جميعاً ” فهل يتطلب ذلك أن الثلاثة يندمجون في “ثالوث” ؟ هل يتطلب ذلك أن يكون آينشتاين هو ديكارت ( أو وجهاً آخر من ديكارت ) ؟ هل يتطلب ذلك أن يكون ديكارت هو شوارزينجر ( أو وجهاً آخر من شارزينجر ) ؟

    1- إن القائل للعبارة السابقة هو بولس الذي لم ير المسيح ، ولم يتتلمذ على يديه ، بل كان شديد العداوة له ولأتباعه ، وحتى بعد زعمه الانضواء تحت ظل النصرانية ، فإنه ليس معصوماً من الخطأ حتى تأخذ أقواله حجة . ومن المعلوم أن أقوال بولس لدى المسلمين غير مقبولة لأنهم يعتبرونه من الكاذبين الذين كانوا قد ظهروا في الطبقة الأولى، وإن كان مقدساً عند أهل التثليث، فلا يشترون قوله بحبة . [ إظهار الحق ]
    2- إن عبارة بولس السابق الإشارة إليها مبنية على الاعتقاد بالثالوث وليس الاعتقاد بالثالوث صادراً عنها وعن أمثالها ، بل تقرر بموجب مجمع عقد في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي .
    3- إن لفظ ( الرب ) الوارد ذكره في عبارة بولس سالفة الذكر ليس معناه الإله الحقيقي حتى يكون ثاني الأقانيم الثلاثة بل معناه : ( المعلم ) كما ورد في إنجيل يوحنا [ 1 عدد 38 ] على لسان المسيح بقوله : ( فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان فقال لها ماذا تطلبان ؟ فقالا ربي ، الذي تفسيره يا معلم ) وفي إصحاح [ 20 عدد 16 ] من إنجيل يوحنا ما نصه : ( قال لها يسوع : يا مريم ، فالتفتت تلك ، وقالت : ( ربوئي ) الذي تفسيره يا معلم . ) وفي إنجيل متى [ 23 عدد 7 ، 8 ] : ( وأن يدعوهم الناس سيدي ) .
    والأصل في النسخة العبرانية والنسخة اليونانية : ( وأن يدعوهم الناس ربي ربي ، وأما أنتم فلا تدعو سيدي سيدي ، لأن معلمكم واحد المسيح وأنتم جميعاً أخوة ) .
    4 – إن لفظ ( يسوع ) الوارد في قول بولس السابق الإشارة إليه ليس اسماً للأقنوم اللاهوتي بل هو اسم للناسوت أي أنه اسم للطبيعة الإنسانية .
    5 – كذلك لفظ ( المسيح ) الوارد في النص المذكور هو أيضاً اسم للناسوت لأنه سمي مسيحاً لكون الله تعالى مسحه بالروح القدس ، طبقاً لما هو وارد في سفر أعمال الرسل [ 10 عدد 38 ] ومما لا جدال فيه أن من يحتاج أن يمسح بالروح القدس هو الناسوت ، أي المسمى بالإنسان المركب من جسم وروح مخلوقين ، أما أقنوم الابن فغني عن المسح لأنه ليس أقل من الأقنوم الثالث حتى يمسح به .
    6 – إن لفظ الروح القدس في قول بولس ليس معناه الإله حتى يكون الأقنوم الثالث ، بل يعني الموهبة القدسية ، وهي الوارد ذكرها في الأسفار الآتية :
    أ – مزمور 51 عدد 10 : ( قلباً نقياً أخلق في يالله روحاً مستقيماً جدد في داخلي )
    ب – سفر حزقيال 11 عدد 19 : ( وأعطيهم قلباً واحداً وأجعل في داخلكم روحاً جديداً )
    ج – سفر الملوك الثاني 2 عدد 9 : ( فقال إليشع ليكن نصيب اثنين من روحك علي )
    د – سفر دانيال 5 عدد 11 : ( يوجد في مملكتك رجل فيه روح الآلهة القدوسين )
    وهذه الروح هي التي امتلأ منها الآتي ذكرهم :
    أ – يوحنا المعمدان كما هو وارد في إنجيل لوقا 1 عدد 15 : ( ومن بطن أمه يمتلىء من الروح القدس )
    ب – كما امتلاً منها أبوه زكريا طبقاً لما ذكره إنجيل لوقا 1 عدد 67 .
    ج – كما امتلأت منها أمه اليصابات طبقاً لما هو وارد في إنجيل لوقت [ 1 عدد 41 ]
    د – وكان إستفانوس مملوءاً منها كما حكاه سفر أعمال الرسل [ 6 عدد 5 ] و [ 7 عدد 55 ] .
    وغيرهم كثير . . .

    فما قاله بولس ليس من البراهين على صحة التثليث ولا على تساوي الأقانيم الثلاثة .، وليس فيها ذكر للأقانيم الثلاثة .
    وأما المسيح فإنما ذكر بمعنى الإنسان الاعتيادي .
    وأما لفظ الروح القدس فقد ذكر بمعنى الموهبة القدسية للعلة وطبقاً للنقول السابقة الإشارة إليها .

    ومع هذا نحن نسأل هل في هذا النص تعليم بوحدانية الله ، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ، ومساواتها في الجوهر ، ونسبة أحدها إلى الآخر كما يؤمن المسيحيون ؟
    الجواب كلا ثم كلا . . .

    وأما زعم المسيحيون بأن الكتاب المقدس يعلمهم في موضع بأن الآب إله وفي موضع آخر أن الإبن إله وفي موضع آخر ان الروح القدس إله فيكون هذا دليل على الثالوث فنقول هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ثم نقول لهم انه بهذه الطريقة سيكون المجموع لديكم ثلاثة آلهة لثلاثة جواهر وهذا تعليم مرفوض بتاتاً . . . .
    والحق كل الحق : ان التثليث بهذا المفهوم وهو وحدانية الله ، وامتياز الأقانيم أحدها عن الآخر ، ومساواتها في الجوهر ، ونسبة أحدها إلى الآخر، هو مفهوم لا وجود له في العهد القديم ولا الجديد بتاتاً، بل كان تقريره بهذا المفهوم نتيجة أفهام بعض رؤساء النصرانية غير المعصومين عن الخطأ في الفهم، فالتثليث هي عقيدة اجتهادية بحتة مصدرها فهم بعض الرؤساء في المسيحية، بعد ذهاب المسيح عليه السلام بمئات السنين، وكان ذلك في سنة 325 ميلادية .
    وللتذكرة فإن المسيحيون يتهومننا بعدم فهم الثالوث ونوع الوحدانية التي يؤمنون بها وهذا كلام باطل فنحن المسلمون نبحث عن نص من الكتاب المقدس يثبت هذا التثليث بهذه الوحدانية وهذا المفهوم، مع إيماننا بأن هذا المفهوم لا يصمد أمام البحث والتمحيص ، ونحن قبل كل شيء أمة الدليل والبرهان الرباني . لا أمة الوحي الفلسفي الأفلاطوني . .
    إن ذات الله وصفاته الكمالية أزلية غير متأثرة بالزمان والمكان والأشخاص . . فقد أرسل الرب موسى واعطاه شريعة عظيمة ومع هذا لا يوجد فيها ذكر لهذا الثالوث، وقد أرسل الرب سليمان الحكيم وأعطاه الكتاب ومع هذا لايوجد فيه ذكر لهذا الثالوث ، وقد أرسل داود وأعطاه المزامير ومع هذا لا يوجد فيه ذكر لهذا الثالوث الخ . . .
    إثبات تحريف العدد 28 عدد 19 من إنجيل متى وبطلان الاستشهاد به :

    لا يعرف أي احد من الحواريين و التلاميذ حتى بولس نفسه هذه الصيغة بل الصيغة الواردة فى أعمال الرسل 2 عدد 38 هي هكذا :
    (( فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح القدس. ))
    و كذلك فى اعمال 8 عدد 16 :
    (( لانه لم يكن قد حل بعد على احد منهم. غير انهم كانوا معتمدين باسم الرب يسوع. ))
    و الصيغة فى مرقص 16 عدد 15 على سبيل المثال ايضاً لا تذكر الثلاثة اقانيم المزعومة :
    (( وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالانجيل للخليقة كلها .))

    والمسيح على زعمهم قال النص الوارد في متى 28 عدد 19 أمام الأحد عشر تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او آخر ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب أن نتخيل إن الأحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و الأساسي و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك إطلاقا .

    هل تصدق جملة واحدة لم يستطع التلاميذ حفظها بل أهم جملة و آخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها اياً تلاميذه إطلاقا ؟! .
    و الخلاصة الصيغة لا تظهر فى العهد الجديد كله أبدا وكل كتبة الأناجيل والرسائل وأعمال الرسل ليس عندهم علم بهذه الصيغة و لا توجد هذه الصيغة إلا فى انجيل متى فقط مقحمة على السياق كما وضحت .
    والكنيسة الأولى فى القرن الأول و حتى نهاية القرن الثاني لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابداً بل كان التعميد باسم المسيح فقط .
    وفى كتاب ( تعليقات بيك على الإنجيل ) و هو من اشهر كتب الشروح عندهم يقول بالحرف الواحد ما معناه : معظم المعلقين يشكوا ان صيغة التثليث هذه كانت اصلية عند هذه النقطة فى انجيل متى حيث انها لاتوجد فى اى مكان اخر من العهد الجديد الذى لا يعرف هذه الصيغة و يصف التعميد انه يتم باسم المسيح . كما فى اعمال 2 عدد 38 و 8 عدد 16 .

    و هناك أدلة كثيرة لأقوال علماء كثيرين موجودة وأقوال العلماء هذه ليست من فراغ لكن لها دراسة مستفيضة سنذكرها بايجاز فى السطور القادمة .
    عندما قال بطرس فى أعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح أمامهم جميعاً قبل صعوده؟ بالطبع لا فهذا لا يمكن قبوله إطلاقا فى أمر اساسى فى العقيدة مثل التعميد ولا يمكن ان يتجاهله الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و لا ينفذوا أمره بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا الناس ومن بعدهم الى اكثر من قرنين باسم يسوع فقط .
    ولنا ان نسأل ببساطة شديدة أيهما يجب ان يتبع النصارى فى التعميد صيغة المسيح ام صيغة بطرس و مرقص السابق ذكرهما ولا حظ ان موضوع التثليث توارى قليلاً لان كل هذه النصوص لا تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع التثليث هذا و لاحظ ان مرقص هو الذى يعتبر المرجع لمتى من هنا ترجحت صيغة مرقص التى لا هذا النص . و حتى تزيد – اللخبطة – تأمل النص التالى من كولوسى 3 عدد 17 :
    (( وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به ))
    هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و الآب به هل الله هو الآب ام الرب يسوع ام كلاهما و اين الروح القدس التي دائما مهملة لاهوتيا أريد من يفسر لى عبارة شاكرين الله و الآب من هما و لاحظ ان الجملة بها ثلاثة آلهة الرب يسوع و الله و الآب يعنى ثلاثة أخرى غير المعتادة هل من مفسر ؟؟؟

    و إليك أقوى دليل على ان هذه الصيغة مقحمة على النص الأصلي و يسمى دليل يوسيبيوس :
    من هو يوسيبيوس ؟ ( تكلمنا عنه فى باب – تاريخ المسيحية وعصمة الكتاب المقدس)
    الجواب هو أبو المؤرخين النصارى و أهمهم على الإطلاق ولد حوالى 260 و مات 340 و و كان فى قيصرية التي بها أعظم مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى جمعها اورجانيوس (اوريجين ) و بامفيلس و فى هذه المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الأناجيل اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الان و يقال انه كان بها النص الاصلى للانجيل المنسوب الى متى و قرأ يوسيبيوس العدد فى متى 28 عدد 19 و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى كتبها فى الفترة من 300 الى 336 و منها تعليقات و شروح على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و كتابه فى مدح الامبراطور قسطنطين اقول ذكر يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من مرة و للدقة ذكره 18 مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى :
    ” فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسمى ” و لم يذكر الصيغة الثلاثية و لا مرة واحدة بل لم يتكتفى بالاستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى : Demonstratio Evangelica
    و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع الامم و يعمدوهم بل باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى هذه العبارة . ومن الواضح بلا جدال ان كل النسخ الموجودة و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة الان لا يوجد بها الصيغة الثلاثية التى اضيفت فيما بعد .
    و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت لا يوجد اى إشارة لصيغة التثليث أيضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان يتوقف دائما عند كلمة الامم !!
    و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى أعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من الانجيل بل كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و لا يشير الى النص القانوني و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه حتى وصل الى الكتاب المقدس .
    و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه يدعم الفكرة انه افراتيز الاب السريانى وكتب بين اعوام 337 و 345 و كان نص متى عنده كالتالى : ” فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وسوف يؤمنوا بى ” و هذا قرينة اخرى تضاف للدلائل التى ذكرتها .
    و الان ماذا يوجد فى التفسير الحديث للكتاب المقدس طبعة دار الثقافة يقول فى تفسير انجيل متى صفحة 462 يقول بالحرف” ان المعمودية فى عصور العهد الجديد بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل صعوده …. و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساساً جزء من النص الاصلى لانجيل متى لان يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته ان يقتبس متى 28 عدد 19 فى صيغتها المختصرة اذهبوا و تلمذوا جميع الامم باسمى ”
    اى ان تفسيرهم لعدم وجود النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و هذا غير منطقى لانها صيغة لا يجوز اختصارها من اى شخص حتى لو كان يوسيبيوس هذا .
    و الان اليكم بعض الاقوال والادلة من العلماء الغربيين ضد هذا العدد فى متى 28 عدد 19 كتبه ( كلينتون دي ويليس )
    – موسوعة الأديان والأخلاق :
    قالت الموسوعة على ما جاء في متى 28عدد 19:
    إنه الدليل المركزي على وجهة النظر التراثية للتثليث.
    إن كان غير مشكوك، لكان بالطبع دليلاً حاسماً، ولكن كونه موثوقاً أمر مطعون فيه على خلفيات نقد النصوص والنقد الأدبي والتاريخي.
    ونفس الموسوعة أفادت أن :
    إن التفسير الواضح لصمت العهد الجديد عن اسم الثالوث واستخدام صيغة أخرى (بإسم المسيح في أعمال الرسل وكتابات بولس، هو (أي التفسير) أن هذه الصيغة كانت متأخرة، وأن صيغة التثليث كانت إضافة لاحقة.
    يشير الكاتب إلي الصيغة التي وردت في أعمال الرسل ورسائل بولس ومن مثلها :
    (أعمال 8)12 ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالامور المختصة بملكوت الله “وباسم يسوع المسيح اعتمدوا” رجالا ونساء.
    (كورنثوس1 1)2 الى كنيسة الله التي في كورنثوس المقدسين في المسيح يسوع المدعوين قديسين مع جميع الذين يدعون “باسم ربنا يسوع المسيح” في كل مكان لهم ولنا. وغيرها ولا وجود إطلاقاً لصيغة التثليث في متى}.
    – إدموند شلنك، مبدأ (عقيدة) التعميد (صفحة 28) :
    صيغة الأمر بالتعميد الوارد بمتى 28عدد 19 لا يمكن أن يكون الأصل التاريخي للتعميد المسيحي. وعلى أقل تقدير، يجب أن يفترض أن هذا النص نـُـقِـلَ عن الشكل الذي نشرته الكنيسة الكاثوليكية.
    – تفسير العهد الجديد لتيندال،( الجزء الأول، صـ 275):
    إن من المؤكد أن الكلمات “باسم الأب والإبن والروح القدس” ليست النص الحرفي لما قال عيسى، ولكن … إضافة دينية لاحقة.
    – المسيحية، لويلهيلم بويست و كيريوس(صـ 295) :
    إن الشهادة للإنتشار الواسع للصيغة التعميدية البسيطة [باسم المسيح] حتى القرن الميلادي الثاني، كان كاسحاً جداً برغم وجود صيغة متى 28عدد 19 لتثبت أن الصيغة التثليثية أقحمت لاحقاً.
    – الموسوعة الكاثوليكية، (المجلد الثاني، صـ 236) :
    إن الصيغة التعميدية قد غيرتها الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثاني من باسم يسوع{عيسى} المسيح لتصبح باسم الأب والإبن والروح القدس.

    – قاموس الكتاب المقدس لهاستينج،(طبعة 1963، صـ 1015):
    الثالوث. – … غير قابل للإثبات المنطقي أو بالأدلة النصية {لا معقول ولا منقول}، … كان ثيوفيلوس الأنطاكي (180م) هو أول من استخدم المصطلح “ثلاثي”، … (المصطلح ثالوث) غير موجود في النصوص.
    النص التثليثي الرئيسي في العهد الجديد هو الصيغة التعميدية في متى 28عدد 19 … هذا القول المتأخر فيما بعد القيامة غير موجود في أي من الأناجيل الأخرى أو في أي مكان آخر في العهد الجديد، هذا وقد رآه بعض العلماء كنص موضوع في متى. وقد وضح أيضاً أن فكرة الحواريين مستمرين في تعليمهم، حتى أن الإشارة المتأخرة للتعميد بصيغتها التثليثية لربما كانت إقحام لاحق في الكلام.
    أخيراً، صيغة إيسوبيوس للنص (القديم) كان (“باسمي” بدلاً من اسم الثالوث) لها بعض المحامين.(بالرغم من وجود صيغة التثليث الآن في الطبعات الحديثة لكتاب متى) فهذا لا يضمن أن مصدرها هو من التعليم التاريخي ليسوع. والأفضل بلا شك النظر لصيغة التثليث هذه على أنها مستمدة من الطقس التعميدي للمسيحيين الكاثوليكيين الأوائل ربما السوريون أو الفلسطينيون، وعلى أنها تلخيص موجز للتعاليم الكنسية الكاثوليكية عن الآب والإبن والروح… .

    – موسوعة شاف هيرزوج للعلوم الدينية:
    لا يمكن أن يكون يسوع قد أعطى الحواريين هذا التعميد الثالوثي بعد قيامته – فالعهد الجديد يعرف صيغة واحدة فقط للتعميد باسم المسيح(أعمال 2عدد 38، 8عدد 16، 10عدد 43، 19عدد 5 وأيضاً في غلاطية 3عدد 27، رومية 6عدد 3, كورنثوس1 1عدد 13-15)، والتي بقيت موجودة حتى في القرنين الثاني والثالث بينما الصيغة التثليثية موجودة في متى 28عدد 19 فقط، وبعد هذا فقط في ديداش 7عدد 1، وفي جوستين و أبو1 1عدد 16…. أخيراً, الطبيعة الطقسية الواضحة لهذه الصيغة … غريبة، وهذه ليست طريقة يسوع في عمل مثل هذه الصياغات … وبالتالي فالثقة التقليدية في صحة (أو أصالة) متى 28عدد 19 يجب أن تناقش.( صـ 435).

    – كتاب جيروزاليم المقدس، عمل كاثوليكي علمي، قرر أن:
    من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28عدد 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد “باسم يسوع،”… .
    – الموسوعة الدولية للكتاب المقدس، المجلد الرابع، صفحة 2637، وتحت عنوان “العماد{Baptism}” قالت:
    ماجاء في متى 28عدد 19 كان تقنيناً {أو ترسيخاً} لموقف كنسي متأخر، فشموليته تتضاد مع الحقائق التاريخية المسيحية، بل والصيغة التثليثية غريبة على كلام يسوع.

    – جاء في الإصدار المحقق الجديد للكتاب المقدس (NRSV) حول متى 28عدد 19 :
    يدعي النقاد المعاصرين أن هذه الصيغة نسبت زوراً ليسوع وأنها تمثل تقليداً متأخراً من تقاليد الكنيسة (الكاثوليكية)، لأنه لا يوجد مكان في كتاب أعمال الرسل (أو أي مكان آخر في الكتاب المقدس) تم التعميد باسم الثالوث… .

    – ترجمة العهد الجديد لجيمس موفيت:
    في الهامش السفلي صفحة 64 تعليقاً على متى 28عدد 19 قرر المترجم أن:
    من المحتمل أن هذه الصيغة، ( الثالوثية بمتى 28عدد 19) بكمال تعبيرها واستغراقها، هي انعكاس للإستخدام الطقسي (فعل بشري) الذي تقرر لاحقاً في الجماعة (الكاثوليكية) الأولى. سيبقى مذكوراً أن الأعمال {أعمال الرسل} تتكلم عن التعميد “باسم يسوع، راجع أعمال الرسل 1عدد 5 “.

    – توم هاربر:
    توم هاربر، الكاتب الديني في تورنتو ستار {لا أدري إن كانت مجلة أو جريدة أو …} وفي عموده “لأجل المسيح” صفحة 103 يخبرنا بهذه الحقائق:
    كل العلماء ما عدا المحافظين يتفقون على أن الجزء الأخير من هذه الوصية [الجزء التثليثي بمتى 28عدد 19 ] قد أقحم لاحقاً. الصيغة[التثليثية] لا توجد في أي مكان آخر في العهد الجديد، ونحن نعرف من الدليل الوحيد المتاح [باقي العهد الجديد] أن الكنيسة الأولى لم تـُـعـَـمـِّـد الناس باستخدام هذه الكلمات (“باسم الآب والإبن والروح القدس”)، وكان التعميد “باسم يسوع مفرداً”. وبناءاً على هذا فقد طـُـرِحَ أن الأصل كان “عمدوهم باسمي” وفيما بعد مـُـدِّدَت [غـُـيّـِـرَت] لتلائم العقيدة [التثليث الكاثوليكي المتأخر]. في الحقيقة، إن التصور الأول الذي وضعه علماء النقد الألمان و الموحدون أيضاً في القرن التاسع عشر قد تقررت وقـُـبـِلـَت كخط رئيسي لرأي العلماء منذ 1919 عندما نـُـشِرَ تفسير بيك {Peake}:”الكنيسة الأولى (33 م) لم تلاحظ الصيغة المنتشرة للتثليث برغم أنهم عرفوها. إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة [الثالوث] كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً”.

    – تفسير الكتاب المقدس 1919 صفحة 723:
    قالها الدكتور بيك {Peake} واضحة:
    إن الأمر بالتعميد باسم الثلاثة كان توسيعاً {تحريفاً} مذهبياً متأخراً. وبدلاَ من كلمات التعميد باسم الب والإبن والروح القدس، فإنه من الأفضل أن نقرأها ببساطة – “بإسمي.”.

    – كتاب اللاهوت في العهد الجديد أو لاهوت العهد الجديد:
    تأليف آر بولتمان، 1951، صفحة 133، تحت عنوان كيريجما الكنيسة الهلينستية والأسرار المقدسة. الحقيقة التاريخية أن العدد متى 28عدد 19 قد تم تبديله بشكل واضح وصريح. “لأن شعيرة التعميد قد تمت بالتغطيس حيث يـُـغـَـطـَس الشخص المراد تعميده في حمام، أو في مجرى مائي كما في يظهر من سفر الأعمال 8عدد 36، والرسالة للعبرانيين 10عدد 22، .. والتي تسمح لنا بالإستنتاج، وكذا ما جاء في كتاب ديداش 7عدد 1-3 تحديداً، إعتماداً على النص الأخير [النص الكاثوليكي الأبوكريفي] أنه يكفي في حال الحاجة سكب الماء ثلاث مرات [ تعليم الرش الكاثوليكي المزيف] على الرأس. والشخص المـُـعـَـمِّـد يسمي على الشخص الجاري تعميده باسم الرب يسوع المسيح، ” وقد وسعت [بُـدِّلـَـت] بعد هذا لتكون باسم الأب والإبن والروح القدس.”.

    – كتاب عقائد وممارسات الكنيسة الأولى:
    تأليف دكتور. ستيوارت ج هال 1992، صفحة 20 – 21. ألأستاذ{بروفيسر} هال كان رسمياً أستاذاً لتاريخ الكنيسة بكلية كينجز، لندن انجلترا. دكتور هال قال بعبارة واقعية أن التعميد التثليثي الكاثوليكي لم يكن الشكل الأصلي لتعميد المسيحيين، والأصل كان معمودية اسم المسيح. ” باسم الأب والإبن والروح القدس ”

    – الجامعة الكاثوليكية الأمريكية بواشنطن، 1923، دراسات في العهد الجديد رقم 5:
    الأمر الإلهي بالتعميد تحقيق نقدي تاريخي. كتبه هنري كونيو صـ 27.:
    “إن الرحلات في سفر الأعمال و رسائل القديس بولس هذه الرحلات تشير لوجود صيغة مبكرة للتعميد باسم الرب {المسيح }”. ونجد أيضاً:”هل من الممكن التوفيق بين هذه الحقائق والإيمان بأن امسيح أمر تلاميذه أن يعمدوا بالصيغة التثليثية؟ لو أعطى المسيح مثل هذا الأمر، لكانت يجب على الكنيسة الرسولية تتبعه، ولكنا نستطيع تتبع أثر هذه الطاعة في العهد الجديد. ومثل هذا الأثر لم يوجد. والتفسير الوحيد لهذا الصمت، وبناءاً على نظرة غير متقيدة بالتقليد، أن الصيغة المختصرة باسم المسيح كانت الأصلية، وأن الصيغة المطولة التثليثية كانت تطوراً لاحقاً”.

    الشهادات التى لم أترجمها هي للمصادر التالية وهي لا تضيف للحجج الماضية شيئاً:
    1- A History of The Christian Church:
    1953 by Williston Walker former Professor of Ecclesiastical History at Yale University
    2- Catholic Cardinal Joseph Ratzinger:
    3- “The Demonstratio Evangelica” by Eusebius:
    Eusebius was the Church historian and Bishop of Caesarea؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. masry said

    ((((((((((الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح)))) )))))))))))))ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ***ــ** هنا نأتي لموضوع مهم وفقرات قد إقتبسناها من كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح لشيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله عليه وقد أُلَّف هذا الكتاب في القرن السابع الهجري أي قبل أكثر من سبعمائة عام من الآن ,ما أريد الإشارة له هنا أن هذا الكتاب وما فيه من نصوص يُثْبِت بما لا يدع مجالاً للشك أن التحريف والتبديل والتغيير مستمر من عهد قديم وهو مستمر إلى الآن وكلما ظهرت نسخة جديدة من الكتاب المقدس تجد فيها من التحريف والتبديل والتغيير واللعب بالألفاظ ما يَندى له الجبين وقد أثبتنا ذلك في الباب الأول من هذا الكتاب (كتاب البيان ) (باب التحريف ) . هاهنا ستجد الكثير من النبوؤات عن الرسولe في العهد القديم وفي العهد الجديد منها ما هو باقي ومنها ما قد رُفع من الكتاب , والشيخ يذكر الكثير من النصوص كانت موجودة في كتاب هؤلاء القوم ورُفعت أو بُدِّلت أو غُيّرَت فلا نجدها الآن وهذا من أكبر الأدلة على التحريف فليس كتاب الشيخ بن تيمية وحده هو من إستشهد بهذه النصوص ولكن كُتَّاب كثيرين من النصارى أنفسهم قد ذكروا أمثال تلك النصوص وهم كُتّاب من القرن الرابع عشر الميلادي والخامس عشر وتُرّجِمت إلى العربية ككتاب العائلة المقدسة وهو كتاب مشهور في الكنائس راجع النصوص الواردة فيه وطابقها بما بين أيدينا الآن من الكتاب المقدس لتجد نصوص بكاملها يستشهد بها كاتب الكتاب وهي غير موجودة اساساً في الكتاب المقدس فأين ذهبت تلك النصوص ومن أعطاهم الحق أن يرفعوها من الكتاب ؟ وإذا أراد من يطبعون الكتاب أن يدلسوا على الناس جاءوا على هذه النصوص وكتبوها بالمعنى حتى لا يبحث الناس عنها في الكتاب ولا يجدوها إنه لأمر عجيب حقيقةً, فنحن أمام أمران إما أن هؤلاء المؤلفين كانوا يكذبون على الناس وأن هذه النصوص لم تكن موجودة أساساً في الكتاب المقدس وهذا مستحيل فقد كتبوا مؤلفاتهم في عصرهم وفي زمانهم من قرأها وبالتأكيد قد راجعوا تلك النصوص ولم ينكر عليهم أحد ولم يقل أنكم إستشهدتم بنصوص غير موجودة في الكتاب وإما أن النصوص كانت موجودة بالفعل ولكنها حذفت من الكتاب لأسباب معينة يعلمها الجميع . لقد أوردت فقرات من كتاب شيخ الإسلام بن تيمية كما هي ولكن كل ما سأفعله هنا هو أني سأضع النصوص التي يستشهد بها الشيخ بن تيمية, هذا إن كانت ما زالت باقية حتى الآن في الكتاب سأضعها مُرَّقَمة حسب الإصحاحات والفقرات والأعداد بالطريقة المعروفة لدى الجميع الآن حتى يسهل على كل من يقرأ هذا الكتاب (البيان ) أن يراجع هذه الفقرات في الكتاب المقدس , ويبدوا انه في أيام الشيخ لم يكن الكتاب مُفَهرس ومُرّقَم بأرقام الأعداد والاصحاحات , أعاننا اللهI وإياكم على الخير . يقول الشيخ بن تيمية في كتابه ما نصه : والوجه الثالث نفس إخباره بذلك في القرآن مرة بعد مرة واستشهاده بأهل الكتاب وإخباره بأنه مذكور في كتبهم مما يدل العاقل على أنه كان موجودا في كتبهم فإنه لا ريب عند كل من عرف حال محمد e من مؤمن وكافر أنه كان من أعقل أهل الأرض فإن المكذبين له لا يشكون في أنه كان عنده من الخبرة والمعرفة والحذق ما أوجب أن يقيم مثل هذا الأمر العظيم الذي لم يحصل لأحد مثله لا قبله ولا بعده فعلم ضرورة أنه لا يفعله ولا يخبر به وهو من أحرص الناس على تصديقه وأخبرهم بالطرق التي يصدق بها وأبعدهم عن أن يفعل ما يعلم أنه يكذب به * فلو لم يعلم أنه مكتوب عندهم بل علم انتفاء ذلك لامتنع أن يخبر بذلك مرة بعد مرة ويستشهد به ويظهر ذلك لموافقيه ومخالفيه وأوليائه وأعدائه فإن هذا لايفعله إلا من هو أقل الناس عقلا لأن فيه إظهار كذبه عند من آمن به منهم عند من يخبرونه وهو ضد مقصوده وهو بمنزلة من يريد إقامة شهود على حقه فيأتي إلى من يعلم أنه لا يكذب ويعلم أنه ليس بشاهد ولا حضر قضيته ويقول هذا يشهد لي وهذا يشهد لي * فإنهم كانوا حاضرين هذه القضية فيقول أولئك لسنا نشهد له ولا حضرنا هذه القضية فهذا لا يفعله عاقل يعلم أنهم لم يكونوا حاضرين وأنهم يكذبونه ولا يشهدون له * الرابع أن يقال لما قامت الأعلام على صدقه فقد أخبر أنه مكتوب في الكتب المتقدمة وأن الأنبياء بشروا به علم أن الأمر كذلك لكن هذا لا يُذكر إلا بعد أن يقام دليل منفصل على نبوته . * والطريق الأول هو من أظهر الحجج على أهل الكتاب وأظهر الأعلام على نبوته * وقد استخرج غير واحد من العلماء من الكتب الموجودة الآن في أيدي أهل الكتاب من البشارات بنبوته مواضع متعددة وصنفوا في ذلك مصنفات وهذه البشارات في هذه الكتب ( هنا أريد أن أشير إلى أن مايقوله الشيخ عن أنه غير واحد من العلماء قد إستخرجوا النبوؤات بالنصوص عن الرسول r من الكتاب الموجود بين أيدي اهل الكتاب في زمانه وليس هو وحده ولم يحتج أحد من اهل الكتاب على النصوص المستخرجة من الكتاب الذي بين أيديهم ولكنكم سترون العجب إذ أن الكثير من النصوص غير موجودة الان كالتصريح باسم الرسول r مثلا في كثير من الفقرات أيوب2 ) من جنس البشارات بالمسيح * واليهود يقرون باللفظ لكن يدعون أن المبشر به ليس هو المسيح عيسى ابن مريم وإنما هو آخر يُنْتَظَر ,وهم في الحقيقة لا ينتظرون إلا المسيح الدجال وينتظرون أيضا مجيء المسيح عيسى بن مريم إذا نزل من السماء كما بسط في موضع آخر ويحرفون دلالة اللفظ ويقولون إنها لا تدل على نبي منتظر كما قالوا في قوله سأقيم لبني إسرائيل من إخوتهم مثلك يا موسى أنزل عليه مثل توراة موسى أجعل كلامي على فيه * تثنية18عدد 18: اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به (SVD) قال بعضهم ليس هذا إخبارا بل هذا استفهام إنكار وقدروا ألف استفهام وليس في النص شيء من ذلك * فاليهود يحرفون الدلالات المبشرة بالمسيح وذلك عند المسلمين والنصارى لا يقدح في البشارة بالمسيح بل تبين دلالة النصوص عليه وبطلان تحريف اليهود * وكذلك البشارات بمحمدe في الكتب المتقدمة لا يقدح فيها تحريف أهل الكتاب اليهود والنصارى بل تبين دلالة تلك النصوص على نبوة محمدe وبطلان تحريف أهل الكتاب. (كما أن النصوص الواردة بعد هذه الفقرة لا تفيد أن الفقرة السابقة تعني الإستفهام ولكنها تؤكد أنه سيقيم وكلمة أقيم هي للمستقبل وليس للإستفهام ومن قال أنها للإستفهام لا يلتفت لقوله لأنه أتبع هذه الفقرة بقوله تثنية18عدد 19: ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. فهي لا تفيد التعجب ولا الإستفهام ولكنها تفيد الفعل المستقبل كما هو واضح وقد فصلت الشرح على هذه النبوءة في نفس الباب . أيوب2) * الوجه الخامس أن يقال معلوم أن ظهور دين محمدe في مشارق الأرض ومغاربها أعظم حادث حدث في الأرض فلم يعرف قط دين انتشر ودام كانتشاره ودوامه فإن شرع موسى وإن دام فلم ينتشر انتشاره ودوامه بل كان غاية ظهوره ببعض الشام وأما شرع المسيح فقبل قسطنطين لم يكن له ملك بل كانوا يكونون ببعض بلاد الروم وغيرها وكانوا مستضعفين تقتل أعيانهم أو عامتهم في كثير من الأوقات ولما انتشر تفرق أهله فرقا متباينة يكفر فيها بعضهم بعضا * ثم إن شرع محمدe ظهر في مشارق الأرض ومغاربها وفي وسط الأرض المعمورة الإقليم الثالث والرابع والخامس وظهرت أمته على النصارى في أفضل الأرض وأجلها عندهم كأرض الشام ومصر والجزيرة وغيرها ودام شرعه فله اليوم أكثر من سبعمائة سنة. ( يقصد الشيخ رحمه الله حتى تاريخ كتابة كتابه أي في القرن السابع الهجري ) ( ومعلوم أن هذه الرقعة من الأرض هي مهد جميع الرسالات السماوية فقد سبق فيها موسى عليه السلام وأتبعه كل من خلفه من الأنبياء ثم المسيح عليه السلام فالمعتبر من الإنتشار هنا هو هذه الرقعة التي هي مهد الرسالات السماوية وعز ملكها فيها ثم جاء بعدهم رسول الله محمدe فكانت هذه الأرض له ولأمته من بعده وهي للإسلام بفضل الله . أيوب 2) * ومعلوم أن هذا المدعى للنبوة سواء كان صادقا أو كاذبا لا بد أن يخبر به الأنبياء فإنهم أخبروا بظهور الدجال الكذاب تحذيرا للناس مع أن الدجال مدته قليلة فلو كان ما يقوله المكذب لمحمدe حقا وأنه كاذب ليس برسول لكانت فتنته أعظم من فتنة الدجال من وجوه كثيرة لأن الذين اتبعوه أضعاف أضعاف من يتبع الدجال فلو كان كاذبا لكان الذين افتتنوا به أضعاف أضعاف من يفتتن بالدجال فكان التحذير منه أولى من التحذير من الدجال إذ ليس في العالم من زمان آدم إلى اليوم كذاب ظهر ودام هذا الظهور والدوام فكيف تغفل الأنبياء التحذير عن مثل هذا لو كان كاذبا * وإذا كان صادقا فالبشارة للإيمان به أولى ما يبشر به الأنبياء من المستقبلات ويخبر به فعلم أنه لا بد أن يكون في الكتب ذكره ثم قد وجد مواضع كثيرة في الكتب تزيد على مائة موضع استدلوا بها على أنه مذكور وتواتر عن خلق كثير من أهل الكتاب أنه موجود في كتبهم وتواتر عن كثير ممن أسلم أنه كان سبب إسلامهم أو من أعظم سبب إسلامهم علمهم بذكره في الكتب المتقدمة إما بأنه وجد ذكره في الكتب كحال كثير ممن أسلم قديما وحديثا وإما بما ثبت عندهم من اخبار أهل الكتاب كالأنصار فإنه كان من أعظم أسباب إسلامهم ما كانوا يسمعونه من جيرانهم أهل الكتاب من ذكره ونعته وانتظارهم إياه وأن من خيارهم من لم يوجب له أن يسكن أرض يثرب مع شدتها ويدع أرض الشام مع رخائها إلا لانتظاره لهذا النبي العربي الذي يبعث من ولد إسماعيل * ولم يمكن أحد قط أن ينقل عن شيء من الكتب أنه وجد فيها ذكره بالذم والتكذيب والتحذير كما يوجد ذكر الدجال وعند أهل الكتاب من ذكر أصحابه كعمر بن الخطاب وغيره وعدلهم وسيرتهم عن المسيح وغيره ما هو معروف عندهم فإذا كان الذين استخرجوا ذكره من كتب أهل الكتاب والذين سمعوا خبره من علماء أهل الكتاب إنما يذكرون نعته فيها بالمدح والثناء علم بذلك أن الأنبياء المتقدمين ذكروه بالمدح والثناء ولم يذكروه بذم ولا عيب * وكل من ادعى النبوة ومدحه الأنبياء وأثنوا عليه لم يكن إلا صادقا في دعوى النبوة إذ يمتنع أن الأنبياء يثنون على من يكذب في دعوى النبوة * ^ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء ^ * وهذا مما يبين أنه لا بد أن يكون الأنبياء ذكروه وأخبروا به وأنهم لم يذكروه إلا بالثناء والمدح لا بالذم والعيب وذلك مع دعوى النبوة لا يكون إلا إذا كان صادقا في دعوى النبوة فتبين أنهم بشروا بنبوته وهو المطلوب . * يبين ذلك أن الأنبياء أخبروا أهل الكتاب بما سيكون منهم من الأحداث وما يسلط عليهم من الملوك الذين يقتلونهم ويخربون بلادهم ويسبونهم كبخت نصر وسنجاريب ولكن هؤلاء الملوك لم يدعوا أنهم أنبياء ولم يدعوا إلى دين فلم تحتج الأنبياء إلى التحذير من اتباعهم وقد حذروا من اتباع من يدعي النبوة وهو كاذب * ومحمد قد قهر أهل الكتاب وقتل من قتل وسبى من سبى وأخرجهم من ديارهم فلا بد أن يذكروه ويذكروا الأحداث التي تجري عليهم في أيامه وإذا كان كاذبا مدعيا للنبوة فلا بد أن يحذرهم من اتباعه ومعلوم أن عامة أهل الكتاب ومن نقل عنهم إما أن يقول ليس موجودا في كتبنا أو يقول إنه موجود بالمدح والثناء لا يمكن أحد أن ينقل عن الكتب المتقدمة أنه موجود فيها بالذم والتحذير ولو كان مذكورا عندهم بالذم والتحذير لكان من أعظم ما يحتجون به عليه في حياته وعلى أمته بعد مماته ويحتج به من لم يسلم منهم على من أسلم . * فإنه معلوم أن كثيرا من أهل الكتاب كان عندهم من البغض له والعداوة وتكذيبه والحرص على إبطال أمره ما أوجب أن يفتروا أشياء لم توجد وينسبوا إليه أشياء يعرف كذبها كل من عرف أمره حتى آل الأمر ببعضهم إلى أن فسروا قول المسلمين الله أكبر بأن أكبر صنم وأن النبيe أمرهم بتعظيم هذا الصنم وقال بعضهم فيه إنه أوجب الزنا على المرأة المطلقة ثلاثا عقوبة لزوجها بأنه لا ينكحها حتى يزني بها غيره وقال بعضهم إنه تعلم من بحيرى الراهب مع علم كل من عرف سيرته أنه لم يجتمع ببحيرى وحده ولم يره إلا بعض نهار مع أصحابه لما مروا به لما قدموا الشام في تجارة وأن بحيرى سألهم عنه ولم يكلمه إلا كلمات يستخبره فيها عن حاله لم يخبره بشيء * ومع طعن بعض أهل الكتاب فيه بأنه بعث بالسيف حتى قد يقولوا إنما قام دينه بالسيف وحتى يوهموا الناس أن الذين اتبعوه إنما اتبعوه خوفا من السيف وحتى يقولوا إن الخطيب إنما يتوكأ على سيف يوم الجمعة إشارة إلى أنه إنما يقوم الدين بالسيف إلى أمثال هذه الأمور التي هي من أظهر الأمور كذبا عليه يعرف أدنى الناس معرفة بحاله أنها كذب وهم مع هذا يتشبثون بها * فلو كان عندهم أخبار عن الأنبياء توجب ذمه والتحذير من متابعته لكان إظهارهم لذلك احتجاجهم به أقوى وأبلغ وكان ذلك مما يجب في العادة اشتهاره بين خاصتهم وعامتهم قديما وحديثا وكان ظهور ذلك فيهم أولى من ظهور خبر الدجال فيهم وفي المسلمين فإن هذا الأمر من اعظم ما تتوفر الهمم والدواعي على نقله واشتهاره . * فإذا لم يكن كذلك علم أنه ليس في كتب الأنبياء ما يوجب تكذيبه وقد قام الدليل على أنه لا بد من أن تذكره الأنبياء وتخبر بحاله فإذا لم يخبروا أنه كاذب علم أنهم أخبروا أنه نبي صادق كما شاع ذلك وظهر واستفاض من وجوه كثيرة * فالكتاب الذي بعث به مملوء بشهادة الكتب له والكتب الموجودة فيها مواضع كثيرة شاهدة له من وجوه متعددة والأخبار متواترة عمن أسلم لأجل ذلك وهذا مما يوجب القطع بأنه مذكور فيها بما يدل على صدقه في دعوى النبوة وليس فيها ما يخبر بكذبه والتحذير منه وهذا هو المطلوب . * وفي الجملة أمره أظهر وأشهر وأعجب وأبهر وأخرق للعادة من كل أمر ظهر في العالم من البشر ومثل هذا إذا كان كاذبا فلكذبه لوازم كثيرة جدا تفوق الحصر متقدمة ومقارنة ومتأخرة فإن من هو أدنى دعوة منه إذا كان كاذبا لزم كذبه من اللوازم ما يبين كذبه فكيف مثل هذا فإذا انتفت لوازم المكذوب انتفى الملزوم * وصدقه لازم لأمور كثيرة كلها تدل على صدقه وثبوت الملزوم يقتضي ثبوت اللازم ماضيه ومقارنه ومتأخره ومدعي النبوة لا يخلو من الصدق أو الكذب وكل من الصدق والكذب له لوازم وملزومات فأدلة الصدق مستلزمة له وأدلة الكذب مستلزمة له والصدق له لوازم والكذب له لوازم فصدقه يعرف بنوعين بثبوت دلائل الصدق المستلزمة لصدقه وبانتقاء لوازم الكذب الموجب انتفاؤها انتفاء كذبه كما أن كذب الكذاب يعرف بأدلة كذبه المستلزمة لكذبه وبانتفاء لوازم الصدق المستلزم انتفاؤها لانتفاء صدق واللهU أعلم . * والشيء يعرف تارة بما يدل على ثبوته وتارة بما يدل على انتفاء نقيضه وهو الذي يسمى قياس الخلف فإن الشيء إذا انحصر في شيئين لزم من ثبوت أحدهما انتفاء الآخر ومن انتفاء أحدهما ثبوت الآخر ومدعي النبوة إما صادق وإما كاذب وكل منهما له لوازم يدل انتفاؤها على انتفائه وله ملزومات يدل ثبوتها على ثبوته * فدليل الشيء مستلزم له كأعلام النبوة ودلائلها وآيات الربوبية وأدلة الأحكام وغير ذلك وانتفاء الشيء يعلم بما يستلزم نفيه كانتفاء لوازمه مثل صدق الكاذب يقال لو كان صادقا لكان متصفا بما يتصف به الصادقون * وكذلك كذب الصادق يقال لو كان كذابا لكان متصفا بما يتصف به الكذاب فإنه قد عرف حال الأنبياء الصادقين والمتنبئين الكذابين فانتفاء لوازم الكذب دليل صدقه كما أن ثبوت ما يستلزم الصدق دليل صدقه وكذلك الكذاب يستدل على كذبه بما يستلزم كذبه وبانتفاء لوازم صدقه وهكذا سائر الأمور فــصــل * ومما ينبغي أن يعرف ما قد نبهنا عليه غير مرة أن شهادة الكتب المتقدمة لمحمدe إما شهادتها بنبوته وإما شهادتها بمثل ما أخبر به هو من الآيات البينات على نبوته ونبوة من قبله وهو حجة على أهل الكتاب وعلى غير أهل الكتاب من أصناف المشركين الملحدين كما قد ذكر اللهU هذا النوع من الآيات في غير موضع من كتابه * كما في قوله تعالى * أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرائيلَ (197) الشعراء * وقوله * فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَأُونَ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءَكَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94) يونس * وقوله وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) الرعد * وقوله * ^ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (146) البقرة * وقوله * وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) المائدة * وقوله * ^ قُلْ آمِنُوا بِهِ أَوْ لا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّداً (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً (108) الاسراء^ * وذلك مثل قوله في التوراة ما قد ترجم بالعربية جاء اللهI من طور سينا وبعضهم يقول تجلى اللهI من طور سينا وأشرق من ساعير واستعلن من جبال فاران * ( في سفر حبقوق وفي التثنية ) تثنية:33عدد 2: فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم. (3) الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران.سلاه.جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه. (SVD) وآماد أذوناى مسيناى إشكلي ودبهور يقايه مسيعير اثحزى لانا استخى بغبورتيه تمل طوراد فإران وعميه ربواث قديسين قال كثير من العلماء واللفظ لأبي محمد بن قتيبة ليس بهذا خفاء على من تدبره ولا غموض لأن مجيء اللهU من طور سينا إنزاله التوراة على موسى من طور سينا كالذي هو عند أهل الكتاب وعندنا وكذلك يجب أن يكون إشراقه من ساعير إنزاله الإنجيل على المسيح وكان المسيح من ساعير أرض الخليل بقرية تدعى ناصرة وباسمها يسمى من اتبعه نصارى * وكما وجب أن يكون إشراقه من ساعير بالمسيح فكذلك يجب أن يكون استعلانه من جبال فاران إنزاله القرآن على محمدe وجبال فاران هي جبال مكة قال وليس بين المسلمين وأهل الكتاب خلاف في أن فاران هي مكة فإن ادعوا أنها غير مكة فليس ينكر ذلك من تحريفهم وإفكهم * قلنا أليس في التوراة أن إبراهيم أسكن هاجر وإسماعيل فاران * وقلنا دلونا على الموضع الذي استعلن اللهU منه واسمه فاران والنبي الذي أنزل عليه كتابا بعد المسيح أو ليس استعلن وعلن وهما بمعنى واحد وهو ما ظهر وانكشف * فهل تعلمون دينا ظهر ظهور الإسلام وفشا في مشارق الأرض ومغاربها فشوه * وقال ابن ظفر ساعير جبل بالشام منه ظهرت نبوة المسيح قلت وبجانب بيت لحم القرية التي ولد فيها المسيح قرية تسمى إلى اليوم ساعير ولها جبل تسمى ساعير * وفي التوراة أن نسل العيص كانوا سكانا بساعير وأمر اللهU موسى أن لا يؤذيهم * وعلى هذا فيكون ذكر الجبال الثلاثة حقا جبل حراء الذي ليس حول مكة جبل أعلى منه ومنه كان نزول أول الوحي على النبيe وحوله من الجبال جبال كثيرة حتى قد قيل إن بمكى اثني عشر ألف جبل وذلك المكان يسمى فاران إلى هذا اليوم وفيه كان ابتداء نزول القرآن * والبرية التي بين مكة وطور سينا تسمى برية فاران ولا يمكن أحدا أن يدعي أنه بعد المسيح نزل كتاب في شيء من تلك الأرض ولا بعث نبي فعلم أنه ليس بالمراد باستعلانه من جبال فاران إلا إرسال محمدe وهو سبحانه ذكر هذا في التوراة على الترتيب الزماني فذكر إنزال التوراة ثم الإنجيل ثم القرآن وهذه الكتب نور اللهU وهداه * وقال في الأول جاء أو ظهر وفي الثاني أشرق وفي الثالث استعلن وكان مجيء التوراة مثل طلوع الفجر أو ما هو أظهر من ذلك ونزول الإنجيل مثل إشراق الشمس زاد به النور والهدى وأما نزول القرآن فهو بمنزلة ظهور الشمس في السماء ولهذا قال واستعلن من جبال فاران فإن النبيe ظهر به نور اللهU وهداه في مشرق الأرض ومغربها أعظم مما ظهر بالكتابين المتقدمين كما يظهر نور الشمس إذا استعلت في مشارق الأرض ومغاربها ولهذا سماه اللهU سراجا منيرا وسمى الشمس سراجا وهاجا * والخلق يحتاجون إلى السراج المنير أعظم من حاجتهم إلى السراج الوهاج فإن الوهاج يحتاجون إليه في وقت دون وقت وكما قيل قد ينضرون به بعض الأوقات وأما السراج المنير فيحتاجون إليه كل وقت وفي كل مكان ليلا ونهارا سرا وعلانية * وقد قال النبيe زويت لي الأرض مشارقها ومغاربها وسيبلغ ملك أمتي ما زوي لي منها. * وهذه الأماكن الثلاث أقسم اللهU بها في القرآن في قوله تعالى * وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3) لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (6) فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ (7) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ (8) التين * فأقسم بالتين والزيتون وهو الأرض المقدسة الذي ينبت فيها ذلك ومنها بعث المسيح وأنزل عليه فيها الإنجيل وأقسم بطور سينين وهو الجبل الذي كلم الله U فيه موسى وناداه من واديه الأيمن من البقعة المباركة من الشجرة وأقسم بالبلد الأمين وهي مكة وهو البلد الذي أسكن إبراهيم ابنه إسماعيل وأمه وهو الذي جعله اللهU حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم خلقا وأمرا قدرا وشرعا فإن إبراهيم حرمه ودعا لأهله فقال * رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37) إبراهيم * وقال تعالى * وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْناً وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلّىً وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (125) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (126) البقرة * فأخبر الله U أن إبراهيم دعا الله بأن يجعل مكة بلدا آمنا واستجاب اللهU دعاء إبراهيم وذكر ذلك في غير موضع وبها بنى إبراهيم البيت كما قال تعالى * وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) سورة البقرة * وقال تعالى * إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكاً وَهُدىً لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِناً وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران * وقال تعالى * لِإِيلافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ (4) قريش * وقال تعالى * وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (57) القصص *وقال تعالى * أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ (67)العنكبوت * فقوله تعالى * ^ والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ^ * إقسام منه بالأمكنة الشريفة المعظمة الثلاثة التي ظهر فيها نوره وهداه وأنزل فيها الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن كما ذكر الثلاثة في التوراة بقوله جاء الله من طور سينا وأشرق من ساعير واستعلن من جبال فاران * ولما كان ما في التوراة خبرا عنها أخبر بها على ترتيبها الزماني فقدم الأسبق فالأسبق وأما القرآن فإنه أقسم بها تعظيما لشأنها وذلك تعظيم لقدرته سبحانه وآياته وكتبه ورسله فأقسم بها على وجه التدريج درجة بعد درجة فختمها بأعلى الدرجات فأقسم أولا بالتين والزيتنون ثم بطور سينا ثم بمكة أن أشرف الكتب الثلاثة القرآن ثم التوراة ثم الإنجيل وكذلك الأنبياء فأقسم بها على وجه التدريج كما في قوله * ^ والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا ^ * فأقسم بطبقات المخلوقات طبقة بعد طبقة فأقسم بالرياح الذاريات ثم بالسحاب الحاملات للمطر فإنها فوق الرياح ثم بالجاريات يسرا وقد قيل إنها السفن ولكن الأنسب أن تكون هي الكواكب المذكورة في قوله * ^ فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ^ فسماها جوري كما سمى الفلك جواري في قوله * ^ ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام ^ * والكواكب فوق السحاب. * ثم قال * ^ فالمقسمات أمرا ^ * وهي الملائكة التي هي أعلا درجة من هذا كله * وما ذكر ابن قتيبة وغيره من علماء المسلمين من تربية إسماعيل في برية فاران فهكذا هو في التوراة قال فيها وغدا إبراهيم فأخذ الغلام وأخذ خبزا وسقاء من ماء ودفعه إلى هاجر وحمله عليها وقال لها اذهبي فانطلقت هاجر فضلت في برية سبع ونفد الماء الذي كان معها فطرحت الغلام تحت شجرة وجلست في مقابلته على مقدار رمية بسهم لئلا تبصر الغلام حين يموت ورفعت صوتها بالبكاء وسمع الله صوت الغلام فدعا ملك الله هاجر وقال لها ما لك يا هاجر لا تخشي فإن الله قد سمع صوت الغلام حيث هو فقومي فاحملي الغلام وشدي يدك به فإني جاعله لأمة عظيمة وفتح الله عينيها فبصرت بئر ماء فسقت الغلام وملأت سقاءها وكان الله مع الغلام فربى وسكن في برية فاران كما في التكوين 12عدد 14-21 تكوين21عدد 14: فبكر ابراهيم صباحا واخذ خبزا وقربة ماء واعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها والولد وصرفها.فمضت وتاهت في برية بئر سبع. (15) ولما فرغ الماء من القربة طرحت الولد تحت احدى الاشجار. (16) ومضت وجلست مقابله بعيدا نحو رمية قوس.لانها قالت لا انظر موت الولد.فجلست مقابله ورفعت صوتها وبكت. (17) فسمع الله صوت الغلام.ونادى ملاك الله هاجر من السماء وقال لها ما لك يا هاجر.لا تخافي لان الله قد سمع لصوت الغلام حيث هو. (18) قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة. (19) وفتح الله عينيها فابصرت بئر ماء.فذهبت وملأت القربة ماء وسقت الغلام. (20) وكان الله مع الغلام فكبر.وسكن في البرية وكان ينمو رامي قوس. (21) وسكن في برية فاران.وأخذت له امه زوجة من ارض مصر (SVD) والدليل الواضح من التوراة على أن جبل فاران هو جبل مكة فهو أن إسماعيل لما فارق أباه الخليل عليه السلام سكن إسماعيل في برية فاران ونطقت التوراة بذلك في قوله وييسب بمذبار فاران وتقاح لو إمو إشامياء يزمن مصرايم تفسيره : وأقام في برية فاران وأنكحته أمه امرأة من أرض مصر فقد ثبت في التوراة أن جبل فاران مسكن لآل إسماعيل ( كتاب إفحام اليهود ) الشيخ ذكر لفظ جداً جداً وقال أنه مكتوب في كتابهم لكن كما ترون في هذه النسخة من الكتاب لا يوجد بهاهذا اللفظ ولكنه موجود في مكان آخر في التكوين 17عدد 20 كما يلي ( واما اسماعيل فقد سمعت لك فيه.ها انا اباركه وأثمره واكثره كثيرا جدا جدا.اثني عشر رئيسا يلد واجعله امة كبيرة.) ولي أن أنقلها من طبعات أخرى كطبعة سنة 1825 في فقرة التثنية 21عدد 14 كما يلي (قومي احملي الغلام وشدي يدك به.لاني ساجعله امة عظيمة جداً جداً ) (أيوب2) وليشماعيل شمعيتخا هني يبرختي أونوا وهفريثي أوثو وهز بيثي أوثو بمادماد * فهذا خبر اللهU في التوراة أن إسماعيل ربى وسكن في برية فاران بعد أن كاد يموت من العطش وأن اللهU سقاه من بئر ماء وقد علم بالتواتر واتفاق الأمم أن إسماعيل إنما ربي بمكة وهو وأبوه إبراهيم بنيا البيت فعلم أن أرض مكة فاران. * وهذه البشارة في التوراة لهاجر بإسماعيل وقول الله U إني جاعله لأمة عظيمة ومعظمة جدا جدا وإن هاجر فتحت عينيها فرأت بئر ماء فدنت منها إلى آخر الكلام * وفي موضع آخر قال عن إسماعيل إنه يجعل يده فوق يدي الجميع * ومعلوم باتفاق الأمم والنقل أن إسماعيل تربى بأرض مكة فعلم أنها فاران وأنه هو وإبراهيم بنيا البيت الذي ما زال محجوجا من عهد إبراهيم تحجه العرب وغير العرب من الأنبياء وغيرهم كما حج إليه موسى بن عمران ويونس بن متى كما في الصحيح من رواية ابن عباس أن رسول اللهr مر بوادي الأزرق فقال أي واد هذا فقالوا هذا وادي الأزرق فقال كأني أنظر إلى موسى هابطا من الثنية واضعا إصبعيه في أذنيه له جؤار إلى الله U بالتلبية مارا بهذا الوادي قال ثم سرنا حتى أتينا على ثنية فقال أي ثنية هذه قالوا هرشى فقال كأني أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام ناقته ليف خلبة مارا بهذا الوادي ملبيا . قال الإمام القرطبي في كتابه في الفصل الأول من القسم الثاني : (( وقد تفطن بعض النبهاء ممن نشأ على لسان اليهود وقرأ بعض كتبهم فقال : يخرج مما ذكر من عبارة التوراة في موضعين إسم محمد r بالعدد على ما يستعمله اليهود فيما بينهم : الأول : قوله : (( جداً جداً )) فهو بتلك اللغة : (( بماد ماد )) وعدد هذه الحروف إثنان وتسعون , لأن الباء 2 والميم 40 والألف 1 والدال 4 والميم الثانية 40 والألف 1 والدال 4 وكذلك الميم من محمد 40 والحاء 8 والميم 40 والدال 4 فيكون المجموع لـ (( بماد ماد هكذا :ـ 2+40+1+4+40+1+4=92 ومجموع كلمة محمد هكذا :ـ 40+8+40+4= 92 والثاني : قوله : (( لشعب كبير )) , فهو بتلك اللغة : لُغوي غَدُول , فاللام عندهم 30 والغين 3 لأنه عندهم في مقام الجيم إذ ليس في لغتهم جيم ولا صاد , والواو 6 ,الياء 10 والغين 3 والدال 4 والوا 6 واللام 30 فمجموعها 92 ويكون هكذا :ـ لغوي غدول = 30+3+6+10+3+4+6+30=92 إنتهى نقلاً من كتاب الإمام القرطبي رحمه الله . ولا يوجد في الجواب الصحيح لإبن تيمية رحمه الله . * وفي رواية أما موسى فرجل آدم جعد على جمل أحمر مخطوم بخلبة * ولما بعث اللهU محمدeا أوجب حجه على كل أحد فحجت إليه الأمم من مشارق الأرض ومغاربها والبئر الذي شرب منها إسماعيل وأمه هي بئر زمزم وحديثها مذكور في صحيح البخاري عن ابن عباس قال أول ما اتخذ النساء المنطق من قبل أم إسماعيل اتخذت منطقا ليعفي أثرها على سارة * ثم جاء بها إبراهيم وبابنها إسماعيل وهي ترضعه حتى وضعها عند البيت عند دوحة فوق زمزم في أعلى المسجد وليس بمكة يومئذ أحد وليس بها ماء ووضع عندها جرابا فيه تمر وسقاء فيه ماء ثم قفا إبراهيم منطلقا فتبعته أم إسماعيل فقالت يا إبراهيم أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي ليس فيه أنس ولا شيء فقالت له ذلك مرارا وجعل لا يلتفت إليها فقالت له آلله أمرك بهذا قال نعم قالت إذا لا يضيعنا ثم رجعت فانطلق إبراهيم حتى إذا كان عند الثنية حيث لايرونه استقبل بوجهه البيت ثم دعا بهذه الدعوات فقال * ^ ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ^ حتى بلغ ^ يشكرون ^ * وجعلت أم إسماعيل ترضع إسماعيل وتشرب من ذلك الماء حتى إذا نفد ما في السقاء وعطشت وعطش ابنها وجعلت تنظر إليه يتلوى انطلقت كراهية أن تنظر إليه فوجدت الصفا أقرب جبل في الأرض يليها فقامت عليه ثم استقبلت الوادي تنظر هل ترى أحدا فلم تر أحدا فهبطت من الصفا حتى إذا بلغت الوادي رفعت طرف درعها ثم سعت سعي الإنسان المجهود حتى جاوزت الوادي ثم أتت المروة فقامت عليها ونظرت هل ترى من أحد فلم تر أحدا ففعلت ذلك سبع مرات * قال ابن عباس قال النبيe فلذلك سعى الناس بينهما فلما أشرفت المروة سمعت صوتا فقالت صه تريد نفسها فسمعت أيضا فقالت قد أسمعت إن كان عندك غواث فإذا هي بالملك عند موضع زمزم فبحث بعقبه أو قال بجناحه حتى ظهر الماء فجعلت تحوطه وتقول بيدها هكذا تغرف من الماء في سقائها وهو يفور بعدما تغرف قال ابن عباس قال النبيe يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم لم تغرف من الماء لكان عينا معينا * قال فشربت وأرضعت ولدها فقال لها الملك لا تخافوا الضيعة فإن ها هنا بيت الله يبني هذا الغلام وأبوه وإن اللهU لا يضيع أهله وكان البيت مرتفعا من الأرض كالرابية تأتيه السيول فتأخذه عن يمينه وشماله وذكر تمام الحديث * وكانت بئر زمزم قد عميت ثم أحياها عبد المطلب جد النبيe وصارت السقاية في ولده في العباس وأولاده يسقون منها ويسقون أيضا الشراب الحلو والشرب من ذلك سنة * والله تعالى قال في إسماعيل إني جاعله لأمة عظيمة ومعظمة جدا جدا وهذا التعظيم المؤكد ب جدا جدا يقتضي أن يكون تعظيما مبالغا فيه فلو قدر أن البيت الذي بناه لا يحج إليه أحد وأن ذريته ليس منهم نبي كما يقوله كثير من أهل الكتاب لم يكن هناك تعظيم مبالغا فيه جدا جدا إذ أكثر ما في ذلك أن يكون له ذرية ومجرد كون الرجل له نسل وعقب لا يعظم به إلا إذا كان في الذرية مؤمنون مطيعون لله * وكذلك قوله أجعله لأمة عظيمة إن كانت تلك الأمة كافرة لم تكن عظيمة بل كان يكون أبا لأمة كافرة فعلم أن هذه الأمة العظيمة كانوا مؤمنين وهؤلاء يحجون البيت فعلم أن حج البيت مما يحبه اللهU ويأمر به وليس في أهل الكتاب إلا المسلمون فعلم أنهم الذين فعلوا ما يحبه اللهU ويرضاه وأنهم وسلفهم الذين كانوا يحجون البيت أمة أثنى الله U عليها وشرفها وأن إسماعيل عظمه اللهU جدا جدا بما جعل في ذريته من الإيمان والنبوة وهذا هو كما امتن اللهU على نوح وإبراهيم بقوله * ^ ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ^ * وقال في الخليل * ^ وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب ^ * فعلم بذلك أن في إسماعيل وذريته معظمون عند اللهU ممدوحون وأن إسماعيل معظم جدا جدا كما عظم اللهU نوحا وإبراهيم وإن كان إبراهيم أفضل من إسماعيل لكن المقصود أن هذا التعظيم له ولذريته إنما يكون إذا كانت ذريته معظمة على دين حق وهؤلاء يحجون إلى هذا البيت ولا يحج إليه بعد مجيء محمدe غيرهم. * ولهذا لما قال الله I * ^ ولله على الناس حج البيت ^ * فقالوا لا نحج فقال * ^ ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ^ * وأيضا فهذا التعظيم المبالغ فيه الذي صار به ولد إسماعيل فوق الناس لم يظهر إلا بنبوة محمدe فدل ذلك على أنها حق ومبشر به * فهذا نعت محمدe لا نعت المسيح فهو الذي بعث بشريعة قوية ودق ملوك الأرض وأممها حتى امتلأت الأرض منه ومن أمته من مشارق الأرض ومغاربها وسلطانه دائم لم يقدر أحد أن يزيله كما زال ملك اليهود وزال ملك النصارى عن خيار الأرض وأوسطها. * ومثل هذا بشارة أخرى بمحمد eمن كلام شمعون بما رضوه من ترجمتهم وهو جاء الله بالبينات من جبال فاران وامتلأت السماء والأرض من تسبيحه وتسبيح أمته ( لا أجد سفـر إسمه شمعون في الكتاب الآن ولكن النص السابق في التثنية وفي حبقوق يحمل نفس المعنى كما ان هناك الكثير من الأسفار ذكرت في الكتاب المقدس ولا نجد لها أثراً فربما كان سفر شمعون من ضمنها أو أن المعنى هو حبقوق _ أيوب 2 ) فهذا تصريح بنبوة محمدe الذي جاء بالنبوة من جبال فاران وامتلأت السماوات والأرض من تسبيحه وتسبيح امته * ولم يخرج أحد قط وامتلأت السماوات والأرض من تسبيحه وتسبيح أمته مما يسمى فاران سوى محمدe والمسيح لم يكن في أرض فاران ألبتة وموسى إنما كلم من الطور والطور ليس من أرض فاران وإن كانت البرية التي بين الطور وأرض الحجاز من فاران فلم ينزل اللهU فيها التوراة وبشارات التوراة قد تقدمت بجبل الطور وبشارة الإنجيل بجبل ساعير. * ومثل هذا كما نقل في نبوة حبقوق أنه قال جاء اللهI من التيمن وظهر القدس على جبال فاران وامتلأت الأرض من تحميد أحمد وملك بيمينه رقاب الأمم وأنارت الأرض لنوره وحملت خيله في البحر * حبقوق3عدد 3. الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران.سلاه.جلاله غطى السموات والارض امتلأت من تسبيحه. (4) وكان لمعان كالنور.له من يده شعاع وهناك استتار قدرته. (5) قدامه ذهب الوبأ وعند رجليه خرجت الحمّى. (6) وقف وقاس الارض.نظر فرجف الامم ودكّت الجبال الدهرية وخسفت اكام القدم.مسالك الازل له. (7) رأيت خيام كوشان تحت بلية.رجفت شقق ارض مديان. (8) هل على الانهار حمي يا رب هل على الانهار غضبك او على البحر سخطك حتى انك ركبت خيلك مركباتك مركبات الخلاص. هذا ما ورد في حبقوق وواضح انهم رفعوا إسم أحمد ( أيوب 2 ) ومن ذلك ما في التوراة التي بأيديهم في السفر الأول منها وهي خمسة أسفار في الفصل التاسع في قصة هاجر لما فارقت سارة وخاطبها الملك فقال يا هاجر من أين أقبلت وإلى أين تريدين فلما شرحت له الحال قال ارجعي فإني سأكثر ذريتك وزرعك حتى لا يحصون وها أنت تحبلين وتلدين ابنا نسميه إسماعيل لأن اللهU قد سمع تذللك وخضوعك وولدك يكون وحشي الناس ويكون يده فوق الجميع ويد الكل به ويكون على تخوم جميع إخوته تكوين16عدد 8:وقال يا هاجر جارية ساراي من اين أتيت والى اين تذهبين.فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي. (9) فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. (10) وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. (11) وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلّتك. (12) وانه يكون انسانا وحشيّا.يده على كل واحد ويد كل واحد عليه.وامام جميع اخوته يسكن. (SVD) * قال المستخرجون لهذه البشارة معلوم أن يد بني إسماعيل قبل مبعث محمدe لم تكن فوق أيدي بني إسحاق بل كان في بني إسحاق النبوة والكتاب وقد دخلوا مصر زمن يوسف مع يعقوب فلم يكن لبني إسماعيل فوقهم يد ثم خرجوا منها لما بعث موسى وكانوا مع موسى أعز أهل الأرض لم يكن لأحد عليهم يد ثم مع يوشع بعده إلى زمن داود وملك سليمان الذي لم يؤت أحد مثله وسلط عليهم بعد ذلك بخت نصر فلم يكن لبني إسماعيل عليهم يد ثم بعث المسيح وخرب بيت المقدس الخراب الثاني حيث أفسدوا في الأرض مرتين ومن حينئذ زال ملكهم وقطعهم اللهU في الأرض أمما وكانوا تحت حكم الروم والفرس لم يكن للعرب عليهم حكم أكثر من غيرهم فلم يكن لولد إسماعيلu سلطان على أحد من الأمم لا أهل الكتاب ولا الأميين فلم يكن يد ولد إسماعيل فوق الجميع حتى بعث اللهU محمداe الذي دعا به إبراهيم وإسماعيلu حيث قالا * رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (129) البقرة * فلما بعث صار يد ولد إسماعيلu فوق الجميع فلم يكن في الأرض سلطان أعز من سلطانهم وقهروا فارس والروم وغيرهم من الأمم وقهروا اليهود والنصارى والمجوس والمشركين والصابئين فظهر بذلك تحقيق قوله في التوراة وتكون يده فوق الجميع ويد الكل به وهذا أمر مستمر إلى آخر الدهر * فإن قيل هذه بشارة بملكه وظهوره قيل الملك ملكان ملك ليس فيه دعوى نبوة وهذا لم يكن لبني إسماعيل على الجميع وملك صدر عن دعوى نبوة فإن كان مدعي النبوة كاذبا * ^ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحى إلي ولم يوح إله شيء ^ * وهذا من شر الناس وأكذبهم وأظلمهم وأفجرهم وملكه شر من ملك الظالم الذي لم يدع نبوة ك بختنصر وسنجاريب * ومعلوم أن الإخبار بهذه لا يكون بشارة ولا تفرح سارة وإبراهيم بهذا كما لو قيل يكون جبارا طاغيا يقهر الناس على طاعته ويقتلهم ويسبي حريمهم ويأخذ أموالهم بالباطل فإن الإخبار بهذا لا يكون بشارة ولا يسر المخبر بذلك وإنما يكون بشارة تسره إذا كان ذلك يعدل وكان علوه محمودا لا إثم فيه وذلك في مدعي النبوة لا يكون إلا وهو صادق لا كاذب . فـــصـــل * وقال داود في الزبور في قوله سبحوا الله تسبيحا جديدا وليفرح بالخالق من اصطفى الله له أمته وأعطاه النصر وسدد الصالحين منهم بالكرامة يسبحونه على مضاجعهم ويكبرون اللهI بأصوات مرتفعة بأيديهم سيوف ذات شفرتين لينتقم بهم من الأمم الذين لا يعبدونه * مزمور 149عدد 1: هللويا.غنوا للرب ترنيمة جديدة تسبيحته في جماعة الاتقياء. (2) ليفرح اسرائيل بخالقه.ليبتهج بنو صهيون بملكهم (3) ليسبحوا اسمه برقص.بدف وعود ليرنموا له. (4) لان الرب راض عن شعبه.يجمل الودعاء بالخلاص. (5) ليبتهج الاتقياء بمجد ليرنموا على مضاجعهم. (6) تنويهات الله في افواههم وسيف ذو حدين في يدهم. (7) ليصنعوا نقمة في الامم وتأديبات في الشعوب. (SVD) مزمور:149:9: ليجروا بهم الحكم المكتوب.كرامة هذا لجميع اتقيائه.هللويا (SVD) وهذه الصفات إنما تنطبق على صفات محمدe وأمته فهم الذين يكبرون اللهU بأصوات مرتفعة في أذانهم للصلوات الخمس وعلى الأماكن العالية كما قال جابر بن عبد الله كنا مع رسول اللهe إذا علونا كبرنا وإذا هبطنا سبحنا فوضعت الصلاة على ذلك رواه أبو داود وغيره وفي الصحيحين عن ابن عمر قال كان رسول اللهe إذا قفل من الجيوش أو السرايا أو الحج أو العمرة إذا أوفى على ثنية أو فدفد كبر ثلاثا ثم قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده . * وفي صحيح البخاري عن أنس قال صلى رسول الله e ونحن معه بالمدينة الظهر أربعا والعصر بذي الحليفة ركعتين ثم بات بها حتى أصبح ثم ركب حتى استوت به راحلته على البيداء حمد الله وسبح وكبر ثم أهل بعمرة وحج وذكر الحديث * وعن أبي هريرة أن رجلا قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني قال عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف فلما أن ولى الرجل قال اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر رواه الإمام أحمد والترمذي والنسائي. * وروى ابن ماجه منه أوصيك بتقوى الله والتكبير على كل شرف وروى أبو داود وغيره بإسناد صحيح عن ابن عمر عن النبيe قال كان النبيe وجيوشه إذا علوا شرفا كبروا وإذا هبطوا سبحوا * وهم يكبرون اللهU بأصوات عالية مرتفعة في أعيادهم عيد الفطر وعيد النحر في الصلاة والخطبة وفي ذهابهم إلى الصلاة وفي أيام منى الحجاج وسائر أهل الأمصار يكبرون عقيب الصلوات فإمام الصلاة يسن له الجهر بالتكبير * وذكر البخاري عن عمر بن الخطاب أنه كان يكبر بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون بتكبيره فيسمعهم أهل الأسواق فيكبرون حتى ترتج منى تكبيرا * وكان ابن عمر وابن عباس يخرجان إلى السوق أيام العشر فيكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ويكبرون على قرابينهم وهديهم وضحاياهم كما كان نبيهم يقول عند الذبح بسم الله والله أكبر ويكبرون إذا رموا الجمار ويكبرون على الصفا والمروة ويكبرون في الطواف عند محاذاة الركن وكل هذا يجهرون فيه بالتكبير غير ما يسرونه * قال تعالى لما ذكر صوم رمضان الذي يقيمون له عيد الفطر قال تعالى * ^ ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ^ * ولما ذكر الهدي الذي يقرب في عيد النحر وهو يوم الحج الأكبر قال ((وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ (37)* الحج والنصارى يسمون عيد المسلمين عيد الله أكبر لظهور التكبير فيه وليس هذا لأحد من الأمم أهل الكتاب ولا غيرهم غير المسلمين وإنما كان موسى يجمع بني إسرائيل بالبوق والنصارى لهم الناقوس. * وأما تكبير اللهU بأصوات مرتفعة فإنما هو شعائر المسلمين فإن الأذان شعار المسلمين وبهذا يظهر تقصير من فسر ذلك بتلبية الحجاج * وفي الصحيحين عن أنس عن النبي أنه كان إذا أراد الإغارة إن سمع أذانا أو رأى مسجدا
  4. masry said

    ((((((((التـــحـــريــــف))))))))))))))
    إن كل من لا يؤمن أن الكتاب المقدس محرف هو لا يؤمن أساسا بالكتاب المقدس . AYOOP2
    إن كل بلاء ولبس في عقيدة النصارى هو ناتج عن آفة التحريف وإنها أخطر ما أصاب كتابهم فانعكس على العقيدة فأصبحت مشوهه مرفوضة للعقل والمنطق والقلب السليم . ولقد بدأت أول هذا الكتاب بباب التحريف لأنه من أكثر المواضيع إثارة للجدل والخلاف مع أنه من أوضح الأمور وأكثرها سهولة في الإثبات فما أسهل من إثبات التحريف في ذلك الكتاب كما سترى في الصفحات التالية , ولكن إن ثبت التحريف في الكتاب فبلا شك أن العقيدة أيضاً ستكون محرفة لأن أصل العقيدة في الكتاب .

    ونبدأ بمعنى التحريف : التحريف هو التغيير الواقع في كلام الله سواء وقع بسبب الزيادة أو النقصان أو تبديل بعض الألفاظ ببعض آخر أياً كان سبب ذلك التغيير إن كان عن سوء قصد، أم عن حسن قصد، أم عن سهو وغفلة ، ونحن نؤمن بالدلائل القاطعة أن التحريف بهذا المعنى واقع في الأناجيل التي بين أيدي النصارى اليوم .

    وما هو اعتقادنا كمسلمين فى الكتب السماوية قبل القرآن : فلم يدّعى سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم و لا أي مسلم أن القرآن الكريم بمعزل عن باقي الكتب السماوية ، بل خلاصة عقيدة المسلمين أن القرآن و كافة الكتب السماوية من رب العزة سبحانه و تعالى .. وأن القرآن فقط تولاه الله بحفظه بعد أن أضاع أتباع الرسالات السابقة الأمانة فقامت عليهم الحجة بتحريف كتبهم .. لذا فما كان مشتركا فيرجع إلى طبيعة الأمور ..

    فمن الممكن أن تُحرف العقيدة لكن يبقى الكتاب سليماً ولكن ليس من الممكن بل من المستحيل تحريف الكتاب وبقاء العقيدة سليمة , لأنه عند تحريف العقيدة أو عدولها عن الحق وما جاءت عليه في أول أمرها فإن البشر قد يتركون كلمات الكتاب أو يحرفون تأويلها أو يأولونها على هواهم بما يناسب ما يريدون من التغيير في العقيدة وهذا الأمر موجود في العقيدة النصرانية ولكن بقاء النص ما يعني أن الناس قد يعودون يوماً ويحتكمون إلى النص الصحيح , ولكن عند تحريف كلمات الكتاب نفسه فإن ذلك يعني ضياع المتن الذي يعتمد عليه في نص العقيدة وهدفها, فإن ضاع النص تحولت العقيدة , ومع بقاء نصوص في الكتاب المقدس تنفي ما عليه النصارى من عقيدة فقد إحتاج النصارى إلى تحريف معاني هذه النصوص الباقية في الكتاب المقدس إلى غير معناها ولتناسب ما هم عليه فمثلاً لو قلنا أن المسيح كان يقول في يوحنا 20 عدد 17 :
    قال لها يسوع لا تلمسيني لاني لم اصعد بعد الى ابي.ولكن اذهبي الى اخوتي وقولي لهم اني اصعد الى ابي وابيكم والهي والهكم . (SVD)
    لو قرأنا هذا النص وقلنا كيف يقول المسيح ( أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ) وأن هذه الكلمات تستدعي قطعاً بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك أكثر من إله وأن الإله الذي تعبده يعبد إله آخر ! فهو يقول أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم ,, فهل للإله إله يُعبد ؟؟ هذا ما يقتضيه النص وهو الواضح الصريح الذي لا جدال فيه , فلقد قال أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم , وتجد مئات النصوص تدعم ذلك النص في أن للمسيح إله يعبده , فتجد النصارى خرجوا عليك بكل عجيب وشاذ في القول والكلام ومالا يعقله العقلاء من تفسيرات لهذا النص والتي تخالف أدنى مبادئ العقل والمنطق حتى صاروا مضحكة للعقلاء , وحتى الملحدين ضحكوا منهم , فهم يحاولون تفسير النص بخلاف ما يدل عليه , وهذا نوع من أنواع التحريف الكثيرة الموجودة في الكتاب المقدس وغيرها الكثير الكثير , ولا أريد أن أطيل في هذا الموضع فباب التحريف دسم ملئ بما يثبت التحريف قطعاً بلا أدنى شك في ذلك الأمر .

    قد يكون هذا الأمر حساس ولكن ما أوردناه في ذلك الباب بصورة ميسرة وبسيطة وواضحة لكل مطلع على ذلك الكتاب سيجد فيه من الأدلة القاطعة إن شاء اللهI ما يكفي لإثبات التحريف الواقع في كتابهم يقيناً.

    لقد ورد في افتتاحية الكتاب المقدس الصادر عن ( جي سي سنتر مصر) الطبعة الخامسة سنة 1994 في مقدمة العهد القديم ما نصه:ـ
    (( ولقد عمدنا في هذه الترجمة التفسيرية أن نقدم للقراء كتاباً يتسم بالوضـــوح ودقــة المعنى وحســن الصيــاغة الأدبيـــة من غير إخلال بروح النصوص العبرانية وهو أمر تطلب جهودا مضنية قام بها لفيف من اللاهوتيين والأدباء والمحققين من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي , فجاءت هذه الترجمة لتسد فراغا كبيرا في حقل المعرفة الدينية .)
    أحب أن أنوه هنا أن هذه الكلمات وردت في أحدث النسخ والتراجم الموجودة في السوق وبين أيدي الباعة , وأن كاتب هذه الكلمات يعترف بصراحة أن من قام بتلك الصياغة الأدبية هم لفيف من اللاهوتيين والأدباء لاحظ الأدباء والمحققين ولاحظ أيضا أن كاتب المقدمة يقول أن النسخة قد جاءت لتسد فراغاً كبيراً في حقل المعرفة الدينية .

    أقول: من أعطى هؤلاء الحق في أن يتدخلوا في صياغة كتاب الله I؟ وما دخل الأدباء في كتاب الله I؟؟ سيقول صديقي أن هذا واجب حتى يستقيم النص المُتَرّجَم من اللغة الأصلية للكتاب, فالمُتَرِّجِم وحده لا يكفي وهذا لا يلزم بالضرورة أن يكونوا أضافوا أو حذفوا أو اخطأوا في تنسيق تلك العبارات ….. ولكني لم أورد هذه العبارات واقتبستها من ذلك الكتاب إلا لما شاهدته من فضيحة وافتراء وتدليس في ذلك الكتاب الذي يلوي النصوص ليا ويحرفها تحريفا و يستبدل كلمات مكان كلمات أخرى فيغير النص ويقلبه قلباً وسأورد لك بعض الأمثلة هنا لتدرك ما فعله حضرات اللاهوتيين والأدباء من ذوي الخبرة والمراس والنضج الروحي, والمقارنة هنا ستكون من النسخ والطبعات التي سبقت هذه النسخة , وسأورد لك بعض الأمثلة القليلة ولك أن تقارن ما فعلوه في هذه الأمثلة التي أعجز شخصيا عن حصرها ولكن هذه النصوص من باب المثال فقط ولنرى هنا ما فعله الظالمون …

    1- في إشعياء 29 أعداد 11-12 جاءت هذه الفقرات في النسخ القديمة
    إشعياء 29 عدد 11: وصارت لكم رؤيا الكل مثل كلام السفر المختوم الذي يدفعونه لعارف الكتابة قائلين اقرأ هذا فيقول لا استطيع لأنه مختوم. 12او يدفع الكتاب لمن لا يعرف الكتابة ويقال له اقرأ هذا فيقول لا اعرف الكتابة (SVD)
    بينما ورد في النسخة الجديدة
    اشعياء 29 عدد 11 ( وصارت لكم هذه الرؤيا جميعها ككلمات كتاب مختوم , حين يناولونه لمن يتقن القراءة قائلين : اقرأ هذا , يجيب :’’ لا أستطيع لأنه مختوم ’’ . 12 وعندما يناولونه لمن يجهل القراءة قائلين : اقرأ هذا ، يجيب: ’’ لا أستطيع القراءة ’’)
    لقد تعمدت أن أورد هذا النص بالذات لما في هذا النص من نبوئه واضحة عن الرسول e, والحديث الشهير بين الرسول e وسيدنا جبريل الوحي حينما قال للرسول اقرأ قال ما أنا بقارئ , و في النسخة الأقدم ( دفعوا له الكتاب قال لا أستطيع الكتابه ) , بينما في النسخة الجديدة دفعوا له الكتاب فقال لا أستطيع القراءة . ولكم أن تحكموا على ما هو آت ..

    2- في حزقيال 23عدد 5: وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها اشور الابطال (SVD)
    بينما ورد في النسخة الجديدة
    حزقيال 23 عدد5: وزنت أهوله مع أنها كانت لي وعشقت محبيها الآشوريين الأبطال
    (بالطبع هنا يحاول تهذيب العبارات )

    3- في حزقيال23 عدد 43 : فقلت عن البالية في الزنى الآن يزنون زنى معها وهي******. (SVD)
    هذا النص ورد هكذا في النسخة القديمة نص ناقص ووضع مكان الكلمات الناقصة نجوم ولكن حضرات اللاهوتيين والأدباء أباحوا لأنفسهم أن يضعوا الكلمات الناقصة علي طريقة (( أكمل الكلمات الناقصة )) كما سترى في النسخة المطبوعة حديثاً فقد وضعوا في النسخة الجديدة ورد هكذا
    حزقيال 23 عدد 43 : فقلت عن العريقة في الزنا: الآن يزنون معها وهي معهم .
    والفرق بين النصين واضح من أين جاءوا بكلمة ( معهم ) ومن أعطاهم الحق أن يضيفوها ؟؟؟

    4- في الرؤيا 21 عدد 9: ثم جاء اليّ واحد من السبعة الملائكة الذين معهم السبع الجامات المملوءة من السبع الضربات الاخيرة وتكلم معي قائلا هلم فأريك العروس امرأة الخروف. (SVD)
    بينما في النسخة الجديدة
    الرؤيا 21 عدد 9: ….. تعال فأريك عروس الحمل . !!

    5- رسالة بولس إلى أهل غلاطية الإصحاح الأول (( 6 ثُمَّ إِنْي أَعْجَبُ مِنْ أَنَكُم أَسْرَعتُم بَالانْتِقَال عَن مَن إستَدعَاكُم بِنِعْمَةْ المَسيح إِلى إِنجيل آخَر (7) وَهُوَ لَيْسَ بِإِنجيل بَلْ إِنَّ مَعَكُم نَفَر مِن الذيِنَ يُزعِجُونَكُم ويُرِيدُونَ أن يُحَرِّفوا إِنجيلَ المسيح *( 8) وَلَكِني أَقُولُ إِِن بَشَّرَكُم أَحَد أَو مَلَاك مِنَ السماء بِإِنجيل غَيْرَ إِنجيل المسيح فَلْيَكُن مَلْعون (9) كَمَا قٌلْتُ مِن قَبْل أَقُولُ الآن إِنْ كَانَ أحَد يُبَشِّرَكُم بِغَيرِ الإنجيل فَلْيَكُن مَلْعُون )) ..
    هذا نص عامي 1825م , 1826 م وهذه أمانة في النقل ولكم أن تراجعوا النسخ المشار إليها .
    أما في طبعة سنة 1823م , 1844م فجائت كما يلي (( أن يبدلوا بشرى المسيح )) .
    وفي طبعة سنة 1865م , فجائت كما يلي (( أن يحولوا إنجيل المسيح )) .
    وفي طبعة سنة 1882م , فجائت كما يلي (( أن يقبلوا إنجيل المسيح )) .

    وهكذا يستمر الوضع في التغيير والتبديل والتحريف بين كل نسخة والنسخة الأخرى ولو أمسكت أي نسخة وقارنتها بنسخة أخرى لأخرجت الآلاف من الاختلافات التي تورث اليقين في أنهم يعبثون بكتبهم ويبدلون ويغيرون فيها دون ضابط أو ضمير, وإذا كان هذا يحدث هذه الأيام والكتب موثقة مطبوعة منتشرة بين أيدي الناس فما بالك بالأيام الماضية التي لم يكن فيها اي توثيق للكتب ولا الترجمات الواردة فيها , وماذا عن الأيام التي كان فيها الكتاب محاصراً في الكنيسة , أسير أيدي الكهنة والكَتَبة , حَرَّموا قراءة الكتاب المقدس على العوام من الناس وجعلوه أسير الكنائس ملعون كل من يقرأ هذا الكتاب من العوام أو يبحث فيه , ليظل الكتاب في طي الكتمان لمئات السنين بعيد عن أيدي الناس , ما السبب في ذلك ؟ وكيف نوقف ذلك العبث المستمر في الكتاب من مئات السنين ؟ كلما جائت ترجمة أو إصدار جديد من الكتاب المقدس وجدنا فيه مئات بل آلاف الاختلافات بين كل طبعة وطبعة وبين كل ترجمة وترجمة والحجة الجاهزة مسبقاً عندما تسألهم ما سبب هذه الإختلافات ولماذا غيرتم معنى تلك العبارة إلى ذلك المعنى؟ قالوا خطأ في الترجمة خطأ في الطباعة خطأ في النسخ , والنتيجة كتاب ملئ بالأخطاء والتحريفات ومعاني لم يقصدها الكاتب المجهول الهوية * ولم تخطر على باله ولكن هي على أهواء الكتبة والنُسّاخ والمترجمين , ليصلنا الكتاب بعد مئات السنين من العبث فيه حتى أصبح مسخاً مشوهاً لا يشبه أبداً ما كان عليه يوم ولادته , ثم يتوارث الناس تلك الأخطاء والتغييرات فلا نعلم الصحيح منها من الموضوع ولا الصدق من الكذب ويـأتي جيل جديد فيرث أخطاء الجيل الماضي ويغير هو أيضاً ليأتي جيل من بعده فيرث تلك الأخطاء ويُحْدِث هو أيضاً أخطاء جديدة وهكذا من مئات السنين وكل يوم نجد في الكتاب ما لم يكن فيه من قبل أو نفقد منه نصوص كانت موجودة قديماً حتى أصبح الأمر مهزلة بمعنى الكلمة ويخرج علينا من يتبعون الكتاب المقدس ويصرخون الكتاب المقدس هو كلمة الله الحية التي من المستحيل أن يحرفها أحد , وكلامهم هذا من العبث بل من التدليس ولو شئت أن تتأكد راجع كُتُب من كَتَبوا عن الكتاب المقدس والنصوص التي إستشهدوا بها في القرون الماضية لتجد العجب! نصوص بكاملها كان يذكرها هؤلاء المؤلفين ولا تجدها في الكتاب المقدس الموجود بين أيدينا الآن ؟فهل كان هؤلاء الكتاب يكذبون على الناس خاصة وأن منهم مؤلفين نصارى ؟؟ الأدهى من ذلك أن هناك عبارات وجُمل مفقودة من الكتاب المقدس بسبب هؤلاء المترجمين أو النُسّاخ وضعوا مكانها نجوم ونقاط أو خطوط ولا نجد باقي العبارة بل هناك أسفار بكاملها مفقودة من ذلك الكتاب وسنوضح ذلك لاحقاً إن شاء اللهI في ذلك الكتاب .
    أقول هذا غيض من فيض وأنا قلت أننا لن نذكر في كل موضوع إلا أمثله قليلة توضح وجهة النظر ولكن ما نقلته هو بضع قطرات من سيل التغيير والتبديل والتحريف المستمر بين النُسخ والطبعات ولو أردنا حصرها لكانت تحتاج إلى كتب كاملة لتوثيق كل ما يُغَير ولماذا غُير ولماذا بُدل ولماذا وضعت هذه الكلمة بالذات مكان الكلمة الأصلية (هذا إن كانت الكلمة الأولى أصلية اساسا ) …… ولا حول ولا قوة إلا بالله .
    يقول الله Uفي كتابه الكريم واصفاً حال هؤلاء القوم الذين بدلوا وغيروا وحرفوا وكتبوا في الكتاب بأيدهم ليخدعوا العوام من اليهود والنصارى ويستمروا في إبتزاز أموالهم يقول في سورة البقرة هكذا :
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ (79) البقــــــرة
    وبينما الأمر كذلك في التوراة والإنجيل تجد العكس تماماً في القرآن الكريم فهو كتاب معصوم لا تغيير ولا تبديل ولا تحريف فيه , فقد توعد رب العزة بحفظ هذا الكتاب من العبث ومن التغيير والتحريف والتبديل , وهذا وعد من الله Iبحفظ هذا الكتاب وهو الوعد الذي لم يحصل عليه أي كتاب آخر ولم تحصل عليه أي أمة أخرى فلا التوراة فيها أن الله I توعد بحفظها من أيدي البشر ولا الإنجيل فيه هذا الوعد بل التوراة والإنجيل فيهما ما يشهد بأنهما قد حُرِّفا وأنهما سَيُحَرَّفا مستقبلاً كما سترى في الصفحات القادمة أنظر ماذا قال اللهI في القرآن : إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) فصلت
    أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً (82) النساء
    إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً (23) الانسان
    لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) القيامة
    وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) البقرة
    الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) هود؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  5. masry said

    ((((((((((((((((((((((((((((((((((((نصوص إنجيلية تحت المجهر ))))))))))))))))))) حقائق حول الأناجيل نصوص إنجيلية تحت المجهر هذا المقال هو دعوة صريحة لمناقشة بعض نصوص الكتاب المقدس بطريقة علمية وموضوعية بعيداً عن التعصب والتشنج … نجم يتمشى في السماء !!! لقد ذكر متى قصة المجوس الذين جاءوا للمسيح عند ولادته وسجدوا له فقال بحسب ترجمة الفاندايك : “ولما ولد يسوع في بيت لحم في أيام هيردوس الملك إذا مجوس من المشرق قد جاءوا إلى أورشليم قائلين . أين هو المولود ملك اليهود ؟ فإننا رأينا نجمة في المشرق وأتينا لنسجد له … و إذا النجم الذي رأوه في المشرق يتقدمهم حتى جاء ، ووقف فوق حيث كان الصبي، فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً …” (متى 2/1-10). أن متى يتحدث عن نجم يمشي ، وحركته تشير إلى بعض أزقة أورشليم دون بعض ، ثم إلى بيت من بيوتها، حيث يوجد المسيح ، فيتوقف وهو في السماء على رغم بعده الهائل الملحوظ على الأرض فكيف مشى ، وكيف دلهم على البيت ، وكيف وقف ؟!! وكيف رأوا ذلك كله ؟ . انه من المستحيل أن يشير نجم يبلغ حجمه أضعاف حجم الشمس بلايين المرات إلى موضع ولادة شخص في بيت من البيوت . وهذا يدل على جهل كتبة الإنجيل وعدم معرفتهم بحجم و طبيعة النجم ؟ سقوط النجوم على سطح الأرض !! جاء في سفر الرؤيا [ 6 : 13 ] عن علامات نهاية الزمان ما يلي : “ونظرت لما فتح الختم السادس واذا زلزلة عظيمة حدثت والشمس صارت سوداء كمسح من شعر والقمر صار كالدم . ونجوم السماء سقطت الى الارض كما تطرح شجرة التين سقاطها اذا هزتها ريح عظيمة ” وفي إنجيل متى [ 24 : 29 ] ينسب الكاتب للمسيح قوله عن علامات نهاية الزمان ما يلي : “وللوقت بعد ضيق تلك الايام تظلم الشمس والقمر لا يعطي ضوءه والنجوم تسقط من السماء وقوات السموات تتزعزع .” مما لا شك فيه ان هذا الكلام الوارد في الانجيل هو ضرب من الهذيان الذي لا يمكن أن يصدق ، ذلك لأن علم الفلك يقدر لنا عدد النجوم ببلايين البلايين ، منها نجوم اكبر حجماً من الشمس بالاف الاضعاف.. ومجموع حجم هذة النجوم لايمكن لعقل بشرى ان يتخيلة … فكيف يكون هناك مجرد احتمال ان تقع هذة النجوم المتناهية الضخامة على سطح الارض الذي نسبته لأصغر نجم لا تساوي شىء ؟؟ فعلى سبيل المثال فهناك نجم اسمه ( إبط الجوزاء ) يقدر حجمه بحجم شمسنا 25 مليون مرة فما بالك إذا قسناه بحجم الأرض !! فطبقا لعلم الفلك هناك استحالة مطلقة فى امكانية ان هذة الاجسام تسقط على الارض .. وتصديق وقوعها على الارض هو ضربا من الهذيان والقاء علم الفلك وقوانينة واكتشافات علمائة فى سلة المهملات مما يدل على ان كاتب الإنجيل لايعلم اى شى عن علم الفلك واثباتة العلمى الذى لايدع اى مجال لاى شك… رؤية الشمس والقمر ! يقول كاتب سفر الرؤيا [ 6 : 12 ] : ” ونظرت لما فتح الختم السادس واذا زلزلة عظيمة حدثت والشمس صارت سوداء كمسح من شعر والقمر صار كالدم. ” بما ان الشمس ستصبح سوداء أي ظلاماً دامساً إذن فالجزء المحيط كفراغ جوي حول الكرة الأرضية سيصبح أسود دامساً حالكاً في السواد .. فكيف إذا سنرى الشمس أولاً ثم كيف يمكننا رؤية القمر ثانياً ولونه كالدم بحسب زعم النص حال كون الشمس ظلمة أو سوداء ؟ خصوصاً ونحن نعلم أن القمر إنما يستمد نوره من الشمس فهو كالمرآة يعكس ضوء الشمس ، فإذا كانت الشمس سوداء فكيف للقمر أن يصبح دما أو كالدم ؟ جبل متقد بالنار سيحول ماء البحر إلى دم !!! ورد في سفر الرؤيا [ 8 : 8 ] قول الكاتب : ” ثم بوق الملاك الثاني فكأن جبلا عظيما متقدا بالنار ألقي الى البحر فصار ثلث البحر دما. ” إذا لجأنا إلى العقل والعلم ، وحاولنا توضيح دلالة هذه الفقرة ، فسنرى أن الملاك الثاني من الملائكة السبعة المذكورين في السفر سيؤدى مهمة وهي أنه سيبوق وعندما يبوق سنرى جبلاً عظيماً متقداً بالنار ألقى إلى البحر ، فصار ثلث ذلك البحر دماً مما لا شك فيه أن هذا يعتبر تصوراً بدائياً في أن إلقاء جبل عظيم متقد بالنار سيحول ماء البحر إلى دم ، لأن العلم يخبرنا أن مياه البحر ستطفىء هذا الجبل فوراً . . كما ان الفقرة لم تخبرنا عن أي بحر سيحدث له هذا ، هل البحر الابيض المتوسط أو البحر الاحمر أو المحيطات ؟ وما هو مصير بقية البحار ؟ الارض لها زوايا أربعة !!! لا يمكن لأحد أن يفكر أن للكرة الأرضية زوايا ذلك لأن الأشياء المسطحة فقط هي التي لها زوايا إلا ان الكتاب المقدس يدعي بأن للأرض أربعة زوايا ! وهذا طبقاً لما جاء في سفر الرؤيا [ 7 : 1 ] : ” وبعد هذا رأيت اربعة ملائكة واقفين على اربع زوايا الارض ممسكين اربع رياح الارض لكي لا تهب ريح على الارض ولا على البحر ولا على شجرة ما ” وانظر [ سفر حزقيال 7: 2 ] : ” النهاية قد أزفت على زوايا الأرض الأربع ” ومن المعلوم ان الارض كروية الشكل كما أشار القرآن الكريم لذلك في قوله تعالى : ” خلق السماوات والارض بالحق يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى الا هو العزيز الغفار ” فلا يمكن لليل بأن يُـكور على النهار ولا يمكن كذلك للنهار بأن يُـكور على الليل الا اذا كانت الارض كروية الشكل . آراه جميع ممالك الأرض ! كتب متى في [ 4 : 8 ] عن تجربة الشيطان للمسيح : ” ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها . وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي .” الكل يعلم أن الارض تأخذ شكلاً كروياً أو بيضاوياً ، وبناء على هذا الشكل فالانسان لا يمكنه أن يرى كامل السطح الخارجي للأرض من أي مكان يقف فيه مهما كان هذا المكان عالياً ، فلا يستطيع أن يرى ممالك مصر والصين وأجزاء من آسيا الصغرى والهند وأرض ( المايا ) في المكسيك وقرطاجه في شمال افريقيا وروما في إيطاليا وكوريا والمستوطنات الأخرى من ممالك العالم المنتشرة جداً وهو واقف في مكان عال في أي موضع من الارض . إلا ان الانجيل يقول ان إبليس أوقف المسيح في مكان عال وأراه جميع ممالك الأرض ‍ ! يقول النص : ” ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها . وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي .” هل الحزن يسبب النوم ؟ يقول لوقا أن عيسى عليه السلام وجد تلاميذه نياماً من الحزن : ” ثُمَّ قَامَ مِنَ الصَّلاَةِ وَجَاءَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً مِنَ الْحُزْنِ.” لوقا 22: 45 ألا يُخالف ذلك العلم والمنطق والعقل. فهل الحُزن يسبب النوم ؟ ( راجع أقوال اطباء النفس ) الذي عاين شهد !!! كتب يوحنا في [ 19 : 33 – 35 ] حول حادثة الصلب المزعومة ما يلي : ” واما يسوع فلما جاءوا اليه لم يكسروا ساقيه لانهم رأوه قد مات .34 لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء . والذي عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم انه يقول الحق لتؤمنوا انتم . ” والسؤال هو : كيف تمكن الشاهد الذي عاين و شهد كما يقول يوحنا من التفريق بين الماء والدم من هذه الطعنة ؟؟ لأنه من المعروف أن الماء إذا إختلط بالدم فإن الخليط سيصبح لونه أحمر أقل قتامة من الدم بحيث يستحيل على الرائي أن يفرق بين الدم و الماء بالعين المجردة – في عصرنا هذا يمكن الوصول إلى ذالك بالأدوات تحليل الدم – و خصوصاً أن الحادثة وقعت والظلام قد حل على الأرض كلها [ مرقس : 15 : 33 ] !!! والنقطة الثانية والمهمة هي أن خروج الدم والماء من جنب يسوع لدليل دامغ على أنه لم يمت فمن المعروف أن دماء الموتى لا تعني أن المخاطب لم يدرس ولم ينجح . ومعنى النص أن التلاميذ الذين أخذ النصارى دينهم عنهم ليس لديهم إيمان بمقدار حبة خردل !!! وهذه كارثة … السَّوْط : كتب يوحنا عن المسيح : ” وصنع سوطاً من حبال وطرد الجميع من الهيكل ” يوحنا 2 : 15 . نلاحظ هنا ان استعمال السوط والطرد ، فيه نوع من الادانة . وهذا يناقض قول المسيح : ” لا تدينوا لكي لا تدانوا ” متى 7 : 1 . ويناقض قوله في متى 5 : 39 ” لا تقاوموا الشر ” . قتل ابنه ولم يشفق عليه : كتب يوحنا : ” لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ” يوحنا 3 : 16 . نلاحظ هنا ما يلي : 1 – لماذا بذل الله ابنه الوحيد ؟ لأنه يحب العالم . وهل الذي يحب العالم لا يحب ابنه الوحيد ؟!! كيف يحب الله العالم ولايحب ابنه ؟!! وهل الذي يحب العالم يقتل ابنه الوحيد ؟!! كيف نثق بإله لم يشفق على ابنه من أجل غفران خطيئة مذنب آخر؟ كما يقول بولس في رومية 8 : 32 : ” الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين ” لقد نسب بولس إلى الله عدم الشفقة ، أي القسوة . ألا توجد طريقة أخرى عند إله المحبة اقتضت رحمته ألا يُعالج هذه الجريمة إلا بجريمة أبشع منها ؟ فقد أرسل ابنه البرىء، فلذة كبده ليُصْلَب !! حادثة الزانية : جاء اليهود للمسيح بزانية متلبسة بالفعل قائلين له : ” موسى في الناموس أوصانا أن هذه ترجم ” يوحنا 8 : 5 . ” ولما استمروا يسألونه انتصب وقال لهم : من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر ” يوحنا 8 : 7 ونلاحظ الآتي : 1 – لقد رفض المسيح الحكم برجمها . وهذا تشجيع للزنى . 2 – موقف المسيح مناقض لشريعة موسى التي تحكم بالرجم . 3 – بهذا الموقف ألغى المسيح عقوبة الزنى !! 4 – رفض المسيح إدانتها دون السماع الي شهود الاثبات أو النفي . برأها دون دليل !!! وتعاطفه معها بدا واضحاً وكأنه ترخيص بالزنى !!! على ما أظن !! قال يوحنا في إنجيله : ” وهناك أمور كثيرة عملها يسوع ، لو كتبها أحد بالتفصيل ، لضاق العالم كله ، على ما أظن بالكتب التي تحتويها ” [ 21 : 25 ] الترجمة البيروتية والترجمة العربية المشتركة ان يوحنا كاتب هذا الانجيل يتكلم في هذه الفقرة على سبيل الظن والتخمين وهذا واضح من قوله : ” على ما أظن ” والسؤال هو : هل الله سبحانه العليم بكل شيىء يوحي كلامه على سبيل الظن والتخمين أم ان هذا هذا الانجيل ليس من عند الله ؟ رسائل مفقودة : من رسالة كولوسي ( 4 : 16 ) : ” ومتى قرئت عندكم هذه الرسالة فاجعلوها تقرأ ايضا في كنيسة اللاودكيين والتي من لاودكية تقرأونها انتم ايضا ” اين الرساله التى من اللاودكيه؟ من كورنثوس الاولى ( 5 : 9 ) : ” كتبت اليكم في الرسالة ان لا تخالطوا الزناة ” اين هذه الرساله ؟ فكتابات بولس المرسله هنا وهناك الموجودة في العهد الجديد كلها رسائل فأين إذن الرسالة المشار اليها في النص ؟ الاجابة بكل وضوح انها مفقودة !! المسيح رسول الله ليس أكثر : – قال المسيح : ” الذي يؤمن بي ليس يؤمن بي بل بالذي أرسلني ” يوحنا 12 : 44 . – ويقول المسيح لتلاميذه : ” من يقبلكم يقبلني ومن يقبلني يقبل الذي ارسلني ” متى 10 : 40 – ويقول لهم أيضاً : ” لاني لم اتكلم من نفسي لكن الآب الذي ارسلني هو اعطاني وصية ماذا اقول وبماذا اتكلم . ” يوحنا 12 : 49 هذه النصوص تدل بوضوح قاطع أن المسيح قال للناس إنه رسول من الله إلى قومه وأن كلامه ليس من عنده بل هو من الله . وهذا حق فجميع الرسل هم مبلغين عن الله سبحانه وتعالى . هناك معطي ومعطى له : يقول الأبن للآب في يوحنا : ” إِنَّ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي ” يوحنا 18: 9 ويقول أيضاً ” الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي ” يوحنا 17: 12 فمن الذى أعطى من ؟ إذا كان هناك اتحاد بين الآب والابن فيكون المُعطى هو نفسه الآخذ، ألا تنفى هذه العبارة الإتحاد بين الخالق والمخلوق وتنسف فكرة تجسُّد الإله فى صورة مخلوق ؟ وجاء في متى11 : 27 : ” كل شيء قد دفع اليّ من ابي ” وفي انجيل يوحنا 17 : 3 : ” مجد ابنك ليمجدك ابنك ايضا اذ اعطيته سلطانا على كل جسد .” وفي يوحنا 5 : 36: ” لان الاعمال التي اعطاني الآب لاكمّلها هذه الاعمال بعينها التي انا اعملها هي تشهد لي ان الآب قد ارسلني ” والنصوص كثيرة لكن السؤال : هل لإعطاء الابن السلطان أو القدرة أي معنى والمفترض انه الله مالك كل شىء ؟ أليس في هذا ابطال للاهوته المزعوم ؟ رفع نظره إلى السماء ! قبل أن يبارك المسيح الأرغفة الخمسة لتكفي العديد من الناس يقول مرقس : ” رفع نظره نحو السماء وبارك ثم كسر الأرغفة ” مرقس 6 : 41 . والسؤال هو لماذا رفع المسيح نظره نحو السماء إذا كان الآب حال فيه وان اللاهوت متحد معه كما يزعمون . ان الأمر واضح لقد رفع المسيح نظره إلى السماء ليدعو الله ويسأله تحقيق المعجزة وهذا ينفي لاهوته المزعوم . امتلأ من الروح القدس : لنقرأ ما كتبه لوقا في [ 3 : 21 ] عن بدء بعثة المسيح بنزول روح القدس عليه : ” و لما اعتمد جميع الشعب اعتمد يسوع أيضا و إذ كان يصلي انفتحت السماء و نزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة و كان صوت من السماء قائلا: أنت ابني الحبيب بك سررت. و كان يسوع عند بدء رسالته في نحو الثلاثين من عمره… و رجع يسوع من الأردن وهو ممتلئ من الروح القدس ” ونحن نسأل عباد المسيح : كيف امتلأ المسيح من الروح القدس والمفترض ان اللاهوت متحد مع الناسوت ابتداءً ؟ أليس الروح القدس هو الله لديكم ؟ ماذا يعني امتلاء المسيح من الروح القدس والمفترض ان اللاهوت متحد معه ؟! علماً بدلاً من قتل ابنه المزعوم لإنقاذ غيره ؟!! هل بأن هناك آخرون امتلأوا من الروح القدس منهم يوحنا المعمدان ففي إنجيل لوقا [ 1 : 15 ] : ” ومن بطن أمه يمتلىء من الروح القدس ” . الفقر شرط للكمال ! نسب كاتب انجيل متى للمسيح قوله للشاب الغني : ” قال له يسوع ان اردت ان تكون كاملا فاذهب وبع املاكك واعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني . فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا .لانه كان ذا اموال كثيرة فقال يسوع لتلاميذه الحق اقول لكم انه يعسر ان يدخل غني الى ملكوت السموات . واقول لكم ايضا ان مرور جمل من ثقب ابرة ايسر من ان يدخل غني الى ملكوت الله . فلما سمع تلاميذه بهتوا جدا قائلين .اذا من يستطيع ان يخلص .” متى 19 : 20 . نلاحظ في هذا الكلام : ان الفقر شرط للكمال . بع أملاكك إذا أردت أن تكون كاملاً . وهذا الكلام غير مقبول عقلاً، لأن الفقير الذي لايملك شيئاً ريما سيضطره الفقر إلى الخروج عن الطريق المستقيم . ولا يوجد تعارض بين الرجل الغني والكمال إذا كان الغني تقياً يخاف الله، بل العكس فإن الغني مع التقوى يقرب صاحبه من الكمال لأنه يكون أقدر على العطاء في سبيل الله . ونلاحظ أيضاً أن الغني عسير عليه الدخول للجنة ( حسب النص ) . وهذا أيضاً كلام مشكوك فيه . المهم هو التقوى . بعض الفقراء شياطين بلا تقوى ، فهل سيدخلون الجنة سهلاً ؟! وبعض الاغنياء أتقياء . والمهم طاعة الله ومخافته . تحريم الطلاق الا لعلة الزنى : سأل اليهود المسيح عن الطلاق فقال : ” وقيل من طلق إمرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : ان من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزنى . ومن تزوج مطلقه فإنه يزنى ” إنجيل متى 5 : 27 _ 32 . لاشك بأن هذا الكلام غير واقعي ابداً . لقد سن الله سبحانه وتعالى الزواج ليكون مصدر سعادة للزوجين فإذا لم يتفقا لسبب من الأسباب واستحال التوفيق بينهما وصارت الحياة بينهما شبه مستحيله فإن الطلاق يكون رحمة وأصلح لهما من الاستمرار في زواج مليىء بالمشاكل وعدم التفاهم . وإجبارهما على عدم الطلاق قد يجر الي جريمة قتل أو جريمة قذف بالزنى للحصول على مبرر الطلاق أو يجر إلى الزنى مع استمرار الزواج شكلياً . لقد أثبت الواقع استحالة الاستغناء عن الطلاق ، بدليل أن بعض الدول المسيحية نفسها سنت قوانين تبيح الطلاق . ثم أن النص يدل على أنه لا يجوز الزواج من مطلقه وأن مثل هذا الزواج بمثابة زنى . والسؤال هو : هل تبقى المطلقة دون زواج الي موتها ؟ وماهذا التشريع ؟ إن هذا التشريع فيه ظلم واضح وإفساد للمجتمع مما يدل على ان المسيح بريء منه??????????===================================================================(((((((((((((((الجزء الثانى نصوص إنجيلية تحت المجهر )))))))))))))) حقائق حول الأناجيل اخصوا انفسكم ! يذكر متى في إنجيله قائلاً أن المسيح كان يدعو الناس إلى ترك الدنيا وعدم العمل بها بل يذكر أن المسيح غالى في ذلك فدعا إلى الرهبنة ورغب في عدم الزواج فقال : ” لانه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون امهاتهم .ويوجد خصيان خصاهم الناس ويوجد خصيان خصوا انفسهم لاجل ملكوت السموات .من استطاع ان يقبل فليقبل ” [ 19 : 12 ] معنى ذلك أن المسيح يأمر أتباعه أن يخصوا أنفسهم خصياً جراحياً أو على الأقل يأمرهم ألا يتزوجوا ويلزمهم بمحاربة سنن الكون والخليقة ، ولو فرضنا أن الناس جميعاً اتبعت هذا المبدأ لأصبح العالم في نحو قرن خالياً من البشر ! ثم ان هذا الكلام المنسوب للمسيح يدل على أن المسيح قد أخصى نفسه وحاشاه ؟! مع انه قد ورد في سفر التثنية [ 23 : 1 ] قول الرب : ” لا يدخل مخصيّ بالرضّ او مجبوب في جماعة الرب !! ” تعاليم غير واقعية ! جاء في إنجيل متى [ 5 : 39 ] : ” واما انا فاقول لكم لا تقاوموا الشر .بل من لطمك على خدك الايمن فحوّل له الآخر ايضا ” وفي الفقرة 44 من نفس الاصحاح : ” احبوا اعداءكم .باركوا لاعنيكم .احسنوا الى مبغضيكم .وصلّوا لاجل الذين يسيئون اليكم ويطردونكم ” إن هذا النوع من التسامح وهذا النوع من الخلق هو شيء غير واقعي لانه فوق الطاقة المعتادة للبشر ، ولا يصلح مع كل الناس ، أو لا ينسجم مع الطبيعة البشرية ، وقد تشوبه المهانة والذلة، وهل لو قام أحد أعدائي بدخول بيتي وهو يريد الاعتداء على زوجتي أو ابنتي، فهل أقف متفرجاً عليه وأقول له : أنا أحبك ، أنا اباركك ، أنا أحسن معاملتك تفضل ؟! ولعل الترجمة أفقدته سمو معناه المتمثل في قول القرآن الكريم : ” وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ” سورة الشورى الآية : 40 لم يأتي من أجل دعوة الابرار : قال المسيح : ” لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة ” لوقا 5 : 32 . إذا هناك أبرار ولا يريد المسيح أن يدعوهم . وهذا النص يبطل الادعاء بأن كل الناس خطاة . وأن خلاصهم يكون بصلب المسيح . مسحه الله بالروح القدس ! يقول بطرس عن المسيح : ” يسوع الذي في الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس .. ” اعمال 10 : 38 . من المعلوم ان المسيحيون يؤمنون بعقيدة التثليث والتي تنص على ان الروح القدس هو الله . وهكذا فإن النص يصبح هكذا : ” مسح اللهُ الله بالله ” فكيف يكون الله ماسحاً وممسوحاً وممسوحاً به في الوقت ذاته ؟ أين أخذه ابليس أولا ؟ يقول متى 4 :5-10 : ” ثم اخذه ابليس الى المدينة المقدسة واوقفه على جناح الهيكل .6 وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك الى اسفل .لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك .فعلى اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك .7 قال له يسوع مكتوب ايضا لا تجرب الرب الهك .8 ثم اخذه ايضا ابليس الى جبل عال جدا واراه جميع ممالك العالم ومجدها .9 وقال له اعطيك هذه جميعها ان خررت وسجدت لي .10 حينئذ قال له يسوع اذهب يا شيطان .لانه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد .11 ثم تركه ابليس واذا ملائكة قد جاءت فصارت تخدمه . ” بينما نجد لوقا 4 :5-9 يقول : ” ثم اصعده ابليس الى جبل عال وأراه جميع ممالك المسكونة في لحظة من الزمان .6 وقال له ابليس لك اعطي هذا السلطان كله ومجدهنّ لانه اليّ قد دفع وانا اعطيه لمن اريد .7 فان سجدت امامي يكون لك الجميع .8 فاجابه يسوع وقال اذهب يا شيطان انه مكتوب للرب الهك تسجد واياه وحده تعبد.9 ثم جاء به الى اورشليم واقامه على جناح الهيكل وقال له ان كنت ابن الله فاطرح نفسك من هنا الى اسفل .10 لانه مكتوب انه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك .11 وانهم على اياديهم يحملونك لكي لا تصدم بحجر رجلك .12 فاجاب يسوع وقال له انه قيل لا تجرب الرب الهك .13 ولما اكمل ابليس كل تجربة فارقه الى حين . ” بولس والسلاطين : يقول بولس : ” لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لانه ليس سلطان الا من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله. حتى ان من يقاوم السلطان يقاوم ترتيب الله والمقاومون سيأخذون لانفسهم دينونة. فان الحكام ليسوا خوفا للاعمال الصالحة بل للشريرة. أفتريد ان لا تخاف السلطان. افعل الصلاح فيكون لك مدح منه. لانه خادم الله للصلاح. ولكن ان فعلت الشر فخف. لانه لا يحمل السيف عبثا اذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر. لذلك يلزم ان يخضع له ليس بسبب الغضب فقط بل ايضا بسبب الضمير. ” رومية 13 : 1 . لا شك بأن هذا الكلام غير صحيح . فالكثير من الحكام لا يخدمون الله بل يخدمون الشيطان . ونجدهم يحملون السيف لقطع رؤوس الابرار من الناس . وبعض الحكام خف منهم إن فعلت الخير . لقد ساوى بولس بين السلاطين الاتقياء والسلاطين الأشقياء بحسب النص . وأمر الناس بعدم مقاومة الحاكم مهما كان ظالماً . لقد نافق بولس للسلاطين وتجاوز المدى في نفاقه . وحسب نظرية بولس ، كان نيرون خادماً لله وكان نيرون على حق حين قتل بولس !!! بولس يدعو الي الشرك والعياذ بالله ! يقول بولس : ” أمين هو الله الذي به دعيتم إلى شركة ابنه يسوع المسيح ربنا ” كورنثوس الاولى 1 : 9 . تأمل عزيزي القارىء للفظ ( شركة ) الواردة في النص فإني لم أسمع بجملة تجمع عناصر الكفر والشرك مثلما تجمعها هذه الجملة فهي قد جعلت الابن شريكاً لله . إنه الشرك بالله ، الشرك الواضح !!! الرجل لا يغطي رأسه : يقول بولس : ” الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده ” كورنثوس الاولى 11 : 7 . إذا كان الرجل ينبغي ألا يغطي رأسه ، فلماذا يلبس كثير من رجال الدين المسيحي قبعات على رؤوسهم ؟!!! لماذا يخالفون أمر بولس الذي يأخذ الوحي من المسيح (حسب زعمه ) بإمكانك – أخي القارىء – ان تشاهد رؤوس الآباء الارثوذكس وهم يغطونها بالاقمشة السوداء ، مع ان كتابهم يقول في سفر الجامعة 9 : 8 : ” لتكن ثيابك فى كل حين بيضاء ” ثم ما علاقة تغطية الرأس بالتشابه أو عدم التشابه مع الله !! فضول : يقول بولس لأهل كورنثوس : ” فانه من جهة الخدمة للقديسين هو فضول مني ان اكتب اليكم.2 لاني اعلم نشاطكم الذي افتخر به من جهتكم لدى المكدونيين ” كورنثوس الثانية 9 : 1 . إذا كانت كتابة بولس فضولاً منه ، إذا هي ليست وحياً . إذا هو يكتب من رأسه !! أناجيل مفقودة : يقول بولس لأهل غلاطية : ” اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجيل آخر ليس هو آخر غير انه يوجد قوم يزعجونكم ويريدون ان يحولوا انجيل المسيح.8 ولكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن اناثيما.9 كما سبقنا فقلنا اقول الآن ايضا ان كان احد يبشركم في غير ما قبلتم فليكن اناثيما.10 . . . واعرّفكم ايها الاخوة الانجيل الذي بشرت به انه ليس بحسب انسان. . ” غلاطية 1 : 6 نجد في هذا الكلام ان هناك انجيل أو بشارة موحى بها لبولس قد بشر بها أهل غلاطية قبل ان يكتب لهم هذه الرسالة وهو يدعوهم الي التسمك بها .. فأين هي كلمات تلك البشارة الموحى بها وماذا كان فيها بالضبط دون زيادة ولا نقصان ؟ وإذا كانت الكنيسة اعتمدت رسائل بولس الشخصية فأين هي البشارة الموحى بها سابقا لأهل غلاطية ؟ بولس يهاجم صخرة الكنيسة بطرس : يقول بولس عن بطرس : ” ولكن لما أتى بطرس الى انطاكية قاومته مواجهة لانه كان ملوما.12 لانه قبلما أتى قوم من عند يعقوب كان يأكل مع الامم ولكن لما أتوا كان يؤخر ويفرز نفسه خائفا من الذين هم من الختان.13 وراءى معه باقي اليهود ايضا حتى ان برنابا ايضا انقاد الى ريائهم.14 لكن لما رأيت انهم لا يسلكون باستقامة حسب حق الانجيل قلت لبطرس قدام الجميع ان كنت وانت يهودي تعيش امميا لا يهوديا فلماذا تلزم الامم ان يتهوّدوا. ” غلاطية 2 : 14 إذا كان بطرس الرسول لا يسلك باستقامه حسب الانجيل فمن هو الذي سلك إذاً ؟!! أليس بطرس هو الذي قال له المسيح : ” كل ما تربطه على الأرض يكون مربوطاً في السماوات ” متى 16 : 19 . كيف يمدح يسوع المسيح بطرس ويأتي بولس ليذمه ذلك الذم ؟!! قدوة في الدعوة : يقول بولس لأهل مدينة غلاطية : ” أيها الغلاطيون الأغبياء …. ” غلاطية 3 : 1 هل يجوز لداعية أن يخاطب الناس ويقول لهم يا أغبياء ؟ ما هذه الطريقة الفريدة في الدعوة والخطاب ؟ لا تقولوا له سلام : إذا كانت المسيحية تنادي بالمحبة وان البشر كلهم أخوة فكيف يتفق هذا مع ما جاء في الانجيل : ” ان كان احد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في اعماله الشريرة ” [ رسالة يوحنا الثانية ] لا تكن فيما بعد شراب ماء ! يقول بولس : ” لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من اجل معدتك واسقامك الكثيرة ” تيموثاوس الاولى 5 : 23 نلاحظ هنا ما يلي : اولاً : لم نسمع معلماً أو نبياً أو طبيباً ينهى الناس عن شرب الماء . ولكن بولس ينهى الناس عنه !!! ثانياً : نصح بولس باستعمال الخمر يناقض قوله نفسه : ” حسن أن لا تأكل لحماً ولا تشرب خمراً ” رومية 14 : 21 . هنا الأفضل عدم شرب الخمر . وهناك الأفضل شرب الخمر . ومع ذلك يعتبرون كلامه وحياً مقدساً !!! يعلق الاستاذ أحمد ديدات على نصيحة بولس قائلاً : كل انسان لديه معدة . وما أكثر أسقام البشر . ولو شرب كل ذي معدة خمراً مدعياً اعتلالها ، ولو شرب كل من يعاني سقماً خمراً ، أينجو أحــد من الخمر ؟ وماذا عساها أن تكون الخمر في حقيقة أمرها ؟ هناك آلاف من القساوسة المسيحيين غرر بهم وتدرجوا للوصول إلى الادمان الكامل عن طريق رشف ما يسمى بقليل من الخمر في التقليد الكنسي باقامة العشاء الرباني . . . منعه الشيطان مرة بعد مرة !!! قال بولس في رسالته الأولى إلي أهل تسالونيكي [ 2 : 17 ] : ” أَمَّا نَحْنُ، أَيُّهَا الإِخْوَةُ، فَإِذْ قَدْ سُلِخْنَا عَنْكُمْ لِمُدَّةٍ قَصِيرَةٍ، بِالْوَجْهِ لاَ بِالْقَلْبِ، بَذَلْنَا جَهْداً أَوْفَرَ جِدّاً لِرُؤْيَةِ وُجُوهِكُمْ وَنَحْنُ فِي غَايَةِ الشَّوْقِ إِلَيْكُمْ. 18وَلِهَذَا عَزَمْنَا أَنْ نَأْتِيَ إِلَيْكُمْ عَلَى الأَخَصِّ أَنَا بُولُسَ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ، فَعَاقَنَا الشَّيْطَانُ. ” [ ترجمة كتاب الحياة ] إذا كان بولس قديس ورسول من عند الله فكيف يتسلط عليه الشيطان مرة بعد مرة ويمنعه من الوصول إلي أهل تسالونيكي للتبشير بكلمة الله ؟ أحب المسيح الكنيسة : يقول بولس : ” أحب المسيح الكنيسة وأسلم نفسه لإجلها ” أفسس 5 : 26 وهذا الكلام خطأ لأنه لم تكن هناك كنائس في زمن المسيح ، ولم يأت المسيح بدين جديد ، والكنائس بنيت بعد المسيح بعشرات السنين . نسب المسيح الطاهر ! كتب متى في سلسلة نسب المسيح [ 1 : 3 _ 6 ] : أن داود عليه السلام هو بن يسى بن عوبيد بن بوعز بن سلمون بن نحشون بن عمبناداب بن أرام بن حصرون بن فارص . . . إن فارص الذي هو جد المسيح والذي ذكره متى في سلسلة نسب المسيح هو ابن زنا وذلك أنه جاء من طريق هتك أبيه ( يهوذا ) عرض امرأة ابنه ( ثامار ) كما هو مفصل في سفر التكوين [ 38 : 6 _ 30] مما يجعل فارص وذريته المبينة آنفاً إلى داود عليه السلام خارجين عن جماعة الرب مطرودين من رحمته وذلك بحسب ما جاء في سفر التثنية [ 23 : 2 ] : ” لا يدخل ابن الزنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر لايدخل منه أحد في جماعة الرب ” وهذا يعني أن نبي الله داود عليه السلام لايدخل في جماعة الرب فهو _ حاشاه _ ولد زنا ! لا يريدهم أن يفهموا ! جاء في إنجيل مرقص 4 : 10 ان المسيح كان يكلم الناس بأمثال لا يفهمونها ، ولما سأله تلاميذه عن السر في ذلك أجابهم بقوله : ” فقال لهم قد أعطي لكم ان تعرفوا سرّ ملكوت الله .واما الذين هم من خارج فبالامثال يكون لهم كل شيء .لكي يبصروا مبصرين ولا ينظروا ويسمعوا سامعين ولا يفهموا لئلا يرجعوا فتغفر لهم خطاياهم .” فهل هذا الكلام يصح أن يصدر عن رسول جاء إلي الناس ليخرجهم من الظلمات إلي النور ويهديهم صراطاً مستقيما ؟ وهل هذا الكلام يتناسب مع قولهم ان المسيح وهو إله كامل قد انتحر من فرط حبه في الناس ليخلصهم من الخطية ، إن ذلك يناقضه تناقضاً صريحاً ، وإلا فإذا كان فهم كلامه يغفر لهم خطاياهم ، فلماذا لم يفهمهم حتى تغفر لهم تلك الخطايا ويوفر عن نفسه مصيبة الانتحار والتعليق على الخشبة التي لا يعلق عليها إلا الملاعين كما جاء في سفر التثنية ! استشهاد خاطىء : جاء في الإصحاح 21 من إنجيل متى عن دخول المسيح أورشليم راكبا جحش وأنثي حمار : ” فكان هذا كله لكي ما قيل بالنبي القائل : قولوا لإبنة صهيون هو ذا ملكك يأتيك وديعا راكبا علي أتان وجحش إبن أتان ! ” مقتبس من : كتاب النبي زكريا : ” ابتهجي جدا يا ابنة صهيون – اهتفي يابنت أورشليم – هو ذا ملكك ياتي اليك هو عادل و منصور وديع وراكب علي حمار وعلي جحش ابن اتان ويتكلم بالسلام للأمم وسلطانه من البحر الي البحر ومن النهر الي اقاصي الأرض ” تعليق : 1- الكلام في كتاب زكريا عن ( ملك ) ( منصور ) وله ( سلطان ) علي ارض واسعة ..أما المسيح فقد ظل هاربا و مختبئا قبل دخوله أورشليم مباشرة كما يحكي انجيل يوحنا . 2- وهو أيضا يتكلم بالسلام ( للأمم ) ومعروف لدي اليهود والنصاري أن كلمة ( أمم ) تعني الشعوب غير اليهود ! خطأ واضح : ورد في 10 : 28 من إنجيل مرقس قول المسيح : ” الحق أقول لكم . . ليس أحد ترك بيتاً ، أو إخوة ، أو أباً ، أو أماً ، أو إمرأة ، أو أولاداً ، أو حقولاً لأجلي ولأجل الإنجيل . إلا ويأخذ مئة ضعف آلان في هذا الزمان ، بيوتاً ، وأخوة وأخوات وأمهات وأولاداً وحقولاً مع اضطهادات . وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية ” ان هذا الكلام فيه خطأ واضح . لأن الانسان إذا ترك إمرأة لأجل الانجيل أو المسيح لا يحصل على مائة امرأة في هذه الدنيا يقيناً . لأن المسيحيين لا يجوزون التزوج في هذا الزمان بأزيد من امرأة واحده .. وإذا كان المراد بهن في هذا الكلام المؤمنات بالمسيح بدون عقد النكاح يكون الأمر أفحش وأفسد والعياذ بالله لأن الكلام عن الزوجات .. وقوله : ” حقولاً مع اضطهادات ” كلام لا معنى له . فإن الكلام هنا في حسن المكافأة والمجازاة . فما دخل الشدائد والاضطهادات هنا ؟ ومما يؤكد خطأ هذا الكلام ايضاً هو ان الجزم بمضاعفة الجزاء إلى مئة ضعف في الحياة الدنيا .. في البيوت والزوجات والاولاد كما يقول النص . . لا يمكن أن يتحقق لكل انسان أخلى يده من كل هؤلاء من أجل المسيح والانجيل ، ولو كان ذلك أمراً محققاً لكان الناس جميعاً أسرع شىء الى اجابة هذه الدعوة ، ولكشفت التجربة الواقعة منها عن معطيات يستبق الناس إليها ، ويقتتلون من إجلها????????الجزء الثالث نصوص إنجيلية تحت المجهر أرسلت في 27-8-1427 هـ بواسطة webmaster3 حقائق حول الأناجيل يهوياقيم لا يكون منه جالساً على كرسي داود : قال لوقا في ( 1 : 31 ) : ” وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً ، وتسميه يسوع ، هذا يكون عظيماً ، وابن العلي يدعى ، ويعطيه الرب الاله كرسي داود أبيه ، ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ، ولا يكون لملكه نهاية ” . إن هذا الكلام مقدوح فيه بسبب أن المسيح عليه السلام من أولاد يهوياقيم ، بمقتضى النسب المدون في متى من الاصحاح الأول ، ومن كان من أولاد يهوياقيم ، لا يصلح أن يجلس على كرسي داود ، استناداً لما ورد في سفر إرميا [ 36 : 30 ] حيث يقول كاتب السفر : ” هكذا يقول الرب ضد يهوياقيم ، ملك يهوذا لا يكون منه جالساً على كرسي داود . ” لا يجوز أن يهلك نبي خارج أورشليم !! نسب لوقا للمسيح قوله في ( 13 : 33 ) : ” يجب أن أسير في طريقي اليوم وغداً وبعد غد ، لأنه لا يجوز أن يهلك نبي في خارج أورشليم ” يفهم من هذه العبارة : أن الانبياء والرسل ماتوا ، ودفنوا في أورشليم ، وهو خلاف الواقع ، لأن كثيراً من الانبياء والرسل ماتوا خارج أورشليم وآثارهم وقبورهم إلى آلان موجودة في الشام والعراق . . . فثبت ببداهة العقل أن هذه الرواية من أفحش الكذب على المسيح عليه السلام ولو صحت ، فهي من أعظم البراهين على فساد عقيدة المسيحيين لأنه صرح فيها بأنه نبي لا إله . . . وفي ( ملوك أول 18 : 13 ) يذكر هلاك أنبياء كثيرين في السامرة ( خارج أورشليم ) علي يد ملكة بني اسرائيل . هل المسيح يجهل هذه القصة المشهورة ؟؟ شريب خمر !! قال متى في [ 11 : 19 ] : ” جاء ابن الانسان يأكل ويشرب فيقولون هوذا إنسان أكول وشريب خمر ” . أن هذا الوصف القبيح الذي وصف به متى المسيح من أنه شريب خمر أي كثير شرب الخمر هذا الوصف لم نسمعه من غير الانجيليين ، كما نسبوا له في يوحنا في الاصحاح الثاني أن أول معجزة صدرت منه في قانا أنه قلب الماء خمراً ليزيد سكر السكارى في العرس ! إن هذا الفعل البهيمي لايمكن أن يكون قد صدر من المسيح عليه السلام وقد جاء في لوقا [ 1 : 15 ] ما يشير الى تحريم الخمر وهو يتكلم عن زكريا : ” فظهر له ملاك الرب واقفاً عن يمين مذبح البخور فلما رآه زكريا اضطرب وخاف ، فقال له الملاك : لاتخف يا زكريا ، لأن طلبتك قد سمعت ، وامرأتك أليصابات ستلد لك ابناً وتسميه يوحنا ، ويكون لك فرح وابتهاج . . . لأنه يكون عظيماً أمام الرب ، وخمراً ومسكراً لا يشرب .” فتأمل أيها القارىء في كلام الوحي إلى زكريا ، كيف يمدح يوحنا بكونه لا يشرب الخمور ولا المسكرات. إضافة الى نصوص العهد القديم الكثيرة التي تحرم الخمر . كما جاء في سفر اللاويين ( 10 : 8 – 11 ) . والمسيحيون جعلوا افتتاح معجزات المسيح بالسكر في عرس قانا الجليل ، واختتموه بتقديس الخمر الذي زعموا أنه ينقلب إلى دم المسيح ! هيردوس وليس فيبلس ! كتب متى في [ 14 : 3 ] : ” فَإِنَّ هِيرُودُسَ كَانَ قَدْ أَلْقَى الْقَبْضَ عَلَى يُوحَنَّا وَكَبَّلَهُ بِالْقُيُودِ، وَأَوْدَعَهُ السِّجْنَ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا زَوْجَةِ فِيلِبُّسَ أَخِيهِ ” أن هذا الكلام خطأ لأن اسم زوج هيرديا كان هيرودس وليس فيلبس ، كما صرح يوسيفس في الباب الخامس من تاريخه . هذه الآيات تتبع المؤمنين : كتب مرقس في [ 16 : 17 ] قول المسيح : ” وهذه الآيات تتبع المؤمنين : يَطْرُدُونَ الشَّيَاطِين باسميَ وَيَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ جَدِيدَةٍ وَيَقْبِضُونَ عَلَى الْحَيَّاتِ، وَإِنْ شَرِبُوا شَرَاباً قَاتِلاً لاَ يَتَأَذَّوْنَ الْبَتَّةَ، وَيَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْمَرْضَى فَيَتَعَافَوْنَ “. وكتب يوحنا في [ 14 : 12 ] قول المسيح : ” الحق أقول لكم : من يؤمن بي فالأعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها ” ان قول المسيح ” هذه الآيات تتبع المؤمنين ” وقوله : ” من يؤمن بي ” هو كلام عام لا يختص بالحواريين ولا بالطبقة الأولى وتخصيص هذه الأمور بالطبقة الأولى لا دليل عليه سوى الإدعاء البحت . وبناء عليه هل يستطيع بابا روما أو البابا شنودة أو المسيحيون المؤمنين بالمسيح أن يبرهنوا لنا صحة هذه النصوص بأن يفعلوا مثل ما فعل المسيح ؟! أم نحكم بكذب هذه النصوص ؟ ألسنة نار منقسمة !!! جاء في سفر أعمال الرسل [ 2 : 1 _ 4 ] : “َ ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معا بنفس واحدة. وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين. وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم. وامتلأ الجميع من الروح القدس وابتدأوا يتكلمون بألسنة اخرى كما اعطاهم الروح ان ينطقوا ” إن هذا الوصف يقول النصارى أنه من عند الله ، ويدعون أن هذا كلامه تعالى ، وأنا نسأل ألم يكفهم أن جعلوا الله في صورة طفل يولد في بيت لحم ، فجعلوه بعد ذلك ألسنة من نار ؟! لأن هذه الألسنة النارية هي في اعتقادهم الروح القدس الذي هو الأقنوم الثالث ، وحسب عقيدتهم أن الثلاثة واحد ،فتكون الألسنة النارية المنقسمة هي الأب والأبن والروح القدس !!! ثم هل حلت الأقانيم الثلاثة في التلاميذ كما حلت في جسد المسيح ؟ إذا كان الأمر كذلك يكون المسيح كسائر التلاميذ سواء بسواء من حيث بشريته المحضة ومن حيث حلول الإله فيهم جميعاً !!! وإني أعجب كيف يجعلون الله جل جلاله ألسنة منقسمة من النار وهل ينقسم الله إلى أب وابن وروح قدس وينقسم كذلك إلى اقسام كثيرة تحل في التلاميذ ؟! وهل يتشكل الله جل جلاله بأشكال كثيرة فمرة يأخذ شكل إنسان وأخرى يتخذ شكل ألسنة نارية منقسمة ؟! ولا يفوتنا أن نذكر أن للروح القدس عندهم شكلاً آخر وهذا الشكل الآخر هو ( حمامة ) فإنهم يقولون أن الروح القدس ( الذي هو في نفس الوقت الأب والابن ) يتشكل كذلك في صورة حمامة طبقاً لما ورد في إنجيل لوقا [ 3 : 22 ] : ” ولما اعتمد يسوع وإذ كان يصلي انفتحت السماء ونزل عليه الروح القدس بهيئة جسمية مثل حمامة ” ! هل فكر المسيحيون قبل أن يزعموا أن رب العالمين يتشكل بهذه الأشكال ؟! ليست شهادة زور : قال مرقس في [ 14 : 57 ] في رواية محاكمة المسيح أمام مجلس اليهود : ” ثُمَّ قَامَ بَعْضُهُمْ وَشَهِدُوا عَلَيْهِ زُوراً قَائِلِينَ: «سَمِعْنَاهُ يَقُولُ: سَأَهْدِمُ هَذَا الْهَيْكَلَ الَّذِي صَنَعَتْهُ الأَيَادِي، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أَبْنِي هَيْكَلاً آخَرَ لَمْ تَصْنَعْهُ الأَيَادِي ” لقد سمى مرقس شهادتهم زور ، وهي ليست كذلك ، بل هي حق كما سمعوا منه في الهيكل كما في إنجيل يوحنا ( 2 : 19 ) ونصه : ” أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: اهْدِمُوا هَذَا الْهَيْكَلَ، وَفِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ.” فهل يقال لهؤلاء الشهود : انهم كذبوا وهم شهدوا كما سمعوا منه ؟ يقول أبو عبيدة : أخبرني : كيف استجزتم أن تسموها شاهدي زور وقد شهدا نص كتابكم أنه قال ذلك ؟ فإن قلت : إن اليهود ظنوا بهذ القول غير ما عنى المسيح ، فإن الشاهدين لم يشهدا على تأويل ، إنما شهدا على لفظه وما نطق به لسانه ، وما هو في كتابكم منصوص ، وأي تأويل لهذا غير ما يظهر من فحوى مجاوبة اليهود ، من أن البيت المعني في كلامه هو بيت المقدس ؟ اليوم ستكون معي في الفردوس : ذكر لوقا في ( 23 : 42 ) أن أحد المصلبين المعلقين بجانب المسيح قال له : ” يَايَسُوعُ، اذْكُرْنِي عِنْدَمَا تَجِيءُ فِي مَلَكُوتِكَ! فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: الْيَوْمَ سَتَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ! ” وفي قول المسيح للمصلوب : ” الحق أقول لك : اليوم ستكون معي في الفردوس ” أمر يقتضي التنبيه عليه وهو أن المسيحي لا يكمل إيمانه أو لا يكون مسيحياً حتى يعتقد أن المسيح مكث بعد الصلب في بطن الارض ثلاثة أيام وثلاث ليال ، كما في الاناجيل الاربعة ، ووعد المسيح هنا لأحد المصلوبين بقوله : ” إنك اليوم تكون معي في الفردوس ” يكذب روايات الصلب والقيام بعد ثلاثة أيام ، فإن صدقنا رواية بقاء المسيح في القبر ثلاثة أيام يلزم تكذيب قوله ووعده للمصلوب : ” اليوم تكون معي في الفردوس ” . ومن تأمل في معنى قول المسيح المزعوم للص الذي صلب معه : ” اليوم تكون معي في الفردوس ” لا يشك المتأمل في عبودية المسيح لما ثبت من أن الفردوس والجحيم هما محلان أبديان معدان لخلود الأتقياء والأشرار من العباد فتأبى صفة الألوهية التحيز بأحدهما ، وتتنزه الذات الالهية عن الدخول في معنى ( في ) الظرفية من قوله ( معي في الفردوس ) . أمور خيالية ! قال متى في ( 27 : 51) عند موت المصلوب : ” واذا حجاب الهيكل قد انشق الى اثنين من فوق الى اسفل .والارض تزلزلت والصخور تشققت .والقبور تفتحت وقام كثير من اجساد القديسين الراقدين . وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين .” ان هذه الحكاية كاذبة ويدل على كذبها عدة وجوه : أولاً : ان هذا الحدث مناقض لما قاله بولس في رسالته الأولى إلى كورنثوس حيث يقول : ” ولكن الآن قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين ” وقال في ( 26 : 23 ) من أعمال الرسل : ” أن المسيح يتألم ويكون أول من يقوم من بين الأموات ” فلو صح قيام القديسين من قبورهم لم يكن المسيح أول قيامة الأموات ، وأي الأمرين أخذت به لزمك تكذيب ما سواه . ثانياً : يتسائل البعض كيف كان حال هؤلاء الموتى ، بعد قيامهم من قبورهم ، ولمن ظهروا ومع من تكلموا ، وأين بقيت أكفانهم ، وهل كانوا حفاة عراة بين أهالي أورشليم ، وماذا حدث لهم بعد ذلك ، وهل بقوا أحياء أم رجعوا إلى قبورهم ؟! لذلك يعتبرها البعض انها من الرويات الغامضة المجهولة ! يعلق الأستاذ أحمد ديدات على هذه الحكاية قائلاً : ان هذه الرواية تقول أن هناك أجساد خرجت من القبور وسارت في شوارع مدينة القدس ولكن إذا أردنا أن نعرف ماذا حدث بعد ذلك لتك الاجساد وأين ذهبت ستكون الإجابة لا شيء والحقيقة ان من الكتب الـ 27 في العهد الجديد لم يرد ذكر هذا الحدث إلا عند متى وكأن كتاب باقي الكتب لم يسمعوا بهذه الحادثة . وإننا نعجب من الاناجيل الثلاثة في سكوتهم عن ذكر هذا الخبر العظيم ، فهل من شأن الملهم أن يذكر جزئيات الأمور كقصة الجحش ، وإفاضة الطيب ، ومرافقة النساء للمسيح وأمثال ذلك ، ويسكت عن ذكر هذا الخير العظيم ؟ فكيف يتصور أن يكتب الإنجيليون كلهم صراخ المسيبح على الصليب وجزعه ولايذكروا تلك المعجزات العجيبة ؟ والعجب من النصارى ، تسمع هذا التضارب والتناقض في تلك القصص ، ثم تزعم أنها وحي وإلهام من الله ! ثالثاً : أن هذه الأمور العظيمة ، لما كانت ظاهرة ومشهورة ، يستبعد جداً أن لا يكتبها أحد من مؤرخي ذلك الزمان ، وإن امتنع المخالف عن كتابتها لأجل سوء الديانة والعناد ، فلا بد أن يكتبها الموافقون ، لا سيما لوقا الذي وعد في الاصحاح الأول من إنجيله أنه يكتب كل شيء بتتبع وتدقيق . رابعاً : أن اليهود ذهبوا إلى بيلاطس في اليوم الثاني من الصلب قائلين : يا سيد قد ذكرنا أن ذلك المضل قال في حياته أني أقوم بعد ثلاثة أيام هم الذين كتبوا مثل ما كتبه لوقا في بيان حال المسيح . فأين هي هذه الكتابات ؟هذا وقد أشار مرقس في [ 1 : 14 ] بإنجيل المسيح بقوله : ” وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز ببشارة ملكوت الله ويقول قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وآمنوا بالإنجيل ” . فأين هذا الانجيل المشار إليه ؟ ان قوله ” آمنوا بالانجيل ” صريح في أنه كان بيده إنجيل ، وإلا فكيف يكلفهم بأن يؤمنوا بكتاب ، لم يكن موجوداً . ثم كيف يتركون التوراة لكتاب غير موجود ؟ وكاتب سفر أعمال الرسل يقول في [ 8 : 25 ] عن بطرس ويوحنا في دعوتهما للسامريين من اليهود : ” وكما شهدا وتكلما بكلمة الرب رجعا إلى أورشليم وبشرا بالانجيل في قرى كثيرة للسامريين ” إذاً الإنجيل كان كتاباً موجوداً ومعروفاً بأنه انجيل المسيح فأين هو هذا الانجيل المشار إليه ؟ مراؤون كاذبون : يقول بولس الي صديقه تيموثاوس : ” ولكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة وتعاليم شياطين2 في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم3 مانعين عن الزواج .. ” تيموثاوس الاولى 4 : 1 . هنا نجد أن بولس يصف الذين يمنعون الناس من الزواج بأنهم مراؤون كاذبون تابعون لتعاليم الشيطان . جميل . ولكن هذا يناقض قول بولس نفسه حين حث الناس على عدم الزواج وقال من الافضل للأرمل أو الاعزب أن يبقى مثله في رسالته الاولى لكورنثوس 7 : 8 . وقال : ” انت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة ” كورنثوس الاولى 7 : 27 . بولس يقول من يمنع الزواج فهو يتبع تعاليم الشيطان . ولكن بولس نفسه هو الذي نصح بالابتعاد عن الزواج !!! سلامات وأشواق : الاصحاح الرابع ابتداء من العدد العاشر من رسالة كولوسي كله عبارة عن إهداء تحيات وسلامات من فلان وفلان وفلان إلى علان . صفحة كاملة سلامات من فلان الي فلان . فهل هذه السلامات وحي من الله !!! إنها تشبه برنامج ” سلامات عبر الاثير ” أو برنامج ” سلامات إلى الأهل ” الذي تقدمه بعض الإذاعات . حمار يردع نبي من الانبياء عن حماقته !!! يقول كاتب رسالة بطرس الثانية [ 2 : 16 ] : ” إِنَّ الْحِمَارَ الأَبْكَمَ نَطَقَ بِصَوْتٍ بَشَرِيٍّ، فَوَضَعَ حَدّاً لِحَمَاقَةِ ذَلِكَ النَّبِيِّ! ” [ ترجمة كتاب الحياة ] سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي : من المعروف أن الرؤيا هي الحلم . والعجيب ان رؤيا يوحنا أخذ سبع وعشرين صفحة في العهد الجديد مقسمة الي اصحاحات ضمن الكتاب المقدس !!! ومن الناحية الواقعية فإنه لا يمكن أن يمتد الحلم الذي يتذكره صاحبه إلى حد يعبر عنه في سبع وعشرين صفحة !! حيوانات حول عرش الله !! هل من المعقول أن نتصوّر أربع دواب ( حيوانات ) مملوئة عيوناً من الوراء ومن الخلف واقفين حول عرش الرحمن تبارك وتعالى والحيوان الأول شبه أسد .والحيوان الثاني شبه عجل .والحيوان الثالث له وجه مثل وجه الإنسان .والحيوان الرابع شبـه طائر ؟! يقول كاتب سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي [ 4 : 5 ] : ” ورأيت أمام العرش سبعة مصابيح نار متقدة هي سبعة أرواح الله . . . وفي وسط العرش وحول العرش أربعة حيوانات مملـوئة عيـوناً مـن الـوارء ومـن الخـلف . والحيوان الأول شبـه أسـد . والحيـوان الثاني شبه عجـل . والحيـوان الثالث له وجـه مثـل وجـه الإنسـان . والحيـوان الرابع شبـه طائـر . ” ولا يفوتنا ان نذكر بأن النص يزعم ان الله له سبعة أرواح وهذا يناقض ايمان المسيحيين من أن الله ثالوث !!! خروف له سبعة قرون وسبعة أعين !!! يقول كاتب سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي [ 5 : 6 ] : ” ورأيت فإذا في وسط العرش والحيوانات الأربعـة وفي وسـط الشيـوخ خـروف قـائم كأنـه مذبوح لـه سبعـة قـرون وسبعـة أعـين هـي سبعـة أرواح الله المرسلـة إلى كـل الأرض ” تنين لونه أحمر وله سبعة رؤوس وعشرة قرون !!! رؤيا يوحنا [ 12 : 3 ] : ” وظهرت آية اخرى في السماء.هوذا تنين عظيم احمر له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى رؤوسه سبعة تيجان.وذنبه يجر ثلث نجوم السماء فطرحها الى الارض.والتنين وقف امام المرأة العتيدة ان تلد حتى يبتلع ولدها متى
  6. masry said

    الاصــحاح الثامن من صفات الرب المضحكة نسيان الرب نقرأ فى تكوين 8: 1 ((ثم ذكر الله نوحا وكل الوحوش وكل البهائم التى معه فى الفلك)). الرب يشم نقرأ تكوين 8:21 ((فتنسم الرب رائحة الرضا)) تــــنــــــاقــــــض نقرأ فى تكوين 8: 6-7 ((وحدث من بعد أربعين يوما أن نوحا فتح طاقة الفلك التى كان قد عملها, وأرسل الغراب فخرج مترددا حتى نشفت المياه عن الأرض.)) قد علمنا منذ بداية الكتاب أن الكتاب يمشى بترتيب زمنى أى أن ما حدث أولا يذكر أولا وإلى هنا يتبين لنا أن الأرض قد نشفت وخصوصا أن الكلام بعد ذلك بدأ بـــــ…(ثم )أى بعد ذلك فهى تدل الترتيب الزمنى للأحداث و هذا ينــــــــــــــاقض تكوين 8: 8-9 ((ثم أرسل الحمامة من عنده ليرى هل قلت المياه عن وجه الأرض , فلم تجد الحمامة مقرا لرجلها فرجعت اليه الى الفلك لأن مياها كانت على وجه الأرض)) الرب يشم تك 8:21 فتنسم الرب رائحة الرضا الاصحاح التاسع الله يتذكر عهده مع الناس عن طريق قوس قزح ! يقول كاتب سفر التكوين 9 : 13 _ 16 (( وصنعت قوسي في السحاب فتكون علامة ميثاق بيني وبين كل الأرض ، فيكون متى أنشر سحاباً على الأرض ، ويظهر القوس في السحاب إني أذكر ميثاقي الذي بيني وبينكم وبين كل نفس حية في كل جسد ، فلا تكون أيضاً المياه طوفاناً لتهلك كل ذي جسد ، فمتى كانت القوس في السحاب أبصرها لأذكر ميثاقاً أبدياً بين الله وبين كل نفس حية في كل جسد على الأرض )) هكذا وضع الكتاب المقدس يدنا على أسرار علمية جديدة لقوس قزح . . . . إن الله جعل هذا القوس الذي يظهر في السماء بألوانه الزاهية في الأيام المطيرة ليذكره بميثاقه مع بني آدم ، حتى لاينسى ، فيتكرر الطوفان الرهيب مرة أخرى . . . !! انها صورة ساذجة لهذا الرب الذي لا يتذكر أنه يجب عليه أن لا يغرق الأرض إلا عندما يرى قوس قزح . . وقوس قزح لا يظهر إلا بعد انتهاء المطر لا عند بدايته . . مما يدل على غبــــاء منقطع النظير يتمتع به كاتب هذا السفر . وأي طفل يعرف أن قوس قزح هو عبارة عن انكسار الضوء في السحب الممطرة ، ولا علاقة له بأي عهد رد على كتاب شبهات وهمية قال القس منيس عبدالنور : قال المعترض : جاء في تكوين 9: 20-27 أن نوحاً لما أراد أن يلعن ابنه حام، لعن حفيده كنعان بن حام وقال: ملعون كنعان! عبد العبيد يكون لإخوته (آية 25), فلماذا يتحمَّل الابن وزر أبيه، مع أن التثنية 24: 16 تقول إن الابن لا يناله العقاب بسبب أبيه؟ وهل توافق التوارة على أن الأخ يستعبد أخاه؟ , وللرد نقول : لا يوجد ما يدل على أن لعن كنعان جاء نتيجة خطية أبيه حام، فقد جاءت اللعنة نتيجة خطأ كنعان نفسه، وهو خطأ نراه في آية 24 التي تقول: علم (نوح) ما فعل به ابنه الأصغر , والابن الأصغر لنوح هو يافث, ولما كان نوح هنا لا يقصد يافث فيكون قصده أصغر فرد في العائلة، وهو كنعان، وهكذا لا يكون كنعان قد تحمّل وزر أبيه، بل تحمّل وزر نفسه, ثم أن نوحاً كنبي استطاع بروح النبوَّة أن يرى الاتجاهات الروحية لأولاده وأحفاده،فقال ما قاله من بركة ولعنة وهو يرى بالروح ما سيفعلونه, فلم يتحمل كنعان وزر خطية أبيه حام, أما من جهة العبودية، فقد كان هناك نوع من الاستخدام الرفيق من الإسرائيلي للإسرائيلي، حسب وصية لاويين 25: 46 أما إخوتكم بنو إسرائيل فلا يتسلّط إنسان على أخيه بعنف , كما يأمر خروج 21: 16 بقتل من يسرق إنساناً ليبيعه أو ليحتفظ به كرهينة, ويقول إشعياء إنالعبادة التي يقبلها الرب هي إطلاق المسحوقين أحراراً وقطع كل نير (58: 6), بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله : أما قوله بأن نوح لم يلعن كنعان بسبب حام و إنما لعنه بسبب خطأه هو، فهذا هو الذى ليس عليه دليل فالنص يقول ” و كان بنو نوح الذين خرجوا من الفلك ساماً و حاماً و يافث. و حام هو أبو كنعان , هؤلاء الثلاثة هم بنو نوح , و من هؤلاء الثلاثة تشعبت الأرض ,و ابتدأ نوح يكون فلاحاً و غرس كرماً و شرب من الخمر فسكر وتعرى داخل خباءه, فأبصر حام أبو كنعان عورة أبيه , و أخبر أخويه خارجاً ,فأخذ سام و يافث الرداء و وضعاه على أكتافهما و مشيا إلى الوراء , و سترا عورة أبيهما ,و وجهاهما إلى الوراء فلم يبصرا عورة أبيهما, فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير فقال: ملعون كنعان عبد العبيد يكون لأخوته” تكوين 18:9-25, فمن ذلك النص نجد ان نوح النبى العظيم شرب الخمر و أكثر منها حتى سكر بشده و فقد عقله وتعرى فأبصر حام ابنه عورته و فضح أبيه عند أخويه الذين دخلا و قاما بستره , فلما أفاق نوح من أثر السكر الشديد و علم بفعل حام لعن ابنه كنعان , و القول بأن كنعان هو الذى اخطأ يدفعنا للسؤال عن الخطأ الذى فعله كنعان؟؟ فحام هو الذى اطلع على عورة أبيه السكران و فضحه ولا ذكر لكنعان فى كل هذه القصة المذرية, كما أن احتجاج القس عبد النور بأن حام لم يكن الابن الأصغر و بالتالى لا يكون هو المقصود هو احتجاج مردود لأن النص لم يقل أن نوح علم بما فعل ابنه (الأصغر) و إنما قال أنه علم بما فعله ابنه (الصغير) فضلاً عن كون الأخطاء و التناقضات من الشيم الأساسية للكتاب المقدس! أما القول بأن نوح استطاع بروح النبوة أن يرى الاتجاهات الروحية لأولاده فلعن من لعن و بارك من بارك فهو مردود من جهات: (1) لأن النص صريح فى أن نوح لعن ابنه الصغير (بسبب أنه علم ما فعله) فكان لعنه عقوبة عما وقع منه و ليس عما سيقع . (2) أن ذلك تعدى غريب فالله تعالى يعلم ما كان و ما سيكون و ما لم يكن لو كان كيف يكون و مع ذلك فلا يلعن أحد أو يعذب أحد حتى يبعث له الرسول و يقيم عليه الحجة و لا يغلق باب التوبة فى وجهه حتى يغرغر فكيف يلعن نوح انسان على فعل سيرتكبه, ثم أن حالة نوح الروحية لم تكن تسمح بمثل هذا الإلهام النبوى فقد كان قد استفاق لتوه من حاله السكر الذى كان يغط فيه ، و لا حديث هنا عن علاقة الإسرائيلى مع الإسرائيلى بل هى علاقة الإسرائيلى ابن سام بالكنعانى و لينظر لما حدث للكنعانيين على يد يوشع و داود و شمشون وفق الكتابا لمقدس ليعرف معانى الذل و الإستعباد و العنصرية التى داب اليهود على ترسيخها فى كل موضع من التوراة ، كما أنى لا أرى سبب لتبرأ عبد النور من توريث الخطيئة خاصة و أن اساس عقيدته قائم على الخطيئة المورثة من لدن أدم فما الغريب هنا؟! وأخيراً : فإن قول الكاتب في سفر التكوين 9 : 25 بأن كنعان ملعون لعنة أبدية، وأنه هو ونسله عبد العبيد لأخوته (( لِيَكُنْ كَنْعَانُ مَلْعُوناً، وَلْيَكُنْ عَبْدَ الْعَبِيدِ لإِخْوَتِهِ». ثُمَّ قوله : «تَبَارَكَ اللهُ إِلَهُ سَامٍ. وَلْيَكُنْ كَنْعَانُ عَبْداً لَهُ.)) هو من الكذب ودليل ذلك : ان هذه اللعنة لم ترافق نسله . فإن الحثيين عظموا بين قدماء الامم ، واشتهر الصيدونيون والفينيقيون بالتجارة لكنهم انحطوا كثيراً في الروحيات ، فلعنوا بعبادتهم الأوثان ، وإذا كانوا قد انحطوا بسبب الأوثان ، فإن اليهود قد عبدوا الاوثان . وهم من نسل سام ففي سفر التكوين : (( وَكَانَ لاَبَانُ قَدْ مَضَى لِيَجُزَّ غَنَمَهُ، فَسَرَقَتْ رَاحِيلُ أَصْنَامَ أَبِيهَا. )) ولابان هو خال يعقوب عليه السلام ، وراحيل هي زوجة يعقوب ، وأم نبي الله يوسف رد على شبهات وهمية قال المعترض: «قال الله مخاطباً نوح وأولاده في تكوين 9: 3 «كل دابَّة حيَّة تكون لكم طعاماً. كالعُشب الأخضر دفعتُ إليكم الجميع». وهذا يناقض ما جاء في تكوين 1: 29 حيث يقول «إني قد أعطيتكم كل بَقْلٍ يُبزِر بِزراً على وجه كل الأرض، وكلَّ شجر فيه ثمرُ شجرٍ يُبزِر بِزراً لكم يكون طعاماً» كما أن التصريح في تكوين 9: 3 بالأكل من كل دابَّة حيَّة يناقض شريعة موسى التي حرمت حيوانات كثيرة، منها الخنزير، كما في لاويين 11 وتثنية 14». وللرد نقول: التصريح بأكل اللحوم بعد التصريح بأكل البقول والخضروات نموذج للوحي المتدرِّج، فلحكمةٍ عند الله أمر أولاً بالطعام النباتي، ثم صرَّح بأكل اللحوم. وكل الآباء يفهمون هذا، فيسمحون لصغارهم بالأكل بأيديهم، ثم ينهونهم عن ذلك ليستخدموا الملاعق. أما القول «كل دابة حية» فالمقصود به كل الحيوانات الطاهرة التي أمر الله نوحاً أن يُدخل منها إلى الفلك سبعة سبعة ذكراً وأنثى (تكوين 7: 2). ولم يأمره الله بالإكثار من الحيوانات الطاهرة إلا للأكل وتقديم الذبائح، كما جاء في تكوين 8: 20 «وبنى نوح مذبحاً للرب، وأخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة وأصعد محرقات على المذبح». فكان نوح يميِّز بين البهائم الطاهرة وغير الطاهرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله معنى الوحى المتدرج: يكون لحكم شرعي إعتاد عليه الناس فيبدأ مخففا ثم يشدد فيه حتى يعتاده الناس ولا يكون هناك مشقة مثل ما وقع فى الإسلام من تحريم الخمر وأمور أخرى أما أن نرى تدرجا للوحى حتى يجعل الناس نباتيين ثم يبدءوا فى أكل اللحم فلا حكمة فيه على الاطلاق ولا يحتاج للتدرج فلم يكن الناس قد أعتادوا شيئا حتى يبدأ التدريج. ولا ضير من أن يأكل الناس اللحوم مباشرة دونما الحاجة للتدريج المزعوم و الحق أن علماء التغذية بدراسة متأنية لجسد الإنسان بل و لتركيبة أسنانه توصلوا لأن الإنسان لم يكن نباتياً فقط قط و لم يُخلق إلا ليكون أكلاً للحوم و النباتات معاً وجسده يحتاج للإثنين أما القول بأن كل دابه معناه الحيوانات الطاهرة فقط فهذا تسفيها للعقول فكل دابة معناها كــــــــــــــل دابة والحيوانات الطاهرة فيها تخصيص وهنا نسأل القس سؤالا إذا أمر الله نوح أن يحمل معه من كل دابه فهل هذا معناه أنه أخذ معه الحيوانات الطاهرة فقط؟؟!! وبالتأكيد هذا يناقض شريعة موسى التى قد حرمت أكل الخنزير(وهذا مما لم يرد عليه القس) لاويين 11 :4 تحريم أكل لحم الجمل لاويين 11 : 5 تحريم أكل لحم الوبر لاويين 11: 6 تحريم أكل لحم الأرانب لاويين11: 7 تحريم أكل لحم الخنزير أيضا فى تثنيه 14: 7-8 تحريم الجمل والأرانب والوبر والخنزير أين كل ذلك من… كل دابة حيه تكون لكم طعاما تنــــاقضات من يخاف من من الانسان ام الحيوان؟ (تك 9: 2) ((ولتكن خشيتكم ورهبتكم على كل حيوانات الأرض وكل طيور السماء مع كل ما يدب على الأرض وكل أسماك البحر قد دفعت الى أيديكم)) معنى هذا أن كل الحيوانات والطيور والأسماك تخشى وترهب من الإنسان فما الرأى -على سبيل المثال لا الحصر- فى : الحيوانات: الأسد , النمر , الفهد. الطيور: النسر , الصقر. الأسماك:القرش , الحوت , البيرانا. ما نوع الحيوانات التى نستطيع أكلها؟؟!! يجب ألا نأكل حيوانات أصلا: (تك 1: 29) و قال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض و كل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا لكم يكون طعاما. (روميه 14 : 21) حسن ان لا تاكل لحما و لا تشرب خمرا و لا شيئا يصطدم به اخوك او يعثر او يضعف (1 كو 8: 13) لذلك ان كان طعام يعثر اخي فلن اكل لحما الى الابد لئلا اعثر اخي من الممكن أكل بعض الحيوانات وأخرى لا: (تث 14 : 7-8) الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف المنقسم الجمل و الارنب و الوبر لانها تجتر لكنها لا تشق ظلفا فهي نجسة لكم 14: 8 و الخنزير لانه يشق الظلف لكنه لا يجتر فهو نجس لكم فمن لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا (لاويين 11 ) : 2 كلما بني اسرائيل قائلين هذه هي الحيوانات التي تاكلونها من جميع البهائم التي على الارض 11: 3 كل ما شق ظلفا و قسمه ظلفين و يجتر من البهائم فاياه تاكلون 11: 4 الا هذه فلا تاكلوها مما يجتر و مما يشق الظلف الجمل لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم 11: 5 و الوبر لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم 11: 6 و الارنب لانه يجتر لكنه لا يشق ظلفا فهو نجس لكم 11: 7 و الخنزير لانه يشق ظلفا و يقسمه ظلفين لكنه لا يجتر فهو نجس لكم 11: 8 من لحمها لا تاكلوا و جثثها لا تلمسوا انها نجسة لكم يمكن أكل أى حيوان: (تك 9 :3) كل دابة حية تكون لكم طعاما كالعشب الاخضر دفعت اليكم الجميع (مرقس 7) 18 فقال لهم افانتم ايضا هكذا غير فاهمين اما تفهمون ان كل ما يدخل الانسان من خارج لا يقدر ان ينجسه 7: 19 لانه لا يدخل الى قلبه بل الى الجوف ثم يخرج الى الخلاء و ذلك يطهر كل الاطعمة 7: 20 ثم قال ان الذي يخرج من الانسان ذلك ينجس الانسان (أعمال الرسل 10) فجاع كثيرا و اشتهى ان ياكل و بينما هم يهيئون له وقعت عليه غيبة 10: 11 فراى السماء مفتوحة و اناء نازلا عليه مثل ملاءة عظيمة مربوطة باربعة اطراف و مدلاة على الارض 10: 12 و كان فيها كل دواب الارض و الوحوش و الزحافات و طيور السماء 10: 13 و صار اليه صوت قم يا بطرس اذبح و كل 10: 14 فقال بطرس كلا يا رب لاني لم اكل قط شيئا دنسا او نجسا 10: 15 فصار اليه ايضا صوت ثانية ما طهره الله لا تدنسه انت (1كو 10 :25) كل ما يباع في الملحمة كلوه غير فاحصين عن شيء من اجل الضمير (روميه 14 :2) واحد يؤمن ان ياكل كل شيء و اما الضعيف فياكل بقولا (روميه14:14) اني عالم و متيقن في الرب يسوع ان ليس شيء نجسا بذاته الا من يحسب شيئا نجسا فله هو نجس (1تيموثاوس 14 ) لكن الروح يقول صريحا انه في الازمنة الاخيرة يرتد قوم عن الايمان تابعين ارواحا مضلة و تعاليم شياطين 4: 2 في رياء اقوال كاذبة موسومة ضمائرهم 4: 3 مانعين عن الزواج و امرين ان يمتنع عن اطعمة قد خلقها الله لتتناول بالشكر من المؤمنين و عارفي الحق 4: 4 لان كل خليقة الله جيدة و لا يرفض شيء اذا اخذ مع الشكر هل نؤخذ بذنوب غيرنا؟؟ نــــــعـــــــــم تك 9 :24 فلما استيقظ نوح من خمره علم ما فعل به ابنه الصغير 9: 25 فقال ملعون كنعان عبد العبيد يكون لاخوته خروج 20: 5 لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء في الجيل الثالث و الرابع من مبغضي تثنية 5: 9 لا تسجد لهن و لا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الاباء في الابناء و في الجيل الثالث و الرابع من الذين يبغضونني خروج 34: 7 حافظ الاحسان الى الوف غافر الاثم و المعصية و الخطية و لكنه لن يبرئ ابراء مفتقد اثم الاباء في الابناء و في ابناء الابناء في الجيل الثالث و الرابع عدد 14: 18 الرب طويل الروح كثير الاحسان يغفر الذنب و السيئة لكنه لا يبرئ بل يجعل ذنب الاباء على الابناء الى الجيل الثالث و الرابع تثنية 28 :18 ملعونة تكون ثمرة بطنك و ثمرة ارضك نتاج بقرك و اناث غنمك 2 صم12 :14 غير انه من اجل انك قد جعلت بهذا الامر اعداء الرب يشمتون فالابن المولود لك يموت 2صم 21 :6 فلنعط سبعة رجال من بنيه فنصلبهم للرب في جبعة شاول مختار الرب فقال الملك انا اعطي 21: 7 و اشفق الملك على مفيبوشث بن يوناثان بن شاول من اجل يمين الرب التي بينهما بين داود و يوناثان بن شاول 21: 8 فاخذ الملك ابني رصفة ابنة اية اللذين ولدتهما لشاول ارموني و مفيبوشث و بني ميكال ابنة شاول الخمسة الذين ولدتهم لعدرئيل ابن برزلاي المحولي 21: 9 و سلمهم الى يد الجبعونيين فصلبوهم على الجبل امام الرب فسقط السبعة معا و قتلوا في ايام الحصاد في اولها في ابتداء حصاد الشعير 1ملوك 2: 33 فيرتد دمهما على راس يواب و راس نسله الى الابد و يكون لداود و نسله و بيته و كرسيه سلام الى الابد من عند الرب 1ملوك 21 :29 هل رايت كيف اتضع اخاب امامي فمن اجل انه قد اتضع امامي لا اجلب الشر في ايامه بل في ايام ابنه اجلب الشر على بيته 2ملوك 5: 27 فبرص نعمان يلصق بك و بنسلك الى الابد و خرج من امامه ابرص كالثلج إش 14 :21 هيئوا لبنيه قتلا باثم ابائهم فلا يقوموا و لا يرثوا الارض و لا يملاوا وجه العالم مدنا إر 16 :10-11 يكون حين تخبر هذا الشعب بكل هذه الامور انهم يقولون لك لماذا تكلم الرب علينا بكل هذا الشر العظيم فما هو ذنبنا و ما هي خطيتنا التي اخطاناها الى الرب الهنا 16: 11 فتقول لهم من اجل ان اباءكم قد تركوني يقول الرب و ذهبوا وراء الهة اخرى و عبدوها و سجدوا لها و اياي تركوا و شريعتي لم يحفظوها إر29 :32 لذلك هكذا قال الرب هانذا اعاقب شمعيا النحلامي و نسله لا يكون له انسان يجلس في وسط هذا الشعب و لا يرى الخير الذي ساصنعه لشعبي يقول الرب لانه تكلم بعصيان على الرب أر 32: 18 صانع الاحسان لالوف و مجازي ذنب الاباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه لا تث24 : 16 لا يقتل الاباء عن الاولاد و لا يقتل الاولاد عن الاباء كل انسان بخطيته يقتل أر31: 29-30 في تلك الايام لا يقولون بعد الاباء اكلوا حصرما و اسنان الابناء ضرست 31: 30 بل كل واحد يموت بذنبه كل انسان ياكل الحصرم تضرس اسنانه حز18 :20 النفس التي تخطئ هي تموت الابن لا يحمل من اثم الاب و الاب لا يحمل من اثم الابن بر البار عليه يكون و شر الشرير عليه يكون هل الله يوافق على العبودية؟؟!! نـــــــــعـــــــــــــــــم تك9: 25-27 تك16 :8-9 تك17: 12-13 تك24 :35-36 تك26: 12-14 لا خر21: 16 لا19: 13 لا19: 18 9: 33-34 الاصحاح العاشر من التحريف نقرأ فى سفر التكورين الاصحاح العاشر (( أرفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر)) و كذا فى تكوين 11: 12-14 (( أرفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر)) و أيضاً فى أخبار الأيام الأول 1: 18(( أرفكشاد ولد شالح وشالح ولد عابر)) و هذا يخـــــــالف لوقا 3: 36 ((عابر بن شالح بن قينان بن أرفكشاد)) و العجيب أن النسب بهذا الشكل يطابق التسلسل المذكور فى الترجمة السبعينية ((وَأَرْفَكْشَادُ وَلَدَ قِينَان وَ قِينَان وَلَدَ شَالَحَ وَشَالَحُ وَلَدَ عَابِرَ)) تك10: 24 فوجد أن إسم قينان سقط من العبرانية بينما ثبت فى السبعينية ، وكانت المفاجأة ان لوقا حينما إقتبس نسب المسيح ذكر قينان الذى لم يُذكر إلا فى النسخة السبعينية ((… بن شالح ابن قينان بن أرفكشاد..)) لوقا 35:3 مع ملاحظة أن هذا خبر لا سبيل لمعرفته إلا بالوحى فلا يمكن ادعاء أنه مجرد إختلاف فى الترجمة أو إجتهاد ، فيتبين بذلك أن التحريف بالنقص لم يقع ههنا فى النسخة السبعينية التى اقتبس منها لوقا بل وقع فى النسخة العبرانية التى يزعم النصارى دائماً انها النسخة المعول عليها و ان فى حالة وجود اختلاف بينها و بين غيرها من النسخ (كالسبعينية و السامرية) فإن الصحيح يكون فى العبرانية فظهر فساد معتقد القوم بنص الكتاب المقدس نفسه تناقــــــــــــــض كم لغة كانت قبل بناء برج بابل؟! عــــــــــــــــدة لـــــــــــــغـــــــــــات تك10: 5 من هؤلاء تفرقت جزائر الامم باراضيهم كل انسان كلسانه حسب قبائلهم باممهم تك10: 20 هؤلاء بنو حام حسب قبائلهم كالسنتهم باراضيهم و اممهم تك10: 31 هؤلاء بنو سام حسب قبائلهم كالسنتهم باراضيهم حسب اممهم لــــــــــغـــــــــــة واحـــــــــــــدة تك11: 1 و كانت الارض كلها لسانا واحدا و لغة واحدة تك11: 6-9 قال الرب هوذا شعب واحد و لسان واحد لجميعهم و هذا ابتداؤهم بالعمل و الان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة لذلك دعي اسمها بابل لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض و من هناك بددهم الرب على وجه كل الارض الاصحاح الحادى عشر رد على شبهات وهمية قال القس منيس عبد النور فى شبهات وهمية قال المعترض: «يقول تكوين 11: 26 «وعاش تارح سبعين سنة وولد أبرام وناحور وهاران». ويقول تكوين 11: 32 «وكانت أيام تارح 205 سنين. ومات تارح في حاران». ويقول تكوين 4: 12 «فذهب أبرام كما قال له الرب وذهب معه لوط. وكان أبرام ابن 75 سنة لما خرج من حاران». ويقول أعمال الرسل 7: 4 «فخرج (إبراهيم) حينئذ من أرض الكلدانيين وسكن في حاران، ومن هناك نقله (الله) بعد ما مات أبوه إلى هذه الأرض التي أنتم ساكنون فيها». وهذه الآيات متناقضة، لأنه إن كان تارح ابن 70 سنة لما ولد إبراهيم، ومات وعمره 205 سنة، فيكون عمر إبراهيم عند موت أبيه 135 سنة. وإن كان قد ترك حاران عند موت أبيه فلا بد أن عمره كان 135 سنة عند وصوله إلى أرض الموعد. وهذا يناقض قول تكوين 12: 4 إن عمر إبراهيم كان 75 سنة لما خرج من حاران». وللرد نقول: (1) هذا الاستنتاج يستند على مجرد زعم لا يقتضيه النص، وهو أن إبراهيم كان بكر أبيه، ولأنه وُلد لما كان أبوه في السبعين. صحيح أن تكوين 11: 26 يقول «وعاش تارح سبعين سنة وولد أبرام وناحور وهاران» فيذكر إبراهيم أولاً، ربما لأنه البكر، وربما أيضاً لأن إبراهيم أهم أولاد تارح. فإذا قلنا (وهذا جائز) إن إبراهيم كان أصغر أولاد أبيه، وإنه وُلد لما كان عمر أبيه 130 سنة، فيكون عمره عند موت أبيه 75 سنة. وبناءً عليه يكون تكوين 12: 4 وأعمال 7: 4 متفقين. (2) وهناك تفسير آخر يلاشي الصعوبة: من المحتمل أن استفانوس (في موعظته الواردة في أعمال 7) لم يقصد أن يدوّن حوادث حياة إبراهيم التاريخية بالترتيب، بل أن يذكر فقط الحوادث المهمة الواردة عنه. وهذا الحل لا يتعارض مع الحل المتقدم. وإذا قبلناه لا نجد تناقضاً بين ما جاء في التكوين وما ورد في سفر الأعمال بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله أراد القس أن يخرج من المأزق فافترض إفتراضا وهمياً وجعله مقدماً على ما ورد فى كتابه حتى يزيل الإشكال الذى وقع فى تحديد عمر إبراهيم عندما ترك حاران!! فالكتاب يقول صراحة أن ولادة إبراهيم حدثن عندما كان أبوة تارح فى السبعين من عمره تكوين 11: 26{ وعاش تارح سبعين سنة وولد أبرام وناحور وهاران} ولكن سيادة القس يقول: [فإذا قلنا (وهذا جائز) إن إبراهيم كان أصغر أولاد أبيه، وإنه وُلد لما كان عمر أبيه 130 سنة] فهكذا بكل بساطة زعم أن إبراهيم هو أصغر أبناء تارح مع أنه أول من ذُكر من أبناءه متجاهلاً أداب المعطيات المعروفة معتذراً بأعذار خيالية ما أنزل الله بها من سلطان بل و وصلت به المبالغة أن جعل إبراهيم قد ولد لأبيه و هو ابن 130 عاماً أى بعد 60 عاماً من اللتاريخ المنصوص !! فيجب بالتالى على النصرانى المسكين حين يقرأ أن تارح كان ابن 70 سنة حين أنجب ابراهيم أن يقنع نفسه بأن هذه الولادة كانت بعد 60 عاماً كاملة من هذا التاريخ ولا حول ولا قوة إلا بالله!! فلا يسعنا إلا ان نقول: فإن كان التغيير والتحريف (وهذا جائز) هو السمة الظاهرة فى دين النصارى فلا مانع من اخذ الاخبار الغيبية من كلام القسس بلا دليل ولا برهان فهم مساقون من الروح القدس، حتى و إن ترتب على الأخذ بكلامهم لى أعناق النصوص و ضرب معانيها بعرض الحائط! تنــــــــــــاقض هل الرب إله تشويش؟ نــــــــعــــــــــــم تك11: 7-9 ((هلم ننزل و نبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة)) لا 1كو14: 33 ((لان الله ليس اله تشويش بل اله سلام كما في جميع كنائس القديسين)) هل الله يرى ويعلم كل شىء؟ نــــــــــــعــــــــــم مز44: 21 ((افلا يفحص الله عن هذا لانه هو يعرف خفيات القلب)) مز139: 7-8 ((اين اذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب , ان صعدت الى السموات فأنت هناك وان فرشت فى الهاوية فها أنت.)) لا تكوين 3 :8 ((و سمعا صوت الرب الاله ماشيا في الجنة عند هبوب ريح النهار فاختبا ادم و امراته من وجه الرب الاله في وسط شجر الجنة)) تكوين 4: 14 ((انك قد طردتني اليوم عن وجه الارض و من وجهك اختفي)) تكوين11: 5 ((فنزل الرب لينظر المدينة و البرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما)) تحريف بين النسخ يقول العلامة رحمة الله الهندى أن الزمان من الطوفان إلى ولادة إبراهيم عليه السلام على وفق العبرانية مائتان واثنتان وستعون سنة 292، وعلى وفق اليونانية ألف واثنتان وسبعون سنة 1072، وعلى وفق السامرية تسعمائة واثنتان وأربعون سنة 942، وفي تفسير هنري واسكات أيضاً جدول مثل الجدول المذكور، لكن كتب في هذا الجدول في محاذاة اسم كل رجل غير سام من سني عمره سنة تولد له فيها ولد، وكتب في محاذاة اسم سام زمان تولد له فيه ولد بعد الطوفان، والجدول المذكور هذا: الأسماء عبرانية سامرية يونانية سام 2 2 2 أرفكشاد 35 135 135 قينان 130 ****** ******* شالخ 30 130 130 عار 134 34 34 فالغ 30 130 130 رعو 32 132 132 سروغ 30 130 130 ناحور 29 79 79 تارح 7 7 70 المجموع 292 942 1072 فهنا أيضاً اختلاف فاحش بين النسخ المذكورة لا يمكن التطبيق بينها ولما كانت ولادة إبراهيم عليه السلام بعد الطوفان بمائتين واثنتين وتسعين سنة 292 على وفق النسخة العبرانية، وعاش نوح عليه السلام بعد الطوفان ثلثمائة وخمسين سنة 350 كما هو مصرح في الآية الثانية والعشرين من الباب التاسع من سفر التكوين، فيلزم أن يكون إبراهيم عليه السلام حين مات نوح عليه السلام ابن ثمان وخمسين سنة، وهذا باطل باتفاق المؤرخين، ويكذبه اليونانية والسامرية، إذ ولادة إبراهيم عليه السلام بعد موت نوح عليه السلام بسبعمائة واثنتين وعشرين سنة على وفق النسخة الأولى، وبخمسمائة واثنتين وتسعين سنة على وفق النسخة الثانية، وزيد في النسخة اليونانية بطن واحدبين أرفخشذ وشالخ وهو قينان، ولا يوجد هذا البطن في العبرانية والسامرية، واعتمد لوقا الإنجيلي على اليونانية فزاد قينان في بيان نسب المسيح، ولأجل الاختلاف الفاحش المذكور اختلف المسيحيون فيما بينهم، فنبذ المؤرخون النسخ الثلاث في هذا الأمر وراء ظهورهم، وقالوا إن الزمان المذكور ثلثمائة واثنتان وخمسون سنة 352، وكذا ما اعتمد عليها يوسيفس اليهودي المؤرخ، المشهور وقال إن هذا الزمان تسعمائة وثلاث وتسعون سنة 993، كما هو منقول في تفسير هنري واسكات وأكستائن، الذي كان أعلم العلماء المسيحية في القرن الرابع من القرون المسيحية وكذا القدماء الآخرون، على أن الصحيح النسخة اليونانية، واختاره المفسر (هارسلي) في تفسيره ذيل تفسير الآية الحادية عشرة من سفر التكوين. و (هيلز) على أن الصحيح النسخة السامرية، ويفهم ميلان محققهم المشهور (هورن) إلى هذا. في المجلد الأول من تفسير هنري وسكات: “إن أكستائن كان يقول: إن اليهود قد حرفوا النسخة العبرانية في بيان زمان الأكابر الذين قبل زمان الطوفان وبعده إلى زمن موسى عليه السلام، وفعلوا هذا الأمر لتصير الترجمةُ اليونانية غيرَ معتبرة، ولعناد الدين المسيحي ويعلم أن القدماء المسيحيين كانوا يقولون مثله، وكانوا يقولون إن اليهود حرّفوا التوراة في سنة مائة وثلاثين من السنين المسيحية” انتهى كلام التفسير المذكور. وقال هورن في المجلد الثاني من تفسيره: “إن المحقق هيلز أثبت بالأدلة القوية صحة النسخة السامرية، ولا يمكن تلخيص دلائله ههنا، فمن شاء فلينظر في كتابه من الصفحة الثمانين إلى الآخر، وأن كنى كات يقول: لو لاحظنا أدب السامريين بالنسبة إلى التوراة، ولاحظنا عاداتهم، ولاحظنا سكوت المسيح عليه السلام حين المكالمة المشهورة التي وقعت بينه وبين الامرأة السامرية” وقصتها منقولة في الباب الرابع من إنجيل يوحنا وفي هذه القصة هكذا: 19 “قالت له الامرأة إني أرى أنك يا رب نبي” 20 “وكان آباؤنا يسجدون في هذا الجبل” تعني جرزيم “وأنتم” أي اليهود “تقولون المكان الذي ينبغي أن يسجد فيه في أورشليم” ولما علمت هذه الامرأة أن عيسى عليه السلام نبي سألت عن هذا الأمر الذي هو أعظم الأمور المتنازعة بين اليهود والسامريين، ويدّعي كل فرقة فيه تحريف الأخرى ليتضح لها الحق، فلو كان السامريون حرفوا التوراة في هذا الموضع كان لعيسى أن يبين هذا الأمر في جوابها، لكنه ما بيَّن بل سكت عنهُ، فسكوته دليل على أن الحق ما عليه السامريون، “ولو لاحظنا أموراً أخر لاقتضى الكل أن اليهود حرفوا التوراة قصداً، وأن ما قال محققو كتب العهد العتيق والجديد أن السامريين حرفوه قصداً لا أصل له” انتهى كلام هورن، فانظر أيها اللبيب أنهم كيف اعترفوا بالتحريف وما وجدوا ملجأ غير الإقرار. يقول الدكتور مويس بوكاى فى كتاب (القرأن و التوراة و الانجيل و العلم) قادت دراسة رواية الطوفان على حسب العهد القديم إلى النتائج الأتية: – الرواية اليهودية التى ترجع إلى القرن التاسع قبل الميلاد – الرواية الكهنوتية التى نترجع إلى القرن السادس قبل الميلاد و التى أخذت ذلك الاسم لأنها مؤلف لكهنة ذلك العصر و لا تأتى هاتان الروايتان كل إلى جانب الأخرى و إنما تنتشابكان و تتداخل عناصر إحداهما فى عناصر الأخرى و تتعاقب فقرات كل مصدر بالتبادل مع فقرات المصدر الأخر و تشير جيداً تعليقات ترجمة سفر التركوين للأب ديفو R.P.de .Vaux الأستاذ بمدرسة الكتاب المقدس بالقدس ، إلى هذا التوزيع اافقرات بين المصدرين: فالروايات و تبدأ و تنتهى بفكرة يهوية : و هناك عشر فقرات يهوية ، و بين كل فقرة منها توجد فقرة من النص الكهنوتى (اى الإجمال تسع فقرات كهنوتية) هذه النصوص متعددة الأصول و لا تتمتع بالوضوح إلا من حيث تعاقب الأحداث ، فبين النصين توجد تناقضات صارخة . يقول الأب ديفو {إنهما حكايتان للطوفان تختلف فيهما العوامل التى أدت للطوفان ن كما يختلف زمن وقوعه و يختلف عدد الحيوانات التى شحنها نوح بالسفينة} إن رواية الطوفان فى العهد القديم غير مقبولة فى اطارها العام و ذلك لسببين بتضحان فى ضوء المعارف الحديثة: (1) يعطى العهد القديم للطوفان طابعاً عالمياً (2) و على حين لا تعطى فقرات المصدر اليهودى للطوفان تاريخاً ، تحدد الروايات الكهنوتية زمن الطوفان فى عصلا لم يكن من الممكن أن تقع به كارثة من هذا النوع. و الحجج التى يستند إليها هذا الحكم على ما يلى: تحدد الرواية الكهنوتية أن الطوفان وقع عندما كان عملا نوح 600 عام ، غير أنه من المعروةف بحسب الانساب المذكورة فى الإصحاح الخامس من التكوين أن نوحاص قد ولد بعد ادم بنحو 1056 عاماً ، و ينتج من هذا أن الطوفان قد وقع بعد 1656 عاماص من خلق أدم ، و من ناحية فجدول نسب ابراهيم الذى يعطيه سفر التكوين (10:11-32) يقدر أن ابراهيم قد ولد بعد الطوفان بنحو 292 عاماً ن و لما كنا نعلاف أن ابراهيم كان يعيش فى حوالى 1850 ق.م فإن زمن الطوفن يتحدد إذاً على حسب التوراة ب21 أو 22 قرناص قبل المسيح ، و هذا الحساب بتوافق بمنتهى الدقة مع اشارات كتب التوراة القديمة التى تحتل فيها هذه التحديدات التاريخية المتسلسلة مكاناً طيباً قبل نص التوراة، و ذلك فى عصر كان الإفقتار إلى المعلومات الإنسانية فى هذا الموضوع يجعل معطيات هذا التسلسل التاريخى للاحداث مقبولة بلا جدل لدى قرائها … كيف يمكن اليوم تصور أن كارثة عالمية دمرت الحياة على كل سطح الأرض فى القرن 21،22 ق.م ؟؟ ففى ذلك العصر كان هناك فى نقاط عدة من الأرض حضارات قد ازدهرت و انتقلت اطلالها إلى الأجيال التالية ن بالنسبة لمصر على سبيل المثال كان ذلك فى الفترة الوسطى التى تلن مهاية الدولة الفرعونية القديمة و بدابة الدولة الوسطى، و بالنظر إلى ما نعرفه عن تاريخ هذا العصر فإنه يكون مضحكاً القول أن الطوفان دمر فى ذلك العصر كل الحضارات. و ننبه ههنا أن بعض المفسرين المتاخرين حاول تبرير هذه الأخطاء ، فزعموا أن سلسلة النسب لم تستوعب جميع الأسلاف ، ولكنه تفسير فاشل لأن السلسلة تذكر ان فلاناً ولد فلاناً وهكذا . فلم تترك فجوة لأسم يهمل ، ثم إن التحديد الزمني بقطع النظر عن سلسلة الأسماء خطأ واضح اختلاف نسخ فى التوراة العبرانية : ((و عاش سام بعد ما ولد أرفكشاد خمس مئة سنة ، و ولد بنين بنات))تك11:11 فى التوراة السامرية: ((و عاش سام بعد ما ولد أرفكشاد خمس مئة سنة ، و ولد بنين و بنات و كانت كل أيام سام ست مئة سنة و مات)) تك11:11 خرافــــــــــــــــــات نقرأ فى تكوين 9:11 قول الرب عن سبب تسمية مدينة بابل باسمها: (( وَكَانَ أَهْلُ الأَرْضِ جَمِيعاً يَتَكَلَّمُونَ أَوَّلاً بِلِسَانٍ وَاحِدٍ وَلُغَةٍ وَاحِدَةٍ. 2وَإِذِ ارْتَحَلُوا شَرْقاً وَجَدُوا سَهْلاً فِي أَرْضِ شِنْعَارَ فَاسْتَوْطَنُوا هُنَاكَ. 3فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: هَيَّا نَصْنَعُ طُوباً مَشْوِيّاً أَحْسَنَ شَيٍّ». فَاسْتَبْدَلُوا الْحِجَارَةَ بِالطُّوبِ، وَالطِّينَ بِالزِّفْتِ. 4ثُمَّ قَالُوا: هَيَّا نُشَيِّدْ لأَنْفُسِنَا مَدِينَةً وَبُرْجاً يَبْلُغُ رَأْسُهُ السَّمَاءَ، فَنُخَلِّدَ لَنَا اسْماً لِئَلاَّ نَتَشَتَّتَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ كُلِّهَا. 5وَنَزَلَ الرَّبُّ لِيَشْهَدَ الْمَدِينَةَ وَالْبُرْجَ اللَّذَيْنِ شَرَعَ بَنُو الْبَشَرِ فِي بِنَائِهِمَا. 6فَقَالَ الرَّبُّ: إِنْ كَانُوا، كَشَعْبٍ وَاحِدٍ يَنْطِقُونَ بِلُغَةٍ وَاحِدَةٍ، قَدْ عَمِلُوا هَذَا مُنْذُ أَوَّلِ الأَمْرِ، فَلَنْ يَمْتَنِعَ إِذاً عَلَيْهِمْ أَيُّ شَيْءٍ عَزَمُوا عَلَى فِعْلِهِ. 7هَيَّا نَنْزِلْ إِلَيْهِمْ وَنُبَلْبِلْ لِسَانَهُمْ، حَتَّى لاَ يَفْهَمَ بَعْضُهُمْ كَلامَ بَعْضٍ». 8وَهَكَذَا شَتَّتَهُمُ الرَّبُّ مِنْ هُنَاكَ عَلَى سَطْحِ الأَرْضِ كُلِّهَا، فَكَفُّوا عَنْ بِنَاءِ الْمَدِينَةِ، 9لِذَلِكَ سُمِّيَتِ الْمَدِينَةُ «بَابِلَ» لأَنَّ الرَّبَّ بَلْبَلَ لِسَانَ أَهْلِ كُلِّ الأَرْضِ، وَبِالتَّالِي شَتَّتَهُمْ مِنْ هُنَاكَ فِي أَرْجَاءِ الأَرْضِ كُلِّهَا.)) و هذا النص منتقد من جهات: (1) أنه ينتقص من الذات الاهية يو يجعل الرب خائفاً من تمكن البشر على لاأرض ببناء المدن و الأبراج فبلبل ألسنتهم ليفرقهم خوفاً من اتحادهم (2) أن النص يزعم أن الله يجهل الأمور فاضطر للنزول بنفسه ليعلم ما وصل إليه الحال 3) أن النص يزعم أن بابل سميت بهذا الاسم نسبة الى بلبلة الألسن ، و هذا خطأ و تحريف للرتجمة بين يقول الدكتور منقذ السقار: {كلمة بابل في العبري ” باب ايل ” بمعنى : ” بوابة الرب ” كما في قاموس الكتاب المقدس، وعليه فليس من مناسبة بين اسم بابل والبلبلة التي تذكرها التوراة، فالمناسبة غير متحققة في اللغة العبرية التي كتب بها الكتاب المقدس} (4) أن التاريخ يكذب هذه الخرافة فمدينة بابل زجدت بعد الاف السنين من تفرق الناس ، و اختلاف ألسنتهم و ألوانهم ليس بسبب خوف الرب منهم (حاشا لله) و إنما هى أية من أيات الله كما قال تعالى وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ الاصحاح الثانى عشر رد على كتاب شبهات وهمية قال القس منيس عبد النور قال المعترض: ((يقول تكوين 12: 1-5 إن الله دعا إبراهيم وهو في حاران، بينما يقول أعمال الرسل 7: 2-4 إن الله دعاه قبل أن يجيء إلى حاران)) وللرد نقول: الذي يفتش عن الأخطاء يختلقها. لقد وجَّه الله الدعوة لإبراهيم ليذهب لأرض الميعاد قبل أن يجيء إلى حاران. ولما وصل إلى حاران أقام فيها، فعاد الله يدعوه من جديد ليتابع السَّفَر إلى حيث دعاه أولاً. وكانت المدة بين الدعوة الأولى والثانية خمس سنوات. بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسول الله فإن المسلمين لم يفتشوا عن الأخطاء أو يختلقوها و إنما درسوا بموضوعية الكتاب المقدس فما وجدوا إلا تناقضات و اخطاء واضحة ، و يكفى ان ينظر القس عبد النور لرده الهذيل هذا ليعرف أن لا حجة للنصارى و أن ردودهم واهية لا تصمد امام نقد أو بحث… ففى أعمال الرسل 2:7, 4 نرى اليهود و قد قبضوا على استيفانوس و قدموه للمحاكمة فلما وقف امام رئيس الكهنة ذكرهم بما يفترض أنه فى التوراة من دعوة الله لابراهيم ليسكن فى أرض الميعاد فقال: (( أيها الرجال , الأخوة و الأباء , اسمعوا!, ظهر إله المجد لابراهيم أبينا و هو فى ما بين النهرين قبلما سكن فى حاران وقال له: اخرج من أرضك و عشيرتك , و هلم إلى الأرض التى أريك , فخرج حينئذ من أرض الكلدانيين و سكن فى حاران و من هناك نقله بعد ما مات أبوه , إلى هذه لأرض التى أنتم الأن ساكنون فيها )) و إذا عدنا إلى سفر تكوين لنقرأ ذلك نجد أن أول ما قاله الله لابراهيم هو التالى (( اذهب من أرضك و عشيرتك و من بيت أبيك إلى الأرض التى أريك )) تكوين 1:12, فهذا هو النص الذى ذكره استيفانوس و أخطأ فيه لأنه وفق ذلك النص فإن إبراهيم جاءته الدعوة و هو فى حاران إذ قال (( فأخذ ابراهيم ساراى امرأته و لوطاً ابن أخيه و كل مقتنياتهما التى اقتنيا و النفوس التى امتلكا فى حاران )) تكوين 5:12 و الزعم بأن الله خاطب ابراهيم قبل الذهاب لحاران ثم ناداه أخرى و هو فى حاران لا أساس له من الصحة و لا أصل له فى التوراة , ويخالف العقل و النقل : من جهة العقل : فإن استيفانوس كما قلنا كان يُحاكم فذكر هذه القصة ضمن حديثه عن تاريخ الشعب المدون فى التوراة لتذكير اليهود و وعظهم فلا مجال للقول بأنه كان يضيف بالإلهام خاصة و أن إضافاته لا فائدة دينية أو عملية من وراءها و تناقض خبر التوراة فلن تزيد الموقف إلا شقاقاً و لازالت أقوال استيفانوس هذه من مأخذ اليهود على المسيحية إلى يومنا هذا , و لا يُعقل أن ينتظر الله ألاف السنين ليكمل القصة التى كانت من أوائل ما احتواه كتاب القوم المقدس و بهذه الطريقة و فى تلك الظروف! ,كما أنه لا يُعقل أن يأمر الله إبراهيم بالذهاب إلى أرض الميعاد فيذهب إلى أرض حاران و يمكث فيها خمس سنوات مخالفاً أمر ربه و لا يذهب إليها إلا بعد أن يعاود الله دعوته و كأنه طفل صغير !! أما من جهة النقل : فإن النصين المذكورين فى سفر التكوين و سفر الأعمال متطابقان, والحديث عن واقعة واحدة لا واقعتين و لا ذكر لدعوة إبراهيم فى أرض الكلدانيين فى سفر التكوين , و بالعودة إلى سفر التكوين نجد أن تارح أبو ابراهيم وفق التوراة هو الذى أخذ بنيه ليذهبوا لأرض كنعان و حين وصلوا حاران استقر فيها – ثم- بعد موته قال الرب لابراهيم ” اذهب من أرضك و من عشيرتك و من بيت أبيك إلى الأرض التى أريك ..” فجاء فى تكوين 31:11 (( و أخذ تارح ابرام ابنه و لوطاً بن هاران, ابن ابنه, و ساراى كنته امرأة ابرام ابنه, فخرجوا معاً من أور الكلدانيين ليذهبوا إلى أرض كنعان فأتوا حاران و أقاموا هناك )) فكيف يزعم عبد النور أن إبراهيم خرج إلى أرض حاران بوحى الله ؟!! تنــــــــــــــاقض هل يمكن رؤية الله؟؟ نــــــــــعـــــــــــم تك12: 7 ((و ظهر الرب لابرام و قال لنسلك اعطي هذه الارض فبنى هناك مذبحا للرب الذي ظهر له)) تك17: 1 ((و لما كان ابرام ابن تسع و تسعين سنة ظهر الرب لابرام و قال له انا الله القدير سر امامي و كن كاملا )) لا يو1: 18 ((الله لم يره احد قط الابن الوحيد الذي هو في حضن الاب هو خبر)) 1تى1: 17 ((ملك الدهور الذي لا يفنى و لا يرى الاله الحكيم وحده له الكرامة و المجد الى دهر الدهور امين) 1 يو4: 12 ((الله لم ينظره احد قط ان احب بعضنا بعضا فالله يثبت فينا و محبته قد تكملت فينا)) مطعن الكتاب اللامقدس فى إبراهيم الخليل عليه السلام اولاً: المطــعن جاء فى تكوين 14:12: ((11وَحَدَثَ لَمَّا قَرُبَ أَنْ يَدْخُلَ مِصْرَ أَنَّهُ قَالَ لِسَارَايَ امْرَأَتِهِ: «إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْمَنْظَرِ. 12فَيَكُونُ إِذَا رَآكِ الْمِصْرِيُّونَ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: هَذِهِ امْرَأَتُهُ. فَيَقْتُلُونَنِي وَيَسْتَبْقُونَكِ. 13قُولِي إِنَّكِ أُخْتِي لِيَكُونَ لِي خَيْرٌ بِسَبَبِكِ وَتَحْيَا نَفْسِي مِنْ أَجْلِكِ)) فزعموا بموجب هذا النص أن إبراهيم خليل الرحمن عليه و على نبينا الصلاة و السلام قدم إمرأته سارة إلى فرعون حتى ينال متاعاً و ثراءً بسببها فصوروه بأبشع صور الخسة و الدياثة ! و قد كذبوا على خليل الرحمن و قص علينا رسول الله قصة إبراهيم هذه عند دخوله مصر فقال عليه الصلاة و السلام: لم يكذب إبراهيم إلا ثلاث كذبات( و فى رواية لأبى هريرة قال: اثنتان منهم فى ذات الله أى فى سبيله) قوله(إنى سقيم) حين دُعى لألهتهم و و قوله (بل فعله كبيرهم هذا) وقوله عن سارة(إنها أختى) قال: و دخل إبراهيم قرية فيها ملك من الملوك أو جبار من الجبابرة فقيل :دخل إبراهيم الليلة بإمرأة من أحسن الناس قال: فأرسل إليه الملك أوالجبار من هذه معك؟ فقال أختى(يعنى أخته فى الإسلام) قال فأرسل بها إليه و قال لا تكذبى قولى فإنى قد أخبرته أنك أختى وإنه ليس على وجه الأرض مؤمن غيرى و غيرك (أى ليس من زوجين مؤمنين غيرى و غيرك) فلما دخلت عليه قام إليها فأقبلت تتوضأ و تصلى و تصلى و تقول(اللهم إن كنت تعلم أنى أمنت بك و برسولك و أحصنت فرجى إلا على زوجى فلا تسلط على ذلك الكافر) قال فسقط حتى ركض برجله . و فى بعض الروايات أن ذلك تكرر عدة مرات حتى أرسلها و أهداها هاجر لما رأى من عفتها و شرفها و قد قال القس الوثنى منيس عبد النور فى جملة تطاولة على الخليل: {ومن المؤسف أن خطية إبراهيم هذه تكررت من ولده إسحق مع زوجته رفقة. كما كان يعقوب حفيد إبراهيم مخادعاً حتى توَّبه الله إليه. وهذا يكشف لنا شناعة الخطية.وقد حاول البعض أن يدافعوا عن خطية إبراهيم بقولهم إنها كذبة بيضاء، فقد كانت سارة أختاً غير شقيقة لإبراهيم. وهذا صحيح أنها أخته غير الشقيقة. لكن الوحي المقدس يدين الكذب كله أبيضه وأسوده، وقد سجَّل لنا هذه الكذبة البيضاء على أنها خطية تستحق الإدانة} و إليكم زمرة من تطاولات كتب التفسير على الخليل: وحدثت مجاعة فى الأرض فإنحدر ابراهيم الى مصر ليأخذ من خيراتها (يفسر بعض المفسرون كلمات الإنحدار والصعود بالإنحدار والصعود الأخلاقى) “التفسير الحديث” { كل الدلائل تدل على أن أبرام لم يقف ليستفهم بل سار بدافع نفسه آخذا فى أعتبارة كل شىء إلا الله بل وعجز عن الإجابة على تأنيب فرعون الاذع عندما قال له لم قلت أنها أختى وهى زوجتك؟ وواضح أنه كذب} “التفسير الحديث للكتاب المقدس” { كان هذا أمتحانا لإيمانه ولم يلتمس أبرام الإرشاد من الله عندما واجه هذه المشكلة وأظهر عدم الإيمان فى حماية الله رغم كل وعود الله له } “التفسير التطبيقى للكتاب المقدس” ثانياً: فضح المطعن(للدكتور منقذ السقار) أخطأ كاتب سفر التكوين حين تحدث عن سارة زوجة إبراهيم، فذكر من جمالها وحسنها أنها وقعت في استحسان فرعون مصر ((فحدث لما دخل إبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون..)) تك 14:12، 15 و هذا غلط فادح لأن سارة كانت قد بلغت الخامسة والستين من العمر حين وصلت مصر، والرغبة فى من بلغ سنها غير معهودة إذ يذوي الجمال والحسن دون هذا السن، وامرأة في الخامسة والستين لا نراها تصلح لتكون محلاً لإعجاب الملوك وهيامهم. و أظهر من هذا أن كاتب التكوين ظل يجعلها محلاً للإشتهاء و الهيام بعدما تجاوزت التسعين إذ زعم انها وقعت في استحسان ملك جرار أبيمالك!! ومثل هذا من الشطط الذي يتنزه عنه وحي الله وكتب،ولبيان هذه المسألة نقول: يُعلم من تكوين17:17 أن سارة تصغر عن زوجها بعشر سنين، إذ يقول النص: (( هل يولد لابن مئة سنة، وهل تلد سارة وهي بنت تسعين سنة)) فبينهما عشر سنين. وقد غادر إبراهيم حاران، وعمر سارة خمس وستون سنة (( وكان إبرام ابن خمس وسبعين سنة لما خرج من حاران، فأخذ إبرام ساراي امرأته ولوطاً ابن أخيه وكل مقتنياتهما..فأتوا إلى أرض كنعان)) التكوين 4:12، 5… ثم بعد ذلك انطلق إلى مصر، حيث أعجب فرعون بسارة، وقد تجاوزت الخامسة والستين ((وحدث لما قرب أن يدخل مصر أنه قال لساراي امرأته: إني قد علمت أنك امرأة حسنة المنظر، فيكون إذا رآك المصريون أنهم يقولون: هذه امرأته، فيقتلونني ويستبقونك.. فحدث لما دخل إبرام إلى مصر أن المصريين رأوا المرأة أنها حسنة جداً، ورآها رؤساء فرعون ومدحوها لدى فرعون، فأخذت المرأة إلى بيت فرعون…)) تك11:12-15 ثم يتحدث سفر التكوين عن بلوغ إبراهيم التاسعة والتسعين واختتانه في هذا السن، (التكوين 24:17، 25). مما يعني بلوغ سارة التسعين، وبعده يتحدث السفر عن مضي إبراهيم وزوجه العجوز إلى الجنوب، ليُعجب ويؤخَذ بجمالها – هذه المرة – أبيمالك ملك جرار، ((وانتقل إبراهيم من هناك إلى أرض الجنوب وسكن بين قادش وشور، وتغرب في جرار، وقال إبراهيم عن سارة امرأته هي أختي، فأرسل أبيمالك ملك جرار أخذ سارة )) (التكوين 1:20-3) فهل يعقل أن امرأة قاربت التسعين يقع في هيامها الملوك؟ إنه أحد أغلاط الكتاب المقدس، وأحد شهاداته على أنه من صنع البشر. رد على كتاب شبهات وهمية قال القس منيس عبدالنور: – قال المعترض الغير مؤمن: ورد في تكوين 12: 6 : وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض وكذلك ورد في تكوين 13: 7 : وكان الكنعانيون والفرزيون حينئذ ساكنين في الأرض . فهاتان الآيتان ليستا من كلام موسى بل هما ملحقتان . وللرد نقول بنعمة الله : ما هو الدليل على أنهما ليستا من كلام موسى؟ فهل هما تنافيان حقيقة تاريخية، أو هل هما تنافيان صفات الله وكمالاته؟ أو هلَّا توجد مناسبة بينهما وبين العبارات السابقة؟ إن كلام الله منزّه عن ذلك، ففي تكوين 12 قال موسى إن ابرام ولوطاً تغربا من وطنهما وقصدا أرض كنعان (ا ية 4)، ثم ذكر أن أبرام سافر إلى شكيم وكان الكنعانيون حينئذ في تلك البلاد. ففي آية 5 أفاد أن أبرام سافر إلى أرض كنعان وفي آية 6 قال إن الكنعانيين كانوا موجودين في تلك الجهة، وكذلك قال في تكوين 13: 7 فإن الك
  7. masry said

    الاصحاح السادس و العشرون تناقضــــــــــات هل الرب يظهر لأحد ؟ الرب يظهر لاسحق ((فتراءى لَه الرّبُّ وقالَ: «لا تَنْزِلْ إلى مِصْرَ، بلِ اَسكُنْ في الأرضِ التي أدُلُّكَ علَيها)) تك 2:26 ((وصَعِدَ إسحَقُ مِنْ هُناكَ إلى بئرَ سَبْعَ، 24فتراءى لَه الرّبُّ في تِلكَ اللَّيلةِ وقالَ لَه: «أنا إلهُ إبراهيمَ أبيكَ. لا تَخفْ، فأنا مَعكَ وأبارِكُكَ وأُكثِّرُ نسلَكَ مِنْ أجلِ عبدي إبراهيمَ». ))تك 24:26 و هذا ينـــــــــــــــــا قض ((ما مِنْ أحدٍ رأى الله. الإلهُ الأوحَدُ الذي في حِضنِ الآبِ هوَ الذي أخبَرَ عَنهُ)) يوحنا18:1 متى سميت بئر سبع بهذا الاسم ؟ بئر سبع سميت بهذا الإسم بواسطة إسحق بسبب اكتشاف عبيده لبئر فسماها شبعة ))وفي ذلِكَ اليومِ جاءَ عبيدُ إسحَقَ فأخبروهُ عنِ البئرِ التي حفروها،قالوا: «وَجدْنا ماءً». 33فسمَّاها إسحَقُ شِبْعَةَ فصارَ اَسمُ المدينةِ بئرَ سَبْعَ إلى هذا اليومِ. )) تكوين 33:26 و هذا ينـــــــــــــاقض بئر سبع سميت هكذا على يد إبراهيم بسبب اتفاق أبرمه مع أبيمالك ((وأخذَ إبراهيمُ غنَمًا وبقَرًا، فأعطى أبيمالكَ وقطَعا كِلاهُما عهدًا. 28وأفردَ إبراهيمُ سَبْعَ نِعاج مِنَ الغنَمِ على حِدَةٍ. 29فقالَ لَه أبيمالكُ: «ما هذِهِ السَّبْعُ النِّعاج التي أفردْتَها على حِدَةٍ؟» 30فأجابَ إبراهيمُ: «سَبْعُ نعاج تأخذُ مِنْ يَدي، شهادةً لي بأنِّي حفَرْتُ هذِهِ البئرَ». 31وسمَّى ذلِكَ المَوضِعَ بئرَ سَبْعَ، لأنَّ فيهِ تمَ الإِتِّفاقُ)) تكوين27:21-31 * ما اسم ابنة ايلون الحثى ؟ ابنة إيلون الحثى التى تزوجها عيسو تُسمى بسمة ((وبَسمةَ بنتَ إيلونَ الحثِّيِّ،)) تكوين34:26 و هذا ينـــــــــــــاقض ابنة ايلوى الحثى التى تزوجها عيسو تُسمى عدة ((2أخذَ عِيسو زَوجاتِه مِنْ بَناتِ كنعانَ: عَدَةَ بنتَ إيلونَ الحثِّيِّ ((تكوين2:36 * بسمة زوجة عيسو بنت من؟ بسمة بنت إيلون الحثى ((وبَسمةَ بنتَ إيلونَ الحثِّيِّ،)) تكوين34:26 و هذا ينــــــــــــــــــاقض بسمة بنت اسماعيل ))وبَسمَةَ بنتَ إسماعيلَ أختَ نَبايُوتَ.))تكوين3:36 خــــــواطر تعدد الزوجات عيسو بن اسحق يتزوج من اثنتين ((34ولمَّا صارَ عيسو اَبنَ أربعينَ سنَةً تزوَّج يهوديتَ بنتَ بيري الحثِّيِّ وبَسمةَ بنتَ إيلونَ الحثِّيِّ، ))تكوين 34:26 قصة مكررة ))وسألَهُ أهلُ ج6رارَ عَنِ اَمرأتِهِ فقالَ: «هيَ أُختي»، لأنَّهُ خافَ أنْ يقولَ: «هيَ اَمرأتي»، لِئلاَ يَقْتُلوهُ بسببِها وكانَت جميلةَ المَنظَرِ. 8ولمَّا مضَى على إقامتِهِ هُناكَ وقتٌ طويلٌ حدَثَ أنَّ أبيمالِكَ، مَلِكَ الفلِسطيِّينَ أَطَلَ مِنْ نافذةٍ لَه ونظرَ فرأى إسحَقَ يُداعِبُ رِفقةَ اَمرأتَهُ. 9فدَعاهُ وقالَ لَه: «إذًا هيَ اَمرأتُكَ، فلماذا قلتَ إنَّها أُختُكَ؟» فقالَ إسحَقُ: «لأنِّي ظَننتُ أنَّني رُبَّما أهلِكُ بسببِها». )) تكوين7:26-9 ابراهيم تزوج سارة و كانت شديدة الجمال اسحق تزوج زفقة و كانت شديدة الجمال ابراهيم يهاجر بسارة إلى مصر اسحق يهاجر برفقة إلى جرار الملك و الشعب يفتنون بجمال سارة الملك و الشعب يفتنون بجمال رفقة ابراهيم يزعم أن سارة أخته ليحمى نفسه و يكسب من وراءها اسحق يزعم أن رفقة أخته ليحمى نفسه و يكسب من وراءها الملك يكتشف الحقيقة و يلوم ابراهيم على عدم اخباره الحقيقة ثم يباركه و يكرمه لملك يكتشف الحقيقة و يلوم اسحق على عدم اخباره بالحقيقة ثم يباركه و يكرمه نفس القصة حرفياً تتكررت مرة مع الأب و مرة مع إبنه !! فأين إحترام العقل فى هذا الإستخفاف اللامعقول؟ رد على كتاب شبهات وهمية قال المعترض: «يقول تكوين 26: 34 إن عيسو تزوج من يَهوديت ابنة بيري الحثّي، وبَسْمة بنت إيلون الحثي، ولكنه في تكوين 36: 2، 3 يقول إن زوجاته هنَّ عدا بنت إيلون الحثي، وأهوليبامة بنت عنى بنت صبعون الحِوِّي، وبسمة بنت إسماعيل. فهل تزوج عيسو بسمة أم عدا ابنة إيلون؟ وهل تزوج اثنتين أو ثلاث أو أربع زوجات؟». وللرد نقول: تزوج عيسو من أربع: يهوديت ابنة بيري، وبسمة بنت إيلون (التي تحمل أيضاً اسم عدا. وكان كثيرون يحملون اسمين)، وأهوليبامة بنت عنى، وبسمة بنت إسماعيل. وقد أُغفِل ذكر يهوديت في تكوين 36 لأنها لم تنجب نسلاً، وتكوين 36 يحوي سلسلة أنساب، ويقول مطلعه «هذه مواليد عيسو». بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اعتمد القس عبد النور رداً هذيلاً نجيبه من جهات: أولا: أن القس لم يقدم رداً علمياً و إنما زعم بلا دليل أن عدا هى نفسها بسمة ، فى حين أن هذه أمور خبرية لا محل للإجتهاد فيها ، و النص التوراتى لم يشر من قريب أو بعيد إلى ما ذهب إليه القس الملهم! فلو قرأت فى كتاب ( و كان زيد صاحب الحديقة الحمراء) ثم قرأت فى موضع أخر ( و صاحب الحديقة الحمراء هو عامر) فهذا تناقض واضح كشمس النهار ، إذ اختلف الشخص المحدد و لم تقم أى قرينة أو إشارة على أن الشخص المشار إليه هنا هو نفسه الشخص المشار إليه هناك، ولا يتصور لأسفه الكتُاب أن يغفل عن بيان مثل هذه النقاط إن قصدها فضلاً عن كتاب موحى به من الله!! ثانياً: أن نصوص التوراة نفسها تكذب دعوى القس إذ نجد ان الشخص إن إمتلك اسمين يتم الإشارة إلى ذلك صراحة كما هو متوجب، بل و نجد فى زمن إبراهيم و يعقوب تحديداً أن الإسم الجديد يوقف إستعمال أى أسماء أخرى ..فلا يكون للشخص إن جد له إسم أن يحمل سواه مثال ذلك: ((ولا تُسمَّى أبرامَ بَعدَ اليومِ، بل تُسمَّى إبراهيمَ، لأنِّي جعَلْتُكَ أبًا لأُمَمِ كثيرةٍ. )) تكوين5:17 ))وقالَ اللهُ لإبراهيمَ: «أمَّا سارايُ اَمرأتُكَ فلا تُسَمِّها سارايَ، بل سارة)) تكوين 15:17 ))فقالَ الرَّجلُ: «ما اَسمُكَ؟» قالَ: «اَسمي يعقوبُ». 29فقالَ: «لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ».)) تكوين28:32 فكما نرى لم يكن الشخص يسمح له أن يحمل إلا إسماً واحداً و إن جد له أسماء أخرى أما بالنسبة للألقاب فلا بد أن تثبت للأشخاص أيضاً بالدليل لأن هذه أمور خبرية بحته و مثال ذلك: ((الأول سمعان الذى يُقال له بطرس)) متى 2:10 ((لباوس الملقب تداوس)) متى3:10 ففى هذه الحالات أورد الكاتب الخبر ليفهم القارىء و قام الدليل بالنص أن سمعان يلقب ببطرس و أن لباوس يلقب تداوس كما قام الدليل بالنص على أن شاول صار بولس (أعمال9:13) و هذا هو قول العقلاء إذ لا يمكن أن تتغاير الأسماء هكذا و تختلف هنا و هناك بهذا الشكل الأعوج دون بيان ، فالقارىء ليس منجماً كما هوحال القس الفاضل! و سنلاحظ خلال دراسة الكتاب المقدس تكرار مسألة اختلاف الأسماء هذه عشرات المواضع لذا فإن حيلة القس المفضوحة لن تجدى فى التستر على هذه الأخطاء كما سنرى بإذن الله تعالى ! ثالثاُ: أن القس زعم أن يسمة بنت إيلون الحثى تسمى أيضاً عدا و لم يقف القس المبجل عند عجيبة أن بسمة هذا هوإسم ابنة إسماعيل و ليس ابنة ايلون الحثى فقط و الأعجب أن تكوين8:28 يخبرنا أن اسم ابنة اسماعيل محلة ((8أدركَ عيسو أنَّ بَناتِ كنعانَ شرِّيراتٌ في عينَي إسحَقَ أبيهِ. 9فذهبَ إلى إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ وأخذَ اَبنتَهُ مَحلةَ أُختَ نبايوتَ زوجةً لهُ)) فما رأى القس فى هذه الغابة من الأسماء؟ فهل هذه مصادفة أن يتزوج عيسو من امرأتين كل منهما تسمة بسمة و كل منهما لها اسمين و كل من الإسمين يذكر فى موضعين مختلفين و بطريقة مشبوهة على هذا النحو؟! الحق الظاهر لكل إنسان يحترم عقله هو وقوع الخطأ الفادح فى تقرير أسماء زوجات عيسو و كان الخطأ فى زوجته بسمة و بيان نسبها فلما فسدت البداية فسدت النهاية و صارت بسمة ابنة لإسماعيل و ابنة لايلون الحثى، و صار فى مواضع أخرى ابنة اسماعيل هو محلة و ابنة ايلون هى عادة ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ! الاصحاح السابع و العشرون بركة نبى الله يعقوب مسروقة بالغش! نقرأ فى تكوين 1:27-30 قصة حصول نبى الله يعقوب على البركة النبوية بالغش و التحايل على أبيه المسن الأعمش اسحق إذ دخل على أبيه موهماً إياه أنه عيسو و تقرب إليه لينال منه العهد و البركة كل ذلك بمساعدة أمه رفقه حتى تمكن من سرقة البركة من اخيه الأكبر عيسو ، و قد سبق نقد هذه القصة السفيهة فى تعليقنا على تكوين 25 خـــطــأ من الأغلاط ما ذكره سفر التكوين من اطلاع رفقة أم عيسو – التى خدعت اسحق و سلبته بركة البكر- على ما أضمره ابنها في قلبه، حيث يقول: ((قال عيسو في قلبه: قربت أيام مناحة أبي. فأقتل يعقوب أخي. فأخبرت رفقة بكلام عيسو ابنها الأكبر)) (التكوين 27/41-42( والمفروض أنه أضمره فكيف اطلعت عليه؟ الاصحاح الثامن و العشرون الرب واقفاً على سلم! الرب يظهر ليعقوب واقفاً على سلم((فحَلُمَ أنَّه رأىسُلَّمًا منصوبةً على الأرضِ، رأسُها إلى السَّماءِ، وملائكةُ اللهِ تصعَدُ وتنزِلُ علَيها. 13وكانَ اللهُ واقِفًا عَلى السُّلَّمِ يقولُ: «أنا الرّبُّ إلهُ إبراهيمَ أبيكَ وإلهُ إسحَقَ! الأرضُ التي أنتَ نائِمٌ علَيها أهبُها لكَ ولِنسلِكَ. )) تكوين12:28 نبــــوءة كـــــــــاذبة جاء فى تكوين 28: 14 ((ويكثُرُ نسلُكَ كَتُرابِ الأرضِ، وينتَشِرُ غربًا وشرقًا وشَمالاً وجنوبًا، ويتباركُ بِكَ وبنسلِكَ جميعُ قبائلِ الأرضِ((. و هذا خطأ واضح إذ لم يكن بنو إسرائيل إلا أقلية هامشية كما أن شعوب الأرض لم تتبارك فيهم بل ناصبوهم العداء دائماً و أبداً راجع تعليقنا على تكوين 13: 16 تناقضــــــــــات ما سبب تسمية منطقة لوز بيت إيل؟ السبب هو رؤية يعقوب الله فى المنام واقفاً على سلم و ذلك قبل أن يلتقى براحيل ((فأفاقَ يعقوبُ مِنْ نومهِ وقالَ: «الرّبُّ في هذا المَوضِعِ ولا عِلْمَ لي». 17فخافَ وقالَ: «ما أرهبَ هذا المَوضِعَ. ما هذا إلاَ بيتُ اللهِ. وبابُ السَّماءِ». 18وبكَّرَ يعقوبُ في الغدِ، وأخذَ الحجرَ الذي وضَعَهُ تحتَ رأسِهِ ونصبَه عَمودًا، وصَبَ علَيه زيتًا لِيكرِّسَهُ للرّبّ.19وسمَّى ذلِكَ المَوضِعَ بَيتَ إيلَ، وكانَتِ المدينةُ مِنْ قَبلُ تُسمَّى لوزَ)) تكوين16:28-19 و هذا ينـــــــــــــــــــــاقض السبب هو التقاء يعقوب بالرب و مصارعته اياه و انتصاره عليه و ذلك بعد زواجه براحيل و قرب وفاتها بقليل ((وتراءَى اللهُ لِيعقوبَ أَيضًا حينَ جاءَ مِنْ سَهلِ أرامَ وبارَكَهُ 10وقالَ لَه: «إسمُكَ يعقوبُ. لا يُدعَى اَسمُكَ بَعدَ الآنَ يعقوبَ، بل إِسرائيلَ». فسمَّاهُ إِسرائيلَ. 11وقالَ لَه اللهُ: «أنا اللهُ القديرُ. اَنْمُ واَكْثُرْ. أُمَّةٌ ومجموعةُ أُمَمِ تكونُ مِنكَ، وملوكٌ مِنْ صُلبِكَ يَخرُجونَ، 12والأرضُ التي وهَبْتُها لإِبراهيمَ وإسحَقَ أهبُها لكَ ولِنَسلِكَ مِنْ بَعدِكَ». 13ثُمَ اَرتفَعَ اللهُ عَنهُ في المَوضِعِ الذي كلَّمَه فيهِ. فنَصَبَ يعقوبُ هُناكَ عَمودًا مِنْ حجرٍ، وسكبَ علَيه خمرًا وصبَ زَيتًا لِيُكَرِّسَهُ لِلرّبِّ. 15وسَمَّى ذلِكَ المَوضِعَ الذي كَلَّمَه اللهُ فيهِ بَيتَ إِيلَ. )) تكوين9:35-15 من كان أبو لابان؟ تك 28: 5((فصرف اسحق يعقوب فذهب الى فدان ارام الى لابان بن بتوئيل الارامي اخي رفقة ام يعقوب و عيسو)) و هذا يناقـــــــــــــــــــــض تك29: 5 ((فقال لهم هل تعرفون لابان ابن ناحور فقالوا نعرفه)) الاصحاح التاسع و العشرون خرافة طريفة * يعقوب خدم لابان لمدة سبع سنين حتى يتزوج ابنته راحيل إلا أنه و بعد تمام المدة خدعه لابان و أعطاه ليئة مكان راحيل دون ان يشعر! يعقوب خلى بها و أمضى معها الليلة ثم لم يكتشف أنها امراة أخرى إلا فى الصباح بعدما ضاجعها مضاجعة الأزواج! و بجانب ذلك فإن يعقوب قد وقع فى الزنا لأن الزواج لم يكن بقصد شخص ليئة ولا بإسمها! و حين سأل لابان عرض عليه أن يعوضه بأن يعمل لديه سبع سنين أخرى لينال راحيل فوافق ! ثم جمع بين راحيل و أختها ليئة و كل منهما جاءته مع جارية هدية من أبيها ! و حين لم تتمكن راحيل من الإنجاب فأدخلت يعقوب على جاريتها بلهة لتحمل منه على أن يُنسب الطفل زوراً و إغتصاباً إليها ثم فعلت ليئة نفس الأمر بعد ذلك مع جاريتها زلفة ! ثم نجد راحيل تؤجر زوجها و تفرط فيه فى يومها مقابل لفاح أخذته من ليئة و ليئة تقول ليعقوب صراحة ((إلى تجىء لأنى قد استأجرتك بلفاح ابنى)) هذه ليست رواية خيالية ساخرة و لكنها قصة يعقوب مع زوجتيه ليئة و راحيل فى الكتاب المقدس (تكوين 15:29-35، 1:30-16) رد على كتاب شبهات وهمية قال المعترض الغير مؤمن: ورد في تكوين 29: 2 ونظر وإذا في الحقل بئر، وهناك ثلاثة قطعان غنم رابضة عندها، لأنهم كانوا من تلك البئر يسقون القطعان، والحجر على فم البئر كان كبيراً . وفي آية 8: فقالوا لا نقدر حتى تجتمع جميع القطعان . في الآية 2 و8 وقع لفظ غنم، والصحيح لفظ الرعاة بدلهما كما في النسخة السامرية واليونانية. لعل لفظ ثلاثة رعاة كانوا هناك. وللرد نقول بنعمة الله : الضمير في قوله: كانوا من تلك البئر يسقون القطعان عائد إلى الرعاة. ورد في الواقعة 56: 83 : فلولا إذا بلغت الحلقوم أي النفس. وورد في القيامة 75: 26 : كلا إذا بلغت التراقي أي النفس. قال علماء المسلمين: أضمر الروح أو النفس لدلالة الحلقوم والتراقي عليها. وورد في سورة ص 38: 32 : حتى توارت بالحجاب أي الشمس. ففي هذه الأمثلة عاد الضمير على اسم ظاهر غير مذكور في الكلام، وإنما فُهم من سياقه. وقد يدل على الاسم الظاهر سياق الكلام، كقوله في الرحمن 55: 26 : كل من عليها فان (أي الأرض) وهي غير مذكورة في الكلام السابق. وكذلك ورد في الرحمن 35: 45 : ما ترك على ظهرها (أي الدنيا) وهي غير مذكورة في الكلام السابق. وفي النساء 4: 11 : ولا لأبويه (أي الميت) ولم يتقدم له ذكر. قال علماء المسلمين: لابد للضمير من مرجع يعود إليه، ويكون ملفوظاً به سابقاً مطابقاً، نحو ونادى نوح ابنه و عصى آدم ربه ، أو متضمناً له نحو اعدلوا هو أقرب فإنه عائد على العدل المتضمن له: اعدلوا، أو دالًا عليه بالالتزام نحو إنَّا أنزلناه (أي القرآن) لأن الإنزال يدل عليه التزاماً. فيتضح للمتأمل أن عبارة التوراة العبرية صحيحة، أما المترجم في السامرية أو اليونانية فأراد التوضيح، فذكر الاسم. والمترجم تارة يزيد بعض عبارات من عنده للتوضيح والبيان، إذ يتعذر عليه مطابقة الأصل تماماً. بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله : حين ضاقت السبل بالقس عبدالنور فى دفع تهمة التحريف الظاهر فى هذا النص التجأ إلى القرأن الكريم ليبنى قياساً فاسداً لكتابه على كتاب الله العزيز فهو يقول أن الضمير فى (لأنهم) لا تعود على القطعان و إنما تعود على الغنم .. و هذا تكلف مفضوح جداً إذ أن الحذف و الاضمار أسلوب معروف فى اللغة العربية و صنفت فيه الأبواب و هو مشهور فى لسان العرب لذا نجده متكرراً فى كتاب الله فى مواضع كثيرة و بأشكال شتى و نجد دلالة النص على المحذوف مدركة بالسياق أو العرف اللغوى ، كما أن الحذف يهدف إلى الإيجاز لبلوغ أعلى درجات البلاغة و ذلك بالتعبير الموجز فى لفظه التام فى المعنى و كل هذا الذى لا ينطبق على هذا النص المشكل لأسباب: (1) أن التوراة ليست عربية حتى يقيس القس أسلوبها على أسلوب القرأن خاصة و أن القس لم يأتنا من بين الثلاثة و سبعين كتاباً المكونين لكتابه المقدس بشاهد واحد يؤيد دعواه فهل لم يحلو للوحى أن يضمر إلا فى ذلك الموضع فقط و بهذه الطريقة المخلة الغير مقبولة؟ ! (2) أن السياق لا يناسب وقوع الحذف الذى هو أسلوب إيجازى بل هو سياق طويل يحكى خبر وصول يعقوب إلى أرام بالتفصيل الممل بيد أن أغلب هذا الكلام لا فائدة منه و لكنها سجية الكتاب المقدس الذى يذكر قشور التفاصيل حتى يذكر سلاسل أنساب مختلطة يسأم الفرد من مجرد النظر إليها و على هذا فلا محل لما يزعمه (3) أن هذا القول لم يقل به علماء الكتاب المقدس المشهورين أنفسهم و السبب بساطة أنها دعوى غير صحيحة وغيرمسبوقة ، قال المفسر هارسلي في تفسير1/74: [لعل لفظ ثلاثة رعاة كان ههنا انظروا كني كات] ثم قال في ذيل الآية الثامنة: [لو كان ههنا حتى تجتمع الرعاة لكان أحسن، انظروا النسخة السامرية واليونانية وكني كات والترجمة العربية لهيوبي كينت] وقال آدم كلارك في المجلد الأول من تفسيره: [يصر هيوبي كينت إصراراً بليغاً على صحة السامرية] وقال هورن في المجلد الأول من تفسيره موافقاً لما قال كني كات وهيوبي كينت [أنه وقع من غلط الكاتب لفظ قطعان الغنم بدل لفظ الرعاة.] و ذلك القول من المفسرين يأتى تأييداً للتوراة السبعينية و السامرية و فى كلاهما نجد لفظ “رعاة ” مكان لفظة “قطعان” { And they said, We cannot, until all the flocks be gathered together, and till they roll the stone from the well’s mouth; then we water the sheep} genesis 29:8 king james version {And they said, We shall not be able, until all the shepherds be gathered together, and they shall roll away the stone from the mouth of the well, then we will water the flocks.} genesis 29:8 Septuagint translation فيظهر بوضوح لنا التبديل اللفظى و التحريف الصريح …. و يتبين سذاجة ما زعمه القس من أن مترجم النسخة اليونانية وضع كلمة الرعاة للتفسير فهذا ليس تفسيراً مضافاً بل استبدال للفظ مكان لفظ ! و قد نوهنا من قبل أن النسخة السبعينية لم تكن ترجمة تفسبرية بل هى ترجمة حرفية معتبرة للتوراة من العبرية إلى اليونانية قام بها نيف و سبعين من كبار الأحبار ، فكيف لكل هؤلاء أن يجمعوا على التحريف و بفضلوا ألفاظهم على ألفاظ التنزيل بهذا الشكل الملتوى ؟ و كيف يمكن للنسخة السامرية أيضاً أن توافق النسخة السبعينية حرفياً و تخالف العبرانية علماً أن السامرية ليست ترجمة تفسيرية أيضاً بل إن السامريين يرون نسختهم هى النسخة الصحيحة للتوراة؟! أخطــــــــــــاء خطأ لغوى )) فقال لهم هل له سلامة فقالوا له سلامة و هوذا راحيل ابنته اتية مع الغنم)) تك 29: 6 والصحيح ( هى ذا( خطأ تاريخى ((ثم قال لابان ليعقوب الانك اخي تخدمني مجانا اخبرني ما اجرتك)) تكوين 29: 15 و يعقوب ليس أخيه بل هو بن أخته! ولا محل هنا للقول بأنها أخوة ايمانية كما زعم القس حين قال ابراهيم للوط أنه اخوه لأن لابان كان وثنياً يعبد الأصنام و العجيب أن ترجمة كتاب الحياة حرفت الكلمة فقال ((ثم قال لابان ليعقوب هل لانك قريبى تخدمني مجانا؟ اخبرني ما اجرتك)) الاصحاح الثلاثون خـــــطأ علمى ومن الأخطاء العلمية أيضاً ما جاء في سفر التكوين (30/37-43)، حيث زعم بأن غنم يعقوب أنتجت، فكان لون نتاجها مخالفاً للون آبائها، بسبب رؤيتها لبعض العصي المقشرة، فتوحمت عليها، فكان النتاج مثلها، ولو صح مثل هذا لكان ينبغي أن يكون نتاج الربيع أخضراً…، وهذا الهراء يخالف كل ما يعرفه علماء الجينات والشفرات الوراثية يعقوب النبى يسرق ثانية يذكر التكوين(16:27 ) كيف أن يعقوب سرق البركة من أخيه الأكبر عيسو عندما خدع أباه إسحاق، فبارك يعقوب، وهو يظنه عيسو، وقال له: ” رائحة ابني كرائحة حقل، قد باركه الرب، فليعطك الله من ندى السماء، ومن دسم الأرض، وكثرة حنطة وخمر، ليستعبد لك شعوب، وتسجد لك قبائل، وكن سيداً لإخوتك، وليسجد لك بنو أمك، ليكن لاعنوك ملعونين، ومبارِكوك مباركين” ( التكوين 27/27 – 29 ( وهذه البركة كاذبة لم تقع على ما يبدو في حياة يعقوب، إذ خدعه خاله لابان، وزوجه ابنته الكبرى، وهي غير التي عقد له عليها. أي وقع في الزنا من غير عمد له. (انظر : التكوين 29/24). ثم أنه اغتنى و صار له غنم و عبيد و جوارى بخديعة لابان و سرقته و خيانته فى غنمه (تكوين37:30-43( قصة مـــــكررة سارة كانت عاقرا راحيل كانت عاقرا سارة تعطى جاريتها هاجر لزوجها راحيل تعطى جاريتها بلهه لزوجها سارة: ادخل على جاريتي لعلي ارزق منها بنين راحيل: هوذا جاريتي بلهة ادخل عليها فتلد على ركبتي و ارزق انا ايضا منها بنين هاجر تنجب ولدا بلهه تنجب ولدا رد على كتاب شبهات وهمية قال القس منيس عبد النورك قال المعترض الغير مؤمن: جمع يعقوب الأختين ليئة وراحيل (تكوين 29: 30) مع أن هذا حرام حسب شريعة موسى في لاويين 18: 18 ولا تأخذ امرأة على أختها للضّرّ . فتكون آية اللاويين ناسخة لآية التكوين . وللرد نقول بنعمة الله : (1) روى النبي موسى حادثة تاريخية جرت لأحد الأفاضل، ولم يأت بشريعة ثم نسخها. (2) لم يعط الله للقدماء شريعة ثم نسخها موسى، بل اصطلح القدماء على عادات عاشوا بحسبها. (3) كان يعقوب قد خطب راحيل، فمكر به أبوها وزوَّجه ليئة. غير أنه استمر على خدمته حتى تزوج راحيل. وعلى كل حال لا يوجد شيء يقال له ناسخ ولا منسوخ في كتاب الله. بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله: ينفى القس عبدالنور وقوع النسخ ههنا بدعاوى سبق جوابها من قبل فنعيد ورده للتذكير (1) أنه قد ثبت وجود تشريع الهى من التحليل و التحريم قبل نزول شريعة موسى منه: أ- (لعن قايين و طرده بعد أن قتل أخاه (تكوين 9:4-12 و لو لم يكن القتل مشرعاً تحريمه لما وجبت العقوبة ب- اتباع الواقعة بتشريع عقوبة مضاعفة على من يقتل قايين (( فَقَالَ لَهُ لرَّبُّ: «لِذَلِكَ كُلُّ مَنْ قَتَلَ قَايِينَ فَسَبْعَةَ أَضْعَافٍ يُنْتَقَمُ مِنْهُ». وَجَعَلَ لرَّبُّ لِقَايِينَ عَلاَمَةً لِكَيْ لاَ يَقْتُلَهُ كُلُّ مَنْ وَجَدَهُ)) تك15:9 جـ – و كذلك ترتيب عقوبة القصاص فى القتلى فيٌقتل الإنسان بقتله غيره ((من سفَكَ دَمَ الإِنسان سُفِكَ دَمُه عن يَدِ الإِنسان))(تكوين 5:9) …. {و بين هذه العقوبة و سالفتها نسخ بين أيضاً) د- تصنيف الحيوانات الى طاهرة و غير طاهرة و تشريع بناء المذابح (تكوين20:8) هـ تحليل صريح لكل الطيور و الحيوانات ماعدا الدم (تكوين1:9-4) وـ تحريم اتيان الذكور الذكور و ما ترتب على المخالفة من عقوبة فى قصة لوط عليه السلام (تكوين19) ز- تشريع زواج الأخ من زوجة أخيه المتوفى و نسبة الولد للميت و الوعيد لمن يخالف الأمر كما فى قصة يهوذا و ابنه أونان (تثنية8:38-10) حـ – تشريع الختان و اشتراطه عهداً بين الله و المؤمنين (تكوين10:17) (2) أن النسخ واقع فى هذه الحالة يقيناً لأنه لا يشترط أن ينص الرب صراحة على تحليل زواج الأخ من أخته حتى ينسخه بالتحريم بل يكفى للدلالة على جوازهذا التزاوج عدم وجود نص يحرمه ، لأن الأصل فى كل شىء الحل فيكون الدليل ( عدم وجود دليل) فلو كان زواج الأخ من أخته فاحشة محرمة دائماً كما فى شريعة موسى و لم يكن محللاً ثم حُرم فلماذا يترك الله أنبياءه يرتكبوه ؟ و كيف كان يمكن لأبناء أدم أن يتناسلوا إن كنتم صادقين؟ الرب تذكر أنه خلق راحيل عاقرا ففتح رحمها! ((وذكَرَ اللهُ راحيلَ وسَمِعَ لها وجعَلَها وَلودًا، 23فحبِلَت وولدتِ اَبنًا فقالت: «أزالَ اللهُ عاري». 24وسمَّتْهُ يوسُفَ وقالت: «يَزيدُني الرّبُّ اَبنًا آخرَ»)). تكوين 22:30 و بالترجمات الانجليزية قاطبة And God remembered Rachel, and God hearkened to her, and opened her womb . الاصحاح الحادى و الثلاثون تنـــــــــــــــاقضات هل كانت ليعقوب أربع زوجات أم زوجتان و سريتان؟ معلوم أن يعقوب كان له زوجتان هما ليئة و أختها راحيل و و كان لها سريتان هما زلفة و بلهة كما نقرأ فى تكوين 23:32 ((وقامَ في اللَّيلِ، فأخذَ اَمرَأَتَيهِ وجارِيَتَيهِ وبنيهِ الأَحَدَ عشَرَ وعَبَرَ مخاضَةَ يبُّوقَ، )) إلا اننا نقرا فى تكوين 17:31 أن يعقوب اخذ زوجاته و بنيه و كل مواشيه و مقتنياته ليذهب إلى اسحق كما ورد فى النص العبرى: םילמגה-לע וישנ-תאו וינב-תא אשיו בקעי םקיו و هذه الترجمة بالإنجليزية: ((So Jacob arose, and set his sons and his wives on camels)) R.V.S ((Then Jacob rose up, and set his sons and his wives upon camels)) K.J.V و كذلك فى الترجمة العربية المشتركة ((7فقَامَ يعقوبُ وحَمَلَ بَنيهِ وزَوجاتِه على الجمالِ)) لكن العجيب ان ترجمة الفانديك استبدلت كلمة (زوجاته) بكلمة (نساءه) ، و رغم دلالة الكلمة فى لغة العرب على الزوجات إلا أن النصارى تحايلوا باستعمال هذه الكلمة حمالة الأوجه ليتستروا على التناقض الواضح، و الذى تكرر من قبل مع أبراهيم حين قيل أن قطورة زوجته و قيل فى موضع اخر أنها سريته مما يؤكد أن كاتب التكوين أكثر من شخص يناقض بعضهم البعض هل يجوز الحلف ام لا؟ لا لأن الكتاب المقدس يدين القسم ((وقَبلَ كُلِّ شيءٍ، يا إخوَتي، لا تَحلِفوا بِالسَّماءِ ولا بِالأرضِ ولا بِشيءٍ آخَرَ. لِتكنْ نعَمُكُم نَعَمًا وَلاكُم لا، لِئَلاّ يَنالَكُم عِقابٌ)) يعقوب12:5 نعم لأن يعقوب أقسم ((إلهُ إبراهيمَ وإلهُ ناحورَ يَحكُمُ بَينَنا. وحَلَفَ يعقوبُ بمَهَابَةِ أبيه إسحَقَ)) تك31 راحيل زوجة نبى الله يعقوب و أم نبى الله عيسى سارقة عابدة أصنام! يحكى لنا سفر التكوين أن راحيل زوجة يعقوب عليه السلام و أم يوسف الصديق كانت مشركة عابدة أصنام فسرقت الأصنام من بيت أبيها و اخفتها منه حين نقب عنها و لم تخبر زوجها يعقوب بفعلتها! ((وأنتَ إنَّما اَنصَرَفْتَ مِنْ عِندي لأنَّكَ اَشتَقْتَ إلى بَيتِ أبيكَ، ولكنْ لماذا سَرَقْتَ آلِهَتي؟» 31فأجابَه يعقوبُ: «خفتُ أنْ تغتَصِبَ بِنتَيكَ مني. 32وأمَّا آلِهتُكَ، فإذا وجدْتَها معَ أحدٍ مِنا فلا يستَحِقُّ الحياةَ. أَثبِتْ ما هوَ لكَ معي أمامَ رِجالِنا وخذْهُ». وكانَ يعقوبُ لا يعرِفُ أنَّ راحيلَ سَرَقَت آلِهةَ لابانَ. 33فدخلَ لابانُ خيمةَ يعقوبَ وخيمةَ لَيئةَ وخيمةَ الجاريتَينِ، فَما وجدَ شيئًا. وخرَج مِنْ خيمةِ لَيئةَ ودَخلَ خيمَةَ راحيلَ. 34وكانَت راحيلُ أخذَتِ الأصنامَ ووَضَعَتْها في رَحْلِ الجمَلِ وجلست فوقَها. ففَتَّشَ لابانُ الخيمةَ كُلَّها، فما وجدَ شيئًا، 35وقالت راحيلُ لأبيها: «لا يَغيظُكَ يا سيِّدي أنِّي لا أقدِرُ أنْ أقومَ أمَامَك لأنَّ عليَ عادَةَ النِّساءِ». فلم يَجدْ لابانُ أصنامَهُ التي فتَّشَ عَنها)) تكوين 30:31 نستخلص من هذا النص الأتى: أ- أن لابان حمى يعقوب و شريكه و معينه كان كافراً مشركاً ب- و أن راحيل أم يوسف النبى و زوجة يعقوب النبى و التى يتسمى اليهود كثيراً باسمها كانت إمرأة مشركة سرقت أصنام أبيها بل و كذبت لتغطى على سرقتها! ج- أن يعقوب النبى ابن الأنبياء و أبو الأنبياء كان بيته مقراً للشرك بالله ، و الصاعقة أنه ما أنكر على حميه حين جاء طلباً للأصنام الوثنية بل أعانه و توعد من قد يكون أخفى هذه القاذورات مؤكداً أن سارق هذه الأصنام لا يستحق الحياة! الاصحاح الثانى و الثلاثون متى سمى يعقوب بإسرائيل؟ الحالة الأولى! ((وقامَ في اللَّيلِ، فأخذَ اَمرَأَتَيهِ وجارِيَتَيهِ وبنيهِ الأَحَدَ عشَرَ وعَبَرَ مخاضَةَ يبُّوقَ، 24أخذَهُم وَأرسَلَهُم عَبرَ الوادي معَ كُلِّ ما كانَ لَه. 25وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ. 26ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ وِرْكِه فاَنخلَعَ. 27وقالَ لِيعقوبَ: «طَلَعَ الفجرُ فاَترُكْني!» فقالَ يعقوبُ: «لا أتْرُكُكَ حتى تُبارِكَني». 28فقالَ الرَّجلُ: «ما اَسمُكَ؟» قالَ: «اَسمي يعقوبُ». 29فقالَ: «لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ».)) تكوين 28:32 الحالة الثانية ((وتراءَى اللهُ لِيعقوبَ أَيضًا حينَ جاءَ مِنْ سَهلِ أرامَ وبارَكَهُ 10وقالَ لَه: «إسمُكَ يعقوبُ. لا يُدعَى اَسمُكَ بَعدَ الآنَ يعقوبَ، بل إِسرائيلَ». فسمَّاهُ إِسرائيلَ.))تكوين9:35 يعقوب يصارع الله و يضربه! (تعالى الله علواً كبيراً) ((وقامَ في اللَّيلِ، فأخذَ اَمرَأَتَيهِ وجارِيَتَيهِ وبنيهِ الأَحَدَ عشَرَ وعَبَرَ مخاضَةَ يبُّوقَ، 24أخذَهُم وَأرسَلَهُم عَبرَ الوادي معَ كُلِّ ما كانَ لَه. 25وبقيَ يعقوبُ وحدَهُ، فصارَعَهُ رَجلٌ حتى طُلوعِ الفَجرِ. 26ولمَّا رأَى أنَّه لا يقوى على يعقوبَ في هذا الصِّراعِ، ضرَبَ حُقَ وِرْكِه فاَنخلَعَ. 27وقالَ لِيعقوبَ: «طَلَعَ الفجرُ فاَترُكْني!» فقالَ يعقوبُ: «لا أتْرُكُكَ حتى تُبارِكَني». 28فقالَ الرَّجلُ: «ما اَسمُكَ؟» قالَ: «اَسمي يعقوبُ». 29فقالَ: «لا يُدعَى اَسمُكَ يعقوبَ بَعدَ الآنَ بل إِسرائيلَ، لأنَّكَ غالَبْتَ اللهَ والنَّاسَ وغلَبْتَ»)). تك 23:32 رد على كتاب شبهات وهمية قال المعترض الغير مؤمن: قال يعقوب في تكوين 32: 30 لأني نظرتُ الله وجهاً لوجهٍ ونُجِّيت نفسي بينما يقول إنجيل يوحنا 1: 18 الله لم يره أحد قط. الابن الوحيد الذي هو في حضن الآب هو خبَّر . وهذا تناقض . وللرد نقول بنعمة الله : مع الفصلين المُشار إليهما أعلاه يجب النظر في جملة فصول أخرى ففي خروج 33: 20 يقول الله لموسى: لا تقدر أن ترى وجهي، لأن الإنسان لا يراني ويعيش ومن الجهة الأخرى نجد في خروج 24: 9 و10 ثم صعد موسى وهرون وناداب وسبعون من شيوخ إسرائيل ورأوا إله إسرائيل قد يظهر أن هذه الفصول يناقض بعضها بعضاً مناقضة صريحة. غير أن التوفيق ليس عسيراً البتة. قال المسيح (له المجد) في يوحنا 4: 24 الله روح الأمر الذي يُستفاد منه أن الله لا يمكن أن يُرى، فجوهره غير منظور وهذه حقيقة ثابتة. ولكن هذا الإله المجيد غير المنظور قد يمنح الناس أن يروه بطرق وكيفيات مخصوصة، فيرون ظل مجده وحضوره بصورة منظورة. فقد يتخذ لنفسه، حباً في خير الناس، هيئة بشرية وهكذا يصير منظوراً لهم. لأن كل شيء مستطاع له. فيمكنه أن يكون كما يشاء. وحيث يراه الناس بهذه الكيفيات يكونون صادقين أنهم قد رأوا الله، مع أنهم لم يروا هذا الروح المبارك الكامل في علمه وحكمته، غير أنهم رأوه بهيئة خاصة أو في صورة اتخذها لنفسه وقتياً. ونذكر مثلًا: إذا رأينا شرارة تتطاير من سلك كهربائي، أو إذا شهدنا البرق عند المطر نقول: قد رأينا الكهرباء، مع أننا في الواقع لا يمكن أن نرى الكهرباء، بل كل ما رأيناه هو علامة تثبت وجود هذه القوة السرية المحيطة بنا. فبمعنى كهذا يمكن أن يُرى الله كلما تنازل بإعلان نفسه في هيئة منظورة. ولكنه لا يمكن أن يُرى في جوهره غير المحدود بصفته روحاً. بعد الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله: حاول القس عبد النور دفع التناقض بمزاعم فاسدة نردها من جهات: (1) أن النصوص صريحة قاطعة فى أن رؤية الله تمت وجهاً لوجه – أى بلا حجاب- و منها: ((وتَراءَى الرّبُّ لأبرامَ وقالَ: «لِنَسلِكَ أهَبُ هذِهِ الأرضَ)). تكوين7:12 ((وجاءَ يعقوبُ وجميعُ القومِ الذين معَه إلى لُوزَ التي في أرضِ كنعانَ وهيَ بَيتُ إيلَ. 7وبَنى هُناكَ مذبَحًا وسَمَّى المَوضِعَ إلهَ بَيتِ إيلَ، لأنَّ اللهَ تجلَّى لَه هُناكَ حِينَ هرَبَ مِنْ وجهِ أخيهِ)) تكوين 7:35 ((وسمَّى يعقوبُ ذلِكَ المَوضِعَ فنوئيلَ، وقالَ:لأني نظرتُ الله وجهاً لوجهٍ ونُجِّيت نفسي(( تكوين 30:32 فها هو يعقوب يحتفل و يسمى الموضع الذى رأى الله فيه فنوئيل لأنه رأى الله وجهاً لوجه و لم يمت، فلو كانت الرؤية لم تقم على حقيقتها و إنما فى هيئة غير هيئة الله لما كان هناك حاجة للكلام عن النجاة و قد ظهر الله من قبل لأبائه إبراهيم و اسحق كما يقول فى سفر الخروج : ((وقالَ اللهُ لموسى: «أنا الرّبُّ. 3تراءَيتُ لإبراهيمَ وإسحَقَ ويعقوبَ إلهًا قديرًا، وأمَّا اَسمي يهوَه فما أعلَمْتُهُم بهِ.(( فلم نقرأ فى أى من الأخبار السابقة أن الذين رأوا الله قد رأوه متجسداً او حالاً فى مخلوق، و إنما هذا من الدعاوى الخيالية التى لا تقوم بدليل و تعارض النصوص الصريحة و العجيب أن القس يتعدى على الرب جل و علا و يزعم حلول ذاته التى لا تسعها السماوات و الأرض فى الأجساد المخلوقة بحجة أن الله على كل شىء قدير، و نسى أن قدرة الله لا يجب ان تنال من كماله ، فلا يمكن أن نقول بأن الله تعالى يمكنه أن يلد أو يتبول او يتبرز أو يبكى مثلاً بحجة أنه على كل شىء قدير!! و لو قال أحدهم أن الرب العظيم خالق الكون يمكنه أن يحل فى كبسولة صغيرة ، فما الحكم على من قال بهذا يا ترى؟! كذلك الحال بمن يزعمون أن الرحمن الرحيم قد حل فى جسد جنين صغير يبكى و يصرخ و يرضع من ثدى أمه و هى تحمله بل حول ولا قوة تقدس و تعالى علواً كبيراً و لو كانت كل النصوص التى تصرح برؤية الله تعنى أن الذين رأواه رأوه متجسداً فلماذا يا ترى نجد اليهود ينكرون على النصارى فكرة التجسد أشد الإنكار و يعتبرون القائل بها مجدفاً؟ بل و نجد النصارى أنفسهم يعتبرون تجسد الرب فى جسد المسيح حادثة فريدة عجيبة فيقولون فى الأناجيل المحرفة مثلاً ((عظيم هو سر التقوى ، الله حل فى الجسد)) (2) أن القس تناول ذات الله تعالى بالنقص واصفاً إياه بالروح و هذا فاسد لأن االروح و الجسد مخلوقان من قبل الله تعالى، و أكثر المخلوقات تحوى الروح و الجسد معاً فلا يقال أن الله روح و اما كنه الرب عز و جل فليس كمثله شىء (3) أن القس أرهق نفسه فى اثبات أن ذات الرب روحية لا محدودة لا تُرى حتى شبهها بالتيار الكهربائى ! و نسى القس و هو يؤلف هذه الأكاذيب أن كتابه المقدس يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الرب بذاته الحقيقية كيان مادى يملأ فراغاً و يتنقل بالمكان و يمكن النظر إليه كله من القبل و الدبر ماعدا وجهه لا لشىء إلا لأن الإنسان أضعف من أن يحتمل هذا ، و هذا نجده بوضوح فى التوراة حين طلب موسى من الله أن يراه فأخبره أن الإنسان لا يستطيع ان يرى وجهه و يحيى ، فوضع يده على عين موسى حتى اجتاز و سمح لموسى أن يراه من قفاه و إليك النص كاملاً: ))فقالَ الرّبُّ لِموسى: «وهذا الذي قُلْتَهُ أفعَلُهُ، لأنِّي رَضيتُ عَنكَ وعرَفتُك باَسْمِكَ». 18فقالَ موسى: «أرِني مَجدَكَ». 19فقالَ الرّبُّ: «سأعرِضُ كُلَ جلالي أمامَكَ وأُنادي باَسمي أنا الرّبُّ على مسمَعِكَ، وأتَحَنَّنُ على مَنْ أتَحَنَّنُ وأرحَمُ مَنْ أرحَمُ». 20وقالَ: «أمَّا وجهي فلا تقدِرُ أنْ تراهُ، لأنَّ الذي يراني لا يعيشُ». 21وقالَ الرّبُّ: «هُنا مكانٌ بِجانبي تقِفُ فيهِ على الصَّخرةِ، 22وحينَ يمُرُّ مَجدي أجعَلُكَ في فَجوَةِ الصَّخرةِ وأُغَطِّيكَ بِيَدي حتى أمُرَ. 23ثُمَ أُزيحُ يَدي، فتنظُرُ ظَهري. وأما وجهي، فلا تراهُ»)) . خروج 17:33 فلا محل بعد هذا النص لأن ينكر أحد أن من رأه موسى من الخلف ليس الله، و هو ما يقره القس ذاته، لأن الأمر لو كان كذلك لما كان هناك معنى لقوله انه لا يراه أحد و يعيش و أن موسى يمكنه رؤيته من القفا فقط، بل كان يمكن لموسى أن يراه وجهاً لوجه و يكلمه و ربما يصارعه و يغلبه كما فعل يعقوب!! فيتبين كذب دعواه بأن الله ليس منظوراً لأنه روح غير محدود الخلاصة: أن نصوص الكتاب المقدس تناقضت فى بيان امكانية رؤية الله تعالى ، و لم يجدلم القسس إلا ردوداً هزلية لا تقوم على برهان و تخالف صريح النصوص رد على كتاب شبهات وهمية قال القس منيس عبد النور: قال المعترض: «جاء في تكوين 32: 24 أن شخصاً غامضاً صارع يعقوب أب الأسباط حتى طلوع الفجر، ولما رأى الشخصُ الغامض أنه لا يقدر على يعقوب ضرب حُقَّ فخذ يعقوب فانخلع. وتصف التوراة هذا الشخص مرةً بأنه إنسان، وتصفه في آية 28 من نفس الأصحاح بأنه الله، وقال يعقوب عنه في آية 30 «نظرتُ الله وجهاً لوجه». وتصفه بأنه ملاك كما جاء في هوشع 12: 3، 4 أن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى (يعقوب) واسترحمه». فهل يمكن أن يصارع يعقوب ملاكاً فلا يقدر الملاك عليه؟ وهل يمكن أن يتخيل أحدٌ أن يكون صراع يعقوب مع الله، فيغلب الله؟». وللرد نقول: للمفسرين اليهود والمسيحيين في هذا رأيان: (1) يرى البعض أن اختبار يعقوب هذا كان حُلماً، ويقولون إن يعقوب أب الأسباط كان على أبواب أرض كنعان، هارباً من بيت خاله، وراجعاً ليواجه أخاه عيسو الذي سبق وسلب منه بكوريته، فكان في رعب من ماضيه، ورعب أكبر مما ينتظره على يد أخيه. في هذه الحالة البدنية المرهِقة من طول السفر، والحالة النفسية الخائفة من الخطر القادم، أراد الله أن يشجع نبيَّه، فأجازه في اختبارٍ روحي، في صورة حُلم، رأى فيه نفسه يصارع قوة أكبر منه، غامضةً غير واضحة، يجاهد معها لينال بركتها، ولكنه ينكسر أمامها، وفي الوقت نفسه لا يستسلم ليأخذ منها البركة التي يشتاق إليها، ويخشى ألاّ يحصل عليها!.. وتقول التوراة إن المصارع الغامض ضرب حقَّ فخذ يعقوب، فانخلع حُقّ فخذه (آية 25) «وأشرقت له الشمس.. وهو يخمع على فخذه» (آية 31). ومن المعتاد أن الصراع في الحلم يترك صاحبه مُنهَكاً، فإذا حلُم أنه يجري استيقظ وهو يلهث، وإذا حلم أنه يُضرب استيقظ وهو يصرخ. وعندما ضُرب حُق فخذ يعقوب في حلمه صحا في الصباح وهو يعرج على وِركه، من شدة المعاناة في الحلم. ويبرهن هؤلاء المفسرون رأيهم بأن هذا الاختبار الروحي كان حلماً وليس أمراً واقعاً، أن التوراة لا تقول إن ما حدث حقيقةٌ تاريخية، كما أن المصارع الغامض المجهول لا يُفصِح عن شخصيته. ومما يؤيد أن يعقوب كان يحلُم أن التوراة تقول إن المصارع الغامض «رأى أنه لا يقدر عليه (على يعقوب)» (تكوين 32: 25). ويضيف المفسرون الذين يرون أن يعقوب سبق له أن جاز باختبارٍ روحي مشابه في طريق هروبه من أخيه عيسو، لاجئاً إلى بيت خاله لابان، تصفه التوراة بالقول: «ورأى حُلماً، وإذا سُلَّمٌ منصوبة على الأرض ورأسها يمسُّ السماء، وهوذا ملائكة الله صاعدة ونازلة عليها، وهوذا الرب واقفٌ عليها.. فقال يعقوب: حقاً إن الرب في هذا المكان وأنا لم أعلم.. ما هذا إلا بيت الله وهذا باب السماء» ( تكوين 28: 12-17) وقد كان حُلم يعقوب الخائف في هروبه من كنعان وفي طريق عودته إليها تشجيعاً من الله له، ليعلم أن الله سيحقق له وعده، على شرط أن يكون خاضعاً لله يسلِّم وجهه له، ويتمسك به، ويلحُّ في طلب بركته، كما قال النبي هوشع: «جاهد مع الملاك وغلب. بكى واسترحمه» (هوشع 12: 4). ومعنى «غلب» أنه لم ينسحب، بل ظل يصارع قدر طاقته حتى النهاية. (2) ويرى فريق آخر من المفسرين أن ما جرى ليعقوب حادثة تاريخية، لأنه قَبْل هذا الاختبار الروحي كان يعقوب يجاهد مع الناس وينتصر ولو بالخداع، فمكر وخدع أباه إسحاق وقال له إنه ابنه الأكبر عيسو وأخذ بركة أبيه التي تخص أخاه عيسو.. وبانتهاز الفُرص أخذ من أخيه عيسو امتياز الابن البكر.. وعند خاله لابان اجتهد أن يحوز الجانب الأكبر من ثروة خاله، ثم أخذ زوجتيه (وهما ابنتا خاله) وهرب بهما بدون أن يودِّعا أباهما وأهلهما. فكان لا بد أن يجوز يعقوب اختباراً قاسياً يغيِّره ويبدِّل مسار حياته، فأرسل الله له ملاكاً في صورة إنسان، أخذ يصارع يعقوب ليُخضِعه، ولكن يعقوب تشبَّث به، كما يتشبَّث طفلٌ بيد أبيه أو بثياب أبيه، وهو يطالب أباه بشيء ما.. ولم يقدر ذلك الملاك أن يوقف يعقوب عن إصراره، لأن يعقوب كان قد تعوَّد أن يتعقَّب الآخرين ويحصل منهم على ما يريد، فضربه على حق فخذه ليُخضعه فيستسلم. وعندما استسلم باركه الملاك بأن غيَّر اسمه من يعقوب (ومعناه المتعقِّب) إلى إسرائيل (ومعناه يجاهد مع الله) وقال له: «لا يُدعى اسمك في ما بعد يعقوب، بل إسرائيل، لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت» (تكوين 32: 28)، وقد وصفه النبي هوشع بالقول إن يعقوب «بقوته جاهد مع الله، جاهد مع الملاك وغلب. بكى(يعقوب) واسترحمه». والدرس المستفاد لنا من اختبار يعقوب أننا نجاهد مع الله في الصلاة، ونحني رؤوسنا لإرادته الصالحة، فنكون مثل أَبَفراس، الذي وصفه الرسول بولس بالقول: «عبدٌ للمسيح، مجاهد كل حين لأجلكم بالصلوات، لكي تثبتوا كاملين وممتلئين في كل مشيئة الله» (كولوسي 4: 12) الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: أولا : الأدلة العقلية على أنه لم يكن رمزا أو حلما تشجيعيا من الله ليعقوب بل كان عراكا حقيقيا. هل الحلم ينتج عنه تغيير أسمك؟ هل الحلم ينتج عنه كسر حق الفخذ؟ ثم ما علاقة عركة يعقوب مع الله بأننا نجاهد الله فى الصلاة يا أيها القس المبجل؟؟ ثانيا : الأدلة النقلية : التفسير التطبيقى للكتاب المقدس ص 87 (ظل يعقوب فى مصارعته كل الليل لكى يحصل على البركة فكان مثابرا) الكتاب المقدس يتحدث اليوم ج2 ص170 (وقد يكون من شأن ذلك أن يترك ندبات على الجسم , وفى مباراة المصارعة الفعلية هذه رفض يعقوب أن يقر بالهزيمة) التفسير الحديث للكتاب المقدس ص192 (فبعد الضرب على الفخذ تحول الميل للقتال الى اتكال كامل ورأينا يعقوب المبارك الذى كسر حق فخذه وتغير اسمه , وكان عرجه هو الدليل الدائم لحقيقة الجهاد , إذ لم يكن حلما) الاصحاح الثالث و الثلاثون تنـــــــــــــــــــــــاقض من الذى إشترى قطعة الحقل من بنى حمور أبى شكيم ؟ يعـقـــــــــــوب ((ثم اتى يعقوب سالما الى مدينة شكيم التي في ارض كنعان حين جاء من فدان ارام و نزل امام المدينة،و ابتاع قطعة الحقل التي نصب فيها خيمته من يد بني حمور ابي شكيم بمئة قسيطة)) تكوين18:33 إبراهيـــــــــــــــــــــم ((و نقلوا الى شكيم و وضعوا في القبر الذي اشتراه ابراهيم بثمن فضة من بني حمور ابي شكيم )) أعمال 16:7 الاصحاح الرابع و الثلاثون خــــــــــــــواطر دينة يعقوب النبى تزنى مع ابن الجيران!! (( و خرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الارض فراها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الارض و اخذها و اضطجع معها و اذلها)) تكوين1:34 الأسباط يغدرون و يقتلون و يسرقون الأبرياء ((فسمع لحمور و شكيم ابنه جميع الخارجين من باب المدينة و اختتن كل ذكر كل الخارجين من باب المدينة فحدث في اليوم الثالث اذ كانوا متوجعين ان ابني يعقوب شمعون و لاوي اخوي دينة اخذا كل واحد سيفه و اتيا على المدينة بامن و قتلا كل ذكر و قتلا حمور و شكيم ابنه بحد السيف و اخذا دينة من بيت شكيم و خرجا ثم اتى بنو يعقوب على القتلى و نهبوا المدينة لانهم نجسوا اختهم 34: 28 غنمهم و بقرهم و حميرهم و كل ما في المدينة و ما في الحقل اخذوه و سبوا و نهبوا كل ثروتهم و كل اطفالهم و نساءهم و كل ما في البيوت)) تكوين 34: 25-29 التعــــقيب: (1) بعد أن أراد شكيم تصحيح خطأه و الزواج بدينة ابنة يعقوب ، وافق على الاختتان هو و قومه كما اشترط أخوتها ليزوجوها له إلا أنهم ، غدروا بهم بعد أن فعلوا و ذبحوهم جميعاًُ و نهبوا كل أموالهم و مواشيهم… تمامً كعادة اليهود فى نقض العقود و المواثيق! (2) يقول كاتب التكوين أن الذين مارسا عملية إبادة (المدينة بأكملها) هما شمعون ولاوى فقط فزعم أن كلاً منهما استل سيفه و دخلوا المدينة خلسة و نفذوا المذبحة! فكيف يُعقل أن شخصين فقط تمكنا من إبادة بلدة كاملة؟ و ماذنب الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل ليقتلوا مع المخطئين؟ (3) حتى يعقوب النبى لم ينكر على أبناءه فعلتهم الشنيعة و إنما عاتبهم لأنهم قلبوا عليه القبائل فحسب! ))كدرتمانى بتكريهكما إياى عند سكان الأرض و أنا نفر قليل فيجتمعون على و يضربوننى فأبيد انا و أهلى )) تك30:34 الاصحاح الخامس و الثلاثون تنــــــــــــــــــاقضات هل ماتت راحيل أن بنيامين وقت ولادته؟ نـــــــعم ((و كان عند خروج نفسها لانها ماتت انها دعت اسمه بن اوني و اما ابوه فدعاه بنيامين *فماتت راحيل و دفنت في طريق افراتة التي هي بيت لحم (( تكوين18:35 لا لأن يوسف رأى فى منامه فيمابعد أن أباه و أمه و أخوته الاحدى عشر سيسجدون له ((ثم حلم ايضا حلما اخر و قصه على اخوته فقال اني قد حلمت حلما ايضا و اذا الشمس و القمر و احد عشر كوكبا ساجدة لي * و قصه على ابيه و على اخوته فانتهره ابوه و قال له ما هذا الحلم الذي حلمت هل ناتي انا و امك و اخوتك لنسجد لك الى الارض *فحسده اخوته و اما ابوه فحفظ الامر )) تكوين9:37-11 متى سمى يعقوب بيت إيل بهذا الإسم؟ قبل الذهب إلى فدان أرام ((فأفاقَ يعقوبُ مِنْ نومهِ وقالَ: «الرّبُّ في هذا المَوضِعِ ولا عِلْمَ لي». 17فخافَ وقالَ: «ما أرهبَ هذا المَوضِعَ. ما هذا إلاَ بيتُ اللهِ. وبابُ السَّماءِ». 18وبكَّرَ يعقوبُ في الغدِ، وأخذَ الحجرَ الذي وضَعَهُ تحتَ رأسِهِ ونصبَه عَمودًا، وصَبَ علَيه زيتًا لِيكرِّسَهُ للرّبّ.19وسمَّى ذلِكَ المَوضِعَ بَيتَ إيلَ، وكانَتِ المدينةُ مِنْ قَبلُ تُسمَّى لوزَ)) تكوين16:28-19 بعد العودة من فدان أرام ))وتراءَى اللهُ لِيعقوبَ أَيضًا حينَ جاءَ مِنْ سَهلِ أرامَ وبارَكَهُ 10وقالَ لَه: «إسمُكَ يعقوبُ. لا يُدعَى اَسمُكَ بَعدَ الآنَ يعقوبَ، بل إِسرائيلَ». فسمَّاهُ إِسرائيلَ. 11وقالَ لَه اللهُ: «أنا اللهُ القديرُ. اَنْمُ واَكْثُرْ. أُمَّةٌ ومجموعةُ أُمَمِ تكونُ مِنكَ، وملوكٌ مِنْ صُلبِكَ يَخرُجونَ، 12والأرضُ التي وهَبْتُها لإِبراهيمَ وإسحَقَ أهبُها لكَ ولِنَسلِكَ مِنْ بَعدِكَ». 13ثُمَ اَرتفَعَ اللهُ عَنهُ في المَوضِعِ الذي كلَّمَه فيهِ. فنَصَبَ يعقوبُ هُناكَ عَمودًا مِنْ حجرٍ، وسكبَ علَيه خمرًا وصبَ زَيتًا لِيُكَرِّسَهُ لِلرّبِّ. 15وسَمَّى ذلِكَ المَوضِعَ الذي كَلَّمَه اللهُ فيهِ بَيتَ إِيلَ. )) تكوين9:35-15 راجع تعليقنا على تكوين 16:28 هل يجوز أن يسمى يعقوب بأسم يعقوب بعد أن سماه الله إسرائيل؟ لا ((9وتراءَى اللهُ لِيعقوبَ أَيضًا حينَ جاءَ مِنْ سَهلِ أرامَ وبارَكَهُ 10وقالَ لَه: «إسمُكَ يعقوبُ. لا يُدعَى اَسمُكَ بَعدَ الآنَ يعقوبَ، بل إِسرائيلَ». فسمَّاهُ إِسرائيلَ)). تكوين 10:35 نعم لأن الرب نفسه ظل يناديه بيعقوب مناقضاً نفسه ))فرَحَلَ ي
  8. masry said

    الاختلافات فى معجزات المسيح
    س122 : كم عدد العميان الذين شفاهم المسيح عند خروجه من مدينة أريحا ؟

    جـ : يقول متى (20 : 29 – 34) : (اثنان ولمس أعينهما) :

    “وفيما هم خارجون من أريحا تبعه جمع كثير . وإذ أعميان جالسان على الطريق فلما سمعا أن يسوع مجتاز صرخا قائلين : ارحمنا يا سيد يا ابن داود … فتحنن يسوع ولمس أعينهما ، فللوقت أبصرت أعينهما فتبعاه” .

    بينما يقول مرقس (10 : 46 – 52) : (واحد ولم يلمس عينيه):

    “وفيما هو خارج من أريحا مع تلاميذه وجمع غفير كان بارتيماوس الأعمى ابن تيماوس جالساً على الطريق يستعطي . فلما سمع أنه يسوع الناصري ابتدأ يصرخ ويقول : يا يسوع ابن داود ارحمني … فقال له يسوع : اذهب . إيمانك قد شفاك ، فللوقت أبصر وتبع يسوع في الطريق” .

    ومن المعلوم من الإنجيل أن المسيح لم يمر بهذه البلدة إلا مرة واحدة .
    س123 : هل ذهب قائد المئة وقابل يسوع لكي يشفي غلامه ؟

    جـ : يقول متى (8 : 5 – 13) : (أن قائد المئة قابل يسوع وطلب منه شفاء غلامه) :

    “ولما دخل يسوع كفر ناحوم جاء إليه قائد مئة يطلب إليه ، ويقول : يا سيد ، غلامي مطروح في البيت مفلوجاً متعذباً جداً فقال له يسوع : أنا آتي وأشفيه . فأجاب قائد المئة وقال : يا سيد ، لست مستحقاً أن تدخل تحت سقفي ، لكن قل كلمة فقط فيبرأ غلامي … ثم قال يسوع لقائد المئة : اذهب وكما آمنت ليكن لك فبرأ غلامه في تلك الساعة” .

    لكن في لوقا (7 : 1 – 7) : (قائد المئة لم يقابل يسوع وأرسل إليه أناسًا آخرين) :

    ” … دخل كفر ناحوم وكان عبد لقائد مئة مريضاً مشرفاً على الموت … فلما سمع عن يسوع أرسل إليه شيوخ اليهود يسأله أن يأتي ويشفي عبده … فذهب يسوع معهم وإذ كان غير بعيد عن البيت أرسل إليه قائد المئة أصدقاء يقول له : يا سيد لا تتعب لأني لست مستحقاً أن تدخل تحت سقفي … لكن قل كلمة فيبرأ غلامي”.
    س124 : متى حدث شفاء المجنون الأخرس ؟

    جـ : في متى (9 : 32) : (شفاء المجنون الأخرس قبل إعطاء التلاميذ قدرة إخراج الشياطين) :

    “وفيما هما خارجان إذ إنسان أخرس مجنون قدموه إليه ، فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس” .

    ثم في متى (10 : 1 – 2) :

    “ثم دعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم سلطاناً على أرواح نجسة حتى يخرجوها ويشفوا كل مرض” .

    لكن في لوقا (9 : 1) : (شفاء المجنون الأخرس بعد إعطاء التلاميذ قدرة إخراج الشياطين) :

    “ودعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم قوة وسلطانًا على جميع الشياطين وشفاء أمراض ” .

    ثم في لوقا (11 : 14) :

    “وكان يخرج شيطاناً وكان ذلك أخرس . فلما أخرج الشيطان تكلم الأخرس” .
    س125 : كم عدد المجانين الذين قابلوا المسيح عند كورة الجدريين (الجرجسيين) ؟

    جـ : في متى (8 : 28) : (مجنونان) :

    “ولما جاء إلى العبر إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور” .

    بينما يقول مرقس (5 : 1 – 3) : (مجنون واحد) :

    “وجاءوا إلى عبر البحر إلى كورة الجدريين . ولما خرج من السفينة للوقت استقبله من القبور إنسان به روح نجس” .
    س126 : مَن الذي جاء وسأل يسوع عن الصوم ؟

    جـ : في متى (9 : 14) : (الذي جاء وسأل تلاميذ يوحنا فقط) :

    “حينئذ أتى إليه تلاميذ يوحنا قائلين : لماذا نصوم نحن والفريسيون كثيراً وأما تلاميذك فلا يصومون” .

    ولكن في مرقس (2 : 18) : (الذي جاء وسأل تلاميذ يوحنا والفريسيين) :

    “وكان تلاميذ يوحنا والفريسيين يصومون . فجاءوا وقالوا له لماذا يصوم تلاميذ يوحنا والفريسيين وأما تلاميذك فلا يصومون” .
    س127 : مَن هم الذين سألهم الفريسيون عن الأكل يوم السبت ؟

    جـ : في متى (12 : 1 – 2) : (سألوا يسوع) :

    “في ذلك الوقت ذهب يسوع في السبت بين الزروع . فجاع تلاميذه وابتدأوا يقطفون سنابل ويأكلون . فالفريسيون لما نظروا قالوا له : هو ذا تلاميذك يفعلون ما لا يحل فعله في السبت” .

    ولكن اختلف لوقا (6 : 1 – 2) : (سألوا التلاميذ) :

    “وفي السبت الثانى بعد الأول اجتاز بين الزروع . وكان تلاميذه يقطفون السنابل ويأكلون وهم يفركونها بأيديهم . فقال لهم قوم من الفريسيين : لماذا تفعلون ما لا يحل فعله في السبوت” .
    س 128 : هل سأل الفريسيون يسوع عن شفاء صاحب اليد اليابسة يوم السبت ؟

    جـ : يقول متى ( 12 : 2 – 13 ) : (الفريسيون سألوا يسوع) :

    “فالفريسيون … ثم انصرف من هناك وجاء إلى مجمعهم وإذ إنسان يده يابسة . فسألوه قائلين : هل يحل الإبراء في السبوت لكى يشتكوا عليه . فقال لهم : أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فإن سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه !” .

    بينما في مرقس (3 : 1 – 4) : (يسوع سأل الفريسيين ولم يسألوه ولم يردوا عليه) :

    “ثم دخل أيضاً إلى المجمع . وكان هناك رجل يده يابسة . فصاروا يراقبونه هل يشفيه في السبت . لكي يشتكوا عليه . فقال للرجل الذي له اليد اليابسة : قم في الوسط . ثم قال لهم : هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر . تخليص نفس أو قتل ؟ . فسكتوا” .
    س129 : متى حدثت أحداث السفينة وهياح الأمواج ؟

    جـ : في مرقس ( 4 : 2 – 39 ) : (حدث ذلك بعد ذكر الأمثال) :

    “فكان يعلِّمهم كثيراً بأمثال وقال لهم في تعليمه : اسمعوا هو ذا الزارع … وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء : لنجتز إلى العبر . فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة . وكانت معه أيضاً سفن أخرى صغيرة . فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ” .

    لكن في متى (8 : 23 ، 24) : (حدث ذلك قبل ذكر الأمثال) :

    “ولما دخل السفينة تبعه تلاميذه وإذا اضطراب عظيم قد حدث في البحر حتى غطت الأمواج السفينة” .

    وفي متى (13 : 1 – 3) :

    “خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر … والجمع كله وقف على الشاطئ فكلمهم كثيراً بأمثال” .
    س130 : ماذا قال التلاميذ للمسيح عند هيجان البحر ؟

    جـ : في متى (8 : 25) : قالوا: “يا سيد ، نجنا فإننا نهلك” .

    لكن في مرقس (4 : 38): قالوا: “يا معلم ، أما يهمك أننا نهلك” .

    وفي لوقا (8 : 24) : قالوا : “يا معلم ، يا معلم ، إننا نهلك” .
    س131 : كم عدد الذين أبرأهم المسيح من البكم والصم عند بحر الجليل ؟

    جـ : في مرقس (7 : 31 – 35) : (واحد فقط) :

    “وجاء إلى بحر الجليل … وجاءوا إليه بأصم أعقد وطلبوا إليه أن يضع يده عليه فأخذه من بين الجمع على ناحية ووضع أصابعه في أذنيه وتفل ولمس لسانه … وللوقت انفتحت أذناه وانحل رباط لسانه وتكلم مستقيماً” .

    لكن في متى (15 : 29 ، 30) : (جمع من الخرس) :

    “ثم انتقل يسوع من هناك وجاء إلى جانب بحر الجليل وصعد إلى الجبل وجلس هناك . فجاء إليه جموع كثيرة معهم عرج وعمي وخرس وشُل وآخرون كثيرون وطرحوهم عند قدمي يسوع فشفاهم”
    س132 : مَن الذي أبلغ يسوع عن حالة ابنة رئيس المجمع ؟

    جـ : في لوقا (8 : 49) : (الذي جاء وقال واحد) :

    “وبينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلاً له : قد ماتت ابنتك لا تتعب المعلم ! . فسمع يسوع وأجابه قائلاً : لا تخف آمِن فقط فهي تُشفَى” .

    لكن في مرقس (5 : 35) : (الذي جاء وقال جمع) :

    “وبينما هو يتكلم جاءوا من دار رئيس المجمع قائلين : ابنتك ماتت لماذا تتعب المعلم بعد ؟ . فسمع يسوع لوقته الكلمة التى قيلت فقال لرئيس المجمع : لا تخف آمن فقط” .
    س133 : هل كانت ابنة الرئيس نائمة أم ميتة ؟ وإذا كانت نائمة فما وجه المعجزة ؟

    جـ : في متى (9 : 18) : (الابنة ماتت) :

    “وفيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيس قد جاء فسجد له قائلاً إبنتى الآن ماتت لكن تعال وضع يدك عليها فتحيا ”

    ولكن في متى (9 : 24) : (الابنة نائمة) :

    “ولما جاء يسوع إلى بيت الرئيس … قال لهم : تنحوا . فإن الصبية لم تمت لكنها نائمة فضحكوا عليه فلما أخرج الجمع دخل وأمسك بيدها . فقامت الصبية فخرج ذلك الخبر إلى تلك الأرض كلها” فما وجه المعجزة في قيام شخص نائم ؟!
    س134 : ماذا قال الرئيس للمسيح عن ابنته ؟

    جـ : في متى (9 : 18) : قال : “ابنتي الآن ماتت” .

    بينما في مرقس (5 : 23): قال : “ابنتي الصغيرة على آخر نسمة”.
    س135: ما هي الاختلافات في قصة الخمسة أرغفة والسمكتين؟

    جـ : ذكرها متى (14 : 15 – 21 ) :

    “ولما صار المساء تقدم إليه تلاميذه قائلين : الموضع خلاء والوقت قد مضى . اصرف الجموع لكي يمضوا إلى القرى ويبتاعوا لهم طعاماً . فقال لهم يسوع : لا حاجة لهم أن يمضوا أعطوهم أنتم ليأكلوا . فقالوا له : ليس عندنا ها هنا إلا خمسة أرغفة وسمكتان . فقال : ائتوني بها إلى هنا … فأكل الجميع وشبعوا . ثم رفعوا ما فضل من الكسر اثنتي عشرة قفة مملوءة والآكلون كانوا خمسة آلاف رجل ماعدا النساء والأولاد”

    وذكرها مرقس في (6 : 35 – 44) :

    “وبعد ساعات كثيرة تقدم إليه تلاميذه قائلين : الموضع خلاء والوقت مضى . اصرفهم لكي يمضوا إلى الضياع والقرى حوالينا ويبتاعوا لهم خبزًا لأن ليس عندهم ما يأكلون . فأجاب وقال لهم : أعطوهم أنتم ليأكلوا . فقالوا له أنمضي ونبتاع خبزاً بمئتي دينار ونعطيهم ليأكلوا ؟ . فقال لهم : كم رغيفًا عندكم . اذهبوا وانظروا. ولما علموا قالوا : خمسة وسمكتان … فأكل الجميع وشبعوا ثم رفعوا من الكسر اثنتي عشرة قفة مملوءة ومن السمك . وكان الذين أكلوا من الأرغفة نحو خمسة آلاف رجل” .

    وذكرها لوقا (9 : 12 – 17) :

    “فابتدأ النهار يميل فتقدم الاثنا عشر وقالوا له : اصرف الجمع ليذهبوا إلى القرى والضياع … فقال لهم : أعطوهم أنتم ليأكلوا . فقالوا : ليس عندنا أكثر من خمسة أرغفة وسمكتين … لأنهم كانوا نحو خمسة آلاف رجل … فأكلوا وشبعوا جميعاً . ثم رفع ما فضل عنهم من الكسر اثنتا عشرة قفة” .
    س136 : متى كان الوقت ؟

    جـ : في متى : في المساء ، وفي مرقس : بعد ساعات كثيرة ، وفي مرقس : بداية ميل النهار .
    س137 : كم عدد الآكلين ؟

    جـ : في متى العدد خمسة آلاف رجل ماعدا النساء والأولاد .

    وفي مرقس العدد خمسة آلاف رجل ، وفي لوقا العدد خمسة آلاف رجل .
    س138 : ما هو نوع الطعام الباقي ؟

    جـ : في متى : من الكسر بملء اثنتي عشرة قفة ، وفي مرقس : الطعام الباقي كسر وسمك اثنتي عشرة قفة ، وفي لوقا : الطعام الباقى كسر اثنتي عشرة قفة .
    س139 : هل سأل يسوع تلاميذه عن عدد الأرغفة ؟

    جـ : في متى : لم يسأل يسوع تلاميذه ، وفي مرقس : سأل يسوع تلاميذه ، وفي لوقا : لم يسأل يسوع تلاميذه .
    س140 : هل سأل التلاميذ يسوع عن شراء خبز ؟

    جـ : في متى : لم يسألوا ، وفي مرقس : سألوا ، وفي لوقا : لم يسألوا .
    س141 : متى كانت معجزة صيد السمك مع بطرس ؟

    جـ : في لوقا (5 : 4 – 6) : (في الجليل قبل صلب المسيح المزعوم بكثير . لوقا (4 : 31) .

    “قال لسمعان (بطرس) : ابعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد . فأجاب سمعان وقال له : يا معلم قد تعبنا الليل كله ولم نأخذ شيئاً ولكن على كلمتك ألقي الشبكة . ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرق . فأشاروا إلى شركائهم الذين في السفينة الأخرى أن يأتوا ويساعدوهم فأتوا وملأوا السفينتين حتى أخذتا في الغرق” .

    ولكن اختلف يوحنا (21 : 3 – 6) : (حدثت المعجزة بعد الصلب المزعوم للمسيح) :

    “قال لهم سمعان بطرس : أنا أذهب لأتصيد قالوا له : نذهب نحن أيضاً … ولما كان الصبح وقف يسوع على الشاطئ ولكن التلاميذ لم يكونوا يعلمون أنه يسوع … فقال لهم : ألقوا الشبكة إلى جانب السفينة الأيمن فتجدوا . فألقوا ولم يعودوا يقدرون أن يجذبوها من كثرة السمك” .
    س142 : ماذا حدث في قصة شفاء يسوع للمريض المفلوج ؟

    جـ : في متى (9 : 2 ، 6 ، 7) : (كان للمريض جمع ساعدوه وقدموه للشفاء ولم يتحدث مع يسوع) :

    “وإذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحاً على فراش … حينئذ قال للمفلوج : قم احمل فراشك واذهب إلى بيتك فقام ومضى إلى بيته” .

    لكن فى يوحنا (5 : 5 – 9) : (ليس للمريض إنسان يساعده ورأه يسوع واقترح شفاءه وتحدث مع يسوع) :

    “وكان هناك إنسان به مرض … هذا رآه يسوع مضطجعاً وعلم أن له زماناً كثيراً فقال له : أتريد أن تبرأ ؟ أجابه المريض : يا سيد ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء . بل بينما أنا آتي ينزل قدامي آخر . قال له يسوع : قم ، احمل سريرك وامشِ . فحالاً برئ الإنسان وحمل سريره ومشى” .
    س143 : هل علم يسوع بالمرأة النازفة التى لمست ثوبه ؟

    جـ : في متى (9 : 20 – 22) (التفت يسوع وأبصرها تواً) :

    “وإذا امرأة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه ومست هدب ثوبه. لأنها قالت في نفسها : إن مسست ثوبه فقط شُفيت . فالتفت يسوع وأبصرها فقال : ثقى يا ابنة إيمانك قد شفاك من تلك الساعة”

    ولكن في مرقس (5 : 25 – 34) : (لم يعرفها يسوع وظل يلتفت حوله ويسأل ليعرف من لمسه) :

    “وامرأة بنزف دم … ومست ثوبه . فللوقت التفت يسوع بين الجميع … وقال من لمس ثيابي ؟ ، فقال له تلاميذه : أنت تنظر الجمع يزحمك وتقول مَن لمسني . وكان ينظر حوله ليرى التى فعلت هذا وأما المرأة فجاءت وهى خائفة ومرتعدة عالمة بما حصل لها فخرت وقالت له الحق كله” .

    وفي لوقا (8 : 43 : 48) : (لم يعرفها ولم يلتفت حوله ) .

    “وامرأة بنزف دم … ولمست هدب ثوبه ، ففي الحال وقف نزف دمها . فقال يسوع : مَن الذي لمسني . وإذ كان الجمع ينكرون …. فقال يسوع : قد لمسني واحد … فلما رأت المرأة أنها لم تختفِ جاءت مرتعدة وخرت له” .
    س144 : هل المعجزات دليل صدق ؟

    جـ : يعتقد النصارى أن دلالة صـدق المسيح هي المعجـزات ولكن المسيح يختلف معهم فى متى (24 : 24) :

    “لأنه سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضاً” .

    وهكذا فالمعجزات ليست دالة على تميُّز وصدق نبي من الأنبياء إلا إذا ثبت صدقها ؛ لأن الكذبة يمكن أن يأتوا بما يوهم الناس أنها معجزات . وكان يوحنا المعمدان – باعتراف المسيح – أعظم أنبياء بني إسرائيل ولكنه لم تجرِ على يديه أي معجزة .

    فى متى (11 : 11) : يقول المسيح :

    “الحق أقول لكم : لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان” .
    س145 : هل إحياء الموتى تجعل الناس آلهة ؟

    جـ : يعتقد النصارى أن المسيح إله ؛ لأنه أحيا الموتى تبعاً للإنجيل، فوفقاً لهذا المعيار وجب عليهم أن يجعلوا الآتية أسماؤهم آلهة :

    1 – موسى أعظم من المسيح ؛ لأن موسى وهب الحياة لعصا ؛ لأنها جماد وحوَّلها من مملكة الجماد إلى مملكة الحيوان بإحالتها حية تسعى ، وذلك في الخروج (7 : 10) :

    “إذا كلمكما فرعون قائلاً : هاتياعجيبة تقول لهارون : خذ عصاك واطرحْها أمام فرعون فتصير ثعباناً ، فدخل موسى وهارون إلى فرعون وفعلاً هكذا كما أمر الرب” .

    2 – كان أليشع أعظم من المسيح ؛ لأن عظامه البالية ردت الحياة لرجل ميت بمجرد أن لامست جسده كما جاء بسفر الملوك الثاني (13 : 21) :

    * “وفيما كانوا يدفنون رجلاً إذا بهم قد رأوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر أليشع ، فلما نزل الرجل ومس عظام أليشع عاش وقام على رجليه”

    وأحيا إليشع صبيًّا ميتًا بسفر الملوك الثاني (4 : 32 – 37) :

    “ودخل أليشع البيت وإذا بالصبي ميت ومضطجع على سريره . فدخل وأغلق الباب على نفسيهما … فسخن جسد الولد … فعطس الصبى سبع مرات ثم فتح الصبي عينيه” .

    3 – إيليا أحيا ابن المرأة صاحبة البيت في سفر الملوك الأول (17: 17) :

    “بعد هذه الأمور مرض ابن المرأة صاحبة البيت واشتد مرضه جداً حتى لم تبقَ فيه نسمة . فقالت لإيليا: ما لى ولك يا رجل الله !، هل جئت إليَّ لتذكير إثمي وإماتة ابني ؟! ، فقال لها : أعطيني ابنك … وقال : يا رب إلهي لتُرجع نفس هذا الولد إلى جوفه … فرجعت نفس الولد إلى جوفه فعاش” .

    4 – حزقيال أحيا جيشاً كاملاً ، ففي سفر حزقيال (37 : 1 – 10) :

    ” … فقال لي : ابن آدم أتحيا هذه العظام ؟ . فقلت : يا سيد الرب أنت تعلم . فقال لي: تنبأ على هذه العظام وقل لها … فتنبأت كما أمرت … فتقاربت العظام ، كل عظم إلى عظمه ، ونظرت وإذا بالعصب واللحم كساها ، وبسط الجلد عليها … فدخل فيهم الروح فحيوا وقاموا على أقدامهم جيش عظيم جداً جداً” .

    فإذا قيل إنه دعا الله ليحيوا ، فنقول إن المسيح دعا الله أن يحيي العازر في يوحنا (11 : 41) :

    “ورفع يسوع عينيه إلى فوق وقال : أيها الآب … ” .
    س146 : لماذا لم تجعلوا ملكى صادق ملك ساليم إلهًا على الرغم من توفر صفات الإله فيه أكثر من المسيح ؟!

    جـ : في رسالة بولس إلى العبرانيين (7 : 1 – 4) :

    “لأن ملكى صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل إبراهيم راجعاً من كسرة الملوك وباركه . الذي قسم له إبراهيم عشراً من كل شيء . المترجم أولاً ملك البر ثم أيضاً ملك ساليم أى ملك السلام ، بلا أب ، بلا أم ، بلا نسب . لا بداءة أيام له ولا نهاية حياة ، بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنًا إلى الأبد”

    ما هذا الكلام الذى يقال على ملكى صادق ؟ انه لا ينطبق إلا على الله وحده ، فهو الذى ليس له بداية و لا نهاية ولا أب له ولا أم و الذى يعيش إلى الأبد .
    س147 : لماذا يتم تأليه المسيح بسبب المعجزات على الرغم من قيام غيره بمثلها ؟

    جـ : 1– من معجزاته إشباع الجوعى :

    – فنجد أن موسى جعل بني إسرائيل يأكلون المن والسلوى أربعين سنة في الخروج (16 : 4 – 31) :

    “فقال الرب لموسى : ها أنا أمطر لكم خبزاً من السماء … وأكل بنو إسرائيل المن أربعين سنة” .

    – إيليا في الملوك الأول (17 : 8 – 16) : جعل كواز الدقيق والزيت لا ينقص على الرغم من أخذ المرأة الفقيرة منه كثيراً وكان إيليا في ضيافتها.

    – أليشع في الملوك الثانى (4 : 1 – 7) : جعل دهنة الزيت بالإناء تملأ أواني الجيران الكثيرة .

    2– وأليشع في الملوك الثاني (5 : 8 – 14) : قام بتطهير وشفاء الأبرص (وكانت هذه من معجزات المسيح)

    3 – أقام المسيح ثلاثة أموات فقط :

    فقد أقامها إيليا في سفر الملوك الأول (17 : 17) : ابن المرأة .

    وأليشع أقامها في الملوك الثاني (4 : 32 – 37) : أحيا صبيًّا .

    وحزقيال في سفره (37 : 1 – 10) : أحيا جيشاً كاملاً بمفرده .

    بطرس في أعمال الرسل (9 : 36 – 42) : أحيا طابيثا (غزالة) .

    4- الولادة من غير أب :

    – فقد وُلدت حواء من غير أم ، وآدم من غير أب ولا أم ، وملكى صادق ليس له أب ولا أم ولا بداية له ولا نهاية .

    5 – الصعود إلى السماء حيًّا :

    فقد صعد إيليا إلى السماء حيًّا في الملوك الثاني (2 : 11) .
    س148 : هل عمل أحد مثل عمل المسيح ؟

    جـ: أكد يسوع بأن أعماله ومعجزاته لم يعمل مثلها أحد غيره وذلك:

    في يوحنا (15 : 24) :

    “لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً لم يعملها أحد غيري لم تكن لهم خطية” .

    فهل ما قام به غيره من معجزات وآيات أكثر منه غير صحيحة؟
    س149 : هل المسيح لم يحى الموتى بإذن الله ؟

    جـ : من المعروف أن المسيح أحيا ثلاثة وهم :

    1 – (في متى 9 : 24 – 25 ابنة الرئيس) .

    2 – (وفي لوقا 7 : 12 – 15 ابن وحيد أمه الأرمل) .

    3 – (في يوحنا 11 : 14 – 44 ألعازر) .

    ومع هذا ينفي بولس ويوحنا اللاهوتي إحياء المسيح للموتى :

    في رسالة بولس الأولى إلى أهل كورنثوس (15 : 20) :

    “قد قام المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين” .

    وفي رسالة بولس إلى كولوسي (1 : 18) :

    “هو البداءة بكر من الأموات لكي يكون هو متقدمًا في كل شيء”

    ويؤكد هذا يوحنا اللاهوتي (1 : 5) :

    “ومن يسوع المسيح الشاهد الأمين البكر من الأموات” .

    وبهذا النفي من بولس ويوحنا اللاهوتي تكون معجزة المسيح بإحياء الموتى لا أساس لها ولم تصدر مطلقاً من المسيح !!! .
    س150 : متى حدث التجلي ؟

    جـ : في متى (8 : 19 – 21) ، (17 : 1 – 3) : (حدث التجلى بعد الحدثين الآتيين وبعد ستة أيام من نبوءة رؤيتهم له في ملكوته قبل موتهم) :

    1 – اتباع الكاتب ليسوع : “فتقدم كاتب وقال : يا معلم أتبعك أينما تمضى” متى (8 : 19) .

    2 – استئذان آخر منه : “وقال له آخر من تلاميذه : يا سيد ائذن لي أن أمضي أولاً” متى (8 : 21 ) .

    وفي متى (17 : 1 – 3) :

    ó “وبعد ستة أيام أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا أخاه وصعد بهم إلى جبل عالٍ منفردين . وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور وإذا موسى وإيليا قد ظهرا لهم يتكلمان” .

    ولكن لوقا (9 : 28 – 30) : يقول :

    (جعل التجلي قبل الحدثين التاليين ، وبعد ثمانية أيام من نبوءة رؤيتهم له في ملكوته قبل موتهم) .

    “وبعد هذا الكلام بنحو ثمانية أيام أخذ بطرس ويوحنا ويعقوب وصعد إلى جبل ليصلي . وفيما هو يصلي صارت هيئة وجهه متغيرة ولباسه مبيضاً لامعًا .وإذا رجلان يتكلمان معه وهما موسى وإيليا” .
    أما الحدثان فهما :

    1– استئذان الكاتب من يسوع : “وفيما هم سائرون في الطريق قال له واحد : يا سيد أتبعك أينما تمضي” في لوقا (9 : 57) .

    2– استئذان آخر منه في لوقا (9 : 59) : “فقال لآخر : اتبعني . فقال : يا سيد ائذن لي أن أمضي أولاً وأدفن أبي” .?????????????/
    الاختلافات بعد النزول من الجبل
    س118 : كم عدد الذين قالوا للمسيح بأن أمه وإخوته يطلبونه ؟

    جـ : يقول متى (12 : 46 – 48) (إنه واحد) :

    “وفيما يكلم الجموع إذا أمه وإخوته قد وقفوا خارجاً طالبين أن يكلموه فقال له واحد : هو ذا أمك وإخوتك واقفون خارجاً طالبين أن يكلموك . فأجاب وقال للقائل له : مَن هي أمي ومن هم إخوتي ؟ !” .

    ولكن يقول مرقس (3 : 31 – 33) (إنهم الجمع) :

    “فجاءت حينئذ إخوته وأمه ووقفوا خارجاً وأرسلوا إليه يدعونه . وكان الجمع جالساً حوله فقالوا له : هو ذا أمك وإخوتك خارجاً يطلبونك . فأجابهم قائلاً : من أمي وإخوتي ؟!” .
    س119 : متى تكلم المسيح بالأمثال ؟

    جـ : في متى (13 : 2 – 3) (حدث بعد هيجان البحر متى 8 : 23 – 24) :

    “والجمع كله وقف على الشاطئ ، فكلمهم كثيراً بأمثال” .

    ولكن في مرقس (4 : 2) (حدث قبل هيجان البحر مرقس 4 : 37 – 38) :

    “فكان يعلّمهم كثيراً بأمثال” .
    س120 : مَن الذي سأل يسوع عن الأمثال ؟

    جـ : في متى (13 : 10 – 13) (التلاميذ فقط) :

    “فتقدم التلاميذ وقالوا : لماذا تكلمهم بأمثال . فأجاب وقال لهم : لأنه قد أعطى لكم أن تعرفوا أسرار ملكوت السماوات . وأما لأولئك فلم يعطِ” .

    لكن في مرقس (4 : 10 – 11) : (الذين حوله مع التلاميذ) :

    “ولما كان وحده سأله الذين حوله مع الاثني عشر عن المثل ….” .
    س121: كم كمية زرع الزارع ؟ وهل كان الجمع واقفاً أم جالساً؟

    جـ : في متى (13 : 1 – 9) : (الكمية مائة ، وستون ، وثلاثون – الجمع واقفاً) :

    “في ذلك اليوم خرج يسوع من البيت وجلس عند البحر . فاجتمع إليه جموع كثيرة حتى أنه دخل السفينة وجلس . والجمع كله وقف على الشاطئ فكلمهم كثيراً بأمثال قائلاً : هو ذا الزارع قد خرج ليزرع … فأعطى ثمراً بعض مئة وآخر ستين وآخر ثلاثين” لكن اختلف مرقس (4 : 1 – 9) : (الكمية ثلاثون ، وستون ، ومائة – الجمع جالساً) :

    “وابتدأ أيضاً يعلم عند البحر . فاجتمع إليه جمع كثير حتى أنه دخل السفينة وجلس على البحر والجمع كله كان عند البحر على الأرض . فكان يعلمهم بأمثال وقال لهم في تعليمه : اسمعوا هو ذا الزارع قد خرج ليزرع … فأتى واحد بثلاثين وآخر بستين وآخر مائة” .

    لكن اختلف لوقا (8 : 1 – 8) (الكمية مائة ضعف ولم يذكر حال الجمع ولم يوضح المكان) :

    “كان يسير في مدينة وقرية يكرز ويبشر بملكوت الله ومعه الاثنا عشر … فلما اجتمع جمع كثير … قال بمثل . خرج الزارع ليزرع زرعه … فلما نبت صنع ثمراً مئة ضعف” .????????????
    الاختلافات فى موعظة الجبل
    س110 : هل جاء المسيح ليكمل الناموس ؟

    جـ : في متى (5 : 17) : (جاء يكمل لا لينقض) :

    “لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل” .

    ولكن في متى (5 : 31 – 32) : (جاء فنقض) :

    “وقيل مَن طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق . وأما أنا فأقول لكم : إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزني ، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزني” .

    ويقول متى (5 : 38 – 39) :

    “سمعتم أنه قيل عين بعين وسن بسن ، وأما أنا فأقول لكم : لا تقاوموا الشر بل مَن لطمك على خدك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً”
    س111 : هل الطريق المؤدي للحياة والنجاة صعب ؟

    جـ : في متى (7 : 14) : (الطريق صعب) :

    “يقول المسيح : ما أضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي إلى الحياة وقليلون هم الذين يجدونه” .

    لكن في متى (11 : 29 – 30) : (الطريق سهل) :

    “يقول المسيح : احملوا نيري عليكم وتعلموا مني … لأن نيري هين وحملي خفيف” .
    س112: أين كانت موعظة يسوع التى أعقبت اختيار التلاميذ؟

    جـ : يقول متى (5 : 1– 6) : (صعد إلى الجبل) :

    “ولما رأى (يسوع) الجموع صعد إلى الجبل . فلما جلس تقدم إليه تلاميذه ففتح فاه وعلَّمهم قائلاً : طوبى للمساكين بالروح ؛ لأن لهم ملكوت السماوات .. طوبى للجياع والعطاش إلى البر ؛ لأنهم يشبعون” .

    واختلف لوقا (6 : 17 – 21) : (نزل إلى السهل) :

    “ونزل معهم ووقف في موضع سهل هو وجمع من تلاميذه وجمهور كثير من الشعب … ورفع عينيه إلى تلاميذه وقال : طوباكم أيها المساكين ؛ لأن لكم ملكوت الله طوباكم أيها الجياع الآن لأنكم تشبعون” .
    س113 : هل أوصى المسيح تلاميذه بأخذ العصا ؟

    جـ : في متى (10 : 5 – 10) : (أوصى بعدم اقتناء العصى) :

    “هؤلاء الاثنا عشر أرسلهم يسوع وأوصاهم قائلاً … لا تقتنوا ذهباً ولا فِضَّة ولا نُحَاساً في مناطقكم ولا مزوداً للطريق ولا ثوبين ولا أحذية ولا عصا” .

    ولكن في مرقس ( 6 : 8 ) : (أوصى باقتناء العصى) :

    “وأوصاهم أن لا يحملوا شيئاً للطريق غير عصا فقط …” .
    س114: هل جاء المسيح للسلام ؟

    جـ : في متى (5 : 39 – 44) : (يظن الكثير أن المسيح جاء للسلام) :

    يقول المسيح : “لا تقاوموا الشر . بل مَن لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً … أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم .. أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلّوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم” .

    ولكن في متى (10 : 34 ، 35) : (كانت المفاجأة) :

    “لا تظنوا أني جئت لألقي سلاماً على الأرض ما جئت لألقي سلاماً بل سيفاً . فإني جئت لأفرق الإنسان ضد أبيه والابنة ضد أمها والكنة ضد حماتها” .
    س115: مَن هو المثل الأعلى الذي يطالب يسوع شعبه أن يكونوا مثله ؟

    جـ : في متى (5 : 44 – 48) (الله وليس المسيح) :

    “أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم . لكى تكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات … فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات هو كامل” .

    فيسوع لا يقصد نفسه لأنه كان على الأرض ويجتمع فيه الناسوت واللاهوت كما يعتقدون ؛ ولذلك أشار إلى الله الذي في السماوات ولم يشر إلى نفسه .
    س116 : هل يوجد تناقض أخلاقي ؟

    جـ : في متى (5 : 39 – 44) : (نادى المسيح بالمحبة المثالية) :

    “لا تقاوموا الشر بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضاً … أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم . أحسنوا إلى مبغضيكم . وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم” .

    وفي متى (5 : 22) :

    “من قال لأخيه رقا يكون مستوجب المجمع . ومن قال : يا أحمق يكون مستوجب نار جهنم” .

    ولكن في متى (23 : 29 – 33): وما قبلها في السفر نفسه (كانت المفاجأة) :

    لا يترك ( المسيح ) فرصة للتنديد بخصومه وأعدائه من اليهود والقذف بهم في نار جهنم بعد أن يشبعهم سبًّا . يقول :

    “ويل لكم أيها الكتبة والفريسيون المراءون … أيها الحيات . أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم ؟!” .
    س117 : مَن هم الذين يقصدهم المسيح في كلامه ؟ ، وما معنى كلامه ؟

    جـ : في متى (7 : 21 – 23) : (النصارى – ويجب عبادة الله الذي في السماوات) :

    “ليس كل من يقول يا رب يا رب يدخل ملكوت السماوات . بل الذي يفعل إرادة أبي الذي في السماوات . كثيرون سيقولون لي في ذلك اليوم يا رب يا رب أليس باسمك تنبأنا وباسمك أخرجنا شياطين وباسمك صنعنا قوات كثيرة . فحينئذ أصرح لهم أني لم أعرفكم قط ، اذهبوا عني يا فاعلي الإثم” .

    إن المسيح يقول بصراحة لابد من طاعة الله الذي في السماوات وإنه برئ من الذين عبدوه في الدنيا والذين حققوا معجزات وقوات كثيرة باسمه وأخرجوا الشياطين باسمه وعندما يأتون إليه في الآخرة سيقول لهم (إني لم أعرفكم قط) ، سيقول هذا للنصارى الذين جعلوه إلهاً أو ابن الله . .

أضف تعليق