الإسلام و العالم

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ

بشارات النبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقرآن – الجزء التاسع والثلاثون

Posted by islamegy في مارس 17, 2009

 

البشارة السادسة

بشارات سفر المزامير

الجزء الثاني من مزمور 72

 

كتبه/ مسلم عبد الله أبو عمر 

رأينا فى الجزء السابق كيف تحل الكنيسة مشاكل نصوص الكتاب المقدس وذلك في سياق حديثنا عن تفسير القس أنطونيوس للمزمور 72. والآن نعود لنفس هذه النصوص لنرى بالأدلة كيف أنها تنطبق على النبي الخاتم صلى الله عليه وسلم.

( 7 يشرق في ايامه الصديق و كثرة السلام الى ان يضمحل القمر 8 و يملك من البحر الى البحر و من النهر الى اقاصي الارض 9 امامه تجثو اهل البرية و اعداؤه يلحسون التراب 10 ملوك ترشيش و الجزائر يرسلون تقدمة ملوك شبا و سبا يقدمون هدية 11 و يسجد له كل الملوك كل الامم تتعبد له 12 لانه ينجي الفقير المستغيث و المسكين اذ لا معين له 13 يشفق على المسكين و البائس و يخلص انفس الفقراء 14 من الظلم و الخطف يفدي انفسهم و يكرم دمهم في عينيه 15 و يعيش و يعطيه من ذهب شبا و يصلي لاجله دائما اليوم كله يباركه ) (المزمور 72)

إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما إنتشرت دعوته حل السلام فى كل جنبات شبة الجزيرة ومن حولها فيما بعد, ويكفى أن تحية الاسلام هى :السلام عليكم.

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: ‏”لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم” (رواه مسلم كتاب الايمان من حديث أبى هريرة رضى الله عنه)

 

المزيد…

 

33 تعليق to “بشارات النبى الخاتم فى التوراة والانجيل والقرآن – الجزء التاسع والثلاثون”

  1. masry said

    البشارات برسول الله محمد
    صلى الله عليه وسلم في كتبهم
    1- بشارات متى:
    البشارة الأولى:
    قال متى في الإصحاح الثالث مخبراً عن يوحنا المعمدان – يحيى عليه السلام – أنه قال:
    (أنا أعمدكم بالماء – وذلك للتوبة وغفران الخطايا – ولكن هناك شخص قادم بعدي وهو أقوى مني، لدرجة أنني لا أستحق حل سيور حذائه، وسيعمدكم بالروح والنار).
    هذه البشارة أوردها كل من المهتدي عبد الأحد داود والنجار، وأضاف إليها النجار بعض العبارات التي تذكر صفة هذا القادم المنتظر، وهو قوله : (الذي رفشه بيده، وينقي بيدره، ويجمع قمحه إلى المخزن، وأما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ) وأوضح هذه العبارات فقال: (قوله: الذي رفشه بيده. ونسخة الآباء العيسويين: (الذي بيده المذري). إشارة إلى ما قام من حروب وجهاد مع الكفار لنصرة دين الله وإعلاء كلمته. وقوله: (وينقي بيدره) بمعنى يطهر موطنه من الأصنام ومن عبدتها المشركين. وقوله: (ويجمع قمحه إلى المخزن) أي يجمع صحابته والمؤمنين به عند بيت الله الحرام. (أما التبن فيحرقه بنار لا تطفأ). أي يقضي على عناصر الشر والفساد في العالم، ويناهض أهل الشرك والضلالة وعبادة الأصنام).
    الجانب الأول:
    نفى فيه أن يكون النبي الذي تنبأ به يوحنا هو عيسى عليه السلام.
    وفي الجانب الثاني:
    أثبت أن هذا النبي المبشر هو محمد صلى الله عليه وسلم .
    وقد قدم في الجانب الأول البراهين التالية:
    1- أن نفس كلمة “بعد” تستبعد عيسى بكل وضوح من أن يكون هو النبي المبشر به، لأن عيسى ويوحنا ولدا في سنة واحدة وعاصر أحدهما الآخر، وكلمة “بعد” هذه تدل على مستقبل غير معلوم بعده.
    2- أن يوحنا قدم المسيح عليه السلام إلى قومه وطلب منهم طاعته وإتباعه، إلا أنه أخبرهم بوضوح أن ثمة كوكباً آخر عظيماً هو الأخير الخاتم الممجد عند الله.
    3- لم يكن عيسى هو المقصود عند يوحنا، لأنه لو كان الأمر كذلك لتبع عيسى وخضع له، ولكنا نجده على العكس من ذلك إذ نجده يعظ ويعمد ويستقبل الأتباع في حياة المسيح عليه السلام.
    4- مع اعتقاد الكنائس النصرانية بأن المسيح إله أو ابن إله، إلا أن كونه معمداً على يد يوحنا المعمدان يثبت أن الأمر بالعكس تماما، فلو كان عيسى هو الشخص الذي تنبأ به يوحنا على أنه أقوى منه، وأنه سيعمد بالروح وبالنار – لما كان هناك ضرورة أو معنى لتعميده في النهر على يد يوحنا وهو الشخص الأقل منه .
    5- تضاربت الأناجيل في موقف يوحنا من عيسى: فهو في أحدها يرسل التلاميذ يسألونه: هل أنت النبي الذي سيأتي أم ننتظر واحداً آخر؟ أما يوحنا كاتب الإنجيل فقد أثبت أن يوحنا لما رأى عيسى قال: انظروا حمل الله. ففي النص الأول: يتبين أن يوحنا لم يكن يعرف حقيقة المسيح، وفي النص: ذكر وصفاً مغايراً للنبي المبشر به.
    6- لا يمكن أن يكون يوحنا هو سلف عيسى المبشر به بالمعنى الذي تفسر فيه الكنائس بعثته، لأن من مهام هذا الرسول المبشر به أنه يمهد الطريق، وأنه يأتي فجأة إلى هيكله ويقيم السلام. فإذا اعتبر أن هذه المهام قد أسندت إلى يوحنا – فنستطيع أن نؤكد أنه فشل في تحقيقها فشلاً ذريعاً، لأن كل الذي قام به يوحنا تجاه عيسى عليهما السلام أنه استقبله على نهر الأردن وعمده فيه – كما زعموا -.
    أما البراهين أو الأدلة التي قدمها هذا المهتدي على أن يوحنا قد بشر بمحمد صلى الله عليه وسلم فهي:
    1- يتأكد من هذه النبوة شيء واحد وهو أن النبي الذي تمت البشارة بقدومه معروف لدى كافة الرسل والأنبياء، وإلا لما اعترف شخص معصوم هذا الاعتراف المتواضع.
    2- أن إنكار الرسالة المحمدية هو إنكار أساسي لكل الوحي الإلهي، وكافة الرسل الذين بشروا به، لأن جميع الأنبياء معاً لم ينجزوا العمل الهائل الذي أنجزه محمد صلى الله عليه وسلم وحده في فترة قصيرة لم تتجاوز ثلاثة وعشرين عاما.
    3- اعتراف يوحنا بأن “محمداً” صلى الله عليه وسلم أعلى منه وأسمى قدراً، يتضح ذلك من قوله “هو أقوى مني” وبمقارنة ما كان عليه يوحنا بما كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم ، نجد أن الواقع يشهد أن محمداً صلى الله عليه وسلم كان هو الأقوى الذي بشر به يوحنا، يتضح ذلك من خلال الصورة المأساوية التي ترسمها الأناجيل لنهاية يوحنا حيث يسجن ثم يقطع رأسه ويقدم على طبق، بينما نرى محمداً صلى الله عليه وسلم يدخل مكة دخول الفاتح العظيم، ويدمر الأصنام، ويطهر الكعبة، والكفار مستسلمون له ينتظرون حكمه فيهم.
    4- أخبر يوحنا عن الغضب القادم أو العذاب القادم على اليهود والكفار المعاندين للرسل. وهذا العذاب الذي تنبأ عنه، منه ما تحقق بعد ثلاثين سنة في بني إسرائيل، ومنه ما أعلنه هو وأخوه المسيح عليهما السلام عن قدوم رسول الله الذي سوف ينتزع جميع الامتيازات من اليهود، ولم يتحقق هذا إلا على يد محمد صلى الله عليه وسلم الذي دمر حصونهم، وطردهم من ديارهم، ولقد أنذرهم يوحنا من هذا العذاب الآتي إذا لم يؤمنوا برسل الله الصادقين وعلى رأسهم محمد صلى الله عليه وسلم – بقوله: (من الذي أخبركم أن تهربوا من الغضب الآتي).
    5- أن هدف محمد صلى الله عليه وسلم هو: إقامة دين الإسلام على الأرض، فقد اختفت الأوثان والأصنام من أمامه، وانهارت الإمبراطوريات أمام سيفه، وأصبح المسلمون في ملته متساوين، وتكونت منهم الجماعة المؤمنة، وتحققت بينهم المساواة إذ لا كهنوت ولا طقوس، وليس هناك مسلم مرتفع، ولا مسلم منخفض، ولا توجد طبقية أو تمايز يقوم على العنصر والرتبة، فالإسلام هو الدين الوحيد الذي لا يعترف بأي كائن مهما عظم، ومهما كان مقدسا – كوسيط مطلق بين الله والبشر.
    6- أن أتباع يوحنا كانوا يعرفون كل المعرفة أن عيسى عليه السلام لم يكن هو الشخص المقصود، وقد اعتنقوا الإسلام عندما جاء محمد صلى الله عليه وسلم.
    البشارة الثانية
    قال متى في الإصحاح الخامس مخبراً عن المسيح أنه قال: (الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض، ولا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل) قال المهتدي الهاشمي موضحاً هذه البشارة: (الكل هنا – كما سبقت إليه الإشارة هو القرآن الكريم الذي فيه نبأ السلف، وأخبار الخلف، فيه قصص من سبق من الأنبياء وابتلاؤهم على أيدي أقوامهم، فيه هدى للمتقين، ووعيد للكافرين، وتنظيم للحياتين الدنيا والآخرة، روح من رب العالمين نزل على قلب بشر لم يؤت من قبل فنون الكلام).
    وفي هذا النص إشارة إلى وجوب العمل بالتوراة والإنجيل إلى غاية محدودة وهي مجيء الكل، فإذا جاء الكل – وهو القرآن الكريم – بطل العمل بها، وحان نسخهما، وأذن الله بزوالهما. والمراد بالزوال هنا زوال الحكم لا زوال الوجود.
    ولعل مقصود عيسى عليه السلام من قوله “الأصغر” أي الأصغر سنا. هذا على فرض صحة نسبة هذا النص إلى عيسى عليه السلام.
    البشارة الثالثة
    قال متى في الإصحاح الحادي عشر: (وإن أردتم أن تقبلوا فهذا هو إيلياء المزمع أن يأتي). قال المهتدي النجار بعد هذه النبوة: (أي إن أردتم أن تتبعوا فاتبعوا أحمد الذي سيبعث، وشدد عليهم في التمسك بهذه الوصية والمحافظة عليها فقال: “من له أذنان للسمع فليسمع”. وهذه البشارة مماثلة وشاهدة ومصدقة لنبوة ملاخي، وقد سبق إيرادها في هذا البحث تحت عنوان: البشارة الثانية من بشارات ملاخي.
    البشارة الرابعة
    روى متى في الإصحاح السابع عشر ذلك الحوار الذي دار بين المسيح عليه السلام وتلامذته وهو: (قولهم: لماذا يقول الكتبة: إن إيلياء ينبغي أن يأتي أولا؟. فأجاب وقال لهم: إن إيلياء يأتي أولا، ويرد كل شيء) وأردف المهتدي النجار هذه البشارة بقوله: (ونجد المحرفين يشيرون بأن هذا الكلام على يوحنا – أي سيدي يحيى – مع أن سيدنا يحيى ليس له شرع ولا كتاب).
    البشارة الخامسة
    قال متى في الإصحاح العشرين مخبراً عن المسيح أنه قال: (أما قرأتم قط في الكتب: أن الحجر الذي رذله البناؤون، هذا صار رأساً للزاوية، من قبل الرب كانت هذه، وهي عجيبة في أعيننا، من أجل هذا أقول لكم: إن ملكوت الله تنزع منكم، وتعطي لآخرين، لأمة يصنعون ثمرتها، ومن سقط على هذا الحجر يترضض، ومن يسقط عليه يطحنه).
    أجدني مضطراً أمام هذه البشارة إلى تقسيم الكلام عنها إلى قسمين حسب ما ورد عن هؤلاء المهتدين:
    القسم الأول:
    يختص بالكلام عن الحجر الذي رفضه البناؤون، وهذا الحجر المشار إليه هو محمد صلى الله عليه وسلم ، فهو الحجر المتمم للبناء الذي ابتدأه الأنبياء من آدم حتى المسيح، وبين المسيح عليه السلام ما خص به محمد صلى الله عليه وسلم ، من النصر والتأييد بقوله: (ومن سقط على هذا الحجر يترضض ومن يسقط عليه يطحنه). وإلى هذا ذهب كل من المهتدي الشيخ زيادة والنجار والهاشمي. بينما يرى المهتدي إبراهيم خليل: أن الحجر المشار إليه هو إسماعيل عليه السلام الذي رفضه قومه.
    ولكن الذي رفضه قومه، ورفضه اليهود والنصارى هو محمد صلى الله عليه وسلم.
    قوله: (من قبل الرب): أي مرسل من قبل الله حقاً وصدقا.
    قوله: (عجيب في أعيننا). هذا القول يطابق قول إشعياء: إن اسمه عجيب. أو أن تكون بمعنى عجيب، لأنه كريم في طبعه عربي غريب من غير بني إسرائيل.
    وإن قيل إن المسيح عني نفسه بهذا المثل فيقال:
    1- أنه قال: (في أعيننا) ولم يقل في أعينكم.
    2- أن خاتمة البشارة وهي قوله: (من سقط على هذا الحجر يترضض). تفيد جليا أن هذه العبارة واردة في حق شخص آخر غير المسيح عليه السلام، لأن عيسى عليه السلام لم يرض غيره، ولم يسحق من سقط عليه.
    3- لا يجوز عند علماء اللغة أن يعود اسم الإشارة على المتكلم وهو عيسى، إذاً فلابد أن يعود على شخص أشار إليه عيسى وهو محمد صلى الله عليه وسلم.
    وفي هذه البشارة تماثل قوله صلى الله عليه وسلم عن نفسه:
    (إن مثلي ومثل الأنبياء من قبلي كمثل رجل بني بيتاً فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية، فجعل الناس يطوفون به ويعجبون له ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا اللبنة، وأنا خاتم النبيين).
    وهذا القول منه صلى الله عليه وسلم معجزة وأي معجزة، فمن أخبره صلى الله عليه وسلم بوصفهم له بأنه حجر الزاوية ؟ وهو الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب، ولم يتتلمذ على يد معلم أو راهب!! ولكنه الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، والحق الذي لا يختلف في كل عصر ومصر، فلا عجب أن تماثلت أقوالهم، واتفقت أمثالهم، أليس الجميع يخرج من مشكاة واحدة ؟؟!!.
    القسم الثاني:
    يختص بالكلام عن نزع ملكوت الله من بني إسرائيل، ووضعه في أمة أخرى:
    والحديث عن ملكوت الله يتطلب الحديث عن حقيقته، وصفات أتباعه، وملكوت الله في تفسير الكنائس، وبيان أن النصرانية ليست ضمن ملكوت الله، وأن الملكوت نزع من بني إسرائيل وأعطي لأمة أخرى، وهذه الأمة هي الأمة الإسلامية.
    2- بشارات يوحنا:
    البشارة الأولى
    لما ابتدأ يوحنا يعمد الناس في نهر الأردن، وكان ذلك في زمن المسيح عليه السلام، تصدى له اليهود – المكتوب عندهم في التوراة أن المسيح آت وسيأتي بعده نبي – وسألوه سؤالا كما جاء في الإصحاح الأول: (هل أنت المسيح ؟ هل أنت إيلياء ؟، هل أنت النبي؟ وعندما أجابهم بالنفي قالوا إذا لم تكن المسيح ولا إيلياء ولا ذلك النبي المنتظر، إذاً فلماذا تعمد ؟؟) قال المهتدي الهاشمي بعد هذه البشارة: (من سؤال اليهود ليوحنا نستطيع أن نستنتج أن هناك نبياً بشرت به كتبهم، حيث أن السؤال كان في عهد السيد المسيح، وأن إيلياء كان نبيا من أنبياء بني إسرائيل جاء بعد موسى وقبل المسيح). ويطرح المهتدي عبد الأحد داود عدة تساؤلات ملزمة حول هذا النص وهي:
    من يعني أولئك الأحبار اليهود واللاويون بقولهم: ذلك النبي؟ وإذا كنتم تدعون معرفتكم مقصد رجال الدين العبرانيين، فهل يعرف باباواتكم وبطارقتكم من هو ذلك النبي؟ وإذا كانوا لا يعرفون فما الفائدة الدنيوية من هذه الأناجيل المشكوك في صحتها؟ وإذا كان الأمر على العكس، وكنتم تعرفون من هو ذلك النبي فلماذا تبقون صامتين ؟؟!.
    ويستنتج المهتدي الشيخ زيادة من هذه البشارة: أن اليهود منذ زمن موسى إلى زمن مجيء المسيح عليهما السلام كان يتداول بينهم – نقلا عن آبائهم وأجدادهم – أن الله يرسل نبيا. وهم بانتظار ثلاثة أفراد عظام هم: إيلياء والمسيح والنبي فحيث جاء إيلياء والمسيح لم يبق إلا “النبي” الذي ينتظرونه، وقد ورد في هذا النص بعد المسيح فتعين أن هذا النبي هو محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه قد جاء بعد المسيح عليهما الصلاة والسلام.
    وهذه البشارة تفند ادعاء اليهود أن بشارة موسى عن نبي يقيمه الله لهم. دالة على يوشع بن نون، لأنه لو كان المقصود لما ظل اليهود إلى زمن المسيح يسألونه عن ذلك النبي. وتفند – أيضاً – ادعاء النصارى بأن بشارة موسى السابقة مقولة على المسيح عليهما السلام، لأن علماء اليهود قالوا ليوحنا: (إن كنت لست المسيح ولا إيلياء ولا النبي ) وهذا يدل على أن هذا النبي غير المسيح عليه السلام.
    البشارة الثانية
    قال يوحنا في الفصل الخامس عشر من إنجيله إن المسيح عليه السلام قال: (إن الفارقليط الذي يرسله أبي باسمي يعلمكم كل شيء) وقال – أيضا – في الفصل السادس عشر: (إن الفارقليط لن يجيئكم مالم أذهب، فإذا جاء وبخ العالم على الخطيئة، ولا يقول من تلقاء نفسه شيئاً، لكنه يسوسكم بالحق كله، ويخبركم بالحوادث والغيوب) وقال – أيضا – : (إني سائل أبي أن يرسل إليكم فارقليطاً آخر يكون معكم إلى الأبد) ويرى المهتدي عبد الأحد داود أن النص الأخير لا يتضح المعنى المراد منه إلا بإعادة الكلمات المسروقة أو المحرفة فتكون الصيغة الصحيحة كالتالي:
    (وسوف أذهب إلى الأب، وسيرسل لكم رسولاً سيكون اسمه “البرقليطوس”، لكي يبقى معكم إلى الأبد) والكلمات التي أضافها هي ما تحتها خط.
    هذه البشارة تكاد أن تكون محل إجماع من هؤلاء المهتدين، وسيكون الحديث عنها من جانبين:
    الجانب الأول:
    بشارة المسيح عليه السلام بخاتم الرسل محمد صلى الله عليه وسلم وذلك من خلال النقاط التالية:
    1- أن هذا النبي الذي بشر به المسيح عليه السلام علّم الناس مالم يعلموه من قبل، ولم يكن في تلاميذ المسيح ومن بعدهم من علّم الناس شيئاً غير الذي كان علمهم المسيح.
    2- تضمن النص أن هذا الشخص المبشر به لا يتكلم من تلقاء نفسه، وأنه يخبر بالحوادث والغيوب، ولقد كان محمد صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، وقد تواتر عنه إخباره بالحوادث المقبلة والغيوب التي تحققت في حياته وبعد مماته. وتتفق هذه البشارة مع بشارة موسى عن هذا النبي المنتظر عندما أخبر أن الله قال: (وأجعل كلامي في فيه). و هذه البشارة ضمن بشارات العهد القديم.
    3- أن هذا النبي المنتظر بكت العالم على الخطيئة، ولا خطيئة أعظم من الشرك، ولم يقتصر عمل محمد صلى الله عليه وسلم على اقتلاع الشرك من جزيرة العرب، وبعث رسله وكتبه إلى ما جاوره من الدول والإمبراطوريات يدعوهم إلى عبادة الله وحده، بل لما لم تقبل دعوته استل سيفه مؤذنا بإعلان الحرب على الشرك مهما كان موقعه.
    4- أن الشخص المبشر به يؤنب العالم. ولقد اعتقد اليهود أنهم صلبوا المسيح عليه السلام وقتلوه. واعتقد النصارى أن المسيح قد صلب وأنه الله أو ابن الله. ولم يزل العالم يعتقد هذا الاعتقاد حتى جاء محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه وجلّى كل الحقيقة عن المسيح من أنه عبد الله ورسوله، وأنه لم يصلب ولم يقتل، بل رفع إلى السماء.
    5- في هذا النص صرح المسيح عليه السلام أن الشخص المبشر به هو “روح الحقيقة” ومحمد صلى الله عليه وسلم هو الذي أظهر كل الحقيقة عن الله وعن وحدانيته ورسله وكتبه ودينه، وصحح كثيراً من الافتراءات والأكاذيب التي كانت مدونة ومعتقداً بها، فهو الذي وبخ النصارى على اعتقادهم في الثالوث، وادعائهم أن المسيح هو ابن الله، وكشف مفتريات اليهود والنصارى ضد أنبياء الله ورسله، وطهر ساحتهم من الدنس والعيب الذي ألحقه بهم اليهود.
    6- ذكر المهتدي الترجمان في سبب إسلامه أن أحبار النصارى كان لهم مجلس يجتمعون فيه، ويتذاكرون فيه أنماطاً من المسائل، فاختلفوا يوماً حول النبي الذي يأتي بعد المسيح والمسمى في الإنجيل “البارقليط” وانفض المجلس في ذلك اليوم ولم يصلوا إلى حقيقة هذا اللفظ، وقد تخلف عنهم في ذلك اليوم أكبر علمائهم، فلما رجع الترجمان إليه أخبره الخبر، وطلب الترجمان من هذا العالم أن يبين له الحقيقة فأخبره: أن “البارقليط” هو اسم من أسماء نبي المسلمين محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
    7- قال المهتدي الهاشمي: (إنه جاء في الإنجيل المكتوب باللغة القبطية الذي كتبه أحد البطاركة في سنة 506م ما معناه: الآتي بعدي يسمى: الفارقليط بندكراطور. أي الروح المنشق اسمه من اسم الحمد، سيبعث الحياة في أمه ليست لها من الحياة نصيب إلا الضلال في برية فاران كجحاش الأتن. وذكر أن هذا الإنجيل منزوع الغلاف، وذكر كاتبه في ديباجته أنه نقله من أصول الإنجيل الحقيقي.
    8- استخرج هؤلاء المهتدون تطابق كلمة “البارقليط” مع اسم محمد صلى الله عليه وسلم وصفته وبيان هذا التطابق كما يلي:
    أ ) هذا الاسم “بارقليط” يوناني. وتفسيره باللغة العربية أحمد أو محمد أو محمود.
    وقال المهتدي عبد الأحد داود: ومن المدهش أن الاسم الفريد الذي لم يعط لأحد من قبل كان محجوزاً بصورة معجزة لأشهر رسل الله وأجدرهم بالثناء، ونحن لا نجد أبداً أي يوناني كان يحمل اسم “برقليطس” ولا أي عربي كان يحمل اسم أحمد.
    ب) قال المهتدي عبد الأحد داود موضحاً هذا التطابق: (إن التنزيل القرآني القائل بأن عيسى ابن مريم أعلن لبني إسرائيل أنه كان “مبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد” – واحد من أقوى البراهين على أن محمداً كان حقيقة نبياً، وأن القرآن تنزيل إلهي فعلاً، إذ لم يكن في وسعه أبداً أن يعرف أن كلمة البارقليط كانت تعني أحمد إلا من خلال الوحي والتنزيل الإلهي، وحجة القرآن قاطعة ونهائية، لأن الدلالة الحرفية للاسم اليوناني تعادل بالدقة ودون شك كلمتي “أحمد” و “محمد” صلى الله عليه وسلم.
    ج ) أن اسم البارقليط لفظة يونانية يجتمع من معانيها في القواميس المعزي، والناصر، والمنذر، والداعي. وإذا ترجمت حرفاً بحرف إلى اللغة العربية صارت بمعنى “الداعي” وهو من أسمائه صلى الله عليه وسلم ، وقد وصف في القرآن الكريم بمثل ذلك في قوله تعالى: (يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً. وداعياً إلى الله بإذنه) وقد فهم أوائل النصارى أن هذه اللفظة إنما تعني الرسول محمد صلى الله عليه وسلم .
    البشارة الثالثة
    قال يوحنا في إنجيله الإصحاح السادس عشر مخبراً أن المسيح قال: (إن أموراً كثيرة أيضاً لأقول لكم، ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن، وأما أمتي جاء ذاك روح الحق فهو سيرشدكم إلى جميع الحق، لأنه لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمع يتكلم به، ويخبركم بأمور آتية، ذاك يمجدني). قال المهتدي النجار: (وهذه البشارة في معنى قوله تعالى: (وما ينطق عن الهوى. إن هو إلا وحي يوحى). وقال المهتدي الهاشمي معلقاً على هذه البشارة: (والمسيح يبصر أمته بأن لديه أموراً كثيرة تفوق طاقة احتمالهم، وأنه سيأتي الوقت المناسب لمجيء الرسول الذي يعنيه بالروح الحق. فتكون العقول قد تفتحت، والقلوب قد ذهب عنها رينها، والنفوس قد ألهمت بعد فجورها تقواها، في هذه اللحظة – فقد – يكون الناس قد استعدت إفهامهم، واتسعت مداركهم، لاحتمال كل ما يلقى إليهم على لسان هذا النبي الذي لا يتكلم من نفسه، وإنما من وحي يوحى إليه من ربه بالقرآن).
    ويذكر المسيح عليه السلام بعض أوصاف هذا الرسول الخاتم التي تساعد على تمييز شخصيته منها قوله: (ذاك يمجدني). فمن صفات هذا الرسول أنه يمجد المسيح، ولم يأت أحد بعد المسيح ويمنحه من التمجيد والثناء ما يستحقه، ويرفع عنه وعن أمه افتراءات اليهود، ويضعه في المنزلة التي وضعه الله فيها – وهي العبودية والرسالة – سوى محمد صلى الله عليه وسلم. ومن صفات هذا الرسول أنه سيرشد الخلق إلى أمور وحقائق لم يبلغها المسيح، وذلك في قوله: (ويخبركم بأمور آتية).
    3- بشارة سفر أعمال الرسل
    قال المهتدي الطبري أنه جاء في كتاب فراكسيس قول رئيس الحواريين: (إنه قد حان أن يبتدأ من بيت الله) قال المهتدي الطبري: (وتفسير ذلك أن بيت الله الذي ذكره الحواري هو مكة، وفيها كان ابتداء الحكم الجديد لا من غيرها. فإن قال قائل: إنه عني به حكم اليهود. فقد كان أخبرهم المسيح أنه لا يترك في بيت المقدس حجر على حجر حتى ينسف ويبقى على الخراب إلى يوم القيامة، فقد وضح أن الحكم الجديد الذي ذكره الحواري هو دين الإسلام وحكمه).
    4- بشارة بولس في رسالته إلى أهل غلاطية
    قال فولس في رسالته إلى أهل غلاطية: (إنه كان لإبراهيم ابنان أحدهما من أمة والآخر من حرة، وقد كان مولد ابنه الذي من الأمة كمولد سائر البشر، فأما مولد الذي من الحرة فإنه ولد بالعدة من الله.
    فهما مثالان مشبهان بالفرضين والناموسين، فأما هاجر فإنها تشبه بجبل سينا الذي في بلاد أرابيا الذي هو نظير أوراشلم هذه، فأما أوراشلم التي في السماء فهي نظير امرأته الحرة) قال المهتدي الطبري: (فقد ثبت فولس في قوله هذا معاني جمة:
    أولهما:
    أن إسماعيل وهاجر قد كانا استوطنا بلاد العرب، وهي التي سماها بلاد أرابيا.
    الثاني:
    أن جبل سيناء الذي بالشام يتصل ببلاد البوادي بقوله: إن هاجر تشبه بطور سينا الذي ببلاد أرابيا. وسينا هو الذي ذكرته التوارة في صدر هذه النبوات في قولها: (إن الرب جاء من سيناء، وطلع لها من ساعير، وظهر من جبل فاران). فشهد فولس هذا بأن الذي قالت عنه التوراة: إنه جاء من سيناء: هو النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو الذي ظهر في بلاد أرابيا. وأين يكون من الإبانة والإيضاح أكثر من تسمية بلاد أرابيا التي عني بها بلاد العرب.
    الثالث:
    أن بيت المقدس هو نظير مكة.
    الرابع:
    أن هذا الناموس الثاني والفريضة الثانية وهي “الشريعة الإسلامية” سماوية لا شك فيها، فقد سماهما باسم واحد، ولم يفرق بينهما بمعنى من المعاني.
    فأما تقديمه الحرة، وقوله: (ابن الأمة لم يولد بالعدة) فذلك منه بالعصبية والميل، وفيما استشهدت به من قوارع التوراة على إسماعيل ما فيه كفاية وبرهان على أنه – أيضاً – ولد ليس بعده واحدة بل بعدات كثيرة.
    ليست هذه البشارات هي كل ما في التوراة والإنجيل، وليست – أيضاً – هي كل ما استطاع هؤلاء المهتدون استنباطه منهما، لأنهم أوردوا أمثالاً وصوراً منها للتدليل على نبوته صلى الله عليه وسلم ، ويؤكد ذلك قول المهتدي الترجمان: (ولو ذكرت جميع ما في كتب الأنبياء المتقدمين من ذلك –أي البشارات- لطال الكتاب، وأنا أرجو أن أجمع لبشارات جميع الأنبياء به كتاباً مجرداً لذلك). وقال المهتدي النجار بعد ذكره لعدد من البشارات: (وهذا قليل من كثير).
    وقد استخلص المهتدي إبراهيم خليل خلاصة هذه البشارات بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم فوجد أنها تؤكد جانبين هما:
    1- أنه الرسول الخاتم ولا نبي بعده.
    2- أنه رسول الله للعالمين كافة. وأيد هذين الجانبين أو الوصفين بعشرين سبباً استخرجها من نصوص العهد القديم والجديد.
    وقال المهتدي الطبري بعد فراغه من الاستدلال بالبشارات: (ولقد صرح عدة منهم – أي من أنبياء بني إسرائيل – باسم النبي صلى الله عليه وسلم ، ووصفوه أيضاً وسيافيه ورماته، وسير المنايا وسباع الطير أمام عساكره … فهذه – أي البشارات – كلها محققة لدينه، ومفخمة لشأنه، ومصدقة لما أدت دعاته عنه).
    هذه البشارات التي استعرضت جانبا منها تبين اتفاق كثير منها في ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم ، وصفته، وصفة جهاده وجنوده، وبلده وأمته ولغته … فماذا يعني هذا التوافق والتعاضد ؟ إن هذا التعاضد يعني أموراً كثيرة لعل من أبرزها ما يلي:
    1- أن هذه الرسالات كلها من عند الله، وهذه التحريف الذي طرأ عليها وأثبته القرآن، ولا ننفيه عنها – لم يستطع أن يخفي المعنى الذي ورد أصلا في اللفظ المنزل.
    2- أن كتب الله ورسله يصدق بعضها بعضاً، ويؤمن بعضها ببعض، فالسابق يبشر باللاحق، واللاحق يؤمن بالسابق، فإبراهيم آمن بمن سبقه من رسل، وسأل الله أن يبعث في ذريته رسولاً يزكيهم يعلمهم الكتاب والحكمة، وموسى آمن بإبراهيم وبمن سبقه وبشر بعيسى ومحمد عليهم الصلاة والسلام، وعيسى آمن بمن سبقه وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم.
    3- أن ما ورد من الحق فلا يخرج عن الصدق، ولا يناقض بعضه بعضاً، وأن ما ورد من الباطل فلا يكون حقاً أبداً.
    4- يتأكد من هذه النبوات شيء واحد، وهو أن هذا النبي الذي بشرت به الأنبياء معروف لديهم كافة.
    5- أن ظهور الرسالة المحمدية والملة الإسلامية على يد خاتم الرسل يعتبر آية لنبوتهم، إذ تحقق صدق ما أخبروا به، وظهور ما بشروا به، ولو لم يظهر لبطلت النبوات فيه وفي إسماعيل عليهما السلام.
    6- توافق هذه النبوات في حق محمد صلى الله عليه وسلم يدل على فضيلته وانفراده بهذا الشرف الرفيع بين سائر الأنبياء صلوات عليهم وسلامه.
    7- توافق هذه النصوص مؤيد لما أخبر به صلى الله عليه وسلم في القرآن والسنة من أنه مذكور في الكتب المتقدمة.
    8- نستنتج من هذا التوافق عناية الله بهذه الأمة، ورعايته لها، وحفظه لدينها، فمن حفظه لدينها حفظ هذه الأدلة الدالة عليه والمبشرة – لا لحاجة هذا الدين إليها، وإنما لإقامة الحجة على أهلها.
    9- أن البشر على عتوهم وتمردهم لوحي الشيطان في محاولة طمس نور الله وإضلال عباده – لا يستطيعون أن يطفئوا نور الله، يقول الحق تبارك وتعالى بعد ذكره بشارة المسيح عليه السلام بهذا الرسول صلى الله عليه وسلم : (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون).
    10- رأينا في البشارات السابقة كيف أثبت هؤلاء المهتدون اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفته في التوراة والإنجيل، ورأينا كذلك كيف استبدلت هذه الأسماء وغيرت الأوصاف في الطبعات الحديثة، كفراً وحسداً وحقداً.
    فإذا كان محمد صلى الله عليه وسلم قد قام بتأليف القرآن فلماذا أطلق اسم أحمد لماذا لم يقول محمد وهو أسمه المعروف به بين عشيرته وأهله ثم كيف يتحدى أهل الكتاب بأنهم يعرفونه كما يعرفون أبنائهم وأنهم يكتمون الحق.
    فبحثت في هذه النقطة جيدا حتى أصل إلى الحقيقة فوجدت أدلة عديدة على صدق آيات القرآن فوجدت في العهد القديم آيات تتحدث عن الأنبياء وكيف يمكن أن نتحقق من صدق النبي :
    تثنية 18:18 -22
    (أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ويكون إن الإنسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي إنا أطالبه.وأما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم باسم آلهة أخرى فيموت ذلك النبي.وان قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب.فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه).
    تثنية 13 : 1-3
    (إذا قام في وسطك نبي أو حالم حلما وأعطاك آية أو أعجوبة ولو حدثت الآية أو الأعجوبة التي كلمك عنها قائلا لنذهب وراء آلهة أخرى لم تعرفها ونعبدها فلا تسمع لكلام ذلك النبي أو الحالم ذلك الحلم لان الرب إلهكم يمتحنكم لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم من كل قلوبكم ومن كل أنفسكم).
    و لن أتحدث هنا عن تفسير النبوة ولكن سوف أتحدث في مسألة ابسط من ذلك فقد أوضح الله وضوحا جليا أن أي نبي سوف يرسله الله سوف يؤيده بمعجزة أو بنبوة أو بأحداث يتحدث عنها مسبقا لكي يصدقه الناس ليس هذا فقط فان هذا النبي يجب أن يدعو إلى الله والى الله فقط ليس إلى أي آلهة غريبة أخرى ولا إلى نفسه.
    و هذا بالضبط ما حدث فقد دعى الرسول بالا نشرك بالله أحدا ولن أتحدث هنا عن آية معجزة أخرى سوى القرآن ولا عن أية نبؤه قالها بل سأتحدث عنها في جزء مستقل.
    و وجدت نبؤه أخرى ملفتة للنظر لموسى أيضا وهى :
    تثنية 33: 2
    فقال.جاء الرب من سيناء وأشرق لهم من سعير وتلألأ من جبال فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.
    حبقوق 3:3
    الله جاء من تيمان والقدوس من جبل فاران.سلاه.جلاله غطى السموات والأرض امتلأت من تسبيحه.
    و جبال فاران هي التي كان يعيش فيها إسماعيل ابن إبراهيم وأولاده من بعده ومن المعروف أن الرسول كان من بني إسماعيل. (المراد بجبال فاران التي جاء ذكرها في التوراة في سفر التثنية و سفر حبقوق هي جبال مكة و هي إشارة إلى بعثة رسول الإسلام من هذه الأرض).
    هذه أوضح النبوات المكتوبة في العهد القديم عن النبي القادم الذي كان اليهود ينتظرونه. وفى العهد الجديد نجد أنهم سألوا يوحنا المعمدان عن نفسه:
    فاعترف ولم ينكر واقرّ أني لست أنا المسيح. فسألوه إذا ماذا.إيليا أنت.فقال لست أنا.النبي أنت.فأجاب لا.(يو 1 :20-21)
    و المسيح معروف من هو ، وأيضا معروف أن إيليا سوف يأتي ، أما النبي فلا أحد يعلم من هو ؟ وواضح أنه نبي بعينه ربما كانوا يقصدون من تحدث عنه موسى وهو شخصية مختلفة عن شخصية المسيح .
    هذا غير قول المسيح عن المعزى “الباركليط” الذي سيرسله من الآب باسمه وقد ورد في الإنجيل عنه ثلاث آيات :
    وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم (يو 14 : 26)
    ومتى جاء المعزي الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي.(يو 15 : 26)
    لكني أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق.لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي.ولكن إن ذهبت أرسله إليكم.(يو 16 : 7)
    و لنفكر سويا قليلا ، لو كان هذا المعزى هو الروح القدس الأقنوم الثالث لماذا وضع المسيح شرطا انه يجب أن ينطلق هو أولا حتى يبعثه إليهم، وهل لم يكن داخل التلاميذ الروح القدس عندما شهد بطرس بأن المسيح هو ابن الله الحي؟ وهل لم يكن في داخلهم الروح القدس عندما كانوا يبشرون ويعملون معجزات في حياة المسيح؟
    عجـــباً
    عجــبا لليـهود والنصــارى وإلى اللـه ولـدا نســــــبوه
    أسلموه لليــهود و قالوا أنهم من بعد قتله صلبوه
    فلئن كان ما يقولـــون حقا فســــلوهم أين كان أبــوه
    فإذا كان راضــيا بأذاهم فاشكروهم لأجل ما صنعوه
    وإذا كان ساخطا غيـر راضي فاعبـــدوهم لأنــهم غلبوه

  2. masry said

    ((((((((((((((((((((((((((((((قصة عادل وماريان)))))))))))))))))))))))))))
    الكاتب: طارق أبو عبد الله

    عادل طفل نصراني ذكي في التاسعة من عمره كان ذات يوم في طريق العودة مع أبيه من الكنيسة و في ذهنه تدور تساؤلات كثيرة فسأل والده في براءة

    عادل:أبي لماذا يلبس القسيس ملابس سوداء؟

    الأب: لكي يعرفه الناس يا عادل !

    هز عادل رأسه بطريقة توحي بعدم اقتناعه وبعد مسافة قصيرة سأل عادل اباه مرة أخرى :أبي لماذا أراك تقبل الصليب كثيرا؟

    أجاب الأب: لأن يسوع المسيح صلب عليه يا عادل

    رد عادل في براءة الأطفال قائلا : لكنني أكره هذا الصليب

    قال الأب وقد بدا عليه الضجر من أسئلة عادل: ولماذا تكرهه؟

    أجاب عادل: لإن يسوع المسيح تعذب ومات عليه

    الأب: لكنه مات من أجلك يا عادل!

    عادل: من أجلي!! وكيف ذلك

    الأب: لكي يكفر عنك خطيئة أبيك آدم حين أكل من الشجرة

    عادل: وما دخلي بخطيئة أبي آدم ؟ هل أنا مسؤول عن خطايا جميع الناس الذين خلقهم الله؟ طيب الصليب الذي مات عليه يسوع اين هو ؟؟؟وهل نصنع صلبان ونسجد لها؟؟؟طيب المسيح كما يقول كتاب المسلمين لم يصلب؟ والمسيح ليلة صلبه ذهب الي التلاميذ متخفيا بملابس بستاني خوفا من اليهود؟؟معني ذلك انه انسان ولم يصلب ولآنه لو مات علي الصليب لآصبح روحا والروح لا يمكن ان يؤذيها اليهود ولآنه أكل سمكا وعسلا مع التلاميذ ؟أنه ليس روحا بل بشر؟؟وكمان ظهر للمرأة التي كان يقبلها في فمها كثيرا”مريم المجدلية” متخفيا في صورة جنايني؟؟؟وهل الطفل المولود اذا مات ولم يعمد ولم يؤمن بصلب “يسوع” يدخل النار”بحيرة النار والكبريت” وهل الآنبياء قبل يسوع لصوص وكذبة؟؟؟وهل نحن نتبع” يسوع ” أو” بولس”؟؟؟

    الأب هذا أمر ستفهمه عندما تكبر يا عادل

    استمر عادل في طريقه للمنزل صامتا وهو يتمنى من داخله أن يأتي ذلك اليوم الذي يكبر فيه ويجد الإجابة عن جميع أسئلته

    عادل كبر وكبرت الأسئلة في ذهنه وأصبح عمره خمس عشرة سنة. فكر عادل مرة في أن يناقش أمه لعله يجد إجابة شافية عندها

    عادل: أمي إذا كان المسيح هو الله فأين قال أنا الله في الانجيل وقد بحثت فيه من الجلدة للجلدة ولم اجد نصا يقول انه الله بل أكثر قول “يسوع” في الكتاب المقدس أنه “ابن الانسان” ؟؟؟واذا كان المسيح هو الذي خلقنا فمن الذي خلق المسيح؟

    الأم: ولماذا تسأل هذا السؤال يا حبيبي ألا تعلم أن المسيح فعلا لم يقل عن نفسه أنه الله ولكن الكتبة خمنوا ذلك والمسيح هو اله العهد القديم والعهد الجديد المسيح و هو الخالق الذي خلق الكون كله؟ وهو “ابن الله”
    عادل: ولكن يا أمي كلمة “ابن الله” قيلت للانبياء قبل يسوع مثل “موسي” وسليمان ” ويعقوب ” وغيرهم ؟وكلمة رب كانت تقال ايام الرومان علي سبيل الاحترام لاي شخص حتي قيلت ل”بولس” وغيره ولم يقصد بها الرب الخالق الله رب يسوع ورب العالمين؟؟؟
    الام :الرب يسوع ولدته العذراء ام النور في زريبة بقر الم يوجد مكان طاهر يولد فيه أفضل منه؟ وأيضا يسوع نجس امه مثل أي صبي يولد؟هل الاله نجس ويولد في نجاسة؟؟وهل الاله ياكل ويشرب ويتبرز ويختتن؟؟بالمناسبة يا أمي العزيزة أين قلفة “الرب يسوع؟ أذا كان المسيحيين الاوائل عثروا علي الصليب المقدس الذي صلب عليه “يسوع” وأنا أشك في ذلك فأين قلفة الرب يسوع وبرازه وبوله ومخاطه ودمه الآلهي؟؟؟
    الام: يسوع ولد من مريم العذراء ولا تسأل أكثر من ذلك حتي لا يلعب بك شيطان المسلمين؟؟الكهنة قالوا لنا لاتتعبوا انفسكم ؟يكفي الايمان بصلب “يسوع لدخول الجنة؟

    عادل : لكن المسيح يا أمي قد ولد من بطن أمه فمن الذي خلق السيدة العذراء؟

    الأم : المسيح أيضا يا حبيبي

    عادل: ولماذا دخل بطنها بعد أن خلقها ليولد كما يولد الأطفال ونجس أمه وتنجس هو ايضا وكيف اله ياكل ويشرب ويتبرز؟ وكيف يمكن أن يكون لله الذي خلق الكون أمّا ومن الذي دبر الكون وقت كون المسيح رضيعا وطفلا يعمل صبي نجار عند زوج امه يوسف النجار الذي تزوج ماري وانجب منها اخوة يسوع؟؟وكيف اهانه اليهود وبصقوا عليه وضربوه ثم صلبوه كما يقول الكهنة مع أنه في نفس ليلة الصلب ظهر للتلاميذ وقال لهم تحسسوا لحمي وعظامي وانا لست شبحا واكل معهم سمكا وعسلا معني ذلك انه لم يصلب لم يصلب لم يصلب بالثلاثة؟؟؟معني ذلك انه لم يصلب حقيقة؟؟؟

    الأم : أنت تسأل عن أمور كثيرة يا عادل وسوف تعرف الإجابة عنها بمفردك عندما تكبر. من الأفضل لك الآن أن تراجع دروسك لإن موعد الامتحانات قد اقترب .

    ترك عادل أمه ودخل غرفته لكي يراجع مادة الرياضيات وفي ذهنه سؤال كبير: هل سيأتي ذلك اليوم الذي يجد فيه إجابة شافية لجميع أسئلته؟؟

    نجح عادل بتفوق في الثانوية العامة ودخل كلية الهندسة ولم ينس حلمه القديم فقد كانت الأسئلة تثور في ذهنه بين الحين والآخر و كان يقول في نفسه الآن لم أعد صغيرا ولا أبد أن أجد إجابة عن كل الأسئلة التي تدور في ذهني ولكن .. وآهٍ من لكن.. كانت مذاكرته لا تتيح له الوقت الكافي لكي يبحث عن إجابة شافية لكل هذه الأسئلة … لكن سؤالا واحدا كان يؤرقه بشدة وهو ماذا لو مت الآن؟ هل سيحاسبني الله لأني لم أجتهد في الوصول للحقيقة كما أجتهد في المذاكرة؟ فكر عادل قليلا ووجد أن الإجابة المنطقية هي نعم لأن الدين هو أهم شيء في حياة الإنسان وأن المذاكرة ما هي إلا وسيلة وليست هدفا.. كان عادل يشعر في داخله أن المسيحية بها الكثير من التناقضات والأمور المبهمة .. لقد تحير عقله كثيرا كلما قرأ عن شخصية المسيح في الكتاب المقدس .. أهذا حقا هو الرب الذي خلق السماوات والأرض.. إن حديث الكتاب المقدس عن المسيح لا يختلف عن حديثه عن نبي من الأنبياء .. حتى كلام المسيح نفسه إنه يتحدث عن نفسه كما يتحدث أي بشر عادي ! لماذا لم يعترف لليهود صراحة أنه هو الله الذي يجب أن يعبدوه ؟ هل كان خائفا منهم ؟ لا .. إن الرب لا يخاف . فماذا إذن؟ كان عادل يشعر في قرارة نفسه أن دين المسلمين ليس به كل هذه المتناقضات. كل الأمور واضحة عندهم ..

    كم يحسد زملاءه المسلمين في الدفعة أنهم لا يعانون مثل هذه الحيرة.. كان عادل يعرف الكثير منهم معرفة شخصية وبعضهم من المتدينين لكنه بدلا من أن يحاور أيا منهم ويستفهم منه عن الإسلام لعله يجد إجابة شافية عن أسئلته – وليته فعل – اتصل عادل بزميله جورج ودار بينهم هذا الحوار

    عادل :كيف حالك يا جورج إني أريد أن أكلمك في موضوع مهم

    جورج: وما هو يا عادل كلي آذان صاغية

    عادل: جورج أخبرني بصراحة لماذا تؤمن أن المسيح هو الله؟

    جورج ( متعجبا ) : وهل هذا سؤال يا عادل؟ هل عندك شك في هذا؟

    عادل : أريد أن أسمع منك إجابة واضحة يا جورج وأرجو ألا تفهمني خطأ

    جورج: لأن أبانا أخبرنا ذلك في الكنيسة منذ أن كنا صغارا و هذا ما تعلمناه في المدرسة و أبي و أمي وإخوتي كلهم…

    قاطعه عادل قائلا: ولكننا الآن أصبحنا كبارا ولابد أن تصير لدينا قناعة ذاتية بأهم أمور الدين ولا يكفي أن نعتمد على ما قاله لنا الأب أو المدرس في المدرسة و…

    جورج: ماذا دهاك يا عادل هل تتصل بي في هذه الساعة لكي نتحدث في هذه الأمور؟ ألا تعلم أن عندنا امتحان ميكانيكا غدا؟

    عادل : لكن هذا الكلام أهم من الامتحان صدقني

    جورج: ماذا تقول يا عادل إنني أريد أن أحصل على تقدير هذا العام لا ككل مرة .. هيا هيا أمامك العمر طويل بعد أن تتخرج من الكلية فكر واقتنع فيه كما تشاء هيا إنني أريد أن أراجع مسائل العام الماضي

    أشفق عادل على جورج وأدرك أنه لن يشعر بما يشعر به مهما حدثه وأنهى معه المكالمة ثم انكب على مذاكرة الميكانيكا

    مرت أعوام الدراسة على عادل سريعة و تخرج بتقدير جيد جدا ثم بدأ رحلة البحث عن عمل ولم يتعب كثيرا فقد وجد عملا بسهولة.

    أحب عادل عمله الجديد و كان يظل فيه أكثر ساعات النهار وعندما يعود ليلا كان ينشغل في أمور متعددة حتى يحين ميعاد النوم فينام مبكرا لكي يذهب إلى عمله في الصباح وهكذا دواليك …

    وفي يوم بينما كان عادل مستلقيا على سريره يداعب النوم عينيه فكر في نفسه هل حقق أهدافه التي كان يخطط لها في صغره؟ لقد تخرج من كلية مرموقة بتقدير مرتفع ووجد عملا جيدا وها هو على مشارف الزواج… فكر عادل قليلا ووجد أن هدفا واحدا لم يتحقق إنه الاقتناع الكامل.. سأل عادل نفسه ماذا تنتظر؟ ألم تتخرج من الكلية ؟ ألم تستقر في وظيفتك ؟ ألم تتحرر من أغلب القيود التي كانت عليك وأصبحت قادرا على اتخاذ قرارك بنفسك ؟

    ماذا تنتظر إذن؟ لماذا لا تحاول البحث عن الحقيقة التي تروي ظمأك الروحي وتشبع رغبتك في اليقين الكامل؟ كان عادل في قرارة نفسه يوقن أن الدين الحق إن لم يكن هو المسيحية فلا بد أن يكون هو الإسلام ولا ثالث لهما لما يعرفه عن الإسلام من خلال تعامله مع مسلمين ورؤيته لمناسك دينهم وتأثره بأخلاقهم . كم كانت نفسه تمتلئ بالإعجاب والانبهار كلما تذكر تلك الآيات من القرآن التي قرأها صدفة في أحد مواقع الانترنت “””.يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ . إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ . وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ””” “”ولا تزر وازرة وزر أخري***لا تتحمل نفس سيئات نفس اخري بل كل واحد سيحاسب علي فعله من خير او شر*** وما كنا معذبين حتي نبعث رسولا”” إنه يشعر أن هذا الأسلوب ليس بأسلوب بشر ولكنه صادر عن قوة عليا محيطة بكل شيء وتملك كل شيء !

    فكر عادل أن يقوم من السرير لكي يبحث في الإنترنت عن المواقع الإسلامية الموجهة لغير المسلمين وتشرح أساسيات العقيدة الإسلامية وتخاطب المسيحيين أساسا – فوجد العجب العجاب من مناظرات “احمد ديدات ” وجمال بدوي” واستمع الي”وسام عبد الله” ومنقذ السقار” ففوجئ بهشاشة ما يعتقده من عقيدة لا تقنع صبي مميز؟وندم علي التردد الذي يعاني منه من خوف الكنيسة واقرباؤه وجيرانه من المسيحيين؟وليته فعل كما فعل الكثيرون عندما اعلنوا اسلامهم بشجاعة من اجل الاخرة التي هي خير من الدنيا مهما فيها من متع زائلة؟ !! – لكنه نظر إلى ساعته فوجدها اقتربت من الثانية عشرة وتذكر أنه على موعد هام في عمله في السابعة صباحا فقرر أن يؤجل هذا الأمر للغد حتى يتمكن للاستيقاظ باكرا.

    جاء الغد وانشغل عادل بعمله كالمعتاد ثم رجع إلى البيت منهكا.. مر طيف الفكرة التي عزم عليها أمس على ذهنه لكنه وجد نفسه متعبا وقرر تأجيلها إلى اليوم التالي ..

    مر يوم من بعد يوم وانشغل عادل في العمل أكثر وأكثر وكان عادل قد حاز رضى رؤسائه ووضعوا ثقتهم فيه حتى تم ترقيته إلى منصب أعلى في الشركة التي يعمل فيها وأصبحت مشاغله أكثر وصار يقضي في العمل أوقاتا أطول

    لم تنقطع صلة عادل بالكنيسة طول هذه المدة فقد كان يذهب إليها يوم الأحد بطريقة روتينية و يؤدي الصلاة بلا روح دون أن يشعر أن لها أي تأثير على حياته.

    مرت السنون على عادل وقد تزوج وأنجب وصار وضعه في العمل أفضل حتى صار في مركز إداري هام في الشركة ولما يتجاوز الخامسة والثلاثين بعد

    كان حلمه القديم يراوده بين الحين والآخر لكنه لم يكن يتجاوز دائرة تفكيره .. كان يشعر بتأنيب في ضميره أنه قد بلغ ما بلغ ولما يبذل أي محاولة جادة في البحث عن الحقيقة لكنه كان يعلل نفسه كل مرة بأن العمر أمامه طويل و ما لا يدرك اليوم قد يدرك غدا…

    مر عام يتلوه عام وانشغل عادل في دوامة الحياة وبينما كان في المصيف يوما وقد وقف على شاطئ البحر يفكر في عظمة خلق البحر لا يرى له نهاية سأل نفسه أيمكن لهذا البحر الهائل ذي الأمواج المتلاطمة أن يكون خالقه عاجزا أن يدفع عنه أذى البشر حين وضعوه على الصليب وناله من الأذى ما ناله؟ هل يكون خالق هذا الكيان العظيم هو من يقرأ عنه في الإنجيل أنه كان يأكل ويشرب وينام ؟! لماذا كان يشرب إذا كان بإمكانه خلق كل هذه الكمية من المياه ؟ ابتسم عادل في نفسه حين شعر بطرافة السؤال لكن لم يلبث أن صاح بأعماقه صوت طالما أخمده طول التسويف : أما آن لك يا عادل أن تبحث عن الحقيقة؟ أترى أن هذا الضمير الذي يؤنبك يكذب عليك ويخدعك ؟ هل خدعك ضميرك الذي تصغي له في عملك دائما مرة واحدة لكي يخدعك هذه المرة؟ لماذا تلتفت إليه في عملك بالشركة ولا تلتفت إليه في عقيدتك ؟ راودته سريعا فكرة أن يلبس ملابسه ويدخل أي انترنت كافيه ليبدأ رحلته إلى اليقين ويتعرف أكثر على الإسلام – وليته فعل ! – لكنه سرعان ما استثقل الفكرة ورأى أن ذلك قد يمنعه من الاستمتاع بالمصيف و كالعادة قرر أن يؤجل هذا الأمر حتى يعود إلى بلده لكي يكون بحثه أكثر جدية !!

    رجع عادل إلى منزله و شغلته دوامة الحياة مرة أخرى و نسي ما عزم عليه من قبل و في يوم من الأيام بينما كان يقرأ الجريدة أخذت طفلته الصغيرة ماريان تلعب بين يديه ثم سألته فجأة في براءة قائلة: أبي من هو الإله الذي يعبده المسلمون ؟!

    فوجئ عادل بسؤال كهذا أن يخرج من طفلة في مثل سنها وقد نسي أنه كان يسأل أسئلة مثلها حينما كان صغيرا مثلها واستطاع بصعوبة أن يخفي تعجبه من السؤال الذي أثار في نفسه كثيرا من الأشجان ووخزات الضمير.

    فسألها : ولماذا تسألين هذا السؤال؟

    الابنة في براءة: لأن لي صديقات مسلمات في المدرسة وهن طيبات جدا وأراهن يصلين صلاة جميلة وأريد أن أعرف هل سيدخلن النار كما أخبرتني أمي؟

    أُُسقط في يد عادل حينما سمع رد ابنته ولم يستطع أن يرد عليها لأنه نفسه كان يعرف الاجابة ولا يستطيع البوح بالحقيقة خوفا من رد فعل الكنيسة وانتقامها منه ومن اولاده ولم يبذل أي محاولة جادة حتى الآن.

    لم تلبث ماريان أن أردفت بسؤال آخر : أبي لقد رأيت يوما قسيسا يصلي لتمثال يسوع المسيح داخل الكنيسة ورأيت أمي تدعو أمام صورة المسيح فهل توجد تماثيل وصور مثل ذلك داخل مساجد المسلمين؟ وهل المسلمون يعبدون الله أم المسيح؟

    لم يستطع عادل أن يخفي دهشته هذه المرة من أسئلة ابنته المتتابعة و خاصة سؤالها الأخير إلا أنه تمالك نفسه أخيرا فلم يكن يحب أن تفقد ابنته ثقتها فيه فأجابها بطريقة آلية: عندما تكبرين سوف تعرفين الإجابة عن جميع أسئلتك يا حبيبتي !

    في هذه اللحظة كان عادل يعاني سيلا جارفا من وخزات الضمير وهو يشعر أنه خدع ابنته وتمنى في هذه اللحظة أن يعترف أمامها أنه لا يدري الإجابة وأنه يجب أن يبحثا سويا عن إجابة هذه الأسئلة من الآن – وليته فعل فالحقيقة هي أسمى ما يسعى إليه الإنسان – إلا أنه خاف أن تهتز صورته أمام ابنته فاستمر في قراءة الجريدة !!

    مرت ستة أشهر على هذه الحادثة وأصيب عادل بمرض خطير وهو ما زال في الأربعين من عمره -وتدهورت حالته سريعا حتى لزم الفراش وأيقن الأطباء أن وفاته أصبحت وشيكة.

    أصبحت زوجة عادل وابنته لا تفارقان فراشه وذات يوم وهن ينظرن إليه وهو يتألم ولا تملكان له شيئا لمحت ماريان كآبة عجيبة علت وجه أبيها وظلمة وعبوس لم تر مثلهم على وجه إنسان قط فامتلأ قلبها رعبا ثم سكنت أعضاء عادل إلى الأبد .. لقد مات عادل.. مات ولم تكفه أربعون سنة كاملة أن يتجرد فيها لمرة واحدة كي يبحث عن الحق .. او يتكلم بكلمة الحق وهي شهادة لا اله الا الله وان يسوع والروح القدس ومريم العذراء لا يملكون من الله شيئا ان اراد الله ان يهلكهم ؟

    بكت ماريان كثيرا على أبيها ثم مرت عليها أعوام تلو أعوام و بينما كانت تذاكر دروسها الجامعية ذات مرة ثار في خاطرها طيف أبيها و تذكرت منظره قبل موته ثم فكرت هل يمكن أن يكون هذا حالها عندما تموت؟ وهل لهذا علاقة بأسئلتها الحائرة؟

    توقفت ماريان عن المذاكرة وسرحت أفكارها في هذه الأسئلة الحائرة التي لم تعرف بعد إجابة شافية عنها ومر بفكرها أمور كثيرة تمثل مناطق مظلمة في ذهنها كالتثليث والأقانيم الثلاثة والخطيئة الموروثة والاعتراف والأسرار السبعة و…فكرت ماريان أن تبدأ فورا ببحث متجرد يشفي أنين روحها إلا حينما نظرت إلى ساعتها تذكرت أن موعد المسلسل العربي قد حان فقررت تأجيل الفكرة – وليتها لم تفعل!!

    والآن هل ترضى أن تكون كعادل وماريان ؟

    قال الله تعالى ( الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ . رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ . ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ )

  3. masry said

    ((((((((((((((((((((طريقة بسيطة ولا تحتاج تفكير عميق))))))))))))))
    إذا كانت لديك اله حاسبة فقط احسب هذه الحسبه معاي

    الله تقسيم الاب والابن وروح القدس
    1 تقسيم 3 =0.33333333333333333333333333333333
    اطفيء الاله الحاسبه و شغلها مره اخرى وسجل الناتج القديم 0.33333333333333333333333333333333 ضرب 3 =؟

    النتيجه=0.999999999999999999999999999999
    يعني هناك جزء من إله النصارى مفقود؟؟؟؟أين هو ؟؟نرجو من المفتش “كرومبو “البحث عنه ومن يجده له جائزة؟؟هاهاها؟؟؟أأأأه نسيت ؟؟؟لقد وجدته في مجاري أحد الكنائس بعد تناول خبز الرب الرغيف؟؟

    (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ) الأعراف/??????????????????????.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً [النساء : 171])

    حياكم الله احبتي المسلمين ومرحبا بضيوفنا واعضائنا وزوارنا من النصارى المؤدبين .

    سؤال الى كبير النصارى وصغيرهم

    لماذ لا يوجد دليل واحد صريح (ركز على صريح لأنها تعمل مشاكل مع كبراء النصارى ) على الوهية الروح القدس ؟

    هل كانت خائفه هي ايضا من الصلب ؟
    هل كانت خائفه هي ايضا من ان يفتن الشيطان عليها فيقتلها اليهود على الصليب ؟
    والعاقل يفهم السبب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    (أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ [الأنبياء : 24])?????????

    مت 28:19
    فاذهبوا وتلمذوا جميع الامم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس .

    و المعلوم ان تلك الكلمه غير موجودة بإنجيل متى العبرى نهائيا, بل مضافه…. بالاضافه ان بولس فى اعماله ذاكرا عن لسان بطرس لا يذكر هذاالتعميد بالروح القدس قائلا:

    فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ: تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ

    و ايضا قائلا:

    وَأَمَرَ أَنْ يَعْتَمِدُوا بِاسْمِ الرَّب حِينَئِذٍ سَأَلُوهُ أَنْ يَمْكُثَ أَيَّاماً

    و ايضا مضيفا:

    فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوع

    و مبينا هنا اكذوبه حلول الروح القدس عليهم يقول:

    لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ قَدْ حَلَّ بَعْدُ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ غَيْرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مُعْتَمِدِينَ بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.

    لا نعرف للان من اين اتى متى بموضوع التعميد بأسم ثلاثه اقانيم !!!!! ام بولس كان جاهلا بتعاليم تلامذة يسوع ؟؟؟؟؟

  4. masry said

    زويمر قالها بكل صراحة : أى متنصر لا يساوى ثمن حذائه .

    بقلم / محمود القاعود

    لا يوجد إنسان عاقل على وجه الأرض يمكن أن يتحول من الإسلام للنصرانية .. أبداً ..
    أبداً .. لا يوجد إنسان يحترم آدميته يتحول من الإسلام للنصرانية …
    تأمل فى الحالات المرضية التى تفرضها علينا وكالات الأنباء .. تأمل فى تلك الوجوه الشائهة التى يقولون أنها تنصّرت .. ستجد البلادة والغباء والمرض يقفز من وجوههم الكالحة العقيمة التى تدل على أنهم أحقر من الخنازير ..
    إن ما أقوله عن هؤلاء الذين تنصروا ليس بدعا من القول .. ولكن من يشاركنى هذا الرأى هم عتاة التنصير من شياطين الإنس الذين يسعون بكل جهدهم لنشر العقيدة النصرانية الوثنية الضالة …
    لا يجد المبشرون شيئاً يجذب الإنسان للنصرانية سوى الجنس والأموال .. والأغرب أن العاهرات اللائى يقمن بهذا الدور القذر يعتقدن أنهن يحصدن الحسنات التى ستلقى بهم فى الملكوت .. فكل واحدة تفتح رجليها أكثر من صاحبتها تضمن دخولاً سريعاً للملكوت !
    ولكم أن تتخيلوا أن شخصا يعتنق عقيدة من أجل الدعارة والأموال .. فمثل هذا الشخص لا يستحق أن يُحسب على جنس البشر ..
    يقول عميد المنصّرين فى العالم الهالك ” صموئيل زويمر ” عن السفهاء الذين يتركون الإسلام من أجل الغايات القذرة :
    ” لقد جربت الدعوة إلى النصرانية فى أنحاء الكرة من الوطن الإسلامى ؛ وأن تجاربى تخوّلنى أن أعلن بينكم على رؤوس الأشهاد ، أن الطريقة التى سرنا عليها إلى الآن لا توصلنا إلى الغاية التى ننشدها . فقد صرفنا من القوت شيئاً كثيراً ، وأنفقنا من الذهب قناطير مقنطرة . وألفنا ما استطعنا أن نؤلف ، وخطبنا ما شاء الله أن نخطب ، ومع ذلك فإننا لم ننقل من الإسلام إلى النصرانية إلا عاشقاً بنى دينه الجديد ، على أساس الهوى ، أو نصاباً سافلاً لم يكن داخلاً فى دينه من قبل ، حتى نعده قد خرج عنه بعد ذلك ، ولا محل لديننا فى قلبه حتى نقول إنه دخل فيه .
    ومع ذلك فالذين تنصّروا ، لو بيعوا بالمزاد لا يساون ثمن أحذيتهم ، فالذى نحاوله من نقل المسلمين إلى النصرانية ، هو أشبه باللعب منه بالجد ، فلتكن عندنا الشجاعة الكافية لإعلان أن هذه المحاولة قد فشلت وأفلست . وعندئذ يجب علينا قبل أن نبنى النصرانية فى قلوب المسلمين أن نهدم الإسلام من نفوسهم ، حتى إذا أصبحوا غير مسلمين سهل علينا ، أو على من يأتى بعدنا أن يبنوا النصرانية فى نفوسهم أو فى نفوس من يتربون على أيديهم . إن عملية الهدم أسهل من عملية البناء ، فى كل شئ إلا فى موضوعنا . لأن هدم الإسلام فى وجدان المسلم معناه هدم الدين على العموم ، وهى خطة مخالفة لما ندعو إليه ، لأنها خطة إلحاد وإنكار للأديان جميعاً ، ولكن لا سبيل إلى تخليص المسلمين من الإسلام غير هذا السبيل ” أ.هـ (*)
    هذا هو قول عميد التنصير عام 1910م .. منذ مائة عام والنصارى يسيرون على نهجه .. يعلمون أن المتنصر لا يساوى ثمن حذاؤه .. يعلمون أن سبيلهم للتنصير هو فتيات الليل والأوراق الخضراء والزرقاء ..
    بالله عليكم ما رأيكم فى ديانة تقوم على الفياجرا والواقى الذكرى ومئات الدولارات وسب الإسلام ؟؟
    زويمر لخّص الموضوع فى معادلة : الطعن فى الإسلام + الإلحاد = نصرانية .
    زويمر يعترف اعترافا صريحاً بأنه لا يمكن لمسلم عاقل أن يعتنق النصرانية على الإطلاق .. وأن من يعتنقها ” نصابا سافلاً ” أو ” عاشقا ” أوقعت به فتيات الكنيسة وغانيات التنصير .. بل ويذهب زويمر إلى أن من يعتنق النصرانية من هؤلاء لم يكن مسلماً من الأساس .. فزويمر يعرف أن المسلم لا يتخلى عن دين التوحيد الخالد ، لينحرف إلى دين الإله المنتحر والثالوث و وفتحتى رجليك لكل عابر …
    ما قاله زويمر هو القاعدة الرئيسية التى تحكم جميع حركات خفافيش الكنائس التى تطعن فى الإسلام العظيم .. فما يهم تلك الحفافيش الكنسية هو إخراج المسلم من عقيدته بإثارة الافتراءات الرخيصة التى لا يأبه بها عاقل .. ومن ثم ليحدثوه عن يسوع الذى صُلب من أجلنا .. عن المحبة والحنان .. عن عهد النعمة .. عن فداء البشرية …
    لا يمكن لنصرانى أن يبشر بعقيدته الضالة دون سب الإسلام أو الافتراء على حبيبنا وقدوتنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ؛ ذلك أن النصرانية لا يوجد بها أى شئ يجذب الإنسان .. فها هو الغرب المتقدم يهرع لاعتناق الإسلام العظيم .. مجلس الكنائس العالمى يحذر من أسلمة أمريكا و أوروبا خلال ثلاثة عقود من الزمان .. السافل البذئ بيندكت السادس عشر بابا الفتيكان يكاد يُصاب بالجنون لفشل البعثات التنصيرية وهدر تريليونات الدولارات واليوروات دون نتيجة ملموسة .. الكل يقف مذهولاً أمام ذلك الرجل العظيم الذى لا يستطيع البشر محاربة رسالته التى تلقاها من خالق الكون ..
    تأملوا فى حملة نصارى مصر على الإسلام .. تأملوا فى فضائحيات الكنيسة الأرثوذكسية التى تسب الرسول الأعظم آناء الليل وأطراف النهار .. تأملوا فى مئات المواقع الإليكترونية التى أطلقها عتيد الإجرام شنودة الثالث لتسب الإسلام وتُشنع عليه .. ماذا فعلت هذه الحملات الصاخبة الممولة بمليارات الدولارات ؟؟؟
    هل زادت من عدد نصارى مصر ؟؟
    هل حدّت من تحول نصارى مصر للإسلام ؟؟
    هل أثرت على المسلمين ؟؟
    الواقع يقول أن ما فعلته الكنيسة الأرثوذكسية أدى خدمات جليلة للإسلام .. نشر الإسلام .. زاد من أعداد النصارى الذين اعتنقوا الإسلام ..
    انتشرت حالة هائلة من الوعى .. تم فضح النصرانية فضيحة لم يسبق لها مثيل .. صار الطفل المسلم يستطيع أن يقيم مناظرة مع أكبر أسقف نصرانى ليهدم كتابه المقدس ويوضح عواره .. تم فضح مخططات الكنيسة الأرثوذكسية التى تسعى لإقامة وطن صليبى فى جنوب مصر .. سخر الله تعالى هؤلاء الكفرة الفجرة ليخدموا الإسلام العظيم وهم لا يشعرون ..
    لقد قال المنصر الفاشل الخائب الهالك زويمر :
    ” إن مهمة التبشير التى ندبتكم دول المسيحية للقيام بها فى البلاد المحمدية ، ليست هى إدخال المسلمين فى المسيحية ؛ فإن فى هذا هداية لهم وتكريماً . إن مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ، ليُصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالى لا صلة تربطه بالأخلاق التى تعتمد عليها الأمم فى حياتها ، وبذلك تكونون بعملكم هذا طليعة الفتح الإستعمارى فى الممالك الإسلامية . لقد هيأتم جميع العقول فى الممالك الإسلامية لقبول السير فى الطريق ، الذى سعيتم له ، ألا وهو إخراج المسلم من الإسلام . إنكم أعددتهم نشئاً فى ديار المسلمين ، لا يعرف الصلة بالله ، ولا يريد أن يعرفها ، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه فى المسيحية ، وبالتالى جاء النشئ الإسلامى طبقاً لما أراد له الاستعمار ، لا يهتم بالعظائم ، ويُحب الراحة والكسل ، ولا يصرف همه فى دُنياه إلافى الشهوات ، فإذا تعلم فللشهوات ، وإذا جمع المال فللشهوات ، وإذا تبوأ أسمى المراكز ، ففى سبيل الشهوات ، إنه يجود بكل شئ للوصول إلى الشهوات ” أ.هـ

    هذه هى خطط عباد الصليب .. لذلك فإن ما تفعله الفضائحيات الأعرابية يتم وفق المخطط الذى وضعه زويمر .. وأيضاً ما تفعله الصحف الورقية والإليكترونية التى يُسيطر عليها قوم لوط يتم وفق نفس المخطط .. اتفاق تام على إخراج المسلم من دينه ، ليُصبح كما يقول زويمر ” مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالى لا صلة تربطه بالأخلاق التى تعتمد عليها الأمم فى حياتها ” أ.هـ
    وهذا ما يفسر لنا الحملات الصحافية والفضائية لحذف آيات من القرآن الكريم بحجة المواطنة والدعوة لتجريم ختان الذكور والدعوة للتنصير والدعوة لزواج المسلمة من النصرانى و تجريم تعدد الزوجات ومباركة الأفلام والروايات والقصص والقصائد التى تسب الله ورسوله بحجة حرية الإبداع ..
    يسيرون على دستور زويمر .. لسان حالهم يقول ” أُعل زويمر ” .. يتقاتلون فى محاربة الإسلام العظيم من أجل الشهوات .. من أجل تبادل الزوجات .. من أجل اللواط .. من أجل السحاق .. من أجل إقامة وطن صليبى فى جنوب مصر .. هم كما يقول زويمر عنهم يصرفون همومهم فى الشهوات ويعيشون من أجل الشهوات .. لا يروق لهم سماع آيات من القرآن الكريم يُزعجهم أن يروا فتاة محجبة ، يُحزنهم انتشار الإسلام فى الغرب .. سخّروا كل الوسائل المتاحة للكيد للإسلام .. للتشنيع على الرسول الأعظم .. لمباركة العقائد الضالة ، لتمييع الإسلام .. لجعل الإسلام نصرانياً .. لجعل المسلم كائن فاقد الهوية والقيم والأخلاق .. وكل هذا بحجة الليبرالية والمواطنة وقبول الآخر والتعايش المشترك وتقاسم الرغيف والعيش والملح !!
    إن ما قاله زويمر يدل دلالة قاطعة على إعجاز القرآن الكريم .. يقول الحق سبحانه وتعالى :
    ” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ” ( الأنفال : 36 ) .
    أليس هذا هو عين ما اعترف به زويمر :
    ” فقد صرفنا من القوت شيئاً كثيراً ، وأنفقنا من الذهب قناطير مقنطرة . وألفنا ما استطعنا أن نؤلف ، وخطبنا ما شاء الله أن نخطب ، ومع ذلك فإننا لم ننقل من الإسلام إلى النصرانية إلا عاشقاً بنى دينه الجديد ، على أساس الهوى ، أو نصاباً سافلاً لم يكن داخلاً فى دينه من قبل ، حتى نعده قد خرج عنه بعد ذلك ، ولا محل لديننا فى قلبه حتى نقول إنه دخل فيه ” .أ.هـ
    نعم .. عباد الصليب يعترفون بأن جميع ما أنفقوه من أموال لم يحقق المطلوب .. أنفقوا المليارات ليصدوا عن سبيل الله .. ثم يكون الخسران والخذلان والحسرة الجزاء الوفاق لهؤلاء الكفرة الفجرة .. كما يقول الحق سبحانه وتعالى :
    ” لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ” ( آل عمران : 156 ) .
    ألا تعساً للمنصّرين وأذنابهم وللمتنصرين الذين لا يساون ثمن أحذيتهم ، وحمداً كثيراً لله تعالى على نعمة الإسلام العظيم واتباع الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم :
    ” رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئًا وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ ” ( آل عمران : 8 – 10 ) .
    ـــــــــــــــــــــــ
    (*) الإسلام فى وجه التغريب : مخططات الاستشراق والتبشير ، للعلامة ” أنور الجندى ” – عليه رحمات الله ، وقد نقل أقوال زويمر عن جريدة ” الفتح ” الصادرة فى 12/4/1928م

  5. masry said

    سألت المؤمن بالثالوث :

    من الله الحق بنظركم ؟؟؟؟؟

    قال المؤمن بالثالوث :

    هو الله الواحد القدوس ؟؟؟؟؟

    قلت :

    وماذا عرفتم عن الله ما لم يسرده صراحة العهد القديم ؟

    قال :

    عرفنا الله أنه يتكون من ثلاث أقانيم .

    قلت متعجبا :
    يتكون ؟؟!!!!
    حسنا ….
    فأنتم ترون أن الله الحق هو الذي يتكون من ثلاث أقانيم ؟

    قال :
    نعم هو كذلك …. هذا هو الله …..

    قلت :
    والمسيح ؟ هل تعتبرونه هو الله ؟؟؟؟؟

    قال :
    نعم …. المسيح هو الله .

    قلت :
    وهل المسيح له ثلاث أقانيم لتعترفون به أنه الله ؟؟؟؟؟

    قال مرتبكا :
    لا …. أقصد …. ما سؤالك ؟؟؟؟؟

    قلت :
    هل المسيح هو الله …. ؟
    اذا كان هو الله فلابد أن له ثلاثة أقانيم .

    قال :
    لا …. المسيح ليس له ثلاث أقانيم .

    قلت :
    كيف ؟! ألست تقول أن المسيح هو الله وأن الله له ثلاثة أقانيم ؟؟!؟!

    قال :
    نعم …. أنا قلت أن الله له ثلاثة أقانيم …. ولكننا نؤمن أن المسيح ليس له ثلاثة أقانيم .

    قلت :
    هذا يعني أن المسيح ليس هو مثل الله الذي تعبدونه …. فكيف تؤمنون أنه الله ؟

    قال :
    هو جزء من الله …. هو أقنوم واحد من الله ….

    قلت :
    وهل الله يتكون من أقنوم واحد فقط أم ثلاثة أقانيم ؟؟؟؟؟؟

    قال :
    ثلاثة أقانيم .

    قلت :
    وبما أن المسيح لا يتكون من ثلاثة أقانيم كما هو الله فكيف يكون هو الله يا عاقل ؟

    قال :
    هذا ما توارثته أن المسيح هو الله .

    قلت :
    فكر يا عزيزي ….
    هل الجزء مثل الكل ؟؟؟؟؟
    هل الله يمكن أن يكون ناقصا ؟؟؟؟؟؟
    هل يمكن لجزء من الله أن ينفصل عن الله ؟؟؟؟؟؟؟
    قلت أنت أن الله الحق عندكم يتكون من ثلاثة أقانيم …. فقلنا سنفترض ذلك جدلا .
    ثم قلت أن المسيح هو الله لكنه لا يتكون من ثلاثة أقانيم .

    أما آن الأوان أن تقبل الحقيقة ؟؟؟؟؟؟
    أما آن الأوان أن تعرف حقيقة المسيح التي تنكرونها ؟؟؟؟؟
    أما آن الأوان أن تراهن بالحق على أبديتك بدلا من أن تتوغل الى الهلاك وأنت تظنه النجاة ؟!

    نسأل الله لك ولجميع النصارى الهداية الى الحق قبل فوات الأوان …..
    واليوم قبل الغد …..

    لطالما أن الله عندكم في ايمانكم يتكون من ثلاثة أقانيم …..
    فهل يتكون المسيح من ثلاثة أقانيم ؟؟؟؟؟؟
    وبالتالي ….
    ستهتدي ان كان المسيح هو الله أم لا …..
    ستهتدي ان كان ابن الانسان هو الله أم لا …..
    فقط …. فكر بموضوعية ورغبة بالحق …..
    ومن قلوبنا نسأل الله لكم أن يهديكم الى حقيقة سيدنا المسيح ابن العذراء الطاهرة .

    أطيب الأمنيات لجميع النصارى من طارق ( نجم ثاقب ).

  6. masry said

    (((((((((((((((((((((((((((((((سؤال عن لاهوت ما ينفصل عن يسوع)))))))))))))))))))

    هذا الموضوع منذ قديم أصرفه عن ذهنى كثيرا ، ولكنه يعود ويلح علىّ ، فهل أجد عند أحد الإخوة النصارى جوابا على أسئلتى ، حتى أزداد علما بفكرهم ، وله الشكر سلفا ، فأنا لا أَقبل فيه رأى مسلم .
    وإلى صلب الموضوع :

    – يقول البابا شنوده : ” أن السيد المسيح كامل فى لاهوته ، وكامل فى ناسوته . وأن لاهوته لم يفارق ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين ” (1)، حتى وهو فوق الصليب ، و فى أطباق الجحيم .

    – ويقول : ” إن المسيح ليس ابنين ، أحدهما ابن لله المعبود ، والآخر إنسان غير معبود . ونحن لا نفصل بين لاهوته وناسوته. وكما قال القديس أثناسيوس الرسولى عن السيد المسيح :( ليس هو طبيعتين نسجد للواحدة ، ولا نسجد للأخرى ، بل طبيعة واحدة هى الكلمة المتجسد ، [overline]المسجود له مع جسده سجودا واحدا [/overline]) . ولذلك فإن شعائر العبادة لا تقدم للاهوت وحده دون الناسوت ، إذ لا يوجد فصل، بل العبادة هى لهذا الإله المتجسد ” (2) .

    – ويقول الأنبا يوأنس ” ولو كان اللاهوت ترك الناسوت فى تلك اللحظة أو فارقه مفارقة جوهرية لكان معنى ذلك أن الفداء لم يتم ….. ولو ترك اللاهوت الناسوت لكان معنى ذلك أن الذى صلب من أجل البشر إنسان . وكيف يقول الكتاب المقدس عن دم المسيح أنه دم أزلى(عب 9/14) وأنه [overline]دم الله[/overline]، كما يقول بولس لقسوس أفسس أن يهتموا برعاية كنيسة الله التى اقتناها بدمه ( أع 30/28) فإذا كان الدم الذى سال على الصليب يوصف بأنه دم الله ، فكيف يجوز قول ذلك ما لم يكن اللاهوت متحدا بالناسوت وقت الصلب أيضا !! ” (3)

    وسؤالى يتعلق بمدى ملازمة اللاهوت لكل ما ينفصل عن يسوع :

    – إخراجه( بوله ، وبرازه ) : لا شك أن اللاهوت لا يفارق إخراجه ما دام فى ناسوته ( جوفه ) المتحد باللاهوت ، فهل يختلف الأمر حين ينفصل عنه برازه وبوله ؟ هل يظل اللاهوت ملازما لهما رغم تمام إخراجه منه ؟ شأنه شأن دم يسوع الذى سال على الصليب ، والذى هو دم أزلى ؟ ؟ وهل يوصف بأنه براز الله ، وبول الله ، الأزليان ؟ ؟ ؟ ؟

    – ختانه( قطع القلفة ) : هل فارق اللاهوت القلفة المقطوعة بمجرد قطعها وإلقائها فى النفايات ( الزبالة ) ، هل انسلخ عنها كما تنسلخ الحية من جلدها ؟ أم يظل غير منفصل عنها ؟ ربما شأن جسده بعد الموت ؟

    – دمه : ” لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة ، وللوقت خرج دم وماء ” يو 19/34 . واضح قولهم أنه دم أزلى ، وأنه دم الله ، أى أن اللاهوت متحد بالدم الذى خرج منه ، لم يفارقه .

    – بصاقه ومخاطه : هل بمفارقته ليسوع يفارقه اللاهوت المتحد بالناسوت أيضا ؟

    – عرقه : ” وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ” لو 22/44 ، ربما كان شأنه شأن دمه .

    – دموعه : ( فقد بكى كبيرا ثلاث مرات ، فضلا عن صغره ….. ) .

    – شَعره : ( شاربه ، لحيته ، شَعر العانة ) .

    – أظافره.

    – جسده بعد الموت : يقولون بعدم مفارقة اللاهوت لجسد يسوع الميت فى القبر . فما طبيعة علاقة اللاهوت بالجسد الميت ؟ ؟ .

    وأؤكد على أنى لا أُسفّه أية عقيدة ، ولا أتعرض باللمز لإيمان غيرى ، ولا أسىء إلى أحد ، فلكلٍّ رأيه ، وإن كان دينى وعقلى لا يُقران بأقوالهم ، مثل :

    – ” فهو فى اضطجاعه فى المزود كان يملأ السماء والأرض … فى الميلاد ظهر الله وديعا بصوت خافت من فم طفل رضيع ، فاهتزت السموات ، وانحدرت جماهير جند العلى تسبح الله من فرط تأثرها ، لأن اتضاع الله أرهبهم ” (4) . ( إذا كان الاتضاع يرهب ، فماذا عن القهر والجبروت والجلال والعظمة والعزة والكبرياء والانتقام ؟ وهل حقا اهتزت السموات بمجراتها للصوت الخافت الوديع ، من فم الطفل الرضيع ؟ ؟ )

    – ” الجالس على المركبة السمائية ، حملته البتول فى حضنها . تعطيه الصبية اللبن كطفل ، وهو يعطى المطر لزروع الأرض . الطفل الماسك الثدى ويرضع منه اللبن ، منه تطلب الطبائع ليعطيها قوتها . يمسك الثدى باليمين التى بسطت السماء . هذا هو المولود الذى صور أمه فى بطن أمها ، بالأمس صنعها وأتى اليوم فولد منها . صنع لنفسه لبنا ووضعه فى الثدى الطاهر ، ورجع فرضع من ذلك المحبوب الذى صنعه ” (5) .

    – ” هذا هو الإبن الذى صور أمه فى بطن أمها ، وهو تصور فيها جسديا وصار منها ، زين أمه بصورة أبيه حين خلقها ، وفى آخر الزمان جاء فتصور منها ، بالأمس خلقها واليوم ولد منها ، فإنه أقدم وأحدث من والدته ” (6).

    – ” فكان الرب يسمّر ، وفى نفس الوقت يحفظ البشرية والخليقة كلها ويسوسها…كانت
    قوة الرب معلنة على الصليب فى كونه ضبط قوته كى لا يبيد صالبيه ” (7).

    – ” فمن عجائب صبر الله أنه احتمل أن يكون جنينا فى بطن العذراء ، وانتظر حتى زمان الولادة ، ثم احتمل أن يمر فى مراحل النمو العادية … ” (8) .
    تُرى هل يمكن أن نضيف : ” ومن عجائب قداسة الله ، أنه تقلب فى قذارته وإخراجه طفلا ، وأتم الدورة الهضمية رجلا حتى أخرجه برازا .
    ومن عجائب محبة الله أنه كان يتكىء على صدره تلميذ يحبه ، وتصحبه النسوة : المجدلية وسوسنة ويونا وسالومى ومرثا ، وأخر كثيرات كن ينفقن عليه من أموالهن ، ويطفن معه القرى والنجوع ، وتلال الجليل ، وتدلك الزانيات رجليه ، وتمسحنهما بشعورهن ، و لم يشفق عليه أبـوه من أجل محبتـه لنا . ومن الحب ما قتل ” .

    لا أجادل فى شىء من ذلك ، لكم دينكم ولى دين .

    ولكن هذه أسئلة تدور بخاطرى كثيرا ، أرجو من أحد إخوتى النصارى إيضاح إجاباتها ، فلا شك أن عنده فى أمر دينه ما يفيد ، وله منى جزيل الشكر سلفا .

    المراجع :
    1- اللاهوت المقارن جـ 1- البابا شنوده صـ 11 .
    2- طبيعة المسيح- البابا شنوده صـ 9 .
    3- عقيدة المسيحيين فى المسيح – الأنبا يؤأنس صـ 214/215 .
    4- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 15 ، 16 .
    5- الإبن تجسد من أجلى – القمص تادرس يعقوب ملطى – نقلا عن القديس مار يعقوب .
    6- علم اللاهوت – القمص ميخائيل مينا صـ 124 .
    7- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 276 .
    8- تفسير الأناجيل الأربعة معا – د. شماس حمدى صادق صـ 36 .??????السَلام عَليكُم
    بارك الله فيك أخينا الكَريْم و مَرحَبَاً بِكَ في حُراس العَقيْدَة

    و لِما لا نُجادِل أخيْنا الفاضِل طالما كان الجِدال بِالَتي هي أحسَن , فَهذه قَضْيَة مَصيْر و حَقيقَة يِنْبَغي التَحَري عَنها , و كُل ما ذَكَرتُه مِن أسئِلَة تَحتاج فِعلاً إي إجابات مُقنِعَة و تأصيليَة و لَيسَت إجابات مِن التي عَهِدنا قرأتُها و سَمَعَها مِن الأصْدِقاء المَسيحيْن

    فَجُل ما ذَكَرتَه و غَيْرِها مِن صِفات النَقْص التي نَسبوها إلى الله تَبارَك و تعالى يُرجِعونَها إلى أن الله الذي عاش على عَهْد الرومان في فِلسطيْن كانَ إنساناً كامِلاً كَما إنَه إلهاً كامِلاً و لَم يَنفَصِلا عَن بَعضِهِما و لو لِطُرفَة عَيْن كَما تَفَضَلت و كَتَبْت رَغْم أن هَذه النَظريَة الغَيْر مؤيَدَة بِنصوص , حَيثُ أن يَسوع صاحِب الدَعوى شَخصياً لَم يَدَعي أنه ناسوت و لاهوت , إذا ما سَلمنا بِمُعطياتِها و بأنه كان إنساناً و إلَهاً في ذات الوَقْت و لَم يَفتَرِقا أبداً تَسقُط بِجُملَة واحِدَة جاءَت في إنْجيل متى الإًصحاح 27 الفَقرَة 46 “ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلا ايلي ايلي لما شبقتني اي الهي الهي لماذا تركتني ”

    هَذه الجُملَة الواضِحَة وُضوح الشَمْس الساعَة ال12 ظُهراً في شَهْر يوليو , فَشخص يُكَلِم أخر المَسيحيْن يَقولون أنه هو نَفسُه أي يُكَلِم نَفسُه و يَقول لَه لِماذا تَركتَني ……, لِماذا تَرَكتَني …… يا أهْل العُقول يَقول لِماذا تَركَتَني……. و يُعَلِمون الناس أنهُما ذاتٍ واحِدَةٍ و لَم يَنفَصِلا بِلا نُصوص مُعتَبَرَة أو واضِحَة مِثل النَصْ السالِف و و في وُضوحِه , فبأي كَلامٍ نَعتَبِر و نأخُذ مِن التأصيْل أم التَقليْد ؟

    هَذا في مَسألَة ” الإفتِراق” في حالَة التَسْليم بِالمُعطيات و أن يَسوع كان إلهاً كامِلاً و إنساناً إلا أن هَذه المُعطيات تَفتَقِد إلى التَوضيْح لِلوصول لِحَل في هَذه المُعضِلَة , يَسوع قال عَنْ نَفسِه أنه إنساناً و هَذا أمراً مُسَلَماً بِه في مُعتَقَدُنا الإسلامي بَل في وَصفِه لِنَفسِه في الأناجيْل فَلَقد وَصَف نَفسه إنه إنسان و إبْن الإنسان أكثَر مِن سَبعيْن مَرَة على أقَل تَقديْر في الأربَعَة أناجيْل و هَذا في حالَة إذا ما ضَيَقنا النِطاق جِداً و جَعلناه في حُدود الوَصف الصَريح لِنَفسِه مِثل :

    ” فاجاب وقال مكتوب ليس بالخبز وحده يحيا الانسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله”متى الإصحاح 4 الفَقرَة 4
    “فقال لهم يسوع الحق اقول لكم انكم انتم الذين تبعتموني في التجديد متى جلس ابن الانسان على كرسي مجده تجلسون انتم ايضا على اثني عشر كرسيا تدينون اسباط اسرائيل الاثني عشر” متى الإصحاح 19 الفَقرَة 19 الفَقرَة 28

    “فقال يسوع انا هو.وسوف تبصرون ابن الانسان جالسا عن يمين القوة وآتيا في سحاب السماء” مُرقُس الإصحاح 14 الفَقرَة 62
    “لان من استحى بي وبكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الانسان يستحي به متى جاء بمجد ابيه مع الملائكة القديسين” مُرقْس إصحاح 8 الفَقرَة 38

    ” فقال له يسوع للثعالب اوجرة ولطيور السماء اوكار.واما ابن الانسان فليس له اين يسند راسه” لوقا الإصحاح 9 الفَقرَة 58
    “واقول لكم كل من اعترف بي قدام الناس يعترف به ابن الانسان قدام ملائكة الله” لوقا الإصحاح 12 الفَقرَة 8

    ” واما يسوع فاجابهما قائلا قد أتت الساعة ليتمجد ابن الانسان.” يوحنا الإصحاح 12 الفَقرَة 23
    “ولكنكم الآن تطلبون ان تقتلوني وانا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله.هذا لم يعمله ابراهيم” يوحنا الإصحاح 8 الفَقرَة 40

    في المُقابِل لَم يَقُل مَرَة واحِدَة و بِنَفْس الوُضوح و الصَراحَة أنا إلَه ……. , اللهُم إلا بَعْض النُصوص جاءَت في العَهْد الجَديْد مِثْل :
    “انا والآب واحد” يوحنا الإصحاح 10 الفَقرَة 30

    و هَذا نَص فيه نَظَر , فبالإضافَة إلى أنه لَيسْ فيه قوة النُصوص المَكتوبَة أعلاه و لا يوجَد فيه تَصريح مُباشِر عَن كَونَه إلَه و يَحمِل نَظَريَة مُخالِفة لِنُصوص أخرى صَريحَة في العَهْد الجَديْد بَل و إذا ما أخضعناه لِمِعيار التناقُض تَكون نَظَريَة إلوهيَة يَسوع بُناءً على هَذا النَص مُتناقِضَة مَع نُصوص أخرى فيها فَصْل واضِج و جَلي بَيْن يَسوع و الله بِلسان يَسوع نَفسِه

    “فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا.ليس احد صالحا الا واحد وهو الله.” لوقا الإًصحاح 18 الفَقرَة 19

    و هَذا فَصلاً واضِحاً لِكُل ذي عَيْنٍ و عَقْل بَينه و بَين الله فَهو يَقول صَراحَة أنا لَستُ الله

    إلا أننا سَنَتَعَرَض لِلنَص الكامِل لِهَذه الفَقرَة و مِنها يَتَضِح مَقصود يَسوع و الذي لا يَحتاج في فِهمِه إلى فَلسفَة
    “وكان عيد التجديد في اورشليم وكان شتاء.وكان يسوع يتمشى في الهيكل في رواق سليمان.فاحتاط به اليهود وقالوا له الى متى تعلّق انفسنا.ان كنت انت المسيح فقل لنا جهرا.اجابهم يسوع اني قلت لكم ولستم تؤمنون.الاعمال التي انا اعملها باسم ابي هي تشهد لي.ولكنكم لستم تؤمنون لانكم لستم من خرافي كما قلت لكم.خرافي تسمع صوتي وانا اعرفها فتتبعني.وانا اعطيها حياة ابدية ولن تهلك الى الابد ولا يخطفها احد من يدي.ابي الذي اعطاني اياها هو اعظم من الكل ولا يقدر احد ان يخطف من يد ابي.انا والآب واحد”

    يُطالِبَه اليَهود أن يَقول لَهُم بِصراحَة عَما إذا كان المَسيْح المُنتَظَر أم لا بَدلاً مِن تَعليقِهِم فَيَرُد هو عَليهِم أنه فَعْل ما الكِفايَة و أقام امام جُموع مِنهُم المُعجزات التي تُظهِر لَهُم أنه رَسولاً عَظيماً و لَكِن أنتُم مُستَكبِريْن أما المؤمِن فَيَسمَع لِرسالَتي و يَتَبِعني و يَربَح الأخِرَة و مِن عَضدني بِمَن يؤمِن بي هو رَب السَموات و الأرْض العَظيْم العَظيم و الأعظَم مِن الجَميْع و بالتالي لا تَستَطيعون أن تَجعَلوهُم يََرفضوني و يَرفضون رِسالتي لأن الله مَعي و يُعضدِني فأنا و الله نَفس الهَدَف فَمن تَكونوا لِتُحاربوا رِسالَة الله

    و هُناك نَصاً أخَر دائما ما يَقول أصدِقاءُنا أنه دَليل على مَسألَة أن يَسوع كان إلهاً و إنساناً

    ” عظيم هو سر التقوى الله ظَهَرَ في الجَسَد ” تيموثاوس الإًصحاح 3 الفَقرَة 16

    و هَذا النَص غَيْر أصًيْل في مَخطوطاتِهِم و أكبَر دَليل على ذَلِك هو إختِلافه بَيْن النُسَخ المُختَلِفَة فَهو غير مَوجود بِهَذا الِشَكْل في باقي التَرجمات مِثْل التَرجَمَة البوليسيَة و التَرجَمَة العَربيَة المُشتَرَكَة التي جاء النَص فيها على هَذه الصورَة “سِر التقوى عظيم الذي ظهر في الجسد و تبرر في الروح ……”
    و هَذا يَكفي لِلدلالَة النافيَة لِلجهالَة على أن هَذا النَص طالتُه يَد الكُتاب بِالعَبَث دوْن الرجوع إلى المَخطوطات و هَكذا هي نُصوصِهِم التي يَعتَدون بِها في أسُس الديْن إما غامِضَة و لا تَحتَمِل ما يَقولون و إما غَير أًيلَة و بِها مِن العَبَث ما يَجعْل أي باحِث مُنصِف يُعرِض عِن الأخذ بِها كأدِلَة في قَضيَة مَصيريَة

    و في النِهايَة , نُريد إجابات تَري عَطَش ذِهننا المُفتَقِد لِلعَقلانيَة مِن نَهْر العَقيدَة المَسيحيَة?????عزيزى ياسر
    أشكرك على الاطلاع ، وعلى مشاركتك :

    اقتباس :
    لو بحثت على النت فستجد مئات المواقع كل موقع يقول أنه حصل على الغلفة المقدسة , وهناك من يقول أنه بنيت عليها كنيسة , و……. الخ .

    وهل تجرؤ هذه المواقع على القول بأنه تم العثور على ” بصاقه ومخاطه ” وأقاموا عليها هيكلا ؟ أو عثروا على ” شعر العانة ” وأقاموا له متحفا ؟ أو احتفظوا ” بأظافره ” وأنشأوا عليها بطريركية ؟ أو جمعوا ” دموعه ” فى قنينة ، وها هى الآن فى معرض ؟
    إذن عليهم أن يرشدوا إخوانهم النصارى متى وأين وكيف وجدت القلفة ، واسم الكنيسة حتى يوقدوا لها الشموع ويطوفوا حولها كما يطوفون بالمذابح …
    ثم ماذا عن براز الله ، وبول الله ، الأزليان ؟
    نود أن نسمع منهم .

    اقتباس :
    يقول بعض النصارىحسبما تعلموا من القساوسة, أنه لما طعن بالحربة, لم يسقط الدم على الأرض , فلو كانسقط لكان حرق الأرض كلها …. ( يا سلام ) ….. , فأين الغلفة وأين سقطت ؟

    • يقول ابن سباع فى الجوهرة النفيسة فى علوم الكنيسة عن صلب يسوع فى جلجثة حيث دفنت جمجمة آدم : ” … موثوقا بذراعيه فى خشبة الصليب المقدس ، فى ذلك الموضع نفسه ، حتى سال دمه على جمجمة آدم وطهّرها ” .
    إن عقائد المسيحية هى بعدد معتنقيها ، لكل منهم عقيدة غير الآخر . يقول أحدهم لو سقط الدم على الأرض لأحرقها كلها ، ويقول غيره : ” سال دمه على جمجمة آدم – فى باطن الأرض – ليطهرها ” . عجبى .
    • يقول لوقا : ” وصار عرقه كقطرات دم نازلة على الأرض ” لو 22/44 .
    وبقول تفسير الأناجيل الأربعة معا للشماس د. حمدى صادق صـ 258 : ” حيث تسرب الدم من الشعيرات الدموية إلى الغدد التى تفرز العرق واختلط به ”

    إذن سقط عرقه مختلطا بدمه على الأرض ، دون أن تحترق الأرض .

    عزيزى : إنهم يزعمون ، وكأنه هذيان محموم ، أو سفسطة مخمور ????السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذا كان اللاهوت لم يفارق الناسوت…… فهل فارق اللاهوت الغلفه بعد عملية الختان ام تجزأ اللاهوت الى جزئين..جزء ظل متحدا بالناسوت… وجزء اخر اتحد بالغلفوت
    ربنا يهديهم????

  7. masry said

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخوانى الكرام من المسلمين و المسيحين دخلت موقع مسيحى ووجدت مقالات تتحدث عن دخول بعض الاشخاص المسلمين فى الدين المسيحى و السبب الرئيسى لدخول هؤلاء الاشخاص هى الاحلام .

    اقدم لكم هذة القصة ونتابع نشر باقى القصص فيما بعد ولكم الحكم يا اصحاب العقول
    وقبل كل شىء استحلفكم يا اخوان المسيح من منكم راى يسوع فى الحقيه او حتى فى الاحلام ؟ من راى يسوع يدخل ويقول انا شفته .

    [center]هذة هى القصة ( قصه دخول محمد الاسلام)[/CENTER]

    (كان محمد في السادسة من عمره عندما بدأ برعاية الغنم في القبيلة التي نشأ فيها. واستمر في هذا العمل الى ان بلغ العاشرة، حيث التحق بمدرسة عربية لتعليم القرآن، بعدما تلقن تعاليم الاسلام المبدئية على يدي والده. وقد امضى محمد سنوات عديدة في تعلم القرآن، قبل ان يعود الى منزله العائلي

    في احدى الليالي، حلم محمد حلماً مريعا، اذ رأى نفسه يهم بالدخول من احد الابواب، ثم يفاجأ بعدد من الاشخاص يجذبونه بقوة الى الداخل وينهالون عليه ضربا. بعد ذلك وجد نفسه مسجونا في غرفة شديدة الحرارة، حيث بدأ جلده بالتقشر والسقوط من شدة اللهيب. فأخذ يصرخ ويركل الباب برجليه محاولاً فتحه، في اللحظة التي استيقظ فيها من النوم الذي طار من عينيه في تلك الليلة المزعجة. وفي الليلة التالية حلم محمد حلماً آخر. كان يسير في طريق مليء بأجساد متعفنه، إلى أن دخل في نفس الباب، ووجد ذات الاشخاص الذين ما لبثوا أن أوسعوه ضربا وأدخلوه نفس الحجرة الحارة، حيث بدأ لحمه بالذوبان. وإذا برجل في لباس أبيض يقف به، وللحال بدأت حرارة الحجرة في الإنخفاض، فيما توارى الاشخاص الذين كانوا يضربونه. أمسك الرجل بيد محمد وشد عليها قائلاً “يابني ماذا تفعل هنا؟ هل تريدني أن أصطحبك إلى المنزل؟ يقول محمد انه في ثوان معدودة وصل إلى البيت، حيث قال له الرجل في الحلم “إني أحبك يا ولدي”

    بعد إسبوعين حلم محمد حلماً ثالثاً. لقد تسلق شجرة يوجد عند اسفلها هوة عميقة. ولم يكن يعرف كيف السبيل الى النزول وتلافي السقوط في الهوة. لقد تملكه الرعب عندما نظر اليها وتخيل نفسه يسقط فيها ويموت. كان ينظر حوله، واذا برجل في ثياب سوداء يهرول مسرعا وهو يقول له ان اسداً يقترب نحوه، وان عليه أن يقفز إلى الهوة قبل وصول الأسد. وعند سماعه زئير الاسد، اخذ محمد يستعد للقفز الى الهوة، في الوقت الذي ظهر له نفس الرجل ذي الثياب البيضاء الذي رآه في حلمه السابق وسأله: “يابني، إلى أين أنت ذاهب؟”. في تلك اللحظة إختفى الرجل ذو الملابس السوداء ولم يعُد يسمع زئير الأسد. أجاب محمد رجل الملابس البيضاء: “إنني في طريقى إلى المنزل”. سأله الرجل إن كان بحاجة إلى مساعدة، ومد رجله فوق الهوة العميقة التي ما لبثت ان اغلقت في الحال، وقال لمحمد “يمكنك الآن ان تعبر فوقها وتذهب الى منزلك”. وعندما إقترب كلاهما من بيت محمد قال له الرجل: “إنني أحبك ياولدي”

    استمرت الاحلام المتشابهة تراود محمد في نومه لست ليال. وفي كل مرة كان يرى نفسه في أماكن مختلفة. ولكنه حيثما ذهب، كان يظهر له رجل الملابس البيضاء ويساعده. وفي حلمه الأخير، كان محمد جالساً تحت شجرة، ويقرأ كتباً لم يَفهم منها شيئاً. وكان الرجل ذو الملابس البيضاء جالساً بجواره، فسأله “ماذا تقرأ؟” فأجابه محمد: “إنني أبتغي الحصول على المعرفة”. وسأل يسوع محمدا إن كان يحتاج الى مساعدة، وانه يريد أن يرشده لقراءات خاصة. وأخذ يسوع كتاباً وقال له: “هذا الكتاب هو من الله، ويحتوي على كلمة الله، وسأرشدك إلى بعض الشواهد التي تعينك. وبدأ يسوع يقرأ لمحمد: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي. وبدأ يشرح ذلك لمحمد، وأخبره أنه هو الطريق وانه هو نفسه مخلص العالم. واعلن الرب يسوع لمحمد ان تجارب عديدة ستواجهه بعد أن يصبح مسيحياً. كما اخبره أنه يريد أن يكون مخلصاً له، وأنه هو الرجل الذي رآه في احلامه وقد أنقذه. وعندما قال الرب يسوع لمحمد أنه يريد أن يمنحه الخلاص وسأله “هل تقبل؟” رد محمد بالايجاب، وإذا بالسيد المسيح يختفي

    في اليوم التالي لهذا الحلم ذهب محمد لمقابلة شخص مسيحي “علماني” واخذ رأيه في احلامه. هذا الشخص قدم محمد لمجموعة من الشباب في كنيسة اخرى قادوه الى المسيح. وبعد عدة اشهر على اعلان محمد لوالديه خبر ايمانه وانه اصبح مسيحيا، أرغمه والده على تناول السم، وحرض مجموعة من الرجال لكي يحيطوا به فلا يتمكن من الهرب. كان ذلك أمراً عجيباً. فقبل يومين على هذه الحادثة كان يسوع قد ظهر لمحمد وأخبره بأنه مهما كانت الصعاب التي ستواجهه، سيتدخل لإنقاذه. فلما ارغمه والده على تناول السم سأله ان كان بامكانه ان يصلي اولا، فسمح له. فتناول السم وذهب الى فراشه. في الصباح التالي اعترى والد محمد الهلع الشديد عندما رآه لا يزال حيا. وفي محاولة اخرى، حاولت اسرة محمد قتله بواسطة سهم ملوث بالسم. الا انه لم يمت، وامضى شهراً في المستشفى للمعالجة

    اتبعت اسرة محمد منهجاً جديداً لمحاولة إقناعه بالتخلي عن ايمانه المسيحي. فعرض عليه والده ان يعطيه قطيعا من الابقار يبلغ المئة، وصرح له باتخاذ زوجات ثلاث. لكن قرار محمد كان بمغادرة منزل العائلة، فشكر اباه على عروضه قائلا “ليس بمقدور هذه العروض ان تسدد إحتياجاتي التي وعدني بها الرب يسوع. إن وعدتني بتلك الوعود ووافقت عليها فلا بأس. هل لك أن تمنحنى حياة ابدية؟” فأجاب والده لا. فقال محمد “ما دمت غير قادر على اعطائي الحياة الأبدية فلن اتخلى عن الرب يسوع المسيح”

    كان محمد قد أُعطي زوجة وهو في الثانية عشرة من العمر. ولكنه لم يجتمع بها إلا بعد سنوات عديدة. كانت زوجته مسلمة، ولكنها قبلت المسيح بالايمان بعد عام على زواجها. كما ان والد محمد اعتنق الايمان المسيحي فيما بعد وهو على فراش الموت، حيث طلب من محمد ان يغفر له، وأعرب عن رغبته في قبول المسيح في قلبه مخلصا له. وقاد محمد اباه للاعتراف بخطاياه، قبل ثلاث ساعات من وفاته

    أخي وأختي. إن كنت تدعي الإيمان المسيحي وأنت بعيد عن المسيح او تدين بغير المسيحية، لا ترفض دعوة المسيح الموجهه اليك الان لتخلصلك من دينونة الأبدية المرعبة. لا تقامر بأبديتك بسبب تعصبك لقومية أو عقيدة ما على حساب مصيرك الأبدي. لا تجامل الآخرين وتتجاهل صوت الله لك. يقول السيد المسيح محذراً: “ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه” متى 26:16

    ربما تكون اسيراً لخطاياك ولا تعرف كيف تهرب من العدل الالهي وكيف تنال رحمة الله وغفرانه. لذلك نقول لك ان المسيح مات لأجل خطاياك لكي يعطيك حكم البراءة، إذ دفع اجرة آثامك على عود الصليب لكي تنجو انت من الغضب الالهي. لعلك فكرت ملياً في امكانية ان يقبل الله عبادتك وانت ملوث باثام الخطيئة، وكنت متشائما. هل تعثر فكرك واستولى عليك رعب مخيف وانت لا تعلم ماذا تعمل في يوم الدينونة عندما تدرك أن كل ما عملته لارضاء الله لم يكن كافيا امام قداسته تعالى وأمام شرك المعيب؟ لقد ذبح المسيح لكي تنجو أنت. والله دبر لك خطة لكي تنال بالإيمان بالمسيح حياة أبدية. فهل تقبل اليه وتنجو من جهنم وتحصل على يقين الحياة في المسيح كما فعل محمد؟ )

    انتهت القصة ونرجو التعليق

    اقسم بالله العظيم هذه القصة نقلتها بالحرف الواحد بدون ذياده او نقص و الله على ما اقول شهيد من اكبر المواقع المسيحية و ليس منتدى؟؟؟؟؟؟؟؟؟حسبي الله ونعم الوكيل … ألا لعنة الله على الظالمين

    هم يؤلفون هذه القصص الخائبة لا لخداع المسلمين … بل لتثبيت من لم يسلم منهم بعد على هذه العقيدة الفاسدة

    ودائما نجد الحبكة – ولأن الجريمة الكاملة لم توجد بعد – بها الكثير من الأمور التي تفضح كذبها وتأليفها … ككون الرجل أعطى إبنه تصريحا بالزواج من ثلاث نساء … وكأن هذا التصريح بيد الرجل

    ربنا يهديكم يا أتباع بولس … أو على الأقل … تبطلوا الكذب شوية صغيرين يعني؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟اشكركم جميعا على المرور و اخص بالذكر ( السيف المسلول / ليث ضارى /
    eng.com
    وانا اسائل كل مسيحيى هل فعلا علشان الواحد يدخل المسيحية لازم يشوف يسوع الرب او يحلم بيه ؟ و لو ظهر كيف ازاى اعرفه انه الرب يسوع ؟ وهل ظهر لاحدا منكم حتى لو فى المنام؟

    تعالوا نشوف القصه ونعلق عليها شوية
    [/quote]=
    في احدى الليالي، حلم محمد حلماً مريعا، اذ رأى نفسه يهم بالدخول من احد الابواب، ثم يفاجأ بعدد من الاشخاص يجذبونه بقوة الى الداخل وينهالون عليه ضربا. بعد ذلك وجد نفسه مسجونا في غرفة شديدة الحرارة، حيث بدأ جلده بالتقشر والسقوط من شدة اللهيب. فأخذ يصرخ ويركل الباب برجليه محاولاً فتحه، في اللحظة التي استيقظ فيها من النوم الذي طار من عينيه في تلك الليلة المزعجة. وفي الليلة التالية حلم محمد حلماً آخر. كان يسير في طريق مليء بأجساد متعفنه، إلى أن دخل في نفس الباب، ووجد ذات الاشخاص الذين ما لبثوا أن أوسعوه ضربا وأدخلوه نفس الحجرة الحارة، حيث بدأ لحمه بالذوبان. وإذا برجل في لباس أبيض يقف به، وللحال بدأت حرارة الحجرة في الإنخفاض، فيما توارى الاشخاص الذين كانوا يضربونه. أمسك الرجل بيد محمد وشد عليها قائلاً “يابني ماذا تفعل هنا؟ هل تريدني أن أصطحبك إلى المنزل؟ يقول محمد انه في ثوان معدودة وصل إلى البيت، حيث قال له الرجل في الحلم “إني أحبك يا ولدي”
    [/quote]

    استحلفكم بالله يا مسحيين يا اصحاب العقول فى عقيده فى الدنيا مبنية على الاحلام . وبعدين محمد صاحب القصه كان نايم بيحلم ازاى بقى يسوع الرب اصطحبة الى المنزل و فى ثوانى معدوه وصل المنزل ؟ اذا كان هذا الحدث حصل فى المنام برضوا فكل الناس بتحلم انهم بيروحوا فى اماكن بعيده خالص عن المكان اللى ساكن فية مثلا انا عن نفسى حلمت انى فى شرم الشيخ مع انى كنت ساكن فى الحسين وماكنش الرب يسوع معايا؟

    [quote= ولكنه حيثما ذهب، كان يظهر له رجل الملابس البيضاء ويساعده[/QUOTE]
    رجل الملابس البيضاء مع ان يسوع اللى بنشوفه فى الصورة دايما لابس ملابس مقطعه و غير بيضه اساسا حتى القسسين فى مصر ديما لابسهم اسود فى اسود البياض ده جه منيين بقى.

    [quote= وأخذ يسوع كتاباً وقال له: “هذا الكتاب هو من الله، ويحتوي على كلمة الله، وسأرشدك إلى بعض الشواهد التي تعينك. وبدأ يسوع يقرأ لمحمد: أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس احد يأتي الى الآب الا بي. وبدأ يشرح ذلك لمحمد، وأخبره أنه هو الطريق وانه هو نفسه مخلص العالم.[/QUOTE]

    يا اصحاب العقول يسوع بيقول ان الكتاب ده من الله يعنى بينفى لاهوته و الا كان قال انه هو الله وهذا كتابى . حاجه تانية ايه هى بقى الشواهد التى اعانت محمد صاحب القصة ليه ما ارشدناش احنا كما على هذا الشواهد علشان ندخل المسحية .
    [quote= فلما ارغمه والده على تناول السم سأله ان كان بامكانه ان يصلي اولا، فسمح له. فتناول السم وذهب الى فراشه. في الصباح التالي اعترى والد محمد الهلع الشديد عندما رآه لا يزال حيا[/QUOTE]
    استحلفكم بالله يا اصحاب العقول المسيحيين ان تجربوا هذا الامر انك تجيب كوب شاى مثلا و تحط فيه شوية سم و قدم هذا الكوب الى اتقى واحد فى المسيحية و يدعه الى الصلاه اولا ثم يرى ماذا يحدث ؟ بس و البنى اللى يجربوا هذا يعرفنى حصل ايه بعد كده

    [quote= قائلا “ليس بمقدور هذه العروض ان تسدد إحتياجاتي التي وعدني بها الرب يسوع. إن وعدتني بتلك الوعود ووافقت عليها فلا بأس. هل لك أن تمنحنى حياة ابدية؟” فأجاب والده لا. فقال محمد “ما دمت غير قادر على اعطائي الحياة الأبدية فلن اتخلى عن الرب يسوع المسيح”
    [/QUOTE]
    من فيكم يا اصحاب العقول الذكية اخذ الحياه الابدية ؟ واذا كان الرب يسوع يعطى الحياه الابدية للمؤمنيين بيه فلماذا لم يعطى لنفسه هذه الحياه ؟ حيث انتم اللى قلتم انه اتصلب و مات ودفن فى التراب ثم قام من الاموات الى السماء ؟
    [quote= أخي وأختي. إن كنت تدعي الإيمان المسيحي وأنت بعيد عن المسيح او تدين بغير المسيحية، لا ترفض دعوة المسيح الموجهه اليك الان لتخلصلك من دينونة الأبدية المرعبة. لا تقامر بأبديتك بسبب تعصبك لقومية أو عقيدة ما على حساب مصيرك الأبدي. لا تجامل الآخرين وتتجاهل صوت الله لك. يقول السيد المسيح محذراً: “ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه” متى 26:16
    [/QUOTE]
    عاوز اعرف منكم يا مسحيين ايه هى دعوه المسيح الموجه الينا ؟ هى ان اشرك بالله و ان اقول عليه ما ان تكاد السموات و الارض ان تتفطر من هول القول هذه هى الدعوه فبئس ما تدوعون اليه

    وبعدين فين صوت الله الذى تتدعونه ؟ الحلم هو ده صوت الله

    هذا هو صوت الله فى الاسلام (ويرى الذين اوتوا العلم الذى انزل اليك من ربك هو الحق ويهدى الى صراط العزيز الحميد) الايه 6 سورة سبأ

    صوت الله فى الاسلام يخاطب العقول
    (فلا تدع مع الله الها ءاخر فتكون من المعذبيين) 213 الشعراء
    (افحسبتم انما خلقناكم عبثا و انكم الينا لاترجعون *فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش العظيم * ومن يدع مع الله الها ءاخر لا برهن له به فانما حسابه عند ربه انه لايفلح الكافرون) 115/116/117 المؤمنون
    (ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من اله اذا لذهب كل اله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون) 91 المؤمنون
    (ويعبدون من دون الله مالم ينزل به سلطانا و ما ليس لهم به من علم وما للظالمين من نصير)
    71 الحج

    هذا هو صوت الله الحق فاين انتم يا اصحاب العقول

  8. masry said

    (((((((((((((((((((مباشر من على خشبة مسرح الأخلاق الحميدة ننقل لكم ))))))))))
    النصاري مهتمنون بنشر الكتاب المكدس بين المسلمبن ؟؟؟ولذلك نحن نساعدهم في نشر الاخلاق العالية التي تملآ هذا الكتاب

    الفصل الأول

    تفتح الستار على ديكور مقهى بها عدد من الناس هنا وهناك مع خلفية موسيقى تأتي من راديو قديم بداخل المقهى .

    يجلس شابان باحدى الجوانب , امامهما كأسان من الشاي , يتحدثان بصوت خافت _ هما أمنون وصديقه الحميم يوناداب.

    ينواداب : أيه يابن العمدة مالك ؟؟ شكلك موش ولا بد , انت عيان ؟؟

    أمنون : أنا تعبان قوي يا يوناداب يا اخويا , موش بانام الليل

    يوناداب : فيه أيه خير , تحب أوديك للدكتور ؟

    أمنون : لأ يا أخي بقول لك تعبان قوي موش عيان

    يوناداب : أنا صاحبك ما تخبيش عليا فيه ايه ؟

    أمنون : هاقول لك بس ده بيني وبينك بس

    يوناداب : سرك في بير ……….قول

    أمنون : أنا باحب أختي ثامار

    يوناداب : وفيها أيه ما كلنا بنحب إخواتنا

    أمنون : يا بني آدم إفهم , باحبها موش لأنها أختي , أنا باحبها لنفسي , عاوزها يعني , نفسي فيها .

    يستغرق يوناداب في التفكير , ويرشف من كأس الشاي

    يوناداب : عندي لك حل حلو قوي

    أمنون : قول بسرعة

    يوناداب : انت تعمل نفسك عيان – تمثل يعني – وترقد في السرير , هاييجي أبوك العمدة يشوفك , تقول له : خلي أختي تطبخ لي نفسي آكل من إيديها , هاتطبخ هي وتجيب لك الأكل وانت اتصرف بعد كدة .

    أمنون : فكرة حلوة , انت شيطان يا يوناداب . ولما أختي تجيب الأكل وابويا يمشي أشوف أنا شغلي .

    يغلق الستار ……….

    الفصل الثاني

    تفتح الستار على ديكورات لغرفة أمنون وسرير بجانب الغرفة , وباب الغرفة على اليسار

    أمنون بالسرير يتمارض , يدخل العمدة من الباب يتبعه خفير ( الحارس الشخصي له)

    العمدة : مالك يا أمنون يا بني , فيه أيه ؟ سلامتك

    أمنون : تعبان قوي يابا , جسمي كله مكسر , وموش قادر أتحرك

    العمدة : شدة وتزول يابني , أنا هابعتهم يجيبوا لك الدكتور

    أمنون : لأ مافيش داعي , مالوش لازمة , بس قول لثامار أختي تطبخ لي شوربة كوارع وتجيبها لي , نفسي آكل من أيديها

    العمدة : ( موجهاً كلامه للخفير )
    روح ياواد نادي ثامار

    الخفير : حاضر ياعمدة

    يعود الخفير ومعه ثامار فتاة جميلة بضة في ريعان الشباب

    عيون أمنون تتابع ثامار منذ دخولها

    ثامار : سلامتك يا اخويا ألف سلامة

    العمدة : اخوك تعبان ياثامار , ونفسه ياكل شوربة كوارع من أيدك , ترم عضمه

    ثامار : حاضر يابا , من عينيا

    العمدة : طيب أنا خارج , عندي مشوار للمركز , شد حيلك يا أمنون

    أمنون : مع السلامة يابا

    يخرج العمدة وثامار من الغرفة

    يغلق الستار ……….

    الفصل الثالث

    تفتح الستار على نفس ديكور الفصل الثاني

    أمنون مازال بسريره

    تدخل ثامار من الباب , تتبعها خادمة , تحمل صحن الشوربة

    ثامار : سلامتك يا اخويا ألف سلامة , عملت لك شوربة كوارع , إنما هاترم عضمك وتخليك زي الحصان

    تضع الخادمة صحن الشوربة على طاولة مجاورة للسرير

    تبدأ ثامار في إطعام أمنون

    أمنون : ( موجها كلامه للخادمة) إنت واقفة بتهببي أيه عندك , شكلك يسد النفس , غوري من هنا يابت.

    تخرج الخادمة من الغرفة , ويصيح بها أمنون ثانية

    أمنون : انت يازفت , إقفلي الباب وراكي غم يغمك

    أمنون : ( موجها كلامه لثامار ) تعالي هنا وأقعدي جنبي , موش عاوز الشوربة تقع ع السرير

    ثامار : حاضر ياخويا

    تجلس ثامار بجانبه وتستمر في إطعامه

    يهجم عليها أمنون ويطرحها بالسرير

    ثامار : فيه أيه , أنت بتعمل أيه

    أمنون : يابت أنت صدقتي إني عيان , أنا عاوزك انت , ده أنا هاموت عليك

    ثامار : يافضيحتي ……….ده أنا أختك , إنت أكيد مجنون

    أمنون : أيوة مجنون بيكي

    تحاول ثامار التخلص من أمنون , ولكنها يغلبها على أمرها

    تضاء الأنوار وتطفئ عدة مرات

    ثامار تقاوم أمنون بشدة

    تطفئ الأنوار لفترة طويلة مع صوت صرخة من ثامار

    تعود الأضواء وثامار منكوشة الشعر , ممزقة الثياب

    ثامار : ليه عملت كدة , ده انا اختك , ليه فضحتني كدة , أعمل أيه , أقول للناس أيه , أقول لأبوك العمدة أيه ….

    أمنون : أنتي هاتوجعي دماغي , وتقعدي تندبي هنا , إمشي اطلعي برة

    ثامار : يافضيحتي بعد عملتك كمان تقول اطلعي برة

    أمنون ينادي على الخفير

    أمنون : عوضين أنت يازفت ياعوضين

    يدخل عوضين مسرعا

    أمنون : طلع البت دي برة ارميها برة

    عوضين متحير ينظر لأمنون تارة ولثامار تارة

    أمنون : مستني أيه يازفت , طلع البت دي برة

    عوضين يسحب ثامار من يدها ويخرج من الغرفة

    يغلق الستار ……….

    المسرحية مستوحاة من هذا النص المقدس أوي أوي أوي :

    2 صموئيل 13
    1 وجرى بعد ذلك انه كان لابشالوم بن داود اخت جميلة اسمها ثامار فاحبها امنون بن داود
    2 وأحصر امنون للسقم من اجل ثامار اخته لانها كانت عذراء وعسر في عيني امنون ان يفعل لها شيئا
    3 وكان لامنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى اخي داود وكان يوناداب رجلا حكيما جدا
    4 فقال له لماذا يا ابن الملك انت ضعيف هكذا من صباح الى صباح أما تخبرني فقال له امنون اني احب ثامار اخت ابشالوم اخي
    5 فقال يوناداب اضطجع على سريرك وتمارض واذا جاء ابوك ليراك فقل له دع ثامار اختي فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل امامي الطعام لارى فأكل من يدها
    6 فاضطجع امنون وتمارض فجاء الملك ليراه فقال امنون للملك دع ثامار اختي فتأتي وتصنع امامي كعكتين فآكل من يدها
    7 فارسل داود الى ثامار الى البيت قائلا اذهبي الى بيت امنون اخيك واعملي له طعاما
    8 فذهبت ثامار الى بيت امنون اخيها وهو مضطجع واخذت العجين وعجنت وعملت كعكا امامه وخبزت الكعك
    9 واخذت المقلاة وسكبت امامه فابى ان ياكل وقال امنون اخرجوا كل انسان عني فخرج كل انسان عنه
    10 ثم قال امنون لثامار ايتي بالطعام الى المخدع فآكل من يدك فاخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به امنون اخاها الى المخدع
    11 وقدمت له لياكل فامسكهاوقال لها تعالي اضطجعي معي يا اختي
    12 فقالت له لا يا اخي لا تذلني لانه لا يفعل هكذا في اسرائيل لا تعمل هذه القباحة
    13 اما انا فاين اذهب بعاري واما انت فتكون كواحد من السفهاء في اسرائيل والآن كلم الملك لانه لا يمنعني منك
    14 فلم يشأ ان يسمع لصوتها بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها
    15 ثم ابغضها امنون بغضة شديدة جدا حتى ان البغضة التي ابغضها اياها كانت اشد من المحبة التي احبها اياها وقال لها امنون قومي انطلقي
    16 فقالت له لا سبب هذا الشر بطردك اياي هو اعظم من الآخر الذي عملته بي فلم يشأ ان يسمع لها
    17 بل دعا غلامه الذي كان يخدمه وقال اطرد هذه عني خارجا واقفل الباب وراءها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    بصراحة كوميديا سوداء
    في البداية الواحد يستغرب من وجود مثل هذه القصة في كتاب مقدس نسبته في الله تعالي -سبحانه عما يصفون –
    ثم يفكر في ان يكون وجودها لعبرة و لنري الجزاء للفاعل
    و أستأذن أخي وليد في سرد باقي القصة و إذا رغب هو في عرضها في فصل لمسرحيته الرائعه الأسلوب
    كِتَابُ صَمُوئِيلَ الثَّانِي – 13
    اغتيال أمنون
    18فَطَرَدَهَا الْخَادِمُ وَأَغْلَقَ الْبَابَ خَلْفَهَا. وَكَانَتْ ثَامَارُ تَرْتَدِي ثَوْباً مُلَوَّناً كَعَادَةِ بَنَاتِ الْمُلُوكِ الْعَذَارَى فِي تِلْكَ الأَيَّامِ، 19فَمَزَّقَتِ الثَّوْبَ الْمُلَوَّنَ وَعَفَّرَتْ رَأْسَهَا بِالرَّمَادِ وَوَضَعَتْ عَلَيْهِ يَدَهَا وَمَضَتْ بَاكِيَةً. 20وَعِنْدَمَا رَآهَا أَخُوهَا أَبْشَالُومُ سَأَلَهَا: «هَلِ اغْتَصَبَكِ أَمْنُونُ؟ اسْكُتِي الآنَ يَاأُخْتِي، فَإِنَّهُ أَخُوكِ وَلاَ تَحْمِلِي وِزْرَ هَذَا الأَمْرِ فِي قْلبِكِ». فَأَقَامَتْ ثَامَارُ فِي بَيْتِ أَخِيهَا أَبْشَالُومَ فِي عُزْلَةٍ وَحُزْنٍ. 21وَنَمَا الْخَبَرُ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ فَاغْتَاظَ جِدّاً. 22أَمَّا أَبْشَالُومُ فَلَمْ يُخَاطِبْ أَمْنُونَ بِخَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، لَكِنَّهُ أَضْمَرَ لَهُ بُغْضاً شَدِيداً لأَنَّهُ انْتَهَكَ حُرْمَةَ أُخْتِهِ ثَامَارَ.
    23وَبَعْدَ ذَلِكَ بِعَامَيْنِ، وَجَّهَ أَبْشَالُومُ دَعْوَةً لِجَمِيعِ أَبْنَاءِ الْمَلِكِ لِحُضُورِ جَزِّ غَنَمِهِ فِي بَعْلِ حَاصُورَ عِنْدَ أَفْرَايِمَ. 24وَعِنْدَمَا مَثَلَ أَبْشَالُومُ فِي حَضْرَةِ أَبِيهِ قَالَ لَهُ: «هَذَا مَوْسِمُ جَزِّ غَنَمِ عَبْدِكَ، فَلْيَذْهَبِ الْمَلِكُ مَعَ رِجَالِ حَاشِيَتِهِ بِرِفْقَةِ عَبْدِهِ». 25فَأَجَابَ الْمَلِكُ أَبْشَالُومَ: «لاَ يَاابْنِي. لاَ نَذْهَبُ كُلُّنَا لِئَلاَّ نَكُونَ عِبْئاً عَلَيْكَ». وَرَغْمَ إِلْحَاحِ أَبْشَالُومَ، اعْتَذَرَ أَبُوهُ وَبَارَكَهُ. 26فَقَالَ أَبْشَالُومُ: «إذاً دَعْ أَخِي أَمْنُونَ يَذْهَبُ مَعَنَا» فَقَالَ الْمَلِكُ: «وَلِمَاذَا يَذْهَبُ أَمْنُونُ مَعَكَ؟» 27فَأَلَحَّ عَلَيْهِ أَبْشَالُومُ حَتَّى رَضِيَ أَنْ يَذْهَبَ أَمْنُونُ وَأَبْنَاءُ الْمَلِكِ مَعَ أَبْشَالُومَ.
    28وَأَوْصَى أَبْشَالُومُ رِجَالَهُ: «مَتَى ذَهَبَتِ الْخَمْرُ بِعَقْلِ أَمْنُونَ وَقُلْتُ لَكُمُ اضْرِبُوا أَمْنُونَ وَاقْتُلُوهُ، فَلاَ تَخَافُوا. أَلَسْتُ أَنَا الَّذِي أَمَرْتُكُمْ بِذَلِكَ؟ تَشَجَّعُوا وَتَصَرَّفُوا كَأَبْطَالٍ». 29فَنَفَّذَ رِجَالُ أَبْشَالُومَ أَوَامِرَهُ وَقَتَلُوا أَمْنُونَ، فَهَبَّ جَمِيعُ أَبْنَاءِ الْمَلِكِ وَامْتَطَوْا بِغَالَهُمْ وَهَرَبُوا. 30وَفِيمَا هُمْ فِي الطَّرِيقِ بَلَغَ الْخَبَرُ دَاوُدَ وَقِيلَ لَهُ: «قَتَلَ أَبْشَالُومُ جَمِيعَ أَبْنَاءِ الْمَلِكِ وَلَمْ يَسْلَمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ». 31فَقَامَ الْمَلِكُ وَمَزَّقَ ثِيَابَهُ وَانْطَرَحَ عَلَى الأَرْضِ، يُحِيطُ بِهِ جَمِيعُ رِجَالِ حَاشِيَتِهِ مُمَزَّقِي الثِّيَابِ. 32وَلَكِنَّ يُونَادَابَ بْنَ شِمْعَي أَخِي دَاوُدَ قَالَ: «لاَ يَظُنَّ سَيَّدِي أَنَّهُمْ قَتَلوا جَمِيعَ أَبْنَاءِ الامَلِكِ. إِنَّمَا أَمْنُونُ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي مَاتَ، لأَنَّ أَبْشَالُومَ قَدْ أَضْمَرَ لَهُ هَذَا الشَّرَّ مُنْذُ أَنِ اغْتَصَبَ أُخْتَهُ ثَامَارَ. 33فَلاَ يُخَالِجْ قَلْبَ الْمَلِكِ أَنَّ جَمِيعَ أَبْنَائِهِ قَدْ قُتِلَوا، إِنَّمَا أَمْنُونُ وَحْدَهُ هُوَ الَّذِي اُغْتِيلَ».
    —– انتهي ——–

    الشاهد هنا ليس الجريمة نفسها – فالنفس البشرية مخطئه و ذلك ليس اتهام لعقيده بعينها ، لكن الأتهام الذي يوجهه هو كيف ان خطيئة بهذا القدر لا يعاقبوا ولا يصدر فيهم حكم نافذ
    في القصة السابقة نجد ان الأب لا يحزن لفعل الأبن مع أخته بل ليحزن كثيرا و يبكي عند مقتل الجاني …. شئ غريب لا يصدق فعلا !!!!!!!
    كنت اتوقع مثلا أن يوحي الرب للملك في هذه القصة العقاب للمخطئ و ليس كما ورد في ” 21وَنَمَا الْخَبَرُ إِلَى الْمَلِكِ دَاوُدَ فَاغْتَاظَ جِدّاً.”
    فهل هذا هو رد الفعل لأب ابنه اغتصب ابنته …. و يبقي هذا الحال لمدة عامين !!!!!!!!!!!
    فما بالك أن هذا الملك هو نبي الله داوود … لا والله حاشا لله ان يكون هذا سلوك نبي لله أو ما سطر في كتاب مقدس لله سبحانه و تعالي عما يصفون

  9. masry said

    ))))))))))))))الشيطان يؤكد الوهية المسيح))))))
    “””مصر الفراعنة””” عظيمة يا “مصر”الفراعنة اشتهروا بالسحر ولكن “”الله””سبحانه تعالي أرسل اليهم “موسي” عليه السلام وأبطل سحرهم بأية العصا؟؟؟الآن يوجد ساحر ساذج نصاب يدعي “”القمص””مخاري بولالالان””دبلوم صنايع ولكن حاصل علي الدكتوراة البرازية من جامعة”””دبليو سي” الدولية”””وهو تخصص اخراج شياطين مسلمين من النصاري السذج وهو موجود بالكنيسة 24 ساعة لرشم الاخوة المسيحيين رجال ونساء واطفال في 36 مكان ومنها طبعا الاماكن الحساسة لكم وسوف تشعرون بالسعادة بعد الرشم بزيت الميرون “المخزز””طبعا انتهت صلاحيته من2000سنة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    مسرحية هزلية من ابوكم المهرج العالمي”مخاري يونان” الحاصل علي شهادة الدكتوراة البرازية من جامعة”البولون”
    للعلم أبوكم مخاري زير نساء عالمي وفاق ابوكم برسوم5000 لان برسوم بعد الفضيحة توقف عند رقم5000 ولكن” مخاري المخري” مازال العداااد شغااال لمن يريد من الشعب المسكين؟؟؟للعلم هذه الحركة المسرحية تمت قبله ومقتبسة من قناة “اقرأ” من مذيعة مسلمة صحبت معها احد الرجال الموهوبين كأن به مس من الشيطان الي مشعوذ مثل ابونا “مخاري” وقام بالدور افضل من المشعوذ المبتدئ “مكاركر” وانا رأيت احدي الحلقات علي “ال “يو تيوب” وبعد النمرة التي قام بها المهرج توجهت اليه امرأة من العامة ربما صدقته ومعها ابن لها يعاني من اضطراب نفسي وتريد شفائه من ابونا فلم يستجب لها وخرج من القاعة مباشرة؟؟؟
    أولاً: تعلم أخي الكريم كما نعلم جميعاً: أن الجن منه المسلم, والمسيحي, واليهودي, والوثني.

    وإذا صدق المقطع ـ وهو أمر مستحيل لما يعرف به النصاري من أكاذيب مباحة بأمر مؤلف النصرانية الوثنية الكذاب بولس ـ إلا أنها مسرحية مخصصة للضحك علي عقول العصافير النصرانية, لأنه بصراحة من الجن من لا يعترف بيسوع إله, أو حتي نبي أساساً.

    ثانياً: معظم ما يحدث حالياً من أمور اللبس من أفعال القساوسة لإيذاء المسلمين, وبإعتراف أحد القساوسة المسلمون في بلادنا, بأنهم يسخرون الجن للنيل من المسلمين, ولإظهار أنهم علي حق, ولكن نادراً ما يحدث ذلك ويصيب المسلم إلا من كان غافلاً ولاهياً.

    ثالثاً: أي دين هذا الذي يُصدق بالشيطان, والدجل, وشغل السحرة؟ وإذا كان السحر دليل صدق الوهية يسوع وديانته إذاً فالفراعنة, وسحرهم الموجود حتي عصرنا هذا لحراسة المقابر دليل علي صدق معتقداتهم الوثنية, وعليه فالفرعون بذلك إله ولا يمكن تكذيبه. والمعتقدات البوذية, والهندوسية, وكل من كفر بالله هي أيضاً ديانات صحيحة.. لانهم بصراحة يستطيعوا تسخير الجن وإخراجه, وجعله ينطق كما نطقت صاحبة المسرحية النصرانية التي ذكرتها. بصدق معتقداتهم.

    رابعاً: نعلم جميعاً أن المسلمين يستطيعون أيضاً إخراج الشيطان بالقرآن وبكلمة واحدة منه. وليس بالسحر لأنه كفر وحد الساحر عندنا ضربه بالسيف (أي القتل) كما نعلم.

    فعلمائنا لا يسخدمون السحر في علاج المسحور. وشاهدت بنفسي أخي الفاضل شيوخاً أفاضل أخرجوا شياطين من بعض المسلمين بكتاب الله وسنته, ولم يستخدموا السحر في العلاج.

    وأخيراً نحمد الله علي نعمة الإسلام الذي لا يحتاج إلي السحر والدجل والشعوذة والتمثيل دليلاً لمصداقيته, فيشهد له كتاب الله العظيم القرآن المعجزة الباقية إلي يوم الدين.

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  10. بسم الله الرحمن الرحيم
    اذا اراد الانسان ان يكتب فلا يجد كلاما يوفى حق رسول الله .
    واذا اراد القلم الكتابه فيعجز عن ذكر اسمه .
    والله الذى لا اله الا هو لئن جلست اكتب الى ان تقوم الساعه فى وصف سيدى وحبيبى وقرة عينى سيد ولد ادم لن تكفى الايام ولنفذت الكلمات ولعجزت الالات عن زكر صفاته الحسنى .
    ويكفى قول الله لكل انسان حتى الذين يتطالون عيه بغير علم
    (وما ارسلناك الا رحمة للعالمين)
    هذه الايه لم يعطيها لنبى ولا لرسول الا سيدنا محمد.
    واتحدى كل نصرانى او يهودى اذا كانت فى كتبهم اية مثل هذه

أضف تعليق