الإسلام و العالم

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ

بشارات النبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقرآن – الجزء التاسع والثلاثون

Posted by islamegy في مارس 17, 2009

 

البشارة السادسة

بشارات سفر المزامير

الجزء الثاني من مزمور 72

 

كتبه/ مسلم عبد الله أبو عمر 

رأينا فى الجزء السابق كيف تحل الكنيسة مشاكل نصوص الكتاب المقدس وذلك في سياق حديثنا عن تفسير القس أنطونيوس للمزمور 72. والآن نعود لنفس هذه النصوص لنرى بالأدلة كيف أنها تنطبق على النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم.

( 7 يشرق في ايامه الصديق و كثرة السلام الى ان يضمحل القمر 8 و يملك من البحر الى البحر و من النهر الى اقاصي الارض 9 امامه تجثو اهل البرية و اعداؤه يلحسون التراب 10 ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة ملوك شبا و سبا يقدمون هدية 11 و يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له 12 لانه ينجي الفقير المستغيث و المسكين اذ لا معين له 13 يشفق على المسكين و البائس و يخلص انفس الفقراء 14 من الظلم و الخطف يفدي انفسهم و يكرم دمهم في عينيه 15 و يعيش و يعطيه من ذهب شبا و يصلي لاجله دائما اليوم كله يباركه ) (المزمور 72)

إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما إنتشرت دعوته حل السلام فى كل جنبات شبة الجزيرة ومن حولها فيما بعد, ويكفى أن تحية الاسلام هى :السلام عليكم.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ‏”لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم” (رواه مسلم كتاب الايمان من حديث أبى هريرة رضى الله عنه)

 

المزيد…

 

33 تعليق to “بشارات النبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقرآن – الجزء التاسع والثلاثون”

  1. masry said

    (((((((((((((((((((((((((((( (((((((((((((حوار مسلم مع نصراني))))))))))))))
    حول حادثة الصلب
    المسلم : من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا ؟
    النصراني : الله
    المسلم : من هو الله ؟
    النصراني : عيسى
    المسلم : هل افهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم ؟ وخلق موسى الذي جاء قبله ؟
    النصراني : عيسى ابن الله
    المسلم : وإذا كان هو ابن الله حسب قولك فهل تؤمن بأنه قد صلب على الصليب ؟
    النصراني : نعم
    المسلم : هل افهم من هذا أن الله لم يستطع إنقاذ ابنه من الصلب ؟
    النصراني : إن الله أرسل ابنه لتكفير خطايا ابن آدم .. أقصد أن الله هو الذي نزل في بطن العذراء مريم وولد يسوع فهو تجسد في يسوع.
    المسلم : إذا كان الرب قد نزل إلى الأرض ليدخل في بطن أمه ويتغذى جنيناً 9 أشهر ويخرج مولوداً ملطخاً بالدماء ، ثم يتربى ويتعلم القراءة والكتابة والأدب ، ثم يكبر فيعلم أصحابه الشريعة ، ثم يثور عليه اليهود فيهرب منهم كما جاء في كتابكم المقدس ويطلبوه ويدلهم عليه أحد تلاميذه ( يهوذا الأسخريوطي ) فيجدوه ،وإلى خشبة الصلب يدقوه ثم بتاج الشوك يتوجوه ثم من شراب الخل والمر يسقوه ثم يقتلوه ثم يدفنوه ثم يقوم بعد ثلاثة أيام من قبره ليصعد إلى السماء ، فقل لي بربك لم هذه المعاناة وهذه المآسي وهل ترضى أن يكون لك رباً كهذا يعامل معاملة المجرمين الخارجين عن القانون على أيدي اليهود القذرين ؟
    المسلم : هل هذا هو الذي خلق الكون والمجموعات الشمسية وكل الأنبياء والبشر ؟
    المسلم : واذا كان قد دفن ثلاثة أيام في قبره ميتا فمن كان يدبر شؤون العالم في ذلك الوقت ؟
    المسلم : إذا كنت تعتقد أن عيسى إلها ، لأنه ولد من غير أب فمن باب أولى أن يكون آدم عليه السلام ، إلهاً لأنه ولد من دون أب ولا أم ؟ أليس كذلك ؟
    المسلم : هل صلب المسيح على الصليب وهل تؤمن بهذا ؟
    النصراني : نعم
    المسلم : إذا اسمع ما يقول لوقا في 24: 36 – 41 وما قاله في سفر التثنية 21 : 22 – 23 ( أن من يصلب فهو ملعون) فهل يعقل أن يكون عيسى الذي رضي بالصلب أن يكون ملعون؟
    النصراني: لم يقل ذلك أي نصراني
    المسلم: استمع إلى ما يقوله شاؤول الذي تسمونه بولس و هو من أقدس الناس عندكم: و بالتحديد في رسالته إلي أهالي غلاطية 3 / 13 ” إن المسيح افتدانا من لعنة الشريعة إذ صار لعنة من اجلنا ، لأنه قد كتب ملعون كل من علق علي خشبة “.
    المسلم: أرأيت أننا نحب المسيح أكثر منكم و ننزهه مما ترمونه به؟

    =====================================================================((((((((((دين النصارى مبني على معاندة العقول والشرائع)))))))))))))))))))))))))))
    وتنقص إله العالمين
    نقلا عن كتاب إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان للشيخ العلامة الرباني ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى.
    والمقصود : أن دين الأمة الصليبية بعد أن بعث الله عز وجل محمدا صلى الله عليه وسلم بل قبله بنحو ثلاثمائة سنة مبني على معاندة العقول والشرائع وتنقص إله العالمين ورميه بالعظائم فكل نصراني لا يأخذ بحظه من هذه البلية فليس بنصراني على الحقيقة. أفليس هو الدين الذي أسسه أصحاب المجامع المتلاعنين على أن الواحد ثلاثة والثلاثة واحد. فيا عجباً كيف رضي العاقل أن يكون هذا مبلغ عقله و منتهى علمه أفترى لم يكن في هذه الأمة من يرجع إلى عقله و فطرته و يعلم أن هذا عين المحال و إن ضربوا له الأمثال و استخرجوا له الأشباه فلا يذكرون مثالا و لا شبهاً إلا وفيه بيان خطئهم و ضلالهم كتشبيه بعضهم اتحاد اللاهوت بالناسوت وامتزاجه به باتحاد النار والحديد وتمثيل غيرهم ذلك باختلاط الماء باللبن و تشبيه آخرين ذلك بامتزاج الغذاء و اختلاطه بأعضاء البدن إلى غير ذلك من الأمثال و المقاييس التي تتضمن امتزاج حقيقتين و اختلاطهما حتى صارا حقيقة أخرى تعالى الله عز وجل عن إفكهم وكذبهم.
    و لم يقنعهم هذا القول في رب السموات والأرض حتى اتفقوا بأسرهم على أن اليهود أخذوه وساقوه بينهم ذليلا مقهورا وهو يحمل خشبته التي صلبوه عليها واليهود يبصقون في وجهه و يضربونه ثم صلبوه و طعنوه بالحربة حتى مات و تركوه مصلوباً حتى التصق شعره بجلده لما يبس دمه بحرارة الشمس ثم دفن و أقام تحت التراب ثلاثة أيام ثم قام بلا هوتيته من قبره.
    هذا قول جميعهم ليس فيهم من ينكر منه شيئا فيا للعقول ! كيف كان حال هذا العالم الأعلى والأسفل في هذه الأيام الثلاثة ومن كان يدبر أمر السموات والأرض ومن الذي خلف الرب سبحانه وتعالى في هذه المدة ومن الذي كان يمسك السماء أن تقع على الأرض وهو مدفون في قبره. و يا عجبا ! هل دفنت الكلمة معه بعد أن قتلت وصلبت أم فارقته وخذلته أحوج ما كان إلى نصرها له كما خذله أبوه وقومه فإن كانت قد فارقته وتجرد منها فليس هو حينئذ المسيح وإنما هو كغيره من آحاد الناس وكيف يصح مفارقتها له بعد أن اتحدت به و ما زجت لحمه و دمه وأين ذهب الاتحاد والامتزاج و إن كانت لم تفارقه وقتلت و صلبت و دفنت معه فكيف وصل المخلوق إلى قتل الإله وصلبه ودفنه ويا عجبا ! أي قبر يسع إله السموات والأرض هذا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون. الحمد لله ثم الحمد لله تعالى الذي هدانا للإسلام وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. يا ذا الجلال والإكرام كما هديتنا للإسلام أسألك أن لا تنزعه عنا حتى تتوفانا على الإسلام.
    أعباد المسيح لنا سؤال نريد جوابه ممن وعاه:
    إذا مات الإلكه بصنع قوم أماتوه فما هذا الإله؟ وهل أرضاه ما نالوه منه فبشراهم إذا نالوا رضاه؟ و إن سخط الذي فعلوه فيه فقوتهم إذا أوهت قواه؟ وهل بقي الوجود بلا إله سميع يستجيب لمن دعاه؟ و هل خلت الطباق السبع لما ثوى تحت التراب و قد علاه؟ و هل خلت العوالم من إله يدبرها و قد سُمّرَتْ يداه؟ و كيف تخلت الأملاك عنه بنصرهم و قد سمعوا بكاه؟ و كيف أطاقت الخشبات حمل الإله الحق شداً على قفاه؟ و كيف دنا الحديد إليه حتى يخالطه و يلحقه أذاه؟ و كيف تمكنت أيدي عداه و طالت حيث قد صفعوا قفاه؟ و هل عاد المسيح إلى حياة أم المحيي له ربك سواه؟ و يا عجبا لقبر ضم رباً و أعجب منه بطن قد حواه! أقام هناك تسعاً من شهور لدى الظلمات من حيض غذاه. و شق الفرج مولوداً صغيراً ضعيفاً فاتحاً للثدى فاه. و يأكل ثم يشرب ثم يأتي بلازم ذاك هل هذا إله؟ تعالى الله عن إفك النصارى سيسأل كلهم عما افتراه أعباد الصليب لأي معنى يعظم أو يقبح من رماه؟ و هل تقضى العقول بغير كسر و إحراق له و لمن بغاه؟ إذا ركب الإلكه عليه كرهاً و قد شدت لتسمير يداه فذاك المركب الملعون حقا فدسه لا تبسه إذ تراه يهان. عليه رب الخلق طَرا و تعبده! فإنك من عداه. فإن عظمته من أجل أن قد حوى رب العباد و قد علاه. و قد فقد الصليب فإن رأينا له شكلا تذكرنا سناه! فهلا للقبور سجدت طرا لضم القبر ربك في حشاه! فيا عبد المسيح أفق فهذا بدايته وهذا منتهاه.
    ====================================================================(((((((((((((تلاعب الشيطان بدين النصارى
    قد بان لكل ذي عقل أن الشيطان تلاعب بهذه الأمة الضالة كل التلاعب و دعاهم فأجابوه، و استخفهم فأطاعوه فتلاعب بهم في شأن المعبود سبحانه و تعالى، و تلاعب بهم في أمر المسيح، و تلاعب بهم في شأن الصليب و عبادته، و تلاعب بهم في تصوير الصور في الكنائس و عبادتها فلا تجد كنيسة من كنائسهم تخلو عن صورة مريم و المسيح و جرجس و بطرس و غيرهم من القديسين عندهم والشهداء. و أكثرهم يسجدون للصور و يدعونها من دون الله تعالى حتى لقد كتب بطريق الاسكندرية إلى ملك الروم كتابا يحتج فيه للسجود للصور: بأن الله تعالى أمر موسى عليه السلام أن يصور في قبة الزمان صورة الساروس و بأن سليمان بن داود لما عمل الهيكل عمل صورة الساروس من ذهب و نصبها داخل الهيكل ثم قال في كتابه: “وإنما مثال هذا مثال الملك يكتب إلى بعض عماله كتابا فيأخذه العامل و يقبله و يضعه على عينيه و يقوم له لا تعظيما للقرطاس و المداد بل تعظيما للملك كذلك السجود للصور تعظيم لاسم ذلك المصور لا للأصباغ و الألوان”. و بهذا المثال بعينه عبدت الأصنام.
    و ما ذكره هذا المشرك عن موسى وسليمان عليهما السلام لو صح لم يكن فيه دليل على السجود للصور وغايته: أن يكون بمثابة ما يذكر عن داود: أنه نقش خطيئته في كفه كيلا ينساها فأين هذا مما يفعله هؤلاء المشركون: من التذلل و الخضوع و السجود بين يدي تلك الصور و إنما المثال المطابق لما يفعله هؤلاء المشركون مثال خادم من خدام الملك دخل على رجل فوثب الرجل من مجلسه و سجد له و عبده و فعل به ما لا يصلح أن يفعل إلا مع الملك. و كل عاقل يستجهله و يستحمقه في فعله إذ قد فعل مع عبد الملك ما كان ينبغي له أن يخص به الملك دون عبيده: من الإكرام والخضوع و التذلل و معلوم أن هذا إلى مقت الملك له و سقوطه من عينه أقرب منه إلى إكرام له و رفع منزلته. كذلك حال من سجد لمخلوق أو لصورة مخلوق لأنه عمد إلى السجود الذي هو غاية ما يتوصل به العبد إلى رضا الرب ولا يصلح إلا له ففعله لصورة عبد من عبيده و سوى بين الله وبين عبده في ذلك و ليس وراء هذا في القبح و الظلم شيء ولهذا قال تعالى : إن الشرك لظلم عظيم. و قد فطر الله سبحانه عباده على استقباح معاملة عبيد الملك و خدمه بالتعظيم و الإجلال و الخضوع و الذل الذي يعامل به الملك فكيف حال من فعل ذلك بأعداء الملك فإن الشيطان عدو الله و المشرك إنما يشرك به لا بولي الله و رسوله بل رسول الله و أولياؤه بريئون ممن أشرك بهم معادون لهم أشد الناس مقتاً لهم فهم في نفس الأمر إنما أشركوا بأعداء الله و سوو بينهم و بين الله في العبادة و التعظيم و السجود و الذل و لهذا كان بطلان الشرك و قبحه معلوماً بالفطرة السليمة و العقول الصحيحة و العلم بقبحه أظهر من العلم بقبح سائر القبائح و المقصود: ذكر تلاعب الشيطان بهذه الأمة في أصول دينهم و فروعه كتلاعبه بهم في صيامهم.
    فإن أكثر صومهم لا أصل له في شرع المسيح بل هو مختلق مبتدع فمن ذلك: أنهم زادوا جمعة في بدء الصوم الكبير يصومونها لهرقل مخلص بيت المقدس و ذلك أن الفرس لما ملكوا بيت المقدس و قتلوا النصارى و هدموا الكنائس أعانهم اليهود على ذلك و كانوا أكثر قتلا وفتكا في النصارى من الفرس. فلما سار هرقل إليه استقبله اليهود بالهدايا وسألوه أن يكتب لهم عهدا ففعل فلما دخل بيت المقدس شكا إليه من فيه من النصارى ما كان اليهود صنعوه بهم. فقال لهم هرقل : و ما تريدون مني. قالوا : تقتلهم. قال : كيف أقتلهم وقد كتبت لهم عهدا بالأمان وأنتم تعلمون ما يجب على ناقض العهد. فقالوا له: إنك حين أعطيتهم الأمان لم تدر ما فعلوا من قتل النصارى و هدم الكنائس و قتلهم قربان إلى الله تعالى و نحن نتحمل عنك هذا الذنب و نكفره عنك و نسأل المسيح أن لا يؤاخذك به و نجعل لك جمعة كاملة في بدء الصوم نصومها لك و نترك فيها أكل اللحم ما دامت النصرانية و نكتب به إلى جميع الآفاق غفراناً لما سألناك. فأجابهم و قتل من اليهود حول بيت المقدس و جبل الخليل مالا يحصى كثرة. فصيروا أول جمعة من الصوم الذي يترك فيه الملكية أكل اللحم يصومونها لهرقل الملك غفراناً لنقضه العهد و قتل اليهود و كتبوا بذلك إلى الآفاق. و أهل بيت المقدس و أهل مصر يصومونها و بقية أهل الشام و الروم يتركون اللحم فيه و يصومون الأربعاء و الجمعة. و كذلك لما أرادوا نقل الصوم إلى فصل الربيع المعتدل و تغيير شريعة المسيح زادوا فيه عشرة أيام عوضاً و كفارة لنقلهم له.
    و من ذلك التلاعب: تلاعبه في أعيادهم : فكلها موضوعة مختلقة محدثة بآرائهم واستحسانهم فمن ذلك : عيد ميكائيل وسببه : أنه كان بالاسكندرية صنم و كان جميع من بمصر و الإسكندرية يعيدون له عيداً عظيماً و يذبحون له الذبائح فولي بتركة الاسكندرية واحداً منهم، فأراد أن يكسره و يبطل الذبائح فامتنعوا عليه فاحتال عليهم و قال إن هذا الصنم لا ينفع و لا يضر فلو جعلتم هذا العيد لميكائيل ملك الله تعالى و جعلتم هذه الذبائح له كان يشفع لكم عند الله و كان خيراً لكم من هذا الصنم. فأجابوه إلى ذلك فكسر الصنم و صيره صلباناً و سمى الكنيسة كنيسة ميكائيل. و سماها قيسارية ثم احترقت الكنيسة و خربت و صيروا العيد و الذبائح لميكائيل فنقلهم من كفر إلى كفر و من شرك إلى شرك. فكانوا في ذلك كمجوسي أسلم فصار رافضيا فدخل الناس عليه يهنئونه فدخل عليه رجل و قال: إنك إنما انتقلت من زاوية من النار إلى زاوية أخرى.
    و من ذلك عيد الصليب و هو مما اختلقوه و ابتدعوه فإن ظهور الصليب إنما كان بعد المسيح بزمن كثير و كان الذي أظهره زوراً وكذباً أخبرهم به بعض اليهود أن هذا هو الصليب الذي صلب عليه إلاهَهُم و ربهم فانظر إلى هذا السند و هذا الخبر. فاتخذوا ذلك الوقت الذي ظهر فيه عيداً و سموه عيد الصليب. و لو أنهم فعلوا كما فعل أشباههم من الرافضة حيث اتخذوا وقت قتل الحسين رضي الله عنه مأتماً و حزناً لكان أقرب إلى العقول.
    و كان من حديث الصليب : أنه لما صلب المسيح على زعمهم الكاذب و قتل و دفن رفع من القبر إلى السماء و كان التلاميذ كل يوم يصيرون إلى القبر إلى موضع الصلب و يصلون فقالت اليهود: إن هذا الموضع لا يخفى و سيكون له نبأ و إذا رأى الناس القبر خالياً آمنوا به فطرحوا عليه التراب و الزبل حتى صار مزبلة عظيمة فلما كان في أيام قسطنطين الملك جاءت زوجته إلى بيت المقدس تطلب الصليب فجمعت من اليهود و السكان ببيت المقدس و جبل الخليل مائة رجل، و اختارت منهم عشرة و اختارت من العشرة ثلاثة اسم أحدهم يهوذا فسألتهم أن يدلوها على الموضع فامتنعوا و قالوا: لا علم لنا بالموضع. فطرحتهم في الحبس في جب لا ماء فيه فأقاموا سبعة أيام لا يطعمون و لا يسقون فقال يهوذا لصاحبيه: إن أباه عرفه بالموضع الذي تطلب فصاح الإثنان فأخرجوهما فخبراها بما قال يهوذا فأمرت بضربه بالسياط فأقر و خرج إلى الموضع الذي فيه المقبرة و كان مزبلة عظيمة فصلى و قال: اللهم إن كان في هذا الموضع فاجعله أن يتزلزل ويخرج منه دخان فتزلزل الموضع و خرج منه دخان فأمرت الملكة بكنس الموضع من التراب فظهرت المقبرة و أصابوا ثلاثة صلبان فقالت الملكة: كيف لنا أن نعلم صليب سيدنا المسيح و كان بالقرب منهم عليل شديد العلة قد أيس منه فوضع الصليب الأول عليه ثم الثاني ثم الثالث فقام عند الثالث و استراح من علته فعلمت أنه صليب المسيح فجعلته في غلاف من ذهب و حملته إلى قسطنطين. و كان من ميلاد المسيح إلى ظهور هذا الصليب: ثلاثمائة و ثمانية و عشرون سنة. هذا كله نقله سعيد بن بطريق النصراني في تاريخه.
    و المقصود: أنه ابتدعوا هذا العيد بنقل علمائهم بعد المسيح بهذه المدة: و بعد فساد هذه الحكاية من بين يهودي و نصراني مع انقطاعها و ظهور الكذب فيها لمن له عقل من وجوه كثيرة. و يكفي في كذبها وبيان اختلاقها: أن ذلك الصليب الذي شفي العليل كان أولى أن لا يميت الإله الرب المحيي المميت. و منها: أنه إذا بقي تحت التراب خشب ثلثمائة و ثمانية و عشرون سنة فإنه ينخر و يبلى لدون هذه المدة. فإن قال عباد الصليب: إنه لما مس جسم المسيح حصل له الثبات و القوة و البقاء قيل لهم: فما بال الصليبين الباقيين لم يتفتتا و اشتبها به فلعلهم يقولون: لما مست صليبه مسها البقاء و الثبات. و جهل القوم و حمقهم أعظم من ذلك و الرب سبحانه لما تجلى للجبل تدكدك الجبل و ساخ في الأرض و لم يثبت لتجليه فكيف تثبت الخشبة لركوبه عليها في تلك الحال؟!! و لقد صدق القائل: إن هذه الأمة عار على بني آدم أن يكونوا منهم. فإن كانت هذه الحكاية صحيحة فما أقربها من حيل اليهود التي تخلصوا بها من الحبس و الهلاك. و حيل بني آدم تصل إلى أكثر من ذلك بكثير و لا سيما لما علم اليهود أن ملكة دين النصرانية قاصدة إلى بيت المقدس و أنها تعاقبهم حتى يدلوها على موضع القتل و الصلب. وعلموا أنهم إن لم يفعلوا لم يتخلصوا من عقوبتها.
    و منها: أن عباد الصليب يقولون: إن المسيح لما قتل غار دمه و لو وقع منه قطرة على الأرض ليبست و لم تنبت فيا عجباً! كيف يحيى الميت و يبرأ العليل بالخشبة التي شهر عليها و صلب؟! أهذا كله من بركتها و فرحها به و هو مشدود عليه يبكي و يستغيث!! و لقد كان الأليق أن يتفتت الصليب و يضمحل لهيبة من صلب عليه و عظمته و لخسفت الأرض بالحاضرين عند صلبه و المتمالئين عليه، بل تتفطر السموات و تنشق الأرض و تخر الجبال هدّا.
    ثم يقال لعباد الصليب: لا يخلو أن يكون المصلوب الناسوت وحده أو مع اللاهوت فإن كان المصلوب هو الناسوت وحده فقد فارقته الكلمة و بطل اتحادها به و كان المصلوب جسداً من الأجساد ليس بإله و لا فيه شىء من الإلهية و الربوبية ألبتة و إن قلتم: إن الصلب وقع على اللاهوت و الناسوت معاً فقد أقررتم بصلب الإله و قتله و موته و قدرة الخلق على أذاه و هذا أبطل الباطل و أمحل المحال فبطل تعلقكم بالصليب من كل وجه عقلا و شرعاً.
    و أما تلاعبه بهم في صلاتهم فمن وجوه:
    أحدها: صلاة كثير منهم بالنجاسة و الجنابة. و المسيح برىء من هذه الصلاة، و سبحان الله أن يتقرب إليه بمثل هذه الصلاة فقدره أعلى و شأنه أجل من ذلك. و منها: صلاتهم إلى مشرق الشمس و هم يعلمون أن المسيح لم يصل إلى المشرق أصلا و إنما كان يصلي إلى قبلة بيت المقدس. و منها: تصليبهم على وجوههم عند الدخول في الصلاة. و المسيح برىء من ذلك. فصلاة مفتاحها النجاسة و تحريمها التصليب على الوجه و قبلتها الشرق و شعارها الشرك كيف يخفى على العاقل أنها لا تأتي بها شريعة من الشرائع ألبتة.
    و لما علمت الرهبان و المطارنة و الأساقفة: إن مثل هذا الدين تنفر عنه العقول أعظم نفرة شدوه بالحيل و الصور في الحيطان بالذهب و اللازورد و الزنجفر و بالأرغل و بالأعياد المحدثة و نحو ذلك مما يروج على السفهاء و ضعفاء العقول و البصائر. و ساعدهم ما عليه اليهود من القسوة و الغلظة و المكر و الكذب و البهت و ما عليه كثير من المسلمين (المقصود الصوفية و الرافضة ممن يدعي الإسلام) من الظلم و الفواحش و الفجور و البدعة و الغلو في المخلوق حتى يتخذه إلاهً من دون الله. و اعتقاد كثير من الجهال أن هؤلاء من خواص المسلمين و صالحيهم فتركب من هذا و أمثاله تمسك القوم بما هم فيه و رؤيتهم أنه خير من كثير مما عليه المنتسبون إلى الإسلام من البدع و الفجور و الشرك و الفواحش.
    و لهذا لما رأى النصارى الصحابة و ما هم عليه آمن أكثرهم اختياراً و طوعاً و قالو: ما الذين صحبوا المسيح بأفضل من هؤلاء. و لقد دعونا نحن و غيرنا كثيراً من أهل الكتاب إلى الإسلام فأخبروا أن المانع لهم ما يرون عليه المنتسبين إلى الإسلام ممن يعظمهم الجهال: من البدع و الظلم و الفجور و المكر و الاحتيال و نسبة ذلك إلى الشرع و لمن جاء به، فساء ظنهم بالشرع و بمن جاء به. فالله طليب قطاع طريق الله و حسيبهم فهذه إشارة يسيرة جداً إلى تلاعب الشيطان بعباد الصليب تدل على ما بعدها و الله الهادي الموفق
    =====================================================================(((((((((((هداية الحيارى
    في أجوبة اليهود والنصارى
    ألوان من سخافة النصارى في الصليب:
    و كيف ينكر لأمة أطبقت على صلب معبودها و إلاهها ثم عمدت إلى الصليب فعبدته وعظمته وكان ينبغي لها أن تحرق كل صليب تقدر على إحراقه وأن تهينه غاية الإهانة إذ صلب عليه إلاهها الذي يقولون تارة أنه الله وتارة يقولون أنه ابنه وتارة يقولون ثالث ثلاثة فجحدت حق خالقها وكفرت به اعظم كفر وسبته اقبح مسبة أن تجحد حق عبده ورسوله وتكفر به وكيف يكثر على أمة قالت في رب الأرض والسموات أنه ينزل من السماء ليكلم الخلق بذاته لئلا يكون لهم حجة عليه فأراد ان يقطع حجتهم بتكليمه لهم بذاته لترفع المعاذير عمن ضيع عهده بعد ما كلمه بذاته فهبط بذاته من السماء والتحم في بطن مريم فأخذ منها حجابا وهو مخلوق من طريق الجسم وخالق من طريق النفس وهو الذي خلق أمه وأمه كانت من قبله بالناسوت وهو كان من قبلها باللاهوت وهو الإله التام والإنسان التام ومن تمام رحمته تبارك وتعالى على عباده رضي بإراقة دمه عنهم على خشبة الصليب فمكن أعداءه اليهود من نفسه ليتم سخطه عليهم فأخذوه وصلبوه وصفعوه وبصقوا في وجهه وتوجوه بتاج من الشوك على رأسه وغار دمه لأنه لو وقع منه شيء إلى الأرض ليبس كلما كان على وجهها فثبت في موضع صلبه النوار ولما لم يكن في الحكمة الأزلية أن ينتقم الله من عبده العاصي الذي ظلمه أو استهان بقدره لاعتلاء منزلة الرب وسقوط منزلة العبد أراد سبحانه أن ينتصف من الإنسان الذي هو إله مثله فانتصف من خطيئة آدم بصلب عيسى المسيح الذي هو إله مساو له في الالهية فصلب ابن الله الذي هو الله في الساعة التاسعة من يوم الجمعة هذه ألفاظهم في كتبهم فأمة أطبقت على هذا في معبودها كيف يكثر عليها أن تقول في عبده ورسوله أنه ساحر وكاذب وملك مسلط ونحو هذا ولهذا قال بعض ملوك الهند أما النصارى فإن كان اعداؤهم من أهل الملل يجاهدونهم بالشرع فأنا أرى جهادهم بالعقل وإن كنا لا نرى قتال أحد لكني أستثني هؤلاء القوم من جميع العالم لأنهم قصدوا مضادة العقل وناصبوه العدواة وشذوا عن جميع مصالح العالم الشرعية والعقلية الواضحة واعتقدوا كل مستحيل ممكنا وبنوا من ذلك شرعا لا يؤدي إلى صلاح نوع من أنواع العالم ولكنه يصير العاقل إذا شرع به أخرق والرشيد سفيها والحسن قبيحا والقبيح حسنا لأن من كان في أصل عقيدته التي جرى نشؤه عليها الإساءة إلى الأخلاق والنيل منه وسبه أقبح مسبة ووصفه بما يغير صفاته الحسنى فأخلق به أن يستسهل الإساءة إلى مخلوق وإن يصفه بما يغير صفاته الجميلة فلو لم تجب مجاهدة هؤلاء القوم إلا العموم إضرارهم التي لا تحصى وجهه كما يجب قتل الحيوان المؤذي بطبعه لكانوا أهلا لذلك.
    والمقصود أن الذين اختاروا هذه المقالة في رب العالمين على تعظيمه وتنزيهه وإحلاله ووصفه بما يليق به هم الذين اختاروا بعبده ورسوله وجحد نبوته والذين اختاروا عبادة صور خطوها بأيديهم في الحيطان مزوقة بالأحمر والأصفر والازرق لو دنت منها الكلاب لبالت عليها فأعطوها غاية الخضوع والذل والخشوع والبكاء وسألوها المغفرة والرحمة والرزق والنصر هم الذين اختاروا التكذيب بخاتم الرسل على الإيمان به وتصديقه واتباعه والذين نزهوا بطارقتهم وبتاركتهم عن الصاحبة والولد ونحلوهما للفرد الصمد هم الذين أنكروا نبوة عبده وخاتم رسله؟؟؟؟؟؟؟.

  2. masry said

    مبشرات في ردة مصعب حسن يوسف
    مبشرات في ردة مصعب حسن يوسف

    بقلم: محمد جلال القصاص – موقع طريق الإسلام

    بسم الله الرحمن الرحيم
    لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

    بألسنتهم إن الذين يسلمون كل عام من النصارى عشرات الألوف، ومن حالهم أن الذين يتنصرون أفرادًا يعدون على أصابع اليد الواحدة، هذا مع أنهم يعملون من خلال عشرات القنوات الفضائية ومئات المواقع الإلكترونية، ويستخدمون كل الوسائل الخطابية، مرئية، وصوتية، وكتابية.
    وكلما تنصر فرد يتصايحون، اليوم مصعب، وبالأمس محمد حجازي، وأمس الأول أسماء الخولي.

    ونقول أن هذه الضجة التي يحدثها الإعلام حول شخصية واحدة تنصرت أمارة إفلاس، فلو أن كفر الناس بالإسلام أمر طبعي يحدث يوميًا ما كانت كل هذه الهالة حول من يتنصر، حقيرٌ نكرة كحجازي وبنت الخولي أو ابن رجلٍ معروف كمصعب.

    وإن في الأمر أشياء إيجابية.. مبشرات نفرح بها، منها أن هذه الهالة الإعلامية تستحضرُ الناسَ للحدث، وتجعلهم يتابعون ويعرفون الأمر على حقيقة، فمن قبل وقفوا جميعًا خلف محمد حجازي، ثم ظهر للناس كذبه، وأنه ما تنصر إلا من أجل المال.
    محمد من أجل المال، وفلانه ساقطة لا تعرف شيئًا عن دينها، همتها لا تتجاوز فرجها وجسدها أحبت كافرًا فكفرت لتنال مودته، وأخرى -مسكينة- جاورت الثعابين فسحروها حتى تركت دينها الذي لا تعرف عنه شيء.

    لا أبالغ، هي الحقيقة تراها العين في كل مكان، ومع كل ضجة تثار.

    النصرانية ديانة لم تنتشر يومًا ما بالحجة والبرهان، ولم يقبلها عاقل، ولا دارس منصف، وإنما ذو مآرب أخرى مالية أو جسدية أو أمنية.

    يدلك على صدق قولي أن هؤلاء المتنصرين لا يواجهوننا بأسبابٍ لتنصرهم سوى كلمات عامة (درسنا القرآن ودرسنا الإنجيل فوجدنا الإنجيل خير من القرآن)، وأنا قد درست في الإنجيل فوجدته يرمي أنبياء الله بالزنا، ووجدته يحكي قصص العاهرات، ويتكلم بكلام الفاجرات في الفراش مع الفاجرين، ووجدته يخالف العقل يقول الطير يمشي على الأربع، والأرض مسطحة ذات أركان أربع، والحية تأكل التراب، والأرنب يجتر، والحيطان والقماش يصابان بالبرص، وأن أحدهم رمى برمحه رمية واحدة فدخل الرمح في ثمانمائة رجل فقتلهم، وأن الله يركب على ظهر ملاك أنثوي الشكل فاتن يتحرك به هنا وهناك، وأن الله أراد أن يؤدب قومًا فخاف ورجع إذ قد وجدهم مسلحون بآلاتٍ حديدية قوية، وأن الله نزل ضيفًا على بعض خلقه فأكل الزبد والعسل، وأن الله خروف بسبعة قرون، وأن الله يفعل ويندم، وأن الله أرسل حمارًا بالوحي لنبي من أنبيائه.. الحمار كلم النبي بمراد الله منه، هذا قول كتابهم (المقدس)، وأن الله يضل الأنبياء، تعالى ربنا وتقدس عما يقول الظالمون علوًا كبيرًا.

    وقرأت في كتابهم فما وجدت شيئًا من معقتدهم. نعم والله. لم يقل المسيح -عليه السلام- مرة أنه هو الله أو ابن الله بنوة نسب أو أنه جاء للفداء والصلب.. وصلاتهم وصيامهم ليست من كتابهم بل من رؤوس أحبارهم. هم الذين فرضوا عليهم الفروض فاتبعوهم.

    ورحتُ أسأل عن كتابهم (من قال إنه مقدس؟)، فوجدت نفرًا من الناس اجتمعوا بعد موت المسيح -عليه السلام- بقرون من الزمن وأخرجوا عددًا من الكتب التي لا يعرف لها كاتب وقالوا هذه كتبنا (المقدسة)، فلا تحسب أن كتابهم يتكلم على لسان المسيح -عليه السلام- ولا تحسب أن كتابهم أقره المسيح عليه السلام، ولا تحسب أن عقيدتهم صريحة في كتابهم، ولا تحسب أن هؤلاء يؤمنون بشيء بل يكفي فقط للرد عليهم أن تواجه بعضهم ببعض.
    فكل أمة منهم تلعن أختها وتكفِّر أختها.

    سلهم عن المسيح؟ إله أم إنسان؟
    تجد الأقوال تضاربت.

    وسلهم عن كتابهم، كم عدد أسفاره، لم زاد بعضهم عليه أسفارًا ونقص بعضهم منه أسفارًا؟ ما بالهم يزيدون فيه وينقصون؟!

    وسلهم عن مَن كتب الكتاب؟!
    لا يعرفوه. وكيف آمنوا بكلامه وهم لا يعرفوه حقيقة لا أفهم. وسألت كثيرًا ولم أفهم. ولا أحسبك إن سألت ستفهم.

    رحت أتتبع إحدى الحالات التي أكثرت من العويل، وهي أسماء الخولي رحت أفتش عن سبب كفرها، فوجدتها تقول نبي الإسلام -صلى الله عليه وسلم- هو السبب؟ تقول: مِزواج مطلاق يغير في النساء كما يغير في جلبابه -ثوبه-.
    قلتُ: عجبًا. لم تعرف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذًا، أين قرأت هذا الكلام؟!

    إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يطلق إمرأة واحدة، ولم يكن عنده جلاليب يغير فيها، ولم يكن مشغولًا بالنساء، بل كان يقضي الليل ساجدًا وقائمًا.. ويمر به الهلال والهلال والهلال، ولا يوقد في بيته نار.
    ويأتيه الضيف فيبحث له عن طعام فلا يجد إلا الماء؛ ينام على الأرض، ويسكن في غرفات ضيقة سقفها الجريد، إن رفع الرجل يده خلع سقفها.
    أتظهر الأنوثة مع الجوع الشديد والمسكن الضيق؟!
    لا والله.

    وأقول لمن يقرأ الآن، وأرجو أن تتدبروا قولي: إن من سألوا هؤلاء المرتدين عن معرفتهم بالإسلام، ماذا يعرفون عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ وماذا يعرفون عن كتاب الله؟ وماذا يعرفون عن أحكام الشريعة؟

    ستجدون أن كلامهم هو كلام الكذابين من النصارى، كلام كله كذب، وكله لا نعرفه. وكله قد رددنا عليه من قبل.

    وأسماء لا تناقشنا، ولا تسمع لنا، تقذف بالكلمات ولا تناقش، وصاحب الحق يعرض ما عنده ويناقش.

    تسمَّى صاحبي باسم أنثى في البالتوك، وراح يتحاور معها يقول لها أنه يرغب في النصرانية ويطلب منها أن تبصره بالنصرانية، وكلما قالت له شيء ردَّ عليه كما فعل إبراهيم الخليل -عليه السلام- مع عَبَدة النجوم (هذا ربي)، استرابت منه أسماء فأغلقت عليه ولم تتحدث ثانية إليه.
    فلْتُكذِّب صاحبي أسماء وتخرج إلي أو إليه أو على غيرنا تناقش وتحاور.
    وليكذبني مصعب ويخرج إلي أو إلى غيري يقول عندكم كذا نستقبحه وعندهم كذا نستحسنه.

    بل أقول: إن كبيرهم زكريا بطرس كذاب، وقد عرضت عددًا من أكاذيبه، استخرجتها من حلقاته في فضائياته، ووثقت كلامي باسم البرنامج ورقم الحلقة بل والدقيقة في كتابٍ مطبوع ومقالات منشورة في صفحتي الخاصة في طريق الإسلام وصيد الفوائد وفي موقع ابن مريم ومنتديات الجامع وغيرهم، فليخرج إلي أحدهم يردني يقول لي بل أنت الذي تكذب عليه، ويرد علي قولي.

    تراهم يفعلون؟!
    أجزم بأنهم لا يستطيعون.
    فليخرجوا إن كانوا صادقين.

    أنتظرهم، وقد بحَّ من النداء صوتي. فهيا يا عباد المسيح. أرميكم بالكذب على رسولنا -صلى الله عليه وسلم- فمن يدفعني؟!

    أسماء تكذب، ومصعب يكذب، وحجازي يكذب، ومن قدمهم لنا يكذب.

    لا أقول لم يكفروا، بل كفروا، ولكن كفرهم ليس سخطًا على الدين ولا حبًا في الكافرين وإنما لعرض من أعراض الدنيا.
    ويا معشر المرتدين ليس في الردة حلّ لجسد هائج أو قلب خائف، بل ضنك شديد: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]، تشعرون بهذا، ولا بد، فلا أصدق من الله جديثًا. وضيق الصدر من عذاب الدنيا ولعذاب الآخرة أشق: {لَّهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُم مِّنَ اللّهِ مِن وَاقٍ} [الرعد: 34].

  3. masry said

    ((((((((((((((كلمات تستحق القراءة)))))))))))))))))))))))))بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده

    استغفر الله الذي لاإله إلا هو الحي القيوم واتوب اليه

    لم أجد أبلغ ولاأجمل من هذه الكلمات ..
    فتاره تطئمن قلبك ..وتاره تريح نفسك ..وتاره تبث الأمل في نفسك..

    كم هي راائعة وكم هي هي تجمع بين البلاغة والحكمه..

    التي هي والله الخير الكثير..لابد وان تكون واحده منهن قد لامست مافي قلبك

    باب ليس ينغلق:
    « إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك، وتلفّتَ فلم تجد من تثق، وغدا قلبك يحترق، وأصبح القريب منك غريب، وقلبه يحمل ثقلاً وصخراً رهيب، ولفك ليل وحزن ولهف، وأغلق الناس باب الودِّ وانصرفوا، فكنْ موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب… باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق » .

    .
    .

    لا تكن بخيلاً :
    « إذا لم يكن لديك شيئاً تعطيه للآخرين ، فتصدّق بالكلمة الطيبة ، والابتسامة الصادقة ، وخالق الناس بخلق حسن .
    .
    .

    عجائب الاستغفار :
    « لو شعرت يوماً بانقباض ، فحاول أن تستبدل مشاعرك السلبية بأخرى إيجابية ، وإذا لم تستطع فجرب الاستغفار بهدوء وتروّي 10 مرات فأكثر » .

    .
    .
    احكم نفسك :
    « النفس ليس لها ضابط إلا صاحبها ، فهي كسولة ، خمولة ، تشتهي المعاصي والسوء ، لا تستقر على رأي ، إذا هوت شيئاً طوعت له كل طاقة ، وإذا عافت أمراً نصبت له شراكاً جسورة . فكن حاكماً حازماً في قيادتها تسلم ، قال تعالى : { ونهى النفس عن الهوى } [ النازعات : 4 ] » .

    .
    .
    رد القضاء :
    « لو قُدّر لك قضاء ، فكل محاولاتك الجهيدة لردّه لن تفلح إلا بسلاح عتيد قوي واحد : هو الدعاء : فالدعاء يرد القضاء » .

    .
    .

    بعد العسر يسراً :
    « إذا اسودت الدنيا في وجهك ، وشعرت بألم الانقباض في صدرك تذكر أن بعد الليل لا بد أن يشرق الصباح ، وتذكر أن مع العسر يسراً » .

    .
    .

    معصية بأخرى :
    « إذا عصيت الله فلا تقبل معصيتك له بمعصية أخرى ، وتذكر أنه أرحم الراحمين ، وأنه لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ، واعلم أنك المحتاج الفقير إليه ، وهو غني عن العالمين » .
    ..
    .
    عظمة لا دلال :
    « إذا دلّلت نفسك وأعطيتها كل ما تهوى ، فسيصعب عليك فطامها ، عندها ستشعر بضَعَتِهَا وقلة شأنها ، أما إذا دربّتها على مغالبة الصعاب فستكون عظيمة ولن تخذلك أبداً » .

    .
    .
    لا تجرب الحسد :
    « وطّن نفسك على العطاء وافرح لفرح الآخرين ، واحذر من أن تحسد الآخرين ، فإذا سكن الحسد قلبك ، فسترى النعمة نقمة ، والفرح حزناً ، ولن تهنأ بحياتك أبداً

    .
    .

    لا تشغل نفسك بالغد :
    « اترك غداً حتى يأتيك ، فلا تشغل نفسك مما فيه من حوادث وكوارث ومصائب ، ولا تستبق الأحداث قبل مجيئها ، ولا تتوقع شراً حتى لا يحدث ، وتفاءل بالخير تجده أمامك ، واشغل نفسك بيومك فإنه لم ينته بعد ! » .

    .
    .

    تعساء :
    « ما أتعس أولئك الذين أبلوا اجسادهم في غير طاعة الله ، وما أتعس تلك الوجوه العاملة الناصبة التي لم تسجد لله سجدة ، بل ما أتعس الذين كبّلوا أنفسهم بذل المعاصي فأثقلتهم في الدنيا قبل الآخرة » .

    .
    .

    اقض على مخاوفك :
    « إذا حوصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف فاجعل لسانك رطباً بذكر الله ، واعمل عملاً مفيداً مضاعفاً حتى لا تدع وقتاً للتفكير في أوهامك ومخاوفك » .

    .
    .
    حامل الحقيقة :
    « كن حامل حقيقة لا تهاب الآخرين ، فحامل الحقيقة لا يخشى إلا الله ، وكن حراً في أفكارك وتوجيهاتك ، واعمل بما تقول ، ولا تكن عبداً إلا لخالقك » .
    .
    .
    لا تظن نفسك عالماً :
    « من ظن أنه نال العلم ، وهو قد نال طرفاً منه فهو أجله الجاهلين . فلا تحسب للعلم وقتاً ، واعمل حياتك متعلماً ولو كنت عالماً ، فإذا خِلْتَ بنفسك العلم فقد جهلت » .
    الهمة العالية :

    .
    .
    عظمت أو صغرت :
    « إذا عظمت مصيبتك أو حَقُرت ، فاجعل ذاتك في كنف الله واستمد قوتك من أنواره بقولك : حسبنا الله ونعم الوكيل ، فمن يتوكل على الله فهو حسبه » .
    اتق الله :
    « إذا تعسّرت أمورك ، وخالجتك الهموم والأحزان فاتق الله ، فهو كفيل بتفريج همل ، وتيسير أمورك { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسراً } » .

    الشكر لصاحب الفضل :
    « حينما تفتح أبواب الدنيا للعبد ويغدق الله عليه من فضله ، وتتوالى النعم فعليه أن يجعل كل هذا الفضل إلى صاحب الفضل ، ويشكر ليل نهار حتى يزيد من عطاياه : { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد } » .

    اختر اختيار الله :
    « ادعُ الله بثبات ، واستشعر اليقين في الإجابة ، فإن لم يجب المالك الحكيم فقد أخّر بمقتضى حكمته ، وليعلم العبد أن اختيار الله عز وجل خير من اختياره لنفسه » .

    ,,

    هي كلمات لم احبذ ان تقف عند قراءتي لها

    قد تكون في حاجتها قتبث الامل في نفسك

    غفر الله لي ولكم وفرج همومكم ويسر اموركم واجيبت دعواتكم وجميع المسلمين

    آمين
    ??????????????????====================================================================((((((((((((انا وابني ونبي الاسلام))))))))))))))))))))))))))))))
    عبد المسيح

    سنكون في هذا الملكوت
    مثل
    ملائكة الله
    لا يزوجون ولا يتزوجون
    . سنحيا ونعيش في العرس السمائي
    مع الله في حياة أبدية.
    والمتعة الحقيقة في هذا الملكوت
    إنه لن يكون هناك فيه ألم
    أو دموع أو أحزان أو هموم بل
    سيكون فرح حقيقى دائم
    لان من يكون فى حضن
    الملك لن يحتاج شئ بعد ذلك.
    يقول السيد المسيح له المجد
    لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ
    وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ، بَلْ يَكُونُونَ
    كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ.
    . إنجيل متى 22: 30
    كريستينا

    يا ابي نقرأ النص كاملاً
    ” فِي ذلِكَ الْيَوْمِ جَاءَ إِلَيْهِ
    صَدُّوقِيُّونَ، الَّذِينَ يَقُولُونَ
    لَيْسَ قِيَامَةٌ، فَسَأَلُوهُ قَائِلِينَ
    : «يَا مُعَلِّمُ
    ، قَالَ مُوسَى:
    إِنْ مَاتَ أَحَدٌ وَلَيْسَ لَهُ أَوْلاَدٌ،
    يَتَزَوَّجْ أَخُوهُ بِامْرَأَتِهِ
    وَيُقِمْ نَسْلاً لأَخِيهِ.فَكَانَ عِنْدَنَا
    سَبْعَةُ إِخْوَةٍ، وَتَزَوَّجَ الأَوَّلُ وَمَاتَ
    . وَإِذْ لَمْ يَكُنْ لَهُ نَسْلٌ تَرَكَ
    امْرَأَتَهُ لأَخِيهِ وَكَذلِكَ الثَّانِي
    وَالثَّالِثُ إِلَى السَّبْعَةِ وَآخِرَ
    الْكُلِّ مَاتَتِ الْمَرْأَةُ أَيْضًا.
    فَفِي الْقِيَامَةِ لِمَنْ مِنَ السَّبْعَةِ
    تَكُونُ زَوْجَةً؟ فَإِنَّهَا كَانَتْ
    لِلْجَمِيعِ!»
    فَأَجَابَ يَسُوعُ
    وَقَالَ لَهُمْ:
    «تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ
    وَلاَ قُوَّةَ اللهِ.لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ
    لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ،
    بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ”
    إنجيل متى 22/ 23: 30
    بيتر

    على فكرة كيف يكون
    الصَدُّوقِيُّونَ..
    هم الذين لا يؤمنون بالقيامة
    ويسألونه لمن تكون الزوجة
    التي تزوجت اكثر من
    واحد يوم القيامة
    كريستينا

    هذه نقطة
    والنقطة الاخرى .
    .ان هؤلاء القوم يستفسرون
    عن
    {لمن تكون الزوجة التي
    تزوجت اكثر من
    رجل يوم القيامة}
    …وهذا يعنى انهم كانوا يعلمون
    من نبي الله موسى ان كل
    واحد منهم سوف تكون له
    في حياة الخلود زوجته التي
    كانت في الدنيا ..والا كان
    السؤال هل هناك زواج
    بعد القيامة ؟
    عبد المسيح

    هل تكذب المسيح?
    كريستينا

    انا لا اكذب المسيح ولكن اقول
    هناك تناقض بين مابلغه
    موسى عن الرب
    وما يقوله السيد المسيح
    عبد المسيح

    المهم قول ربنا يسوع له المجد
    انه لا زواج ولا معاشرة
    جنسية في الحياة الابدية
    كريستينا

    عشان كده ليس لنا هم في
    الدنيا الا الجنس
    واشباع الغريزة
    والعري
    عبد المسيح

    ماذا تقولين?!!
    كريستينا

    لا شي
    المهم ما وجه الاعتراض في كون
    الجنة اقصد ملكوت الله به خمر?????????
    عبد المسيح

    كيف يكون في ملكوت الله خمر
    اذا كان الرب حرم على
    الكاهن شرب الخمر عندما
    يدخل خيمة الاجتماع
    فما بالك بملكوت الله
    “خمرا ومسكرا لا تشرب انت
    وبنوك معك عند دخولكم
    الى خيمة الاجتماع لكي
    لا تموتوا.فرضا دهريا
    في اجيالكم”
    سفر اللاويين 10: 9
    كريستينا

    وان كان هناك خمر بملكوت
    الله بشهادة الكتاب المقدس
    عبد المسيح

    ماذا؟!
    كريستينا

    الم يقل السيد المسيح انه سوف
    يشرب الخمر في ملكوت الله
    مع المؤمنين ؟
    عبد المسيح

    اين قال ذلك ؟
    كريستينا

    بانجيل متى ، ومرقس، ولوقا
    واقول لكم اني من الآن لا اشرب
    من نتاج الكرمة هذا الى ذلك
    اليوم حينما اشربه معكم
    جديدا في ملكوت ابي.
    …مت 26: 29
    الحق اقول لكم اني لا اشرب
    بعد من نتاج الكرمة الى ذلك
    اليوم حينما اشربه جديدا
    في ملكوت الله.
    … مر 14: 25
    لاني اقول لكم اني لا اشرب
    من نتاج الكرمة حتى يأتي
    ملكوت الله..
    .. لو 22: 18
    بيتر

    اظن يكفي هذا لنسف كل
    ما قلته في حق الاسلام
    مع ان الكتاب المقدس لم
    يبين لنا صفات هذا الخمر
    اقصد خمر ملكوت الله .
    .وفي المقابل نجد القران
    يحدد صفاته بكل دقة
    { وانهار من خمر لذه للشاربين }
    سورة محمد :15
    { يتنازعون فيها كأساً لا
    لغو فيها ولا تأثيم}
    سورة الطور:23
    ( بيضاء لذة للشاربين* لا فيها
    غول ولا هم عنها ينزفون )
    سورة الصافات: 46،47
    (يطوف عليهم ولدان مخلدون
    * بأكواب وأباريق
    وكأس من معين*
    . لا يصدعون عنها ولا ينزفون )
    سورة الواقعة: 17-19
    فخمر الجنة ليس كخمر الدنيا
    الذي يذهب العقل
    ويخرج شاربه عن شعوره
    عبد المسيح

    لكن الكتاب المقدس يقول
    “لان ليس ملكوت الله
    اكلا وشربا
    .بل هو بر وسلام
    وفرح في الروح القدس.
    رسالة بولس الرسول
    الى اهل رومي
    14: 17
    بيتر

    اتكذب المسيح
    وتصدق بولس
    المسيح يقول انه سوف يشرب
    خمر في ملكوت الله
    وبولس يقول ليس ملكوت
    الله اكلا وشربا
    كريستينا

    لقد صرح المسيح بدون ادنى شك
    بان له مائدة في ملكوت الله
    وسوف يجلس عليها هو
    والمؤمنون لياكلوا ويشربوا
    “وانا اجعل لكم كما جعل لي
    ابي ملكوتا.30 لتأكلوا وتشربوا
    على مائدتي في ملكوتي وتجلسوا
    على كراسي تدينون اسباط
    اسرائيل الاثني عشر.
    .لوقا 22 /29 :30
    هل بولس اعلم من المسيح ؟!!
    عبد المسيح

    بولس الرسول لا يتحدث
    من تلقاء نفسه
    “لا توجد نبوة قط بمشيئة إنسان
    بل تكلم أناس الله القديسين
    مسوقين بالروح القدس ”
    …فبولس الرسول مسوق
    بالروح القدس الاقنوم الثالث
    من اقانيم الثلوث المقدس

    كريستينا

    اذاً التناقض بين
    كلام الابن
    {الاقنوم الثاني }
    وبين
    كلام الروح القدس
    { الاقنوم الثالث}
    بيتر

    الاجابة المنطقية
    ان كلام الابن
    “وانا اجعل لكم كما جعل لي
    ابي ملكوتا.30 لتأكلوا
    وتشربوا على مائدتي في
    ملكوتي وتجلسوا على كراسي
    تدينون اسباط اسرائيل
    الاثني عشر..
    لوقا 22 /29 :30
    كان قبل ان يصعد الي
    الاب بالسماء
    وعندما صعد اكتشف الحقيقية
    التي اوحى بها الي بولس
    بانه
    ” ليس ملكوت الله اكلا وشربا”
    ——–
    يتبع باذن الله
    ??????????السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياك الله اخى ابو تسنيم بصراحه انا مش عارف اقول ايه الا ان اقول لك ربنا يبارك لك فى عمرك وعملك وعلى هذ الروايه الجميله الرائعه وهذا الاسلوب الرائع الممتع لا اخفيك سرا انى قرأت الخمسة عشر حلقه فى يوم واحد وانا ما بين وانبهار وثقافه وانشراح وبقول لك اكملها وبعد اذنك انزلها كتاب ان امكن ينزل المعرض القادم ان شاء الله ولو سمحت عايز من حضرتك طلب هام جدا ممكن تجوزنى كرستينا هههههههههههه ربنا يعزك موفق بإذن الله … لكش مني أجمل تحية . شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضف تعليق